صفحة 10 من 120 الأولىالأولى ... 891011122060110 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 37 إلى 40 من 477

الموضوع: رغـد : أنـت لــي (كتـير حلـوة)


  1. #37

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array

    في كل يوم ، و بين الفينة و الأخرى يزج بشخص جديد إلى السجن .
    في الفترة الأخيرة ، كان معظم السجناء من مرتكبي الجرائم السياسية
    أو المتهمين بها ظلما .

    كنت أنا أصغر الموجودين سنا ، إذ أنني لم أبلغ العشرين بعد و كان وجودي بين السجناء مثيرا للاهتمام .

    تعرفت على ( زميل ) يدعى نديم .
    نديم هذا كان متهما بإحدى الجرائم السياسية و قد حكم عليه بسنوات طويلة من السجن و الحرمان من الحياة ...

    " و من يعتني بزوجتك و ابنتك الآن ؟ "

    سألته أثناء حديث لنا ، و هل كنا نملك غير الأحاديث ؟؟

    أجابني :

    " ليس لدي الكثير من الأقارب ، إلا أنني اعتقد أنهما ستلجأان إلى أخي غير الشقيق ( عاطف ) فهو مقتدر ماديا و يستطيع مساعدتهما ـ إن قبل "

    و اكتشفت فيما بعد ، أن عاطف هذا لم يكن غير والد عمّار الذي قتلته !
    الذي جعل الأمر يمر مرور الكرام هو أن نديم لم يكن على علاقة وطيدة بأخيه غير الشقيق عاطف او ابنه المتوفى عمّار ...
    و الذي حدث هو أننا مع الوقت أصبحنا صديقين حميمين رغم ذلك .

    لقد كان هو الداعم الوحيد لي و المشجع على عيشة السجن المريرة ...

    و أي مر ؟؟
    أي عذاب ؟
    أي ضياع ...؟؟

    في كل ليلة ، اضطجع على السرير الضيق المهترىء المتسخ ، عوضا عن سريري الواسع المريح ، و أغطي جسدي المنهك بأغطية بالية ممزقة ، بدلا من البطانيات الناعمة النظيفة ...

    اغمض عيني ّ و أفكر ... و أتذكر ... و أبكي ...

    أخرج الصورتين من تحت الوسادة القديمة المسطحة، و أحدق بهما ...

    هنا ، يقف أفراد عائلتي جميعا ، هذا أبي ... هذه أمي ... هذا شقيقي سامر ، و هذه الندبة التي شوّهت وجهه منذ ذلك اليوم ... و هذه دانة ... بظفيرتيها المتدليتين على كتفيها ...
    و هذه ... هذه ...
    من هذه ؟؟
    إنها دنياي ...
    حبيبتي الصغيرة المدللة ...
    طفلتي الغالية ...
    نبضة قلبي ... رغد
    تقف إلى جانبي ممسكة برجلي ...
    كانت تريد مني أن أحملها إلا أنني فضلت أن نلتقط الصورة و هي واقفة إلى جواري ...

    و في هذه الصورة ... مع دفتر تلوينها ...

    ما أجملها .. و ما أجمل شعرها الخفيف الناعم ... كم أحب أن أمسح على رأسها ... ما أنعم هذا الملمس ...

    مسحت بيدي ... شعرت بخشونة ...
    خشونة السرير الذي ألقي بجسدي عليه ...
    خشونة الواقع الذي أعيشه ...

    رفعت يدي و أخذت أحدق براحتي ...

    و أرى ما علق بها من غبار و حبات رمل تملأ السرير ...

    صرخت ...

    صرخت فجأة رغما عني ...

    " رغد ... أعيدوني إلى رغد ... أخرجوني من هنا ... "

    في الصباح ... أنهض عن سريري بكل كسل و كل ملل و إحباط
    فأنا سأنتظر دوري في طابور السجناء الذاهبين إلى دورات المياه ، ثم أخرج من ذلك المكان البغيض و أنا أشعر أنني كنت أكثر نظافة قبل دخولي إليه ، و أذهب إلى حيث يقدّم لنا فطور الصباح ... و أي فطور ...

    عوضا عن شاي أمي و أطباقها الشهية اللذيذة ، التي كنت أتناولها عن آخرها ، يقدم لنا مشروبا سيء الطعم ، لا أستطيع الحكم عليه بأنه شاي أو قهوة أو أي مشروب آخر ...

    و أجبر معدتي الجوفاء على هضم طعام رديء لا طعم له و لا رائحة ، حتى أنني أترفع عن مضغه و ازدرده ازدرادا ...

    و يبدأ يوم فارغ لا أحداث فيه ... تمر الساعة تلو الأخرى دون أن يكون هناك أي تغيير ... لا مدرسة أذهب إليها ... لا رفاق أتصل بهم ... لا أهل أتبادل الأحاديث معهم ... و لا أطفال أرعاهم و أعلمهم ... و لا رغد تظهر فجأة عند باب غرفتي و تقول :

    " وليــــــــــد ... لوّن معي ! "

    آه يا رغد ...

    ما الذي تفعلينه الآن ؟

    ما الذي فعلته بعد غيابي ؟

    هل يعتنون بك جيدا ؟؟

    رغد ...

    أكاد أموت شوقا إليك ...

    ليتك تقفزين من مخيلتي و تظهرين أمامي ، كما كان يحدث سابقا ....

    " أخرجوني من هنا ... أخرجوني من هنا .. "

    لو لم يكن نديم موجودا ، أظن ... أنني كنت سأصاب بالجنون .







رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #38

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array

    اليوم سيأتي أهلي لزيارتي حسب الاتفاق .

    في مثل هذا اليوم أكون أنا محلقا في السماء و في حالة توتر مستمرة ...
    أهلي بعد أن كانوا يزورونني 3 مرات في الأسبوع ، اقتصروا على واحدة بسبب صعوبة الحضور و مشقة المشوار ...

    أذرع الغرفة ذهابا و إيابا في توتر شديد ... منتظرا لحظة مجيئهم .

    " ما بك يا وليد ! اجلس ! ألم تتعب من المشي ذهابا و عودة ؟ لقد أصبتني بالدوار ! "

    " لا أستطيع التوقف يا نديم ... والداي و أخي سامر سيحضرون في أية لحظة ! أنا مشتاق لهم كثيرا جدا "

    " على الأقل ... أنت لديك من يزورك ! أما أنا فلا علم لي بحال زوجتي و ابنتي ... ربما أصابهما مكروه "

    التفت إلى نديم و أنا مندهش من صبر هذا الرجل و قدرته على التحمل ...
    من هذا الرجل العظيم ، تعلّمت أشياء كثيرة ... و أدين له بالكثير ...

    قلت :
    " لا بد أنهما لم تحصلا على تصريح لزيارتك ... خصوصا و أنت ( مجرم سياسي ) و يخشى منك ! "

    ابتسم نديم ، و قال مازحا :

    " نعم ! فأنا ألعب بمصير دولة و شعب كامل ، لا رجل واحد ! لم لا تعمل معي بعد خروجنا من هنا ؟ "

    " بعد خروجي من هنا ، فإن آخر شيء أفكر به هو العودة ! أبقني بعيدا عن السياسة و الدولة و الشعب ... إنني فقط أريد العودة إلى أهلي ... "

    نعم ، فمن يجرّب عيشة كهذه لا يمكن أن يسلك طريقا قد يعيده إليها .

    هنا ، فُتح الباب ، فاقشعر بدني و تأهبَت أذناي لسماع ما سيقوله الحارس ...
    ربما جاء دوري للزيارة ...

    وقفنا جميعا ، أنا و نديم و جميع من كان معنا لدى سماعنا جلبة و ضوضاء قادمة من ناحية الباب ، و من ثم رؤيتنا للحراس و الضباط يدخِلون ثلاثة من الرجال المكبلين بالحديد إلى داخل السجن ، و يدفعون بهم دفعا و ينهالون عليهم بالضرب العنيف ...

    لقد كان مشهدا مريعا هزّ قلوبنا جميعا ، و حين قاوم أحدهم رجال الشرطة و حاول مهاجمته ، رُمي بالرصاص ... و خر صريعا .

    حمل بعض الحراس الجثة و أبعدوها خارج الزنزانة ، فيما واصل بعضهم ضرب الرجلين الآخرين حتى أفقدوهما الوعي ...

    كان منظرا فظيعا جفلت أفئدتنا و اكفهرت وجوهنا لدى رؤيته ...

    ترك الضباط و الحراس السجينين الجديدين ، و غادروا .

    وقفت جامدا في مكاني لا أقوى على الحراك ، بعد أن كنت في قمة النشاط و الحركة ، أجول بالغرفة دون سكون ....

    اقترب بعض الزملاء من الرجلين و حملوهما إلى سريرين متجاورين ، و اعتنوا بهما حتى أفاق أحدهما ، و علمنا منه أنهم ـ أي الثلاثة ـ ( متهمون بجرائم سياسية ) و محكوم عليهم بالإعدام .

    أخبرنا المجرم الجديد هذا عن الأوضاع التي ازدادت تدهورا بشكل كبير جدا ، و أنه تم القبض على مجموعة كبيرة جدا من الشبان بتهم سياسية مختلفة و زج بهم في السجون ، في انتظار حكم الموت ، و أن عدد القتلى من جنود الحرب و كذلك من عامة الناس في ازدياد مطرد ، و أن الحرب حامية الوطيس و المقابر ممتلئة و الفوضى تعم البلاد ...

    بقيت واقفا عند الباب انتظر ... الوقت يمر و أهلي لم يحضروا ... فهل أعاقهم شيء ؟ أم هل أصابهم مكروه لا قدّر الله ؟

    نديم كان يراقبني ، و كلما التفت إليه التقت نظراتنا ، أنا في قلق ، و هو يصبّر ... و كلما التفت إلى الناحية الأخرى ، وقع بصري على الدماء المراقة على الأرض ... فأرفع بصري في ذعر نحو السقف ، فأرى مجموعة من حشرات الجدران تتجوّل بلا رادع ...

    فأشعر باختناق في صدري ، و أحاول شهق نفس عميق ، فتنجذب إلى أنفي روائح كريهة مختلطة ، مزيج من روائح العرق ... و الدماء ... و الأنفاس ...
    و بقايا الطعام المتعفن في سلة المهملات ... و دخان السيجارة التي يدخنها الحارس خلف الباب ...

    " أين والداي ؟ لماذا لم يحضرا ؟ أخرجوني من هنا ... لم أعد أحتمل ... أخرجوني من هنا ... "

    انهرت و أنا أبكي كطفل أضاع والديه في متاهة ، فأقبل نديم نحوي يواسيني ، بينما أطلق مجموعة من السجناء هتافات الانزعاج و الاستياء أو السخرية مني و من بكائي و نحيبي المتكرر ...

    إنني ابن العز و النعمة و الرخاء ...
    و قد تربيت في بيت نظيف وسط عائلة راقية محترمة ... كيف لي أن أتحمّل عيشة كهذه ، و لدهر طويل ، لمجرد أنني قلت شخصا يستحق الموت ؟

    لم يحضر والداي في ذلك اليوم ، و لا اليوم الذي يليه ، و لا الأسبوع الذي يليه ، و لا الشهر الذي يليه ، و لا السنين التي تلته واحدة تلو الأخرى ....

    أصبحت منقطعا بشكل نهائي عن أهلي و عن الدنيا بأسرها
    اعتقد أن مكروها قد ألم بهم ، و لا أستبعد أن يكونوا قتلوا في الحرب ...

    الشخص الوحيد الذي حضر لزيارتي بعد عامين كان صديقي القديم سيف .

    " لا أصدق أنك تذكرتني ! لا بد أنني أحلم ؟ "

    قلت ذلك ، و أنا مطبق بكل قوتي على صديقي ، كمن يمسك بخيال يخشى ذهابه ...

    " لم أنسك أيها العزيز ... إنني عدت للبلد بصعوبة قبل أيام ، فكما تعلم كنت مسافرا للدراسة في الخارج ... أوضاع البلد لم تسمح لي بالعودة قبل الآن "

    سألته بلهفة و خوف :

    " و أهلي ؟ عائلتي ؟ ما هي أخبارهم ؟؟ أما زالوا أحياء ؟ لماذا لا يزورونني ؟ "

    سيف طأطأ برأسه و تنهد بمرارة ، فأغمضت عيني ّ و وضعت يدي فوقهما لأتأكد من أن الخبر المفجع لن يصلني ...

    سيف ربت على كتفي و قال :

    " لا علم لي بأخبارهم يا وليد ... إذ يبدو أنهم اضطروا للرحيل عن المدينة و ربما سافروا لمكان بعيد ... و لم يتمكنوا من العودة ... "

    تأوهت ...
    و شعرت بشيء يخترق صدري فتألمت ... تهت بعيدا ...
    هل انتهى كل شيء ؟
    أمي و أبي ...
    سامر و دانة ...
    و الحبيبة رغد ...
    حياتي كلها ...
    هل انتهى كل ذلك ..؟؟

    شعر سيف بألمي فعانقني بعاطفة ملتهبة ... و قال :

    " سأحاول تقصي أخبارهم يا وليد ... الدنيا في الخارج مقلوبة رأسا على عقب ... ربما تكون أنت قد نجوت بدخولك هذا السجن ! "

    أبعدت سيف عني قليلا بما يسمح لأعيننا باللقاء ...

    قلت :

    " أريد أن أخرج من هنا ... "

    أمسك سيف بيدي و شدّ عليها ... عيناه تقولان أن الأمر ليس بيده ...

    قلت :

    " سيف ... سيف أنت لا تعلم كم الحياة هنا سيئة ! إنهم ... إنهم يا سيف يضعون الحشرات عمدا في طعامنا و يجبروننا على قضم أظافرنا ... و المشي حفاة في دورات المياه القذرة !
    سيف ... إنهم لا يوفرون لنا الأشياء الضرورية كالمناديل و شفرات الحلاقة !
    أنظر كيف أبدو ؟ ألست مزريا ؟
    عدا عن ذلك ، فهم يضربون و بعنف كل من يبدي استياء ً أو يتذمر !
    زنزانتي يا سيف ... لا يوجد فيها فتحة غير الباب المقفل ... لا هواء و لا نور إنني مشتاق إلى الشمس ... إلى الهواء النقي ... إلى أهلي ... إلى الحياة ... إلى كل شيء حرمت منه ... أبسط الأشياء التي تجعلني أحس بأنني بشر ... مخلوق كرّمه الله ! إلى ... فرشاة أسنان نظيفة أنظّف بها أسناني ! "

    و لو كنت استمررت في وصف حالي له ، لكان فقد وعيه من الذهول ... إلا أنني توقفت حين شعرت بيده ترتخي من قبضها على يدي و رأيت الدموع تتجمع في مقلتيه منذرة بالهطول ...

    أغمضت عيني ّ بحسرة و أنا أتخيل و أقارن بين حياتي في البيت ، و حياتي في هذه المقبرة ... و جاء طيف رغد و احتل مخيلتي ...
    الآن ...
    أراها و هي تقول في لقائنا الأخير :

    " لا ترحل ... لا تتركني "

    و تتلاشى هذه الصورة ، ثم تظهر صورتها و هي مذعورة و ترتجف بين ذراعي ، ذلك اليوم المشؤوم ....

    ثم تظهر صورة عمّار ، و ابتسامته الخبيثة لحظة رميه الحزام في الهواء ...

    " إلى الجحيم ... "

    قلت دون وعي مني :

    " كان يجب أن أقتله ... و لو يعود للحياة ... لقتلته ألف مرّة ... "

    انتبه صديقي سيف من شروده و تخيله لحالتي الفظيعة ، قال :

    " لماذا ؟ "

    نظرت إله ، بصمت موحش ... فعاد يقول :

    " لماذا يا وليد ؟... الذي دفعك لأن ترمي بنفسك في حياة كهذه لابد أنه ...؟؟ "

    و لم يتم جملته ، استدرت موليا إياه ظهري ...
    تماما كما استدرت حين سألني يوم الحادث .

    سيف لم يصبه اليأس مني ... قال :

    " أخبرني يا وليد ... فقد يكون أمرا يقلب الموازين و يخرجك من هنا بمدة أقصر ... والدي أكد لنا ذلك فيما مضى و قد يستطيع إعادة النظر في قضيتك بشكل ما ... "

    بدا و كأن قلبي قد تعلّق بأمل الخروج ... و البحث عن أهلي و العودة إليهم ...
    و لكن ... ألم يفت الأوان ...؟؟

    " وليد ... "

    استدرت لأواجه سيف ... كانت نظرات الرجاء تملأ عينيه ... إنه الوحيد الذي أتى ليزورني من بين أصحابي و أهلي و الناس أجمعين ...

    " لماذا وليد ...؟ "

    " سيف ... "

    " كنتَ على وشك الوصول لقاعة الامتحان ... ما الذي أخبرك به ، ثم أجبرك على ترك الامتحان و الذهاب إلى تلك المنطقة ؟ و بالتالي ... قتله ؟؟ "

    " كان يجب أن أقتله ... "

    " لماذا قل ؟ أخبرني ... "

    " لأنه ... "

    " أجل ..؟؟ "

    " لأنه ... ... لأنه اختطف صغيرتي رغد ... و هددني بإيذائها ما لم أسرع بالحضور لتلك المنطقة ... "

    أصيب سيف بالذهول ... و اتسعت حدقتا عينيه و انفغر فاه مصعوقا ...

    قال ، دون أن تتلامس شفتاه :

    " و ... ؟ "

    " و انتهى كل شيء .... "



  • #39
    الحالة : En.Khaled Alfaiomi غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Feb 2010
    رقم العضوية: 2
    الدولة: Europe
    الإهتمامات: مساعدة الأخرين
    السيرة الذاتية: www.ourtech.net
    العمل: كبار استشاري أمن المعلومات في شركة مايكروسوفت
    المشاركات: 7,004
    الحالة الإجتماعية: متزوج
    معدل تقييم المستوى : 678
    Array

    السلام عليكم أختي دمعة فرح

    نتمنى منك تحميل شريط أليكسا للحصول على عضوية الذهبية لأنك تستحقيها

    رابط التحميل

    The Alexa Toolbar

    وفي أنتظار التحميل

    وتحياتي على جهودك الرائعة في الموقع

    لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
    https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
    نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
    كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت


  • #40

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array

    انا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة En.Khaled Alfaiomi مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أختي دمعة فرح

    نتمنى منك تحميل شريط أليكسا للحصول على عضوية الذهبية لأنك تستحقيها

    رابط التحميل

    The Alexa Toolbar

    وفي أنتظار التحميل

    وتحياتي على جهودك الرائعة في الموقع

    وعليكم السلام والاكرام استاذ خالد
    بشكرك كتير على تواجدك بصفحتي

    شكرا كتير على ارسال الرابط وانا ناويه حملو ان شاءا الله
    وبشكرك عالمجاملة الحلوة
    لك مني اطيب التحيات
    ....

  • صفحة 10 من 120 الأولىالأولى ... 891011122060110 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. لا تعـوّدني على [ قـربك ] كثـير
      بواسطة سوسن في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-11-2010, 05:13 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1