صفحة 10 من 41 الأولىالأولى ... 8910111220 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 37 إلى 40 من 162

الموضوع: سير أعلام النبلاء(الجزء الثامن)


  1. #37
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    أبو إسحاق الفزاري
    أبو إسحاق الفزاري ( ع ) الإمام الكبير الحافظ المجاهد إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جويه بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة بن ذيبان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الفزاري الشامي ولجدهم خارجة صحبة وهو أخو عيينة بن حصن حدث عن أبي إسحاق السبيعي وكليب بن وائل وعطاء بن السائب وليث بن أبي سليم وعبد الملك بن عمير وسهيل بن أبي صالح وأسلم المنقري وأبي إسحاق الشيباني وهشام بن عروة وحميد الطويل وسليمان الأعمش وخالد الحذاء وعبيد الله بن عمر ويحيى بن سعيد الأنصاري وعاصم بن كليب والعلاء بن المسيب والثوري وزائدة وابن شوذب وشعيب بن أبي حمزة ومالك وخلق وكان من أئمة الحديث حدث عنه الأوزاعي والثوري وهما من شيوخه وابن المبارك وبقية وابن عمه مروان بن معاوية الفزاري وأبو أسامة وزكريا بن عدي وعاصم بن يوسف اليربوعي وأبو توبة الحلبي وعبد الله بن عون الخراز وعبد الملك بن حبيب المصيصي شيخ لأبي داود ومحبوب بن موسى الفراء وموسى بن أيوب النصيبي ومعاوية بن عمرو الازدي وعمرو الناقد ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم وأبو نعيم الحلبي وخلق كثير ذكره أبو حاتم فقال الثقة المأمون الإمام وقال النسائي ثقة مأمون أحد الأئمة قال الخليلي قال الحميدي قال لي الشافعي لم يصنف أحد في السير مثل كتاب أبي إسحاق وقال أبو حاتم اتفق العلماء على أن أبا إسحاق الفزاري إمام يقتدى به بلا مدافعة قال وقال الحميدي جار رجل إلى ابن عيينة فقال حدثني أبو إسحاق عنك بكذا فقال يوحك اذا سمعت أبا إسحاق يحدث عني فلا يضرك أن لا تسمعه مني وقال أحمد العجلي كان ثقة صاحب سنة صالحا هو الذي أدب أهل الثغر وعلمهم السنة وكان يامر وينهى واذا دخل الثغر رجل مبتدع أخرجه وكان كثير الحديث وكان له فقه أمر سلطانا ونهاه فضربه مئتي سوط فغضب له الأوزاعي وتكلم في أمره قال سفيان بن عيينة كان إماما وقال محمد بن يوسف الأصبهاني البناء حدث الأوزاعي بحديث فقال حدثني الصادق المصدوق أبو إسحاق الفزاري وقال أبو صالح الفراء لقيت الفضيل بن عياض فعزاني بأبي إسحاق وقال ربما اشتقت إلى المصيصة ما بي فضل الرباط إلا أن أرى أبا إسحاق رحمه الله قلت آخر من حدث عنه وفاة علي بن بكار المصيصي الصغير وبقي إلى نحو سنة ستين ومئتين وقيل إن أبا إسحاق روى حديثا عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن والصواب أن بينهما زائدة والله أعلم قال أبو داود مات سنة خمس وقال البخاري سنة ست وثمانين ومئة وأما محمد بن سعد فوهم وقال مات سنة ثمان وثمانين ومئة قلت من أبناء الثمانين هو أو جاوزها بقليل قال أبو مسهر قدم أبو إسحاق الفزاري دمشق فاجتمع الناس ليسمعوا منه فقال اخرج إلى الناس فقل لهم من كان يرى القدر فلا يحضر مجلسنا ومن كان يرى رأي فلان فلا يحضر مجلسنا فخرجت فأخبرتهم وقال أبو حاتم ثقة مأمون عظيم الغناء في الاسلام ويروي أن هارون الرشيد أخذ زنديقا ليقتله فقال الرجل أين أنت من ألف حديث وضعتها قال فأين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وابن المبارك يتخللانها فيخرجانها حرفا حرفا قال أبو داود الطيالسي توفي أبو إسحاق الفزاري وليس على وجه الارض أحد أفضل منه وعن سفيان بن عيينة قال والله مارأيت أحدا أقدمه على أبي إسحاق الفزاري وقال عطاء الخفاف كنت عند الأوزاعي فأراد أن يكتب إلى أبي إسحاق الفزاري فقال لكاتبه ابدأ به فإنه والله خير مني قال علي بن بكار الزاهد رأيت ابن عون فمن بعده مارأيت فيهم أفقه من أبي إسحاق الفزاري قال عبد الرحمن بن مهدي اذا رأيت شاميا يحب الأوزاعي وأبا إسحاق فاطمئن إليه قال سفيان بن عيينة دخلت على هارون فقال يا أبا إسحاق إنك في موضع وفي شرف قلت يا أمير المؤمنين ذاك لا يغني عني في الآخرة شيئا وقال أبو اسامة سمعت الفضيل بن عياض يقول رأيت النبي في النوم والى جنبه فرجة فذهبت لأجلس فقال هذا مجلس أبي إسحاق الفزاري أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق القرافي أخبرنا المبارك بن أبي الجود أخبرنا أحمد بن أبي غالب العابد أخبرنا عبد العزيز بن علي أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا محمد بن هارون الحضرمي حدثنا زيد ابن سعد حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله من أدخل على مؤمن سرورا فقد سرني ومن سرني فقد اتخذ عند الله عهدا ومن اتخذ عند الله عهدا فلن تمسه النار أبدا هذا حديث شبه موضوع مع لطافة اسناده وزيد هذا لم أجد له ذكرا في دواوين الضعفاء والآفة منه إبراهيم بن سعيد الجوهري قلت لأبي أسامة أيهما أفضل فضيل ابن عياض أو أبو إسحاق الفزاري فقال فضيل رجل نفسه وكان أبو إسحاق رجل عامة وقال عبيد بن جناد قال عطاء بن مسلم قلت لأبي إسحاق الفزاري ألا تسب من ضربك قال اذا أحبه فلما مات أبو إسحاق قال عطاء ما دخل على الأمة من موت أحد ما دخل عليهم من موت أبي إسحاق قال ابن مهدي كان الأوزاعي والفزاري إمامين في السنة وروى معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق قال الأوزاعي في الرجل يسأل أمؤمن أنت حقا قال إن المسألة عن ذلك بدعة والشهادة عليه تعمق لم نكلفه في ديننا ولم يشرعه نبينا القول فيه جدل والمنازعة فيه حدث.
    وذكر فصلا نافعا.


  • #38
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    أبو بكر بن عياش
    أبو بكر بن عياش ( خ ع ) ابن سالم الأسدي مولاهم الكوفي الحناط بالنون المقرئ الفقيه المحدث شيخ الإسلام وبقيه الأعلام مولى واصل الأحدب وفي اسمه أقوال أشهرها شعبة فإن أبا هاشم الرفاعي وحسين ابن عبد الأول سألاه عن اسمه فقال شعبة وسأله يحيى بن آدم وغيره عن اسمه فقال اسمي كنيتي وأما النسائي فقال اسمه محمد وقيل اسمه مطرف وقيل رؤبة وقيل عتيق وقيل سالم وقيل أحمد وعنترة وقاسم وحسين وعطاء وحماد وعبد الله قال هارون بن حاتم سمعته يقول ولدت سنة خمس وتسعين قال أبو بكر القرآن وجوده ثلاث مرات على عاصم بن أبي النجود وعرضه أيضا فيما بلغنا عن عطاء بن السائب وأسلم المنقري وحدث عن عاصم وأبي إسحاق السبيعي وعبد الملك بن غمير وإسماعيل السدي وصالح مولى عمرو بن حريث حدثه عن أبي هريرة وحصين بن عبد الرحمن وأبي حصين عثمان بن عاصم وحميد الطويل والأعمش وهشام بن حسان ومنصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ومطرف بن طريف ويحيى بن هانئ المرادي ودهثم بن قران وسفيان التمار وحبيب بن أبي ثابت وهو من كبار شيوخه وعبد العزيز بن رفيع وهشام بن عروة وخلق سواهم حدث عنه ابن المبارك والكائي ووكيع وأبو داود وأحمد ابن حنبل ومحمد بن عبد الله بن نمير وإسحاق بن راهويه وأبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب وعلي بن محمد الطنافسي والحسن بن عرفة وأبو هشام الرفاعي ويحيى الحماني وهناد بن السري وخلق كثير آخرهم موتا أحمد بن عبد الجبار العطاردي وتلا عليه جماعة منهم أبو الحسن الكسائي ومات قبله ويحيى العليمي وأبو يوسف الأعشى وعبد الحميد بن صالح البرجمي وعروة بن محمد الأسدي وعبد الرحمن بن أبي حماد وأخذ عنه الحروف تحريرا وإتقانا يحيى بن آدم ذكره أحمد بن حنبل فقال ثقة ربما غلط صاحب قرآن وخير قال أبو حاتم سمعت علي بن صالح الأنماطي سمعت أبا بكر ابن عياش يقول القرآن كلام الله ألقاه إلى جبريل وألقاه جبريل إلى محمد منه بدأ وإليه يعود وقال ابن المبارك ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش وقال يحيى بن معين ثقة وقال غير واحد إنه صدوق وله أوهام وقال أحمد كان يحيى بن سعيد لا يعبأ بأبي بكر وإذا ذكر عنده كلح وجهه وروى مهنا بن يحيى عن أحمد بن حنبل قال أبو بكر كثير الغلط جدا وكتبه ليس فيها خطأ قال علي ابن المديني سمعت يحيى القطان يقول لو كان أبو بكر بن عياش بين يدي ما سألته عن شيء ثم قال إسرائيل فوقه قال محمد بن عبد الله بن نمير أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره وقال عثمان الدارمي أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن أبي بكر وأبي الأحوص فقال ما أقربهما لا أبالي بأيهما بدأت وقال أبي أبو بكر وشريك في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتابا وقال نعيم بن حماد سمعت أبا بكر يقول سخاء الحديث كسخاء المال قلت فأما حاله في القراءة فقيم بحرف عاصم وقد خالفه حفص في أزيد من خمس مئة حرف وحفص أيضا حجة في القراءة لين في الحديث وقد وقع لي حديث أبي بكر عاليا فأنبأنا أحمد بن سلامة والخضر بن عبد الله بن حمويه وأحمد بن أبي عصرون عن أبي الفرج بن كليب أخبرنا علي بن بيان أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا إسماعيل بن محمد حدثنا الحسن بن عرفة حدثني أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال خرج رسول الله وأصحابه فأحرمنا بالحج فلما قدمنا مكة قال اجعلوا حجكم عمرة فقال الناس يا رسول الله فكيف نجلعها عمرة وقد أحرمنا بالحج قال انظروا الذي آمركم به فافعلوا فردوا عليه القول فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان فرأت الغضب في وجهه فقالت من اغضبك أغضبه الله قال ومالي لا أغضب وأنا أمر بالأمر فلا اتبع هذا حديث صحيح من العوالي يرويه عدة في وقتنا عن النحيب وابن عبد الدائم بسماعهما من ابن كليب أخرجه ابن ماجة عن الثقة عن أبي بكر قال عثمان بن أبي شيبة أحضر هارون الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة فجاء ومعه وكيع فدخل ووكيع يقوده فأدناه الرشيد وقال له قد أدركت أيام بني أمية وأيامنا فأينا خير قال أنتم أقوم بالصلاة وأولئك كانوا أنفع للناس قال أجازه الرشيد بستة آلاف دينار وصرفه وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف رواها محمد بن عثمان عن أبيه قال أبو داود حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال سألت أبا بكر بن عياش فقلت قد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن قال ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه روى يحيى بن أيوب عن أبي عبد الله النخعي قال لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة ابن أبي شيخ حدثنا يحيى بن سعيد قال زاملت أبا بكر بن عياش إلى مكة فما رأيت أورع منه لقد أهدى له رجل رطبا فبلغه أنه من بستان أخذ من خالد بن سلمة المخزومي فأتى آل خالد فاستحلهم وتصدق بثمنه قال أبو عبد الله المعيطي رأيت أبا بكر بن عياش بمكة جاءه سفيان ابن عيينة فبرك بين يديه فجاء رجل يسأل سفيان عن حديث فقال لا تسألني عن حديث ما دام هذا الشيخ قاعدا رواها يعقوب بن شيبة عن المعيطي وقال فجعل أبو بكر يقول يا سفيان كيف أنت وكيف عائلة أبيك قال أحمد بن حنبل سمعت أبا بكر يقول قال لي عبد الملك بن عمير حدثني وكنت أحدث أبا إسحاق السبيعي فيستمع إلى وكنت أحدث الأعمش فيستعيدني قال أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر يقول أنا أكبر من سفيان الثوري بسنتين وقال سفيان بن عيينة أبو بكر أكبر مني بعشر سنين وقال الأخنسي سمعت أبا بكر يقول والله لو أعلم أن أحدا يطلب الحديث بمكان كذا وكذا لأتيت منزله حتى أحدثه وعن محمد بن عيسى بن الطباع قال شهد أبو بكر بن عياش عند شريك فكأنه رأى من شريك استخفافا فقال أعوذ بالله أن أكون جبارا قال فقال شريك ما كنت أظن أن هذا الحناط هكذا أحمق وقال أبو أحمد الزبيري كنت عند الثوري وكان أبو بكر بن عياش غائبا فجاءه أخوه الحسن بن عياش فقال سفيان أيش حال شعبة قدم بعد يعني أخاه وقال بشر الحافي قال عيسى بن يونس سألت أبا بكر بن عياش عن الحديث فقال إن كنت تحب أن تحدث فلست بأهل أن تؤتى وإن كنت تكره أن تؤتى فبالحري أن تنجو قال يعقوب الفسوي سمعت أحمد بن يونس وذكروا له حديثا أنكروه من حديث أبي بكر عن الأعمش فقال كان الأعمش يضرب هؤلاء ويشتمهم ويطردهم وكان ياخذ بيد أن أبي بكر فيجلس معه في زاوية لحال القرآن وقال أبو هشام الرفاعي قال أبو بكر بن عياش للحسن بن الحسن بالمدينة ما أبقت الفتنة منك فقال وأي فتنة رأيتني فيها قال رأيتهم يقبلون يدك ولا تمنعهم أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر بن عياش يقول أبو بكر الصديق خليفة رسول الله في نص القرآن لأن الله تعالى يقول " للفقراء المهاجرين الذين آخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون " قال فمن سماه الله صادقا فليس يكذب، هم قالوا يا خليفة رسول الله
    قال يعقوب بن شيبة الحافظ كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع وكان له فقه وعلم الأخبار وفي حديثه اضطراب وقال أبو نعيم الفضل بن دكين لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر وقال يزيد بن هارون كان أبو بكر بن عياش فاضلا لم يضع جنبه على الأرض أربعين سنة وقال يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثني أبو بكر بن عياش قال جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا قال أبو هشام الرفاعي سمعت أبابكر يقول الخلق أربعة معذور ومخبور ومجبور ومثبور فالمعذور الهائم والمخبور ابن آدم والمجبور الملك والمثبور الجن وعن أبي بكر بن عياش قال أدنى السكوت السلامة وكفى به عافية وأدنى ضرر المنطق الشهرة وكفى بها بلية روى عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين قال الحسن ابن عياش واخوه أبو بكر ثقتان قال أحمد بن يزيد سمعت أبا بكر بن عياش يقول سمعت الأعمش يقول لأصحاب الحديث إذا حدث بثلاثة أحاديث قد جاءكم السيل وأنا اليوم مثل الأعمش فقلت من فوائد أبي عمرو أحمد بن محمد النيسابوري حدثنا أبو تراب محمد بن الفرج قال سمعت خالد بن عبد الله الكوفي يقول كان في سكة أبي بكر بن عياش كلب إذا رأى صاحب محبرة حمل عليه فأطعمه أصحاب الحديث شيئا فقتلوه فخرج أبو بكر فلما رآه ميتا قال إنا لله ذهب الذي كان أمر بالمعروف وينهى عن المنكر قال يحيى بن آدم قال لي أبو بكر تعلمت من عاصم القرآن كما يتعلم الصبي من المعلم فلقي مني شدة فما احسن غير قراءته وهذا الذي أحدثك به من القراءات إنما تعلمته من عاصم تعلما وفي رواية عن أبي بكر قال أتيت عاصما وأنا حدث وقال هارون بن حاتم سمعت رجلا أنه سأل أبا بكر اقرأت على أحد غير عاصم قال نعم على عطاء بن السائب وأسلم المنقري هذا إسناد لم يصح قال يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش قال تعلمت القرآن من عاصم خمسا خمسا ولم أتعلم من غيره ولا قرآت على غيره يحيى عن أبي بكر قال اختلفت إلى عاصم نحوا من ثلاث سنين في الحر والشتاء والمطر حتى ربما استحييت من أهل مسجد بني كاهل وقال لي عاصم أحمد الله تعالى فإنك جئت وما تحسن شيئا فقلت إنما خرجت من المكتب ثم جئت إليك قال فلقد فارقت عاصما وما أسقط من القرآن حرفا قال عبيد بن يعيش سمعت أبا بكر يقول ما رأيت أحدا أقرأ من عاصم فقرآت عليه ومارأيت أحدا أفقه من المغيرة فلزمته وعن أبي بكر بن عياش قال الدخول في العلم سهل لكن الخروج منه إلى الله شديد وعن بشر بن الحارث سمع أبا بكر بن عياش يقول ما ملكي ادعوا الله لي فإنكما أطوع لله مني وقد روي من وجوه متعددة أن أبا بكر بن عياش مكث نحوا من أربعين سنة يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة وهذه عبادة يخضع لها ولكن متابعة السنة أولى فقد صح أن النبي نهى عبد الله بن عمرو أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث وقال عليه السلام لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث قال أبو العباس بن مسروق حدثنا يحيى الحماني قال لما حضرت أبا بكر الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك انظري إلى تلك الزاوية فقد ختم أخوك فيها ثمانية عشر ألف ختمة قال سفيان بن عيينة قال لي أبو بكر بن عياش رأيت الدنيا في النوم عجوزا مشوهة وروى ابن أبي الدنيا عن محمد بن عبيد القرشي وهو والده إن شاء الله قال قال أبو بكر بن عياش وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب وأن يدي قطعتا سئل أبو بكر عن القرآن فقال هو كلام الله غير مخلوق وعن أبي بكر قال إمامنا يهمز مؤصدة فأشتهي أن أسد أذني اذا همزها قال أحمد بن يونس قلت لأبي بكر بن عياش لي جار رافضي قد مرض قال عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني لا تنوي فيه الأجر قال يوسف بن يعقوب الصفار سمعت أبا بكر يقول ولدت سنة سبع وتسعين وأخذت رزق عمر بن عبد العزيز ومكثت خمسة أشهر ما شربت ماء ما أشرب إلا النبيذ قلت النبيذ الذي هو نقيع التمر ونقيع الزبيب ونحو ذلك والفقاع حلال شربه وأما نبيذ الكوفيين الذي يسكر كثيره فحرام الاكثار منه عند الحنفيةو وسائر العلماء وكذلك يحرم يسيره عنه الجمهور ويترخص فيه الكوفيون وفي تحريمه عدة أحاديث وكان الإمام أبو بكر قد قطع الإقراء قبل موته بنحو من عشرين سنة ثم كان يروي الحروف فقيدها عنه يحيى بن آدم عالم الكوفة واشتهرت قراءة عاصم من هذا الوجه وتلقتها الأمة بالقبول وتلقاها أهل العراق وأما الحديث فيأتي أبو بكر فيه بغرائب ومناكير قال محمد بن المثنى ذكرت لعبد الرحمن بن مهدي حديث أبي بكر ابن عياش عن منصور عن مجاهد عن سعيد بن المسيب قال قال عمر لا تقطع الخمس إلا في خمس وحديث مطرف عن الشعبي أن عمر قال لايرث قاتل خطاء ولا عمدا حدث بهما أبو بكر فأيهما أنكر عندك وكان حديث مطرف عندي أنكر فقال حديث منصور ثم قال عبد الرحمن قد سمعتهما منه أربعين سنة قال أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا أبو بكر عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الخصاصه فخرج إلى البرية فقالت امرأته اللهم ارزقنا ما يعتجن ويختبز قال فإذا الجفنة ملأى عجينا وإذا الرحى تطحن واذا التنور ملأى جنوب شواء فجاء زوجها فقال عندكم شيء قال نعم رزق الله فجاء فكنس ما حول الرحى فذكر ذلك لرسول الله فقال لو تركها لدارت أو لطحنت إلى يوم القيامة فهذا حديث منكر قال أحمد بن حنبل كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال ذكر عند ابن مسعود امرآة فقالوا إنها تغتسل ثم تتوضأ فقال أما أنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك قال أحمد نراه وهم أبو بكر وإنما هذا يرويه الأعمش عن إبراهيم عن علقمة الحسن بن عليل العنزي حدثنا محمد بن إسماعيل القرشي عن أبي بكر بن عياش قال قال لي الرشيد كيف استخلف أبو بكر رضي الله عنه قلت يا أمير المؤمنين سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون فقال والله ما زدتني إلا عمى قلت مرض رسول الله ثمانية أيام فدخل عليه بلال فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فصلى بالناس ثمانية أيام والوحي ينزل فسكت رسول الله لسكوت الله وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله فأعجبه ذلك وقال بارك الله فيك زكريا الساجي حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثني محمد بن عبد الله حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال طلب الرشيد أبي فمضى إليه فقال إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله قال يكون قوم بعدي ينبزون بالرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون فوالله لئن كان الحديث حقا لأقتلنهم فلما رأيت ذلك خفت وقلت يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونكم أشد من بني أمية وهم اليكم أميل قال فسري عنه وأمر لي بأربع بدر فأخذتها قلت محمد بن عبد الله مجهول قال أبو سعيد الأشج قدم جرير بن عبد الحميد فأخلي له مجلس أبي بكر بن عياش فقال أبو بكر والله لأخرجن غدا من رجالي رجلين لا يبقى عند جرير أحد قال فأخرج أبا إسحاق السبيعي وأبا حصين الأحمسي مارأيت أحدا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش قال نعيم بن حماد كان أبو بكر بن عياش يبزق في وجوه أصحاب الحديث وقد اعتنى أبو أحمد بن عدي بأمر أبي بكر وقال لم أر له حديثا منكرا من رواية ثقة عنه قال يوسف بن يعقوب الصفار وغيره ويحيى بن آدم وأحمد بن حنبل مات أبو بكر في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين ومئة قلت عاش ستا وتسعين سنة أخبرنا ابن قوام وجماعة قالوا أخبرنا ابن الزبيدي أخبرنا أبو الوقت أخبرنا الداوودي أخبرنا ابن حمويه أخبرنا الفربري حدثنا البخاري حدثنا يوسف بن راشد حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا أبو بكر عن حميد عن أنس سمعه يقول سمعت النبي يقول اذا كان يوم القيامة شفعت فقلت يا رب أدخل الجنة من كان في قلبه خردلة فيدخلون ثم أقول يارب أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شيء فقال أنس كأني أنظر إلى أصابع رسول الله هذا من أغرب ما في الصحيح ويوسف هو القطان نسبه إلى جده وأحمد هو اليربوعي




  • #39
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    أبو شهاب
    أبو شهاب ( خمدس ) الحناط المحدث اسمه عبد ربه بن نافع الكوفي ثم المدائني روى عن العلاء بن المسيب والأعمش وسليمان بن شيباني ويونس بن عبيد ومحمد بن سوقه وابن أبي ليلى وعاصم الأحول وخالد الحذاء وابن أبي خالد وعدة حدث عنه سعيد بن منصور وسعدوية وأحمد بن يونس وخلف بن هشام ومحمد بن جعفر الوركاني وآخرون وثقه يحيى بن معين وقال يحيى القطان لم يكن بالحافظ قال غيره كان صادقا ذا ورع وفضل مات بالموصل وقيل ببلد اثنتين وسبعين ومئة وقيل مات في سنة إحدى وهو أبو شهاب الأصغر أما أبو شهاب الحناط الأكبر فهو موسى بن نافع يروي عن مجاهد وعن سعيد بن جبير وعطاء وعنه يحيى القطان وأبو نعيم وأبو الوليد وثقه ابن معين أيضا وغيره وقال أحمد منكر الحديث وقال القطان أفسدوه علينا




  • #40
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    أبو عوانة
    أبو عوانة ( ع ) هو الإمام الحافظ الثبت محدث البصرة الوضاح بن عبد الله مولى يزيد بن عطاء اليشكري الواسطي البزاز. كان الوضاح من سبي جرجان مولده سنة نيف وتسعين رأى الحسن ومحمد بن سيرين وروى عن الحكم بن عتيبة وزياد بن علاقة وقتادة وسماك بن حرب والأسود بن قيس وإسماعيل السدي وعمرو بن دينار وعاصم ابن كليب وأبي الزبير وحصين بن عبد الرحمن ويعلى بن عطاء ومنصور بن المعتمر وعمر بن أبي سلمة وأبي إسحاق ومغيره بن مقسم ومنصور بن زاذان العابد وأبي بشر جعفر بن إياس وعمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي مالك الأشجعي وإبراهيم بن مهاجر وسعيد ابن مسروق الثوري ويزيد بن أبي زياد وعاصم الأحول وعبد الملك بن عمير وسعد بن إبراهيم الزهري وداود الاودي وعده وكان من اركان الحديث
    روى عنه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي مع تقدمه وابن المبارك وابن مهدي وحبان بن هلال وعفان بن مسلم وخلف بن هشام وسعيد بن منصور ومحمد بن أبي بكر المقدم وشيبان بن فروخ وقتيبة بن سعيد وأبوالوليد الطيالسي ويحيى بن يحيى ويحيى بن عبد الحميد وعمرو بن عون ومحمد بن المنهال الضرير وأحمد بن عبد الملك الحراني وخلق كثير وأكثر عنه ختنه يحيى بن حماد وأبو كامل الجحدري وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن عبيد بن حساب ومسدد ولوين والهيثم بن سهل خاتمتهم قال عفان أبو عوانه أصح حديثا عندنا من شعبة وقال أحمد بن حنبل هو صحيح الكتاب وإذا حدث من حفظه ربما يهم وقال عفان بن مسلم كان أبو عوانة صحيح الكتاب ثبتا كثير العجم والنقط وقال يحيى بن سعيد القطان ما أشبه حديثه بحديث سفيان وشعبة وقال عفان سمعت شعبه يقول إن حدثكم أبو عوانه عن أبي هريرة فصدقوه قال الحافظ بن عدي كان مولاه يزيد قد خيره بين الحرية وكتابة الحديث فاختار كتابة الحديث وفوض إليه مولاه التجاره فجاءه سائل فقال أعطني درهمين فإني أنفعك فأعطاه فدار السائل على رؤساء البصرة وقال بكروا على يزيد بن عطاء فإنه قد أعتق أبا عوانه قال فاجتمعوا إلى يزيد وهنؤوه فأنف من أن ينكر ذلك وأعتقه حقيقة وروى أبو عمر الضرير عن أبي عوانة قال دخلت على همام بن يحيى وهو مريض أعوده فقال لي يا أبا عوانة أدع الله أن لا يميتني حتى يبلغ ولدي الصغار فقلت إن الأجل قد فرغ منه فقال لى أنت بعد في ضلالك قلت بئس المقال هذا بل كل شيء بقدر سابق ولكن وإن كان الأجل قد فرغ منه فإن الدعاء بطول البقاء قد صح دعا الرسول لخادمه أنس بطول العمر والله يمحو ما يشاء ويثبت فقد يكون طول العمر في علم الله مشروطا بدعاء مجاب كما أن طيران العمر قد يكون بأسباب جعلها من حور وعسف ولا يرد القضاء إلا الدعاء والكتاب الأول فلا يتغير قال محمد بن غالب تمتام سمعت يحيى بن معين يقول كان أبو عوانة يقرا ولا يكتب وروى عباس الدوري عن يحيى قال كان أبو عوانه أميا يستعين بمن يكتب له قال حجاج الأعور قال لي شعبة الزم أبا عوانة وقال جعفر بن أبي عثمان سئل يحيى بن معين من لأهل البصرةمثل زائده يعني في الكوفة فقال أبو عوانة قال وزهير كوهيب قال عبد الرحمن بن مهدي أبو عوانة وهشام الدستوائي كسعيد بن أبي عروبة وهمام وقال يحيى بن القطان أبو عوانة من كتابه أحب إلي من شعبه من حفظه وروى خنبل عن ابن المديني قال كان أبو عوانة في قتادة ضعيفا ذهب كتابه وكان يتحفظ من سعيد وقد أغرب فيها احاديث قال يعقوب السدوسي الحافظ أبو عوانة هو أثبتهم في مغيرة وهو في قتادة ليس بذاك وقال عبيد الله بن موسى العبسي قال شعبة لأبي عوانة كتابك صالح وحفظك لا يسوى شيئا مع من طلبت الحديث قال مع منذر الصيرفي قال منذر صنع بك هذا قلت استقر الحال على أن أبا عوانة ثقة وما قلنا إنه كحماد بن زيد بل هو أحب إليهم من إسرائيل وحماد بن سلمة وهو أوثق من فليح ابن سليمان وله أوهام تجانب إخراجها الشيخان مات في ربيع الأول سنة ست وسبعين ومئة بالبصرة أخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا الفتح بن عبد السلام أخبرنا محمد ابن عمر ومحمد بن علي ومحمد بن أحمد الطرائفي قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا أبو الفضل الزهري حدثنا جعفر الفريابي حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس عن أبي موسى قال رسول الله مثل المؤمن يقرأ القرآن مثل الاترجه ربحها طيب وطعمها طيب وذكر الحديث وقد سقته في أخبار قتادة أخبرنا عبد الحافظ بن بدران بنابلس ويوسف بن أحمد بن غالية بدمشق قالا أخبرنا موسى بن عبد القادر أخبرنا سعيد بن أحمد أخبرنا علي بن البسري أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا العباس بن الوليد النرسي حدثنا أبو عوانه عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله لا تزالون تسألون حتى يقال لكم هذا الله خلقنا فمن خلق الله قال أبو هريرة إني لجالس يوما إذ قال لي رجل هذا الله خلقنا فمن خلق الله فجعلت أصبعي في اذني ثم صرخت صدق الله ورسوله الله الواحد الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد هذا حديث حسن غريب



  • صفحة 10 من 41 الأولىالأولى ... 8910111220 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. سير أعلام النبلاء السادس
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 185
      آخر مشاركة: 06-04-2010, 05:04 PM
    2. سير أعلام النبلاء الخامس
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 229
      آخر مشاركة: 06-04-2010, 02:34 AM
    3. سير أعلام النبلاء الرابع
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 255
      آخر مشاركة: 06-02-2010, 03:43 PM
    4. سير أعلام النبلاء الثالث
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 87
      آخر مشاركة: 06-01-2010, 09:30 AM
    5. سير,أعلام ,النبلاء,الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 139
      آخر مشاركة: 06-01-2010, 08:15 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1