بعضهمو جانا جريحا تسمحت خواطر منها للنزيل و هاب و بعضهمو نظار فينا بسوة نقهناه حتى ماعنا به ساب رجع ينتهي مما سفهناقبيحه مرارا و في بعض المرار يهاب و بعضهمو شاكي من أوغاد قادر غلق عنه في أحكام السقائف باب فصمناه عنه و اقتضي منه مورد على كره مولى البالقي و دياب و نحن على دافي المدى نطلب العلا لهم ما حططنا للفجور نقاب و حزنا حمى وطن بترشيش بعدما نفقنا عليها سبقا و رقاب و مهد من الأملاك ما كان خارجا على أحكام والي أمرها له ناب بردع قروم من قروم قبيلنا بني كعب لاواها الغريم و طاب جرينا بهم عن كل تاليف في العدا و قمنا لهم عن كل قيد مناب إلى أن عاد من لا كان فيهم بهمة ربيها و خيراته عليه نصاب و ركبوا السبايا المثمنات من أهلها و لبسوا من أنواع الحرير ثياب و ساقوا المطايا يالشرا لا نسوا له جماهير ما يغلو بها بجلاب و كسبوا من أصناف السعايا ذخائر ضخام لحزات الزمان تصاب و عادوا نظير البرمكيين قبل ذا و إلا هلالا في زمان دياب و كانوا لنا درعا لكل مهمة إلى أن بان من نار العدو شهاب و خلوا الدار في جنح الظلام و لا اتقوا ملامه و لا دار الكرام عتاب كسوا الحيى جلباب البهيم لستره وهم لو دروا لبسوا قبيح جباب كذلك منهم حانس ما دار النبا ذهل حلمي إن كان عقله غاب يظن ظنونا ليس نحن بأهلها تمنى يكن له في السماح شعاب خطا هو و من واتاه في سو ظنه بالاثبات من ظن القبايح عاب فوا عزوتي إن الفتى بو محمد وهوب لآلاف بغير حساب و برحت الأوغاد منه و يحسبوا بروحه ما يحيى بروح سحاب جروا يطلبوا تحت السحاب شرائع لقوا كل ما يستاملوه سراب و هو لو عطى ما كان للرأي عارف و لا كان في قلة عطاه صواب ‌ و إن نحن ما نستاملوا عنه راحة و إنه باسهام التلاف مصاب و إن ما وطا ترشيش يضياق وسعها عليه و يمشي بالفزوع لزاب و إنه منها عن قريب مفاصل خنوج عناز هوالها و قباب و عن فاتنات الطرف بيض غوانج ربوا خلف أستار و خلف حجاب يتيه إذا تاهوا و يصبوا إذا صبوا بحسن قوانين و صوت رباب يضلوه عن عدم اليمين و ربما يطارح حتى ما كأنه شاب بهم حازله زمه و طوع أوامر و لذة مأكول و طيب شراب حرام على ابن تافركين ما مضى من الود إلا ما بدل بحراب و إن كان له عقل رجيح و فطنة يلجج في اليم الغريق غراب و أما البدا لا بدها من فياعل كبار إلى أن تبقى الرجال كباب ‌ و يحمي بها سوق علينا سلاعه و يحمار موصوف القنا و جعاب و يمسي غلام طالب ريح ملكنا ندوما و لا يمسي صحيح بناب أيا واكلين الخبز تبغوا أدامه غلطتوا أدمتوا في السموم لباب و من شعر علي بن عمر بن إبراهيم من رؤساء بني عامر لهذا العهد أحد بطون زغبة يعاتب بني عمه المتطاولين إلى رياسته: محبرة كالدر في يد صانع إذا كان في سلك الحرير نظام أباحها منها فيه أسباب ما مضى و شاء تبارك و الضعون تسام غدا منه لام الحي حيين و انشطت عصاها و لا صبنا عليه حكام و لكن ضميري يوم بان بهم إلينا تبرم على شوك القتاد برام و إلا كأبراص التهامي قوادح و بين عواج الكانفات ضرام و إلا لكان القلب في يد قابض أتاهم بمنشار القطيع غشام لما قلت سما من شقا البين زارني إذا كان ينادي بالفراق و خام ألا يا ربوع كان بالأمس عامر بيحيى و حله و القطين لمام و غيد تداني للخطا في ملاعب دجى الليل فيهم ساهر و نيام و نعم يشوف الناظرين التحامها لنا ما بدا من مهرق و كظام و عرود باسمها ليدعو لسربها و لإطلاق من شرب المها و نعام و اليوم ما فيها سوى البوم حولها ينوح على اطلال لها و خيام وقفنا بها طورا طويلا نسالها بعين سخينا و الدموع سجام ‌ و لا صح لي منها سوى وحش خاطري و سقمي من أسباب إن عرفت أوهام و من بعد ذا تدى لمنصور بو علي سلام و من بعد السلام سلام و قولوا له يا بو الوفا كلح رأيكم دخلتم بحور غامقات دهام زواخر ما تنقاس بالعود إنما لها سيلات على الفضا و أكام و لا قمستمو فيها قياسا يدلكم و ليس البحور الطاميات تعام و عانوا على هلكاتهم في ورودها من الناس عدمان العقول لئام أيا عزوة ركبوا الضلالة و لا لهم قرار و لا دنيا لهن دوام ألا غناهمو لو ترى كيف زايهم مثل سراب فلاه ما لهن تمام خلو القنا يبغون في مرقب العلا مواضع ماهيا لهم بمقام و حق النبي و البيت و أركانه العلى و من زارها في كل دهر و عام لبر الليالي فيه إن طالت الحيا يذوقون من خمط الكساع مدام و لا بزها تبقى البوادي عواكف بكل رديني مطرب و حسام و كل مسافة كالسد إياه عابر عليها من أولاد الكرام غلام و كل كميت يكتعص عض نابه يظل يصارع في العنان لجام و تحمل بنا الأرض العقيمة مدة و تولدنا من كل ضيق كظام بالأبطال و القود الهجان و بالقنا لها وقت و جنات البدور زحام أتجحدني و أنا عقيد نقودها وفي سن رمحي للحروب علام و نحن كاضراس الموافي بنجعكم حتى يقاضوا من ديون غرام متى كان يوم القحط يا مير أبو علي يلقى سعايا صايرين قدام كذلك بو حمو إلى اليسر ابعته و خلى الجياد العاليات تسام و خل رجالا لا يرى الضيم جارهم و لا يجمعوا بدهى العدو زفام ألا يقيموها و عقد بؤسهم و هم عذر عنه دائما و دوام و كم ثار طعنها على البدو سابق ما بين صحاصيح و ما بين حسام فتى ثار قطار الصوى يومنا على لنا أرض ترك الظاعنين زمام و كم ذا يجيبوا أثرها من غنيمة حليف الثنا قشاع كل غيام و إن جاء خافوه الملوك و وسعوا غدا طبعه يجدى عليه قيام عليكم سلام الله من لسن فاهم ما غنت الورقا و ناح حمام و من شعر عرب نمر بنواحي حوران لإمرأة قتل زوجها فبعثت إلى أحلافه من قيس تغريهم بطلب ثأره تقول: تقول فتاة الحي أم سلامه بعين أراع الله من لا رثى لها تبيت بطول الليل ما تألف الكرى موجعة كان الشقا في مجالها على ما جرى في دارها و بو عيالها بلحظة عين البين غير حالها فقدنا شهاب الدين يا قيس كلكم و نمتوا عن أخذ الثار ماذا مقالها أنا قلت إذا ورد الكتاب يسرني و يبرد من نيران قلبي ذبالها ‌ أيا حين تسريح الذوائب و اللحى و بيض العذارى ما حميتو جمالها الموشحات و الأزجال للأندلس و أما أهل الأندلس فلما كثر الشعر في قطرهم و تهذبت مناحيه و فنونه و بلغ التنميق فيه الغاية استحدث المتأخرون منهم فنا منه سموه بالموشح ينظمونه أسماطا أسماطا و أغصانا أغصانا يكثرون من أعاريضا المختلفة. و يسمون المتعدد منها بيتا واحدا و يلتزمون عند قوافي تلك الأغصان و أوزانها متتاليا فيما بعد إلى آخر القطعة و أكثر ما تنتهى عندهم إلى سبعة أبيات. و يشتمل كل بيت على أغصان عددها بحسب الأغراض و المذاهب و ينسبون فيها و يمدحون كما يفعل في القصائد. و تجاروا في ذلك إلى الغاية و استظرفة الناس جملة الخاصة والكافة لسهولة تناوله و قرب طريقه. و كان المخترع لها بجزيرة الأندلس مقدم بن معافرالفريري من شعراء الأمير عبد الله بن محمد المرواني. و أخذ ذلك عنه أبو عبد الله أحمد بن عبد ربه صاحب كتاب العقد و لم يظهر لهما مع المتأخرين ذكر و كسدت موشحاتهما. فكان أول من برع في هذا الشأن عبادة القزاز شاعر المعتصم بن صمادح صاحب المرية. و قد ذكر الأعلم البطليوسي أنه سمع أبا بكر بن زهير يقول: كل الوشاحين عيال على عبادة القزاز فيما أتفق له من قوله: بدر تم. شمس ضحا غصن نقا. مسك شم ما أتم. ما