عزيزي mmm1954
إن كنت لا تعلم شروط التعدد فاسأل أهل العلم
و إن كان المتعددين أكثرهم من أهل التقوى و هو ما أعارضك فيه فأين التقوى في الموضوع
و تبعاً لكلامك أنه يمكن للرجل أن يتزوج من كل امرأة رآها في الشارع و أعجبته و لا أعتقد أنك سمعت حديث النبي عليه الصلاة و السلام :(فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ) .صحيح مسلم ( حديث رقم [1403]
يرجى التفضل بالقبول
Write your Sad times in Sand, Write your Good times in Stone
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدي تزوج مرة ثانية ولم امانع واختي عندها ضرة وهذا شرع الله ولاأعتراض
وانا عندي زوجة واحدة وانا سعيد بذلك ولم افكر ابدا بالزواج مرة اخرى
ولعل في ذلك خير للجميع
تحياتي لكم جميعا ....
إن تعدد الزوجات شرعة قديمة وضرورة اجتماعية لابد منها ، وسر حتمية هذا التشريع ما يأتي :
1- عاملان طبيعيان :
لقد خلق الله تعالى الرجل محبا للنساء ميالا لحيازة اكبر عدد منهن ، فلكيلا يستغل هذا الميل في الاستمتاع بهن فقط شرع التعدد في زواج شرعي يتفق وكرامة الإنسان.
التعدد استجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأة ، ففاعلية الرجل الجنسية مستمرة وممتدة بينما قابلية المرأة متقطعة بسبب الحيض والحمل والولادة وغير ممتدة إذ تنتهي بسن اليأس ، فكان لابد من سبيل يحمي الرجل من الزلل.
2- عامل اجتماعـي :
دلت الإحصاءات في جميع دول العالم وعلى مر العصور أن عدد الإناث دائما أكثر من عدد الذكور وذلك لسببين :
أن الله تعالى قد شاءت حكمته أن تكون المواليد من الإناث اكثر من الذكور وذلك للتكاثر ، فالذكر في مقدوره تلقيح أعداد من الإناث ولكن في مسالة الحمل والولادة والبيض هي للإناث فقط ، ففي كثرة الإناث كثرة للجنس .
إن تعرض الذكور للفناء أكثر من تعرض الإناث وذلك بسبب الحروب والأعمال الشاقة التي يقومون بها .
لهذا كله أباحت الشرائع السابقة التعدد وكذلك أباحــــه الإسلام .... ولكن ..............
شروط التعدد وأحكامــه :
قلنا أباح الإسلام التعدد مثلما أباحته الشرائع السابقة ، ولكن لم يبحه إباحة مطلقة ولكن وضع لها شروطا وأحكاما :-
1. أن لا يزيد التعدد عن أربع في وقت واحد .
2. أن يعدل الرجل بين جميع زوجاته ويسوي بينهن في الحقوق وبخاصة المادية ، أما العدل في غير المستطاع كالحب والميل فهو ليس بواجب لاستحالته .
3. إن الأمر في قوله تعالى : " فانكحوا ما طاب لكم من النساء....." يفيد الإباحة ولا يفيد الوجوب .
*************************
باختصار من كتاب العلاقات الأسرية في الإسلام لأستاذنا الدكتور محمد عبدالسلام
رأي شخصي المرأة العربية حاليا لا تتقبل فكرة زواج زوجها مرة أخرة ...ولكن أرى أنه لما لا طالما قادر على الزواج ماديا وجنسيا ومعنويا أيضا .....
أفضل التحايا لكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)