النابغة الجعدي
النابغة الجعدي أبو ليلى شاعر زمانه له صحبة ووفادة ورواية وهو من بني عامر بن صعصعة
يقال عاش مئة وعشرين سنة وكان يتنقل في البلاد ويمتدح الأمراء وامتد عمره قيل عاش إلى حدود سنة سبعين قال محمد بن سلام اسمه قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة وقيل إنه قال في ابن الزبير
حكيت لنا الصديق لما وليتنا * عثمان والفاروق فارتاح معدم
وسويت بين الناس في الحق فاستووا * فعاد صباحا حالك الليل مظلم
في أبيات فأمر له بسبع قلائص وتمر وبر وقد حدث عنه يعلى بن الأشدق ولم يصح ذلك ويقال عاش مئة وثمانين سنة وقيل أكثر من ذلك وشعره سائر كثير وقيل اسمه حيان بن قيس وكان فيه دين وخير
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عمرو بن أمية
عمرو بن أمية ابن خويلد بن عبد الله بن إياس أبو أمية الضمري صاحب رسول الله قال هارون الحمال شهد مع المشركين بدرا وأحدا قلت بعثه رسول الله سرية وحده وبعثه رسولا إلى النجاشي وغزا مع النبي وروى أحاديث حدث عنه ابناه جعفر وعبد الله وابن أخيه الزبرقان بن عبد الله الزهري عن جعفر بن عمرو بن أمية عن ابيه أن النبي أكل من كتف يحتز منها ثم صلى ولم يتوضأ قال ابن سعد أسلم حين انصرف المشركون عن أحد قال وكان شجاعا مقداما أول مشاهده بئر معونة ابن حميد حدثنا سلمة حدثنا ابن إسحاق عن عيسى بن معمر عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء الخزاعي عن أبيه قال بعثني النبي بمال إلى أبي سفيان يفرقه في فقراء قريش وهم مشركون يتألفهم فقال لي التمس صاحبا فلقيت عمرو بن أمية الضمري فقال أنا أخرج معك فذكرت ذلك للنبي فقال لي دونه يا علقمة إذا بلغت بني ضمرة فكن من أخيك على حذر فإني قد سمعت قول القائل أخوك البكري ولا تأمنه فخرجنا حتى إذا جئنا الأبواء وهي بلاد بني ضمرة قال عمرو بن أمية إني أريد أن آتي بعض قومي ها هنا لحاجة لي قلت لا عليك فلما ولى ضربت بعيري وذكرت ما أوصاني به النبي فإذا هو والله قد طلع بنفر منهم معه معهم القسي والنبل فلما رأيتهم ضربت بعيري فلما راني قد فت القوم أدركني فقال جئت قومي وكانت لي إليهم حاجة فقلت أجل فلما قدمت مكة دفعت المال إلى أبي سفيان فجعل أبو سفيان يقول من رأى أبر من هذا وأوصل إنا نجاهده ونطلب دمه وهو يبعث إلينا بالصلات حاتم بن إسماعيل عن يعقوب عن جعفر بن عمرو بن أمية قال بعث النبي عمرو بن أمية إلى النجاشي فوجد لهم بابا صغيرا يدخلون منه مكفرين فدخل منه القهقرى فشق عليهم وهموا به فقال له النجاشي ما منعك قال إنا لا نصنع هذا بنبينا قال صدق دعوه فقيل للنجاشي إنه يزعم أن عيسى عبد قال ما تقولون في عيسى قال كلمة الله وروحه قال ما استطاع عيسى أن يعدو ذلك توفي عمرو بن أمية زمن معاوية
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
رافع بن خديج
رافع بن خديج ابن رافع بن عدي بن تزيد الأنصاري الخزرجي المدني صاحب النبي استصغر يوم بدر وشهد أحدا والمشاهد وأصابه سهم يوم أحد فانتزعه فبقي النصل في لحمه إلى أن مات وقيل إن النبي قال أنا أشهد لك يوم القيامة
روى جماعة أحاديث وكان صحراويا عالما بالمزارعة والمساقاة حدث عنه بشير بن يسار وحنظلة بن قيس والسائب بن يزيد وعطاء بن أبي رباح ومجاهد ونافع العمري وابنه رفاعة بن رافع وحفيده عباية بن رفاعة وآخرون وقيل إنه ممن شهد وقعة صفين مع علي قال خالد بن يزيد الهدادي وهو ثقة أخبرنا بشر بن حرب قال كنت في جنازة رافع بن خديج ونسوة يبكين ويولولن على رافع فقال ابن عمر إن رافعا شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله وإن رسول الله قال الميت يعذب ببكاء أهله عليه
شعبة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال رأيت ابن عمر أخذ بعمودي جنازة رافع بن خديج فجعله على منكبه يمشي بين يدي السرير حتى انتهى إلى القبر وقال إن الميت يعذب ببكاء الحي قلت كان رافع بن خديج ممن يفتي بالمدينة في زمن معاوية وبعده توفي في سنة أربع أو ثلاث وسبعين وله ست وثمانون سنة رضي الله عنه وله عدة بنين حماد بن زيد عن بشر بن حرب قال لما مات رافع بن خديج قيل لابن عمر أخروه ليلته ليؤذنوا أهل القرى قال نعم ما رأيتم
هشام بن سعد عن عثمان بن عبيد الله بن رافع قال توفي رافع فأتي بجنازته وعلى المدينة رجل أعرابي زمن الفتنة فأتي به قبل أن تطلع الشمس فقال ابن عمر لا تصلوا عليه حتى تطلع الشمس وروى الواقدي عن بعض ولد رافع بن خديج عن بشير بن يسار قال مات رافع بن خديج في أول سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
سمرة بن جندب
سمرة بن جندب ابن هلال الفزاري من علماء الصحابة نزل البصرة له أحاديث صالحة حدث عنه ابنه سليمان وأبو قلابة الجرمي وعبد الله بن بريدة وأبو رجاء العطاردي وأبو نضرة العبدي والحسن البصري وابن سيرين وجماعة وبين العلماء فيما روى الحسن بن سمرة اختلاف في الاحتجاج بذلك وقد ثبت سماع الحسن من سمرة ولقيه بلا ريب صرح بذلك في حديثين معاذ بن معاذ حدثنا شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي هريرة أن النبي قال لعشرة في بيت من أصحابه اخركم موتا في النار فيهم سمرة بن جندب قال أبو نضرة فكان سمرة اخرهم موتا هذا حديث غريب جدا ولم يصح لأبي نضرة سماع من أبي هريرة وله شويهد روى إسماعيل بن حكيم عن يونس عن الحسن عن أنس بن حكيم قال كنت أمر بالمدينة فألقى أبا هريرة فلا يبدأ بشيء حتى يسألني عن سمرة فإذا أخبرته بحياته فرح فقال إنا كنا عشرة في بيت فنظر رسول الله في وجوهنا ثم قال اخركم موتا في النار فقد مات منا ثمانية فليس شيء أحب إلي من الموت
وروى نحوه حماد بن سلمة عن علي بن جدعان عن أوس بن خالد قال كنت إذا قدمت على أبي محذورة سألني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عن أبي محذورة فقلت لأبي محذورة في ذلك فقال إني كنت أنا وهو وأبو هريرة في بيت فجاء النبي فقال اخركم موتا في النار فمات أبو هريرة ثم مات أبو محذورة معمر عن ابن طاووس وغيره قال النبي لأبي هريرة وسمرة بن جندب وآخر اخركم موتا في النار فمات الرجل قبلهما فكان إذا أراد الرجل أن يغيظ أبا هريرة يقول مات سمرة فيغشى عليه ويصعق فمات قبل سمرة وقتل سمرة بشرا كثيرا سليمان بن حرب حدثنا عامر بن أبي عامر قال كنا في مجلس يونس بن عبيد فقالوا ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه يعنون دار الإمارة قتل بها سبعون ألفا فسألت يونس فقال نعم من بين قتيل وقطيع قيل من فعل ذلك قال زياد وابنه وسمرة قال أبو بكر البيهقي نرجو له بصحبته وعن ابن سيرين قال كان سمرة عظيم الأمانة صدوقا وقال هلال بن العلاء حدثنا عبد الله بن معاوية عن رجل أن سمرة استجمر فغفل عن نفسه حتى احترق فهذا إن صح فهو مراد النبي يعني نار الدنيا مات سمرة سنة ثمان وخمسين وقيل سنة تسع وخمسين ونقل ابن الأثير أنه سقط في قدر مملوءة ماء حارا كان يتعالج به من الباردة فمات فيها وكان زياد بن أبيه يستخلفه على البصرة إذا سار إلى الكوفة ويستخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة وكان شديدا على الخوارج قتل منهم جماعة وكان الحسن وابن سيرين يثنيان عليه رضي الله عنه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)