الأطرش، سلطان باشا (1886-1982)، زعيم وطني سوري. قاد الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي عام 1925. ولد في القريّة في جبل العرب، وتلقى علومه الابتدائية فيها. أعدم والده، دوقان الأطرش، في دمشق بعد ثورة في الجبل ضد السلطات العثمانية. سيق إلى الخدمة العسكرية وأمضاها في رومانيا. شارك في الثورة العربية ضد العثمانيين أثناء الحرب العالمية الثانية، وكان أول علم عربي يرفرف في سوريا هو الذي رفعه بيده على قلعة صلخد. كان في طليعة الجيش العربي الذي دخل دمشق 1918. توترت العلاقات بينه وبين الفرنسيين منذ 1921، عندما قدم حمايته لمتهم بمحاولة اغتيال الجنرال غورو، واشتبك رجاله مع القوات الفرنسية. هدم الفرنسيون بيته انتقاماً وهرب إلى البادية سنة 1922. عاد في العام التالي إلى الجبل، وكان قد اكتسب شهرة وشعبية واسعة. حاول الفرنسيون اعتقال المقاومين في الجبل سنة 1925، فأعلن الثورة ضدهم، وهي الثورة التي عرفت بالثورة السورية الكبرى، واستمرت عامين كاملين. قاد الأطرش عدة معارك ظافرة ضد الفرنسين أشهرها معركة الكفر (21 تموز 1925) ومعركة المزرعة (2 آب 1925). رفض عرض فرنسا بمنح الجبل الاستقلال، وطالب بالوحدة السورية الكاملة. نجحت فرنسا في إخماد الثورة 1927، ولجأ الأطرش ورفاقه إلى شرقي الأردن. عاد إلى سوريا عام 1937 بعد توقيع المعاهدة السورية الفرنسية واستقبل استقبال الفاتحين. استمر في معارضة الانتداب حتى الاستقلال سنة 1946. اتخذ موقفاً معارضاً للحكم الفردي ولسلسلة الانقلابات التي عصفت بسوريا في مطلع الخمسينات. كان معارضاً قوياً لأديب الشيشكلي الذي أرسل الجيش إلى الجبل لإسكات المعارضة، فلجأ الأطرش حينها إلى الأردن حقناً للدماء. عاد إلى الجبل بعد الإطاحة بالشيشكلي، ولم يسهم بشكل كبير في الحياة السياسية منذ ذلك الحين. عُرف أيضاً بمساهمته في الحياة الاجتماعية والتنمية في الجبل.
إعلان دمشق: هو اتفاق للتعاون الإقليمي تم توقيعه في دمشق عام 1992 بين سوريا ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان). يتضمن الإعلان اتفاقيات للتعاون العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي.
الأغواني، سلامة (1909- 1982): من رواد فن المونولوغ في سوريا. ولد في دمشق وتوفي فيها. تنقل بين مهن مختلفة إلى أن استقر في عمل سائق سيارة أوحى إليه بتأليف أغنية اتنقادية تمثل حال سائقي السيارات شاعت كثيراً بين الناس. ثم ما لبثت شهرة الأغواني أن ذاعت كمؤلف ومغنّ للأغنية الشعبية الخفيفة ذات الكلمات العامية واللحن البسيط والتي عرقت بالمونولوغ، بعد تردده على مجالس أهل الفن وتعرفه على الموسيقي صبحي سعيد الذي صار يلحن له مونولوغاته السياسية والوطنية التي تنتقد المستعمر، والتي تسببت أحياناً في سجنه. غنى للوحدة بين مصر وسورية كما غنى الكثير لثورة آذار عند قيامها فكرمته الدولة واختارته ممثلاً عن الفنانين في مجلس الشعب. اعتزل الفن سنة 1970 متفرغاً لتسجيل أعماله على أشرطة ممغنطة. ترك ما ينوف عن 200 مونولوغ من ألحان صبحي سعيد ونجيب السراج من أشهرها: "الجلاء"، و"روق أخي روق"، و"بلا حسبك بلا نسبك"، و"شو سبب غلا هالأسعار"، و"يا جراد".
افرام، القديس (308-373): لاهوتي سوري، حجة في شؤون الدين المسيحي. علم في نصيبين والرها. فسر الكتاب المقدس وألف أناشيد دينية عديدة. نشر المسيحية في سوريا بمزاميره المملوءة بالعقيدة، فتغلب على بدعة بردصان. عيده في التقويم الغربي 18 حزيران (يونيو).
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)