أختي ريماس أنا لست مع التعديل لا من قريب ولا من بعيد لأنه يخالف الشرع الحنيف،
إذ لا يوجد في الشرع حكم مُخفف يخص ما يُسمى بـ"جريمة الشرف".
الشريعة الغراء نصت على أن القاتل يُقتل إلا في حالة الدفاع عن النفس أو المال،
أما أن يقتل الأب - أو الأخ أو الزوج أو العم - إبنته لأنها زنت فهذا مجرم قاتل يستحق الإعدام،
لأن تلك الفتاة إن كانت غير محصنة - أي غير متزوجة - فعقوبتها مئة جلدة،
وإن كانت محصنة فعقوبتها الرجم،
ونفس إحدى العقوبتين للرجل الذي شاركها في إتيان الفاحشة.
ولا يحق لأحد من الناس أن ينفذ حكماً شرعياً بنفسه.
إذا أراد واضع القانون أن يقضي على "جريمة الشرف" فينبغي أن يجعل عقابها الإعدام.
أكيد أنا مع القرار، وأطالب -كما طالب من قبلي - بأكثر من ذلك وأشد. وهو الإعدام
والحقيقة أن "جرائم الشرف" رجعية ونحن في عصر الحوار والفهم، وعندنا وسائل يمكنها تثبت أو تنفي أمثال هذه التهم.
وفي شي كثير محيرني إنه مرات بيكون الموضوع "حصل بالسر" فلما بيعملوها جريمة وبيقتلوا الفتاة بيفضحوا حالهم!!!! بقا لو حلوها على النصت مو كان أحسن؟؟!! فالمروءة تأمر بالتستر ومحاولة الإصلاح.
هذا عدا اعن استعمال الجرائم هذه في "ألظلم" وتصبح سيلة للانتقام أو التخلص من الزوجة أو..... وأيضا وسيلة لحرمان البنت من الميراث.فالظلم ما زال منتشرا في كثير من بلادنا العربية (بحرمان المرأة من الميراث).. وهذا السبب شائع جدا وما يحيرني إنهم بيحسنوا يحرموها من الميراث من دون ما يتهموها ويقتلوها ... (ويلثوا سمعتهم وسمعتها )،
««صديقة الدرب»»
اهلين فيكم جميعا وشكرا لكم على مشاركتم الكريمة
تحيتي لكم
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)