صفحة 12 من 19 الأولىالأولى ... 21011121314 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 45 إلى 48 من 75

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثالث

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    وقد نسب إليها جماعة كثيرة، منهم إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق السعدي الجوزجاني ذكره أبو القاسم في تاريخ دمشق، فقال سكن دمشق وحدث بها عن يزيد بن هارون وأبي عاصم النبيل وحسين بن علي الجعفي وحجاج بن محمد الأعور وعبد الصمد بن عبد الوارث والحسن بن عطية وغيرهم روى عنه إبراهيم بن دحيم وعمرو بن دحيم وأبو زرعة الدمشقي وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وأبو جعفر الطبري وجماعة من الأئمة، قال أبو عبد الرحمن أبو اسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ليس به بأس سكن دمشق، وقال الدارقطني أقام الجوزجاني بمكة مدة وبالبصرة مدة وبالرملة مدة وكان من الحفاظ المصتفين المخرجين الثقات لكن كان فيه انحراف عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال عبد الله بن أحمد بن عديس كنا عند إبرهيم بن يعقوب الجوزجاني فالتمس من يذبح له دجاجة فتعذر عليه فقال: يا قوم يتعذرعلي من يذبح لي دجاجة وعلي بن أبي طالب قتل سبعين ألفا في وقت واحد أو كما قال ومات مستهل ذي القعدة سنة 259. ومنها أبو أحمد أحمد بن موسى الجوزجاني مستقيم الحديت يروي عن سويدبن عبد العزيز روى عنه أهل بلده.
    جوزدان: بالضم ثم السكون وزاي ودال مهملة وألف ونون، قرية كبيرة على باب أصبهان يقال لها الجوزدانية بالنسبة وأهل أصبهان يقولون كوزدان. ينسب إليها جماعة من الرواة، منهم أبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن الحسين بن بهرام الجوزداني إمام الجامع العتيق بأصبهان في التراويح وكان مقرئا ثقة صالحا سمع الحافظ أبا بكر بن إبراهيم المقري وفي بغداد من أبي طاهر المخلص وأبي حفص عمر بن شاهين روى عنه أبو زكرياء بن مندة وغيره ومات في سنة 442.
    جوزران: بالفتح وبعد الزاي المفتوحة راء وألف ونون، قرية قرب عكبراء من نواحي بغداد، ينسب إليها محمد بن محمد بن علي بن محمد المقري العكبري الجوزراني كان ضريرا من أهل القرآن والحديث سمع أبا الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه وغيره روى عنه الحافظ أبو محمد الأشعثي وغيره ومات في شهر ربيع الآخر سنة 473.
    الجوز: بالفتح ثم السكون وزاي، وفي كتاب هذيل: جبال الجوز أودية تهامة قالها ذلك في تفسير قول معقل بن خويلد الهذلي حيث، قال:
    لعمرك ما خشيت وقد بلغنا ** جبال الجوز من بلد تهامي وقال عبدة بن حبيب الصاهلي:
    كأن رواهق المغزاء خلفي ** رواهق حنظل بلوى عيوب
    فلا والله لا ينجو نجاتي ** غداة الجوز أضخم ذو ندوب قلت أخبرني من أثق به أن جبال السراة المقاربة للطائف وهي بلاد هذيل يقال لها الجوز وإليها تنسب الأبراد الجوزية وهي وزرات بيض ذات حواشي يأتزرون بها.
    قال السكري الجوز جبال ناحيتهم ويقال الجوز الحجاز كله ويقال للحجازي جوزي، وينسب إلى هذه النسبة الفقيه أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي يعرف بابن مشكار يروي عن الحارث بن أبي اسامة وابن أبي الدنيا وغيرهما، ونهر الجوز ناحية ذات قرى وبساتين ومياه بين حلب والبيرة التي على الفرات وهي من عمل البيرة في هذا الوقت وأهل قراها كلهم أرمن.
    جوز: بالضم، من مدن كرمان ذات أسواق وأهل كثير.
    جوزفلق: ذكرها حمزة بن يوسف السهمي الجرجاني وقال لا أحق نقط هذه القرية ولا عجمها وهي، بقرب أبسكون من بلاد جيلان، منها أبو إسحاق إبراهيم بن الفرج الجوز فلقي فقيه رحل وكتب.
    جوزقان: بفتح الزاي والقاف وآخره نون، من قرى همذان، ينسب إليها أبو مسلم عبد الرحمن بن عمر بن أحمد الصوفي الجوزقانى وغيره ذكره أبو سعد في شيوخه، والجوزقان أيضا جبل من الأكراد يسكنون أكناف حلوان، ينسب إليهم أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر الجوزقاني سمع بندار بن فارس وغيره.
    جوزق: من نواحي نيسابور. منها أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكرياء الجوزقي صاحب كتاب المتفق وكان من الأئمة الفضلاء الزهاد سمع أبا العباس الدغولي وأبا حامد الشرقي واسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصقار وأبا العباس الأصم وغيرهم روى عنه أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي وأبو الطيب الطبري وأبو عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار ورحل به خاله أبو إسحاق المزكي وله في علوم الحديت تآليف كثيرة ومات سنة 388 عن اثنتين وثمانين سنة. وجوزق أيضا من نواحي هراة. منها إسحاق بن أحمد بن محمد بن جعفر بن يعقوب أبو الفضل الجوزقي الهروي الحافظ ذكره الإدريسي في تاريخ سمرقند ومات سنة 358.
    جوزه: بالضم ثم السكون، قرية في جبال الهكارية الأكراد من نواحي الموصل، ينسب إليها أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله البحري الجوزي سمع أبا بكر اسحاق بن إلياس الجيلي روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظ وذكر أنه سمع منه بجوزه.
    جوسف: لم أتحقق ضبطها ووجدتها في بعض الكتب هكذا وهي: ناحية شبيهة بالصحراء من أعمال قهستان وكأنها من نواحي فهلو وفهلو هي من نواحي أصبهان وطرفها متصل ببرية كرمان وبعضهم يسميها جوزف بالزاي.
    جوسقان: بالفتح ثم السكون والسين مهملة مفتوحة وقاف وألف ونون، قرية متصلة بأسفرايين حتى كأنها محلة منها يسمونها كوسكان، ينسب إليها أبو حامد محمد بن عبد الملك الجوسقاني إمام فاضل تفقه على أبي حامد الغزالي وسمع الحديث من أبي عبد الله الحميدي وغيره كتب عنه أبو سعد وذكر أنه مات بعد سنة 540.
    الجوسق: في عدة مواضع، منها قرية كبيرة من نواحي دجيل من أعمال بغداد بينهما عشرة فراسخ. والجوسق من قرى النهروان من أعمال بغداد أيضا. ينسب إليها أبو طاهر الخليل بن علي بن إبراهيم الجوسقي الضرير المقري سكن بغداد روى عن أبي الخطاب بن البطر وأبي عبد الله المغالي ذكره أبو سعد في شيوخه مات سنة 533. والجوسق أيضا جوسق بن مهارش بنهر الملك، والجوسق أيضا قرية كبيرة عامرة بالحوف الشرقي من أعمال بلبيس من نواحي مصر، والجوسق أيضا بالقيروان. والجوسق من قرى الري عن الآبي أبي سعد منصور الوزير، والجوسق أيضا قلعة الفرخان بناحية الري أيضا. قال شاعر من الأعراب وهو غطمش الضبي:
    لعمري لجو من جواء سويقة ** أسافله ميث وأعلاه أجرع
    أحب إلينا أن نجاور أهله ** ويصبح منا وهو مرأى ومسمع
    من الجوسق الملعون بالري كلما ** رأيت به داعي المنية يلمع والجوسق جوسق الخليفة بالقرب من الري أيضا من رستاق قصران الداخل. والجوسق الخرب أيضا بظاهر الكوفة عند النخيلة وكانت الخوارج قد اختلفت يوم النهروان فاعتزلت طائفة في خمسمائة فارس مع فروة بن نوفل الأشجعي وقالها لا نرى قتال علي بل نقاتل معاوية وانفصلت حتى نزلت بناحية شهرزور فلما قدم معاوية من الكوفة بعد قتل علي رضي الله عنه تجمعها وقالها لم يبق عذر في قتال معاوية وسارها حتى نزلها النخيلة بظاهر الكوفة فنفذ إليهم معاوية طائفة من جنده فهزمتهم الخوارج فقال معاوية لأهل الكوفة هذا فعلكم ولا أعطيكم الأمان حتى تكفوني أمر هؤلاء فخرج إليهم أهل الكوفة فقاتلوهم فقتلوهم وكان عند المعركة جوسق خرب ربما ألجأت الخوارج إليه ظهورها، فقال قيس بن الأصم الضبي يرثي الخوارج:
    إني أدين بما دان الشراة به ** يوم النخيلة عند الجوسق الخرب
    النافرين على منهاج أولهم ** من الخوارج قبل الشك والريب
    قوما إذا ذكرها بالله أو ذكروا ** خرها من الخوف للأذقان والركب
    سارها إلى الله حتى أنزلها غرفا ** من الأرائك في بيت من الذهب
    ما كان إلا قليلا ريث وقفتهم ** من كل أبيض صافي اللون ذي شطب
    حتى فنها ورأى الرائي رؤسهم ** تغدو بها قلص مهرية نجب
    فأصبحت عنهم الدنيا قد انقطعت ** وبلغها الغرض الأقصى من الطلب جوسويقة: ذكر في سويقة.
    جوسية: بالضم ثم السكون وكسر السين المهملة وياء خفيفة، قرية من قرى حمص على ستة فراسخ منها من جهة دمشق بين جبل لبنان وجبل سنير فيها عيون تسقي أكثر ضياعها سيحا وهي كورة من كور حمص. ينسب إليها عثمان بن سعيد بن منهال الجوسي الحمصي حدث عن محمد بن جابر اليمامي روى عنه ابنه أحمد. ومنهال بن محمد بن منهال الجوسي الحمصي حدث عن أبيه قال ذلك ابن مندة. وقال الحازمي جوشية بعد الجيم المضمومة واو ساكنة ثم شين معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان مشددة مفتوحة، موضع بين نجد والشام عليها سلك علي بن حاتم حين قصد الشام هاربا من خيل رسول الله لما وطئت بلاد طيىء قاله ابن إسحاق ووجدته مقيدا مضبوطا كذلك بخط أبي الحسن بن الفرات. وقال البلاذري جوشية حصن من حصون حمص آخر ما قاله الحازمي. وقال عبيد الله المؤلف أما التي بين نجد والشام فيحتمل أن يكون المراد جوشية المذكورة من أرض حمص ويحتمل أن يكون غيرها وأما التي بأرض حمص فهي بالسين المهملة وياء خفيفة لاشك فيها ولاريب.
    جوش: بالفتح وبعض يرويه بالضم والصحيح الفتح ثم السكون وشين معجمة والجوش في اللغة الصدر ومضى جوش من الليل أي صدر منه وهو، جبل في بلاد بلقين بن جسر بين أذرعات والبادية، قال أبو الطمحان القيني:
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    وما إن بجوف العير من متلذذ ** مسيرة يوم للمطي الرواسم فهذا يقوي قول أبي المنذر هشام بن محمد الكليي، قلت ولله دره ما تنازع العلماء في شيء من مصر العرب إلا وكان قوله أقوى حجة وهو مع ذلك مظلوم وبالقوارص مكلوم، والجوف أيضا أرض مطمئنة أو خارجة في البحر في غربي الأندلس مشرفة على البحر المحيط، والجوف أيضا من إقليم أكشونية من الأندلس. والجوف أيضا من أرض مراد له ذكر في تفسير قوله عز وجل: إنا أرسلنا نوحا إلى قومه نوح: ا رواه الحميدي الجرف ورواه النسفي الحول وهو فاسد وهو في أرض سبأ وقد ردد فروة بن مسيك ذكره في شعره، فقال:
    فلو أن قومي أنطقتني رماحهم ** نطقت ولكن الرماح أجرت
    شهدنا بأن الجوف كان لأمكم ** فزال عقار الأم منها فعرت
    سيمنعكم يوم اللقاء فوارس ** بطعن كأفواه المزاد اسبكرت قال أبو زياد الجوف جوف المحورة ببلاد همذان ومراد مآبة القوم أي: مبيت القوم حيث يبيتون ولعله الذي قبله، والجوف أيضأ جوف الحميلة موضع بأرض عمان فيه أهوت ناقة لسامة بن لؤي إلى عرفجة فانتشلتها وفيه حية فنفختها فرمت بها على ساق سامة فنهشته فمات وكان مر برجل من الأزد فأضافه فأحبته امرأته فأخذ سامة يوما عودا فاستاك به وألقاه فأخذته زوجة الأزدي فمصته فضربها زوجها فألقى سما في لبن ليقتله فلما تناول القدح ليشرب غمزته أن لا يفعل فأراقه فقالت امرأة الأزدي تذكر القصة وترثيه:
    عين بكي لسامة بن لؤي ** حملت حتفة إليه الناقة
    لا أرى مثل سامة بن لؤي ** علقت ساق سامة العلاقة
    رب كأس هرقتها ابن لؤي ** حذر الموت لم تكن مهراقة وقيل اسم الموضع الذي هلك به سامة بن لؤي جو.
    الجولان: بالفتح ثم السكون، قرية وقيل جبل من نواحي دمشق ثم من عمل حوران. قال ابن دريد: يقال للجبل حارث الجولان وقيل: حارث قلة فيه. قال النابغة:
    بكى حارث الجولان من فقد ربه ** وحوران منه موحش متضائل وقال حسان:
    هبلت أمهم وقد هبلتهم ** يوم راحها لحارث الجولان وقال الراعي:
    كذا حارث الجولان يبرق دونه ** دساكر في أطرافهن بروج جوكان: بالضم ثم الفتح وكاف وألف ونون، بليدة بفارس بينها وبين نوبندجان مرحلة منها أبو سعد عبد الرحمن بن محمد واسمه مأمون بن علي المتولي الفقيه وقال محمد بن عبد الملك الهمذاني هو من أبيورد وتفقه ببخارى وكان مؤيد الملك ابن نظام الملك قد رد إليه التدريس بمدرسة بغداد بعد أبي اسحاق الشيرازي ولقبه شرف الأئمة وهو من أصحاب القاضي حسين المروزي وتمم كتاب الإبانة الذي ألفه الفوراني في عشر مجلدات فصار أضعاف الإبانا في مجلدين ومات المتولي في شوال سنة 478 وكان مولده سنة 427.
    جولى: بوزن سكرى، موضع عن أبي الحسن المهلبي.
    جومل: بالفتح ثم السكون وفتح الميم ولام، ناحية من نواحي الموصل. وقنطرة جومل مذكورة في الأخبار.
    الجومة: بالضم، من نواحي حلب. وجومة أيضا مدينة بفارس، وينسب بهذه النسبة عمر بن إسحاق بن حماد الجومي سمع عبد الله بن أحمد بن محمد بن القاسم الحلبي السراج.
    الجونان: تثنية الجون وهو الأسود والجون الأبيض وهو من الأضداد. والجونان قاعان أحمران يحقنان الماء. قال جرير:
    أتعرف أم أنكرت أطلال دمنة ** بإثبيت فالجونين بال جديدها وقيل الجونان قرية من نواحي البحرين قرب عين محلم دونها الكثيب الأحمر ومن أيام العرب يوم ظاهرة الجونين، قال خراشة بن عمرو العبسي:
    أبى الرسم بالجونين أن يتحولا ** وقد زاد حولا بعد حول مكملا
    وبدل من ليلى بما قد تحله ** نعاج الفلا ترعى الدخول فحوملا
    ملمعة بالشام سفع خدودها ** كأن عليها سابريا مذيلا جونب: آخره باء موحدة، موضع في شعر السيد الحميري.
    الجون: الذي ذكرنا أنه من الأضداد، جبل وقيل حصن باليمامة من بناء طسم وجديس. قال المتلمس:
    ألم تر أن الجون أصبح راسيا ** تطيف به الأيام ما يتأتس
    عصى تبعا أيام أهلكت القرى ** يطان عليه بالصفيح ويكلس جونة: بالهاء، اسم قرية بين مكة والطائف يقال لها الجونة وهي للأنصار.
    جونية: بالضم ثم السكون وكسر النون وياء مخففة. قال الحافظ أبو القاسم جونية، من أعمال طرابلس من ساحل دمشق حدث بها أحمد بن محمد بن عبيد السلمي الجوني يروي عن إسماعيل بن حصن بن حسان القرشي الجبيلي والعباس بن الوليد بن مزيد بن - عمرو بن محمد بن يحيى العثماني بالمدينة والحسن بن سعيد بن مرزوق الحناء روى عنه الطبراني ومحمد بن الوليد بن العباس البزاز العكاوي بمدينة جونية. قال الحافظ ومحمد بن أحمد بن عمرو أبو الحسن البغدادي وقيل الواسطي البزاز نزيل جونية وإامامها وخطيبها حدث عن الحسن بن علي القطان وأبي بكر السراج.
    الجو: بالفتح وتشديد الواو وهو في اللغة ما اتسع من الأوعية. قال بعضهم:
    خلا لك الجو فبيضي وآصفري وجو اسم لناحية اليمامة وإنما سميت اليمامة بعد باليمامة الزرقاء في حديث طسم وجديس وقد ذكر في اليمامة. قال جحدر اللص:
    وإن امرأ يعدو وحجر وراءه ** وجو ولا يغزوهما لضعيف
    إذا حلة أبليتها ابتعت حلة ** كسانيها طوع القياد عليف
    سعى العبد إثري ساعة ثم رده ** تذكر تنور له ورغبف وقال بعضهم:
    تجانف عن جو اليمامة ناقتي ** وما عدلت عن أهلها لسواكا وجو الخضارم باليمامة، وجو الجوادة باليمامة، وجو سويقة وقد ذكرت فيما أضيف إليه جو. وجو أثال، وجو مرامر يقال لهما الجوان وهما غائطان في بلاد بني عبس أحدهما على جادة الطريق، وجو قرية بأجأ لبني ثعلبة بن درماء وزهير وفيها يقول شاعرهم:
    وأجأ وجوها فوادها ** إذا القني كثير انخضادها
    وصاح في حافاتها جذاذها قال القني جمع قنو وهي أعذاق النخل. وجذاذها: صرامها، وجو أيضا أرض لبني ثعل بالجبلين. قال امرؤ القيس:
    تظل لبوني بين جو ومنسطح ** تراعي الفراخ الدارجات من الحجل ولعلها التي قبلها، وجو برذعة في طرف اليمامة في جوف الرمل نخل لبني نمير. وجو أوس لبني نمير أيضا، قال أبو زياد وهذه الجواء لبني نمير في جوف الرمل وليس في قعرها رمل إنما الرمل محيط بها وربما كان سعة الجو فرسخا أو أقل من ذلك. وجو الضبيب تصغير ضب لبني نمير أيضا فيه نخل وهو أوسع مما ذكرت لك و أضخم ومعهم فيه حلفاؤهم بنو وعلة بن جرم بن ربان، وجو الملا موضع في أسفل الملا كان لبني يربوع فحلت عليها فيه بنو جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين بن أسد و ذلك في أول الإسلام فانتزعتها منهم ففي ذلك، يقول الخنجر الجنمي:
    ومن يتداع الجو بعد مناخنا ** وأرماحنا يوم ابن ألية تجهل


  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    وليس ليربوع هوإن كلفت به ** من الجو الأطعم صاب وحنظل
    وليس لهم بين الجناب مفازة ** وزنقب إلا كل أجرد عنتل
    وكل ردينب كأن كعوبه ** نوى القسب عراص المهزة منجل
    فما أصبح المران يفترطانه ** زبيد ولا عمرو بحق موثل
    كأنهم ما بين ألية غدوة ** وناصفة الغراء هدي محلل - الغزاء - جو في رأس ناصفة قويرة ثم وقعت الخصومة حتى صار لسعد بن سواءة وجذيمة بن مالك وخنجر من عمرو بن جذيمة.
    الجوة: بزيادة الهاء، من مياه عمرو بن كلاب بنجد كذا في كتاب أبي زياد وأخاف أن يكون الخوة بالخاء والظاهر الجيم لأن تلك لبني أسد والله أعلم.
    الجوة: بالضم، قرية باليمن معروفة، ينسب إليها أبو بكر عبد الملك بن محمد بن إبراهيم السكسكي الجوي حدث بها عن أبي محمد القاسم بن محمد بن عبد الله الجمحي روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي.
    جوهة: بالضم ثم السكون وفتح الهاء الأولى، بليدة بالمغرب في أقصى إفريقية وهي قصبة كورة مجاورة لبلاد الجريد تسمى ورجلان.
    جويبار: بضم الجيم وفتح الواو وسكون الياء تحتها نقطتان وباء موحدة وآخره راء. في عدة مواضع منها: جويبار من قرى هراة. قال أبو سعد ينسب إليها الكذاب الخبيث أبو علي أحمد بن عبد الله بن خالد بن موسى بن فارس بن مرداس التيمي الجويباري الهروي يروي عن ابن عيينة ووكيع وقد ذكر في جوبار، وجويبار أيضا قرية من قرى سمرقند في ظنه. ينسب إليها أبو علي الحسن بن علي بن الحسن الجويباري السمرقندي روى عن عثمان بن الحسن الهروي روي عنه داود بن عفان النيسابوري وداود متروك الحديث. وسكة جويبار بمدينة نسف، منها أبو بكر محمد بن السري يلقب جم شيخ صالح كان يغسل الموتى لقي محمد بن إسمعيل البخاري روى عن إبراهيم بن معقل وغيره سمع منه عبد الله بن أحمد بن محتاج، وجويبار من قرى مرو. منها عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الفضل البوشنجي أبو الفضل الجويباري من قرية جويبار وقال أبو سعد كان شيخا صالحا متميزا من أهل الخير صحب أبا المظفر السمعاني يحضر عرسه وسمع بقراءته أبا محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي سمع منه كتاب شرف أصحاب الحديث لأبي بكر الخطيب سمع منه أبو سعد السمعاني ومولده في حدود سنة 450 ومات بقرية جويبار في ذي الحجة سنة 528.
    الجويث: بالفتح وكسر الواو وتشديدها ما وياء ساكنة وثاء مثلثة، بلدة في شرقي دجلة البصرة العظمى مقابل الأبلة وأهلها فرس ويقال لها جويث باروبة رأيتها غير مرة وبها أسواق وحشد كثير. ينسب إليها أبو القاسم نصر بن بشر بن علي العراقي الجويثي ولي القضاء بها وكان فقيها شافعيا فاضلا محققا مجودا مناظرا سمع أبا القاسم ابن بشران روى عنه أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي ومات بالبصرة في ذي الحجة سنة 477.
    الجويث: بتخفيف الواو وفتحها، موضع بين بغداد واها نا قرب البرادان. قال جحظة:
    أسهرت للبرق الذي ** باتت لوامعه منيره
    وذكرت إقبال الزما ** ن عليك في الحال النضيره
    أيام عينك بالحبي ** ب وقربه عين قريره
    أيام تحوي حيث كن ** ت لعاشق كفا منيره
    ما بين حانات الجوي ** ث إلى المطيرة فالحظيره
    فغ*** بعد جوارهم ** متحيرا في شر جبيره
    من باذل للعرض دو ** ن البذل للصلة اليسيره
    وبمخرق يصف السما ** ح ونفسه نفس فقيره
    ومن الكبائر ذل من ** أضحت له نفس كبيره جويخان: بالضم ثم الكسر وياء ساكنة وخاء معجمة وألف ونون، من قرى فارس في ظن أبي سعد. منها أبو محمد الحسن بن عبد الواحد بن محمد الجويخاني الصوفي سمع ببغداد أبا الحسين بن بثران سمع منه أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي بسابور من أرض فارس.
    جويك:. بالضم وكسر الواو ويا ساكنة وكاف، محلة بنسف. منها محمد بن حيدربن الحسن الجويكي يروي عن محمد بن طالب وغيره.
    جويم: بالضم ثم الفتح وياء ساكنة وميم، مدينة بفارس يقال لها جويم أبي أحمد سعة رستاقها عشرة فراسخ تحوطه الجبال كله نخيل وبساتين شربهم من القني ولهم نهر صغير في جانب السوق. منها أبو أحمد حجر بن أحمد الجويمي كان من أهل الفضل والإفضال مدحه أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد مات في سنة 324. وأبو سعد محمد بن عبد الجبار المقري المعروف بالجويمي قرأ القرآن بالروايات على أبي طاهر بن سوار قرأ عليه محاسن بن محمد بن عبدان المعروف بابن ضجة المقري. وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجويمي حدث عن أبي الحسن بن جهضم روى عنه أبو الحسن علي بن مفرح الصقلي. وأبو بكر عبد العزيز بن عمر بن علي الجويمي روى عن بشر بن معروف بن بشر الأصبهاني روى عنه أبو الحسن علي بن بشر الليثي السجزي سمع منه بالنوبندجان.


  • #4
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    جوين: اسم كورة جليلة نزهة على طريق القوافل من بسطام إلى نيسابور تسميها أهل خراسان كويان فعربت فقيل جوين حدودها متصلة بحدود بيهق من جهة القبلة وبحدود جاجرم من جهة الشمال وقصبتها أزاذوار وهي في أول هذه الكورة من جهة الغرب رأيتها. وقال أبو القاسم البيهقي من قال جوين فإنه اسم بعض أمرائها سميت به ومن قال كويان نسبها إلى كوي وهي تشتمل على مائة وتسع وثمانين قرية وجميع قراها متصلة كل واحدة بالآخرى وهي كورة مستطيلة بين جبلين في فضاء رحب وقد قسم ذلك الفضاء نصفين فبنى في نصفه الشمالي القرى واحدة إلى جنب الآخرى آخذة من الشرق إلى الغرب وليس فيها واحدة معترضة واستخرج من نصفه الجنوبي قني تسقي القرى التي ذكرنا وليس في نصفه هذا أعني الجنوبي عمارة قط وبين هذه الكورة ونيسابور نحو عشرة فراسخ. وينسب إلى جوين خلق كثير من الأئمة والعلماء. منهم موسى بن العباس بن محمد أبو عمران الجويني النيسابوري أحد الرحالين سمع بدمشق أبا بكر محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث وأبا زرعة البصري وغيرهما وبمصر سليمان بن أشعث ومحمد بن عزيز وبالكوفة أحمد بن حازم وبالرملة حميد بن عامر وبمكة محمد بن إسمعيل بن سالم وأبا زرعة وأبا حاتم الرازيين وغير هؤلاء روى عنه الحسن بن سفيان وأبو علي وأبو أحمد الحافظان الحاكمان وغير هؤلاء كثير. قال أبو عبد الله الحاكم وكان يسكن قرية أزاذوار قصبة جوين قال وهو من أعيان الرحالة في طلب الحديث صحب أبا زكرياء الأعرج بمصر والشام وكتب بانتخابه وهو حسن الحديث بمرة وصنف على كتاب مسلم بن الحجاج ومات بجوين سنة 323. وأبو محمد عبد الله بن يوسف الجويني إمام عصره بنيسابور والد أبي المعالي الجويني تفقه على أبي الطيب سهل بن محمد الصعلوكي وقدم مرو قصدا لأبي بكر بن عبد الله بن أحمد القفال المروزي فتفقه به وسمع منه وقرأ الأدب على والده يوسف الأديب بجوين وبرع في الفقه وصنف فيه التصانيف المفيدة وشرح المزني شرحا شافيا وكان ورعا دائم العبادة شديد الاحتياط مبالغا فيه سمع أستاذيه أبا عبد الرحمن السلمي وأبا محمد بن بابويه الأصبهاني وببغداد أبا الحسن محمد بن الحسين بن الفضل بن نظيف الفراء وغيرهم. روى عنه سهل بن إبراهيم أبو القاسم السجزي ولم يحدث أحد عنه سواه والله أعلم ومات بنيسابور سنة 434 وأخوه أبو الحسن علي بن يوسف الجويني المعروف بشيخ الحجاز وكان صوفيا لطيفا ظريفا فاضلا مشتغلا بالعلم والحديث صنف كتابا في علوم الصوفية مرتبا مبوبا سماه كتاب السلوة سمع شيوخ أخيه وسمع أيضا أبا نعيم بن عبد الملك بن الحسن الأسفرايني بنيسابور وبمصر أبا محمد عبد الرحمن بن عمر النحاس روى عنه زاهر ورجب ابنا طاهر الشحاميان ومات بنيسابور سنة 463. والإمام حقا أبو المعالي عبد الملك بن أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف الجويني إمام الحرمين أشهر من علم في رأسه نار سمع الحديث من أبي بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني التميمي وكان قليل الرواية معرضا عن الحديث وصنف التصانيف المشهورة نحو نهاية المطلب في مذهب الشافعي والشامل في أصول الدين على مذهب الأشعري والرشاد وغير ذلك ومات بنيسابور في شهر ربيع الآخر سنة 478. وينسب إليها غير هؤلاء. وجوين أيضا من قرى سرخس. منها أبو المعالي محمد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن الجويني السرخسي إمام فاضل ورع تفقه على أبي بكر محمد بن أحمد وأبي الحسن علي بن عبدالله الشرمقاني وسمع منهما الحديث ومن منبه بن محمد بن أحمد أبي وهب وغيرهم ذكره في الفيصل. ولم يذكره أبو سعد.
    الجوي: تصغير الجو. موضع من الشباك على ضحوة غربي واقصة وصبيب على ميلين من الجوي وفيه شعر يذكر في الحومان. وقيل الجوي: جبل لأبي بكر بن كلاب. وقال نصر: الجوي جبيل نجدي عنده الماءة التي يقال لها الفالق.

  • صفحة 12 من 19 الأولىالأولى ... 21011121314 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان الجزء الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 110
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 11:59 PM
    2. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    3. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1