ويقول د. محمد عصام الباحث في شؤون الجماعات الدينية والعقائدية "استقرت طائفة البهرة واندمجت في المجتمع الهندي بسبب تعدد الأديان والعبادات والعقائد، وبعد الانفتاح الاقتصادي الكبير لدول الخليج العربي هاجر بعضهم للعمل فيها شأنهم شأن بقية الآسيويين.

وتشير مصادر تاريخية بأن أبناء هذه الطائفة يتواجدون أيضا في اليمن في ((مسطرد)) التابعة للعاصمة اليمنية صنعاء، وهي من الطوائف التي لا تتدخل في الأمور السياسية، كما أنهم يحاولون إنشاء مشاريع خدمية كمشاريع المياه وبناء المدارس والمستشفيات والمدارس التي يتعلمون فيها فقه طائفتهم.

ويقول الأمير الدكتور يوسف نجم الدين "لأننا في وسط بيئة غير مسلمة بالهند فعلينا شرط الطهارة وعلينا الحفاظ على موروثنا الديني بالتعامل الحسن".

وتسمية البهرة جاءت بحسب قول الأمير في أحد مقالاته وهو "أمير الجامعة السلفية" للدعاة الفاطميين إنه" عندما نزل الجمع على الساحل الغربي للهند (ساحل بحر العرب).. سألهم أهل الهند: من أنتم؟ قالوا: جئنا للتجارة والتجار في اللغة الهندية المحلية كانوا يُسمَّون "وهرة" وبلغة الهند الواو والباء مترادفتان فأسموها "البهرة" أي أن اسم الطائفة مشتق من اللغة السائدة غرب الهند.