صفحة 13 من 19 الأولىالأولى ... 31112131415 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 49 إلى 52 من 75

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثالث


  1. #49
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    جوين: اسم كورة جليلة نزهة على طريق القوافل من بسطام إلى نيسابور تسميها أهل خراسان كويان فعربت فقيل جوين حدودها متصلة بحدود بيهق من جهة القبلة وبحدود جاجرم من جهة الشمال وقصبتها أزاذوار وهي في أول هذه الكورة من جهة الغرب رأيتها. وقال أبو القاسم البيهقي من قال جوين فإنه اسم بعض أمرائها سميت به ومن قال كويان نسبها إلى كوي وهي تشتمل على مائة وتسع وثمانين قرية وجميع قراها متصلة كل واحدة بالآخرى وهي كورة مستطيلة بين جبلين في فضاء رحب وقد قسم ذلك الفضاء نصفين فبنى في نصفه الشمالي القرى واحدة إلى جنب الآخرى آخذة من الشرق إلى الغرب وليس فيها واحدة معترضة واستخرج من نصفه الجنوبي قني تسقي القرى التي ذكرنا وليس في نصفه هذا أعني الجنوبي عمارة قط وبين هذه الكورة ونيسابور نحو عشرة فراسخ. وينسب إلى جوين خلق كثير من الأئمة والعلماء. منهم موسى بن العباس بن محمد أبو عمران الجويني النيسابوري أحد الرحالين سمع بدمشق أبا بكر محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث وأبا زرعة البصري وغيرهما وبمصر سليمان بن أشعث ومحمد بن عزيز وبالكوفة أحمد بن حازم وبالرملة حميد بن عامر وبمكة محمد بن إسمعيل بن سالم وأبا زرعة وأبا حاتم الرازيين وغير هؤلاء روى عنه الحسن بن سفيان وأبو علي وأبو أحمد الحافظان الحاكمان وغير هؤلاء كثير. قال أبو عبد الله الحاكم وكان يسكن قرية أزاذوار قصبة جوين قال وهو من أعيان الرحالة في طلب الحديث صحب أبا زكرياء الأعرج بمصر والشام وكتب بانتخابه وهو حسن الحديث بمرة وصنف على كتاب مسلم بن الحجاج ومات بجوين سنة 323. وأبو محمد عبد الله بن يوسف الجويني إمام عصره بنيسابور والد أبي المعالي الجويني تفقه على أبي الطيب سهل بن محمد الصعلوكي وقدم مرو قصدا لأبي بكر بن عبد الله بن أحمد القفال المروزي فتفقه به وسمع منه وقرأ الأدب على والده يوسف الأديب بجوين وبرع في الفقه وصنف فيه التصانيف المفيدة وشرح المزني شرحا شافيا وكان ورعا دائم العبادة شديد الاحتياط مبالغا فيه سمع أستاذيه أبا عبد الرحمن السلمي وأبا محمد بن بابويه الأصبهاني وببغداد أبا الحسن محمد بن الحسين بن الفضل بن نظيف الفراء وغيرهم. روى عنه سهل بن إبراهيم أبو القاسم السجزي ولم يحدث أحد عنه سواه والله أعلم ومات بنيسابور سنة 434 وأخوه أبو الحسن علي بن يوسف الجويني المعروف بشيخ الحجاز وكان صوفيا لطيفا ظريفا فاضلا مشتغلا بالعلم والحديث صنف كتابا في علوم الصوفية مرتبا مبوبا سماه كتاب السلوة سمع شيوخ أخيه وسمع أيضا أبا نعيم بن عبد الملك بن الحسن الأسفرايني بنيسابور وبمصر أبا محمد عبد الرحمن بن عمر النحاس روى عنه زاهر ورجب ابنا طاهر الشحاميان ومات بنيسابور سنة 463. والإمام حقا أبو المعالي عبد الملك بن أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف الجويني إمام الحرمين أشهر من علم في رأسه نار سمع الحديث من أبي بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني التميمي وكان قليل الرواية معرضا عن الحديث وصنف التصانيف المشهورة نحو نهاية المطلب في مذهب الشافعي والشامل في أصول الدين على مذهب الأشعري والرشاد وغير ذلك ومات بنيسابور في شهر ربيع الآخر سنة 478. وينسب إليها غير هؤلاء. وجوين أيضا من قرى سرخس. منها أبو المعالي محمد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن الجويني السرخسي إمام فاضل ورع تفقه على أبي بكر محمد بن أحمد وأبي الحسن علي بن عبدالله الشرمقاني وسمع منهما الحديث ومن منبه بن محمد بن أحمد أبي وهب وغيرهم ذكره في الفيصل. ولم يذكره أبو سعد.
    الجوي: تصغير الجو. موضع من الشباك على ضحوة غربي واقصة وصبيب على ميلين من الجوي وفيه شعر يذكر في الحومان. وقيل الجوي: جبل لأبي بكر بن كلاب. وقال نصر: الجوي جبيل نجدي عنده الماءة التي يقال لها الفالق.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #50
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    باب الجيم والهاء وما يليهما

    جهار: بالكسر وآخره راء. اسم صنم كان لهوازن بعكاظ وكانت سدنته آل عوف النصريين وكانت محارب معهم وكان في سفح أطحل. قال ذلك ابن حبيب.
    جهار سوج: يعرف بجهار سوج الهيثم بن معاوية من القواد الخراسانية وهي كلمة فارسية. قال ذلك ابن حبيب وهي محال بغداد في قبلة الحربية خرب ما حولها من المحال وبقيت هي والنصرية والعتابيون ودار القز متصلة بعضها ببعض كالمدينة المفردة في آخر خراب بغداد يعمل في هذه المحال في أيامنا هذه الكاغد.
    جهران: من مخاليف اليمن قريب من صنعاء وقد ذكر في المخاليف من هذا الكتاب.
    جهجوه: يجوز أن يكون من قولهم جهجت بالسبع أي صحت به ليكف عني ويقال تجهجه عني أي انته ويوم جهجوه لبني تميم موضع كانت لهم فيه وقعة.
    جهرم: بالفتح ثم السكون وفتح الراء وميم. اسم مدينة بفارس يعمل فيها بسط فاخرة. قال الزيادي ويقال للبساط نفسه جهرم. وأنشد لرؤبة:
    بل بلد ملء الفجاج قتمه ** لا يشترى كتانه وجهرمه ويجوز أن يراد بجهرمه في البيت الجنس كرومي وروم والبيت على حذف مضاف أي ومنتهى جهرمه وبين شيراز وجهرم ثلاثون فرسخا. ينسب إليها أبو عبيدة عبد الله بن محمد بن زياد الجهرمي حدث عن حفص بن عمرو الرماني ذكره أبو العباس محمد بن أحمد الطبراني وذكر أنه سمع منه بجهرم.
    الجهضمية: بالفتح والضاد معجمة، من مياه أبي بكر بن كلاب عن أبي زياد جهوذانك: بالفتح ثم الضم وسكون الواو وذال معجمة وألف ونون وكاف وهي جهوذان الصغرى لأن الكاف في آخر الكلمة عند العجم بمنزلة التصغير، من قرى بلخ. منها كان أبو شهيد بن الحسين البلخي الوراق المتكلم ولد هو ببلخ لأن أباه انتقل إلى بلخ وكان أبو شهيد أديبا شاعرا متكلما له فضائل وكان في عصر أبي زياد الكعبي وقد ذكرته في الأدباء.
    جهوذان: ويقال لها جهوذان، الكبرى ثم عرفت بميمنه، من قرى بلخ أيضا ومعنى جهوذان بالفارسية اليهودية ولهذا فيما أحسب عدلها عن جهوذان وسموها ميمنة.
    جهور: موضع في شعر سلمى بن المقعد الهذلي:
    ولولا اتقاء الله حين ادخلتم ** لكنم ضرط بين الكحيل وجهور
    لأرسلت فيكم كل سيد سميدع ** أخي ثقة في كل يوم مذكر جهينه: بلفظ التصغير وهو علم مرتجل في اسم أبي قبيلة من قضاعة وسمي به. قرية كبيرة من نواحي الموصل على دجلة وهي أول منزل لمن يريد بغداد من الموصل وعندها مرج يقال له مرج جهينة له ذكر. ينسب إلى القرية أبو عبدالله الحسين بن نصر بن محمد بن الحسين بن القاسم بن خميس بن عامر الكعبي المعروف بتاج الإسلام ابن خميس شيخ الموصل في زمانه ولد بالموصل سنة 466 وسمع بها الحديث ورحل إلى بغداد وسمع بها من القاضي أبي بكر الشامي وأبي الفوارس بن طراز الزينبي وغيرهما وصحب أبا حامد الغزالي وكان فقيها على مذهب الشافعي وولي القضاء برحبة مالك بن طوق مدة ثم رجع إلى الموصل فمات بها في شهرربيع الآخر سنة 552 وقد صنف كتبا. ومنها أيضا أبو الفرج مجلي بن الفضل بن حصين الجهني التاجر الموصلي روى عن أبي علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي وأبي شجاع محمد بن سعدان المقاريضي الشيرازي وأبي عمر ظفر بن إبراهيم الخلآلي قال في الفيصل حدثونا عنه. وقال الحافظ أبو القاسم كتبت عنه وكان يقول شعرا. وجهينة أيضا قلعة بطبرستان حصينة مكينة عالية في السحاب.
    [عدل] باب الجيم والياء وما يليهما

    جياد: جمع جيد وهي لغة في أجياد المقدم ذكره. قال الأديب أبو بكر العبدي:
    يا محيا نور الصباح البادي ** ونسيم الرياض غب الغوادي
    حي أحبابنا بمكة مابي ** ن نواحي الصفا وبين جياد الجيار: بالكسر وما أظنه إلا مرتجلا. موضع من أرض خيبر عن الزمخشري.
    جيار: بالفتح ثم التشديد وهي في اللغة الجص والصاروج وهي أيضا حر في الصدر. وهو موضع بالبحرين كان عنده مقتل الحطم واسمه شريح بن ضبيعة بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة لما ارتد بكر بن وائل في أيام أبي بكر رضي الله عنه.
    جياسر: بتخفيف ثانيه والسين مهملة. من قرى مرو ويقال لها سريكباره فعرب فقيل جياسر كذا في كتاب أبي سعد. منها أبو الخليل عبد السلام بن الخليل المروزي الجياسري تابعي أدرك أنس بن مالك روى عنه زيد بن الحباب.
    اجياف: بالكسر وآخره فاء، ماء على يسار طريق الحاج من الكوفة.
    جيان: بالفتح ثم التشديد وآخره نون. مدينة لها كورة واسعة بالأندلس تتصل بكورة البيرة مائلة عن البيرة إلى ناحية الجوف في شرقي قرطبة بينها وبين قرطبة سبعة عشر فرسخا وهي كورة كبيرة تجمع قرى كثيرة وبلدانا تذكر مرتبة في مواضعها من هذا الكتاب وكورتها متصلة بكورة تدمير وكورة طليطلة. وينسب إليها جماعة وافرة. منهم الحسين بن محمد بن أحمد الغساني ويعرف بالجياني ولير منها إنما نزلها أبوه في الفتنة وأصلهم من الزهراء روى عن أعيان أهل الأندلس وكان رئيس المحدثين بقرطبة ومن جهابذتهم وكبار المحدثين والعلماء والمسندين وله بصر في اللغة والإعراب ومعرفة بالأنساب جمع من ذلك ما لم يجمعه أحد ورحل الناس إليه وجمع كتابا في رجال الصحيحين وسماه تقييد المهمل وتمييز المشكل وكان إذا رأى أصحاب الحديث. قال:
    أهلا وسهلا بالذين أحبهم ** وأودهم في الله ذي الآلاء
    أهلا بقوم صالحين ذوي تقى ** غر الوجوه وزين كل ملاء


  • #51
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    يا طالبي علم النبي محمد ** ما أنتم وسواكم بسواء ولزم بيته قبل موته مدة لزمانة لحقته وكان مولده في محرم سنة 427 وتوفي لاثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان سنة 498 قال ذلك ابن بشكوال. ومن المتأخرين أبو الحجاج يوسف بن محمد بن فارو الجياني الأندلسي سمع الكثير ورحل إلى المشرق وبلغ خراسان وأقام ببلخ وكان دينا خيرا ولد بجيان سنة 499 ومات ببلخ صنة 545 وغيرهما كثير. وجيان أيضا من قرى أصبهان. قال لي الحافظ أبو عبد الله بن النجار جيان من قرى أصبهان ثم من كورة قهاب كبيرة عندها مشهد مشهور يعرف بمشهد سلمان الفارسي رضي الله عنه يقصد ويزار قال ودخلتها وزرت المشهد بها. وذكر هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي فيما نقلته أن سلمان الفارسي عاد إلى أصبهان لما فتحت وبنى مسجدا بقريته جيان وهو معروف إلى الان. وينسب إلى جيان أصبهان أبو الهيثم طلحة بن الأعلم الحنفي الجياني روى عن الشعبي روى عنه الثوري.
    الجيب: بالكسر وآخره باء موحدة. حصنان يقال لهما الجيب الفوقاني والجيب التحتاني بين بيت المقدس ونابلس من أعمال فلسطين وهما متقاربان.
    جيجل: بكسر الجيم الأولى وفتح الثانية بينهما ياء ساكنة وآخره لام. موضع.
    جيحان: بالفتح ثم السكون والحاء مهملة وألف ونون. نهر بالمصيصة بالثغر الشامي ومخرجه من بلاد الروم ويمر حتى يصب بمدينة تعرف بكفر بيا بإزاء المصيصة وعليه عند المصيصة قنطرة من حجارة رومية عجيبة قديمة عريضة فيدخل منها إلى المصيصة وينفذ منها فيمتد أربعة أميال ثم يصب في بحر الشام. قال أبو الطيب:
    سريت إلى جيحان من أرض امد ** ثلاثا لقد أدناك ركض وأبعدا وقال علي بن الرقاع العاملي:
    فبت ألهي في المنام كما أرى ** وفي الشيب عن بعض البطالة زاجر
    بساجية العينين خود يلدها ** إذا طرق الليل الصحيح المباشر
    كأن ثناياها بنات سحابة ** سقاهن شؤبوب من الليل باكر
    فهن معا أو اقحوان بروضة ** تعاوره ضوآن طل وماطر
    فقلت لها كيف اهتديت ودوننا ** دلوك وأشراف الجبال القواهر
    وجيحان جيحان الملوك وآلس ** وحزن خزازى والشعوب القواسر
    جيحون: بالفتح وهو اسم أعجمي وقد تعسف بعضهم فقال هو من جاحه إذا استأصله ومنه الخطوب الجوائح سمي بذلك لاجتياحه الأرضين. قال حمزة أصل اسم جيحون بالفارسية هرون. وهو اسم والي خراسان على وسط مدينة يقال لها جيهان فنسبه الناس إليها وقالها جيحون على عادتهم في قلب الألفاظ. وقال ابن الفقيه يجيء جيحون من موضع يقال له ريوساران وهو جبل يتصل بناحية السند والهند وكابل ومنه عين تخرج من موضع يقال له عندميس. وقال الإصطخري فأما جيحون فإن عموده نهر يعرف بجرياب يخرج من بلاد وخاب من حدود بذخشان وينضم إليه أنهار في حدودد الختل ووخش فيصير من تلك الأنهار هذا النهر العظيم وينضم إليه نهر يلي جرياب يسمس بأخش وهو نهر هلبك مدينة الختل ويليه نهر بربان والثالث نهر فارعي والرابع نهر انديخارع والخامس نهر وخشاب وهو أغزر هذه الأنهار فتجتمع هذه الأنهار قبل أن تجتمع مع وخشاب وقبل القواديان ثم ترتفع إليه بعد ذلك أنهار الدم وغيره ومنها أنهار الصغانيان وأنهار القواديان فتجتمع كلها وتقع إلى جيحون بقرب القواديان وماء وخشثاب يخرج من بلاد الترك حتى يظهر في أرض وخش ويسير في جبل هناك حتى يعبر قنطرة ولا يعلم ماء في كثرته يضيق مثل ضيقه في هذا الموضع و هذه القنطرة هي الحد بين الختل وواشجرد ثم يجري هذا الوادي في حدود بلخ إلى الترمذ ثم يمر على كالف ثم على زم ثم آمل ثم درغان وهي أول أرض خوارزم ثم الكاث ثم الجرجانية مدينة خوارزم ولا ينتفع بهذا النهر من هذه البلاد التي يمر بها إلا خوارزم لأنه يستقبل عنها ثم ينحدر من خوارزم حتى ينصب في بحيرة تعرف ببحيرة خوارزم وهي بحيرة بينها وبين خوارزم ستة أيام وهو في موضع أعرض من دجلة. وقد شاهدته وركبت فيه ورأيته جامدا وكيفية جموده أنه إذا اشتد البرد وقوي كلبه جمد أولا قطعا ثم تسري تلك القطع على وجه الماء فكلما ماست واحدة الآخرى التصقت بها ولا يزال يعظم حتى يعود جيحون كله قطعة واحدة ولا يزال ذلك الجامد يثخن حتى يصير ثخنه نحو خمسة أشبار وبقاي الماء تحته جار فيحفر أهل خوارزم فيه ابارا بالمغاول حتى يخرقوه إلى الماء الجاري ثم يستقها منه الماء لشربهم ويحملوه في الجرار إلى منازلهم فلا يصل إلى المنزل إلا وقد جمد نصفه في بواطن الجرة فإذا استحكم جمود هذا النهر عبرت عليه القوافل والعجل بالبقر ولا يبقى بينه وبين الأرض فرق حتى رأيت الغبار يتطاير عليه كما يكون في البوادي ويبقى على ذلك نحو شهرين فإذا انكسرت سورة البرد تقطع قطعا كما بدأ في أول مرة إلى أن يعود إلى حالته الأولى وتظل السفن في مدة جماده ناشبة فيه لا حيلة لهم في اقتلاعها منه إلى أن يذوب وأكثر الناس يبادرون برفعها إلى البر قبل الجماد. وهو يسمى نهر بلخ مجازا لأنه يمر بأعمالها فأما مدينة بلخ فإن أقرب موضع منه إليها مسيرة اثني عشر فرسخا.
    خيخن: بالكسر ثم السكون وفتح الخاء المعجمة ونون. من قرى مرو على أربعة فراسخ منها. ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحسن المعلم الجيخني الخلآل شيخ صالح سمع أبا المظفر السمعاني سمع منه أبو سعد وأبو القاسم الدمشقي. وقال توفي سنة 539.
    الجيدور: بالفتح ثم السكون وضم الدال وسكون الواو وراء، كورة من نواحي دمشق فيها قرى وهي في شمالي حوران ويقال إنها والجولان كورة واحدة.


  • #52
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    جيدة: موضع بالحجاز. قال ابن السكيت وقد رواه بعضهم حيدة وهو تصحيف. قال كثير:
    ومر فأروى ينبعا فجنوبه ** وقد جيد منه جيدة فعباثر جيذا: بالكسر والذال معجمة مقصور، من قرى واسط. منها إبراهيم بن ثابت الجيذاني روى عنه بخشل في تاريخه عن هشام بن حجاج عن عطاء وكان يسكن جيذا وبها مات سنة 233.
    جيراخشت: بالكسر ثم السكون وراء وألف وخاء معجمة مفتوحة وشين معجمة ساكنة والتاء فوقها نقطتان، من قرى بخارى. منها أبو مسلم عمر بن علي بن أحمد بن الليث البخاري الليثي الجيراخشتي أحد حفاظ الحديث رحل في طلبه إلى بغداد وغيرها سمع أبا عثمان الصابوني وعبد الغافر الفارسي روى عنه أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال وغيره وتوفي بكور الأهواز سنة 466.
    جيران: بالفتح ثم السكون وراء وألف ونون، قرية بينها وبين مدينة أصبهان فرسخان. ينسب إليها محمد بن إبراهيم الجيراني. روى عن بكر بن بكار آخر من حدث عنه أبو بكر العباب الأصبهاني. وأبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن المبارك المعدل البزاز الجيراني ثقة يعرف بممجة يروي عن محمد بن سليمان لوين وغيره. روى عنه محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني وتوفي سنة 306 وغيره.
    جيران: بالكسرة، قال نصر جيران بكسر الجيم، جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف قدرها نصف ميل في مثله. وقيل جيران صقع من أعمال سيراف بينها وبين عمان.
    جير: بالفتح وتشديد ثانيه، كورة من كور مصر الجنوبية.
    جيرفت: بالكسر ثم السكون وفتح الراء وسكون الفاء وتاء فوقها نقطتان، مدينة بكرمان في الإقليم الثالث طولها ثمان وثمانون درجة وعرضها إحدى وثلاثون درجة ونصف وربع وهي مدينة كبيرة جليلة من أعيان مدن كرمان وأنزهها وأوسعها بها خيرات ونخل كثير وفواكه ولهم نهر يتخلل البلد إلآ أن حرها شديد. قال الإصطخري ولهم سنة حسنة لا يرفعون من تمورهم ما أسقطته الريح بل هو للصعاليك وربما كثرت الرياح فيصير إلى الفقراء من التمور في التقاطهم إياه كثر مما يصير إلى الأرباب. قال والتمر بها كثير وربما بلغ بها وبجرومها كل مائة منا بدرهم. وفتحت جيرفت في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأمير المسلمين سهيل بن عدي. وهو القائل في ذلك:
    ولم تر عيني مثل يوم رأيته ** بجيرفت من كرمان أدهى وأمقرا
    أرد على الجلى وإن دار دهرهم ** وأكرم منهم في اللقاء وأصبرا وقال كعب الأشقري شاعر المهلب في حروب الأزارقة.
    نجا قطري والرماح تنوشه ** على سابح نهد الدليل مقرع
    يلف به الساقين ركضا وقد بدا ** لأسناعه يوم من الشر أشنع
    وأسلم في جيرفت أشراف جنده ** اذا ما بدا قرن من الباب يقرع وينسب إليها جماعة من العلماء منهم أبو الحسن أحمد بن عمر بن علي بن إبراهييم بن إسحاق الجيرفتي حدث بشيراز عن أبي عبيد الله محمد بن علي بن الحسين بن أحمد الأنماطي سمع منه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي. وقال الرهني وبجيرفت ناس من الأزد ثم من المهالبة منهم محمد بن هارون النسابة أعلم خلق الله تعالى بأنساب الناس وأيامهم. قال ورأيته شيخا هما طاعنا في السن وكان أعلم من رأيت بنسب نزار واليمن وكان مفرطا في التشيع وكان له ابنان عبد الله وعبد العزيز فنظر عبد العزيز في الطب فحسن عمله فيه وألطف النظر من غير تقليد وألف فيه تآليف.
    جيرمزدان: بالكسر ثم السكون وفنح الراء والميم وسكون الزاي ودال مهملة وألف ونون، من قرى مرو. منها أبو الحسن على بن أحمد بن يحيى الجيرمزداني كان إماما عالما زاهدا سمع أحمد بن محمد بن الحسن الزاهد روى عنه حفيد ابنته أبو الحسن الصوفي المروزي.
    جيرم: بالفتح، قيل هو اسم الكهف الذي كان فيه أصحاب الكهف.
    جيرنج: بالكسر وبعد الراء المفتوحة نون ساكنة وجيم، بليدة من نواحي مرو على نهرها ذات جانبين وعلى نهرها قنطرة عظيمة عليها بعض أسواقها ورأيتها في سنة 616 قبل ورود التتر وهي أعمر شيء وأنبله فيها الد ور العالية والمنازل النفيسة والأسواق الكبيرة العامرة والأهل المزدحمون بينها وبين مرو عشرة فراسخ في طريق هراة ومرو الروذ وبنج ده. ينسب إليها جماعة وافرة من العلماء. منهم أبو بكر أحمد بن محمد الجيرنجي حدث ببغداد عن عبد الله بن علي الكرماني روى عنه أبو الحسن بن البواب.
    جيزنخجير: بعد الراء نون ثم خاء معجمة ساكنة وجيم مكسورة وياء ساكنة وراء، من قرى مرو أيضا إلآ أنها خربت منذ زمان قديم وأحسبها شيرنخشير المذكورة في بابها.
    جيروت: بالفتح وآخره تاء فوقها نقطتان، من بلاد مهرة في أقصى أرض قضاعة لها ذكر في حديث الردة.
    جيرون: بالفتح، قال ابن الفقيه ومن بنائهم جيرون. عند باب دمشق من بناء سليمان بن داود عليه السلام يقال إن الشياطين بنته وهي سقيفة مستطيلة على عمد وسقائف وحولها مدينة تطيف بها. قال واسم الشيطان الذي بناه جيرون فسمي به وقيل: إن أول من بنى دمشق جيرون بن سعد بن عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وبه سمي باب جيرون وسميت المدينة إرم ذات العماد وقيل: إن الملك لما تحول إلى ولد عاد نزل جيرون بن عاد في موضع دمشق فبناها وبه سمي باب جيرون. وقال آخر من أهل السير أن حصن جيرون بدمشق بناه رجل من الجبابرة يقال له جيرون في الزمن القديم ثم بنته الصابة بعد ذلك وبنت داخله بناء لبعض الكواكب يقال إنه المشتري ولباقي الكواكب أبنية في أماكن مختلفة متفرقة بدمشق ثم بنت النصارى الجامع. وقال أبو عبيدة جيرون عمود عليه صومعة. هذا قولهم والمعروف اليوم أن بابا من أبواب الجامع بدمشق وهو بابه الشرقي يقال له باب جيرون وفيه فوارة ينزل عليها بدرج كثيرة في حوض من رخام وقبة خشب يعلو ماؤها نحو الرمح. وقال قوم جيرون هي دمشق نفسها، وقال الغوري جيرون قرية الجبابرة في أرض كنعان، وقد أكثر الشعراء القدماء والمحدثون من ذكره. وقد نسب إليه بعض الرواة، منهم هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس المقري الجيروني إمام جامع دمشق كان ثقة رحل إلى العراق وأصبهان في طلب الحديث سمع أبا الحسين عاصم بن الحسن العاصمي وأبا القاسم علي بن محمد بن علي المصيصي. ذكره أبو سعد في شيوخه ومات في محرم سنة 536ومولده سنة 462.
    جيرة: بفتح أوله وتشديد ثانيه وكسره والراء، موضع بالحجاز في ديار كنانة وقيل على ساحل مكة.
    جيزاباذ: بالكسر ثم السكون وزاي وألف وباء موحدة وألف وذال معجمة أو راء أحسبها محلة بنيسابور. منها أحمد بن إسماعيل بن أبي سعد عبد الحميد بن محمد الجيزاباذي أو الجيراباذي أبو الفضل العطار الصيدلاني ويقال أبو عبد الله من أهل نيسابور من بيت الحديث سمع أبا بكر أحمد بن علي بنخلف الشيرازي وأبا محمد الحسن بن أحمد السمرقندي التحبير.

  • صفحة 13 من 19 الأولىالأولى ... 31112131415 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان الجزء الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 110
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 11:59 PM
    2. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    3. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1