صفحة 13 من 59 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 49 إلى 52 من 415

الموضوع: المصباح المنير لشهاب فيومي

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    جفر

    الْجَفْرُ مِنْ وَلَدِ الشَّاءِ مَا جَفَرَ جَنْبَاه أَيِ اتَّسَعَ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي تَفْسِيرِ حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ الْجَفْرَةُ الْأُنْثَى مِنْ وَلَدِ الضَّأْنِ وَالذَّكَرُ جَفْرٌ وَالْجَمْعُ جِفَارٌ وَقِيلَ الْجَفْرُ مِنْ وَلَدِ الْمَعْزِ مَا بَلَغَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَالْأُنْثَى جَفْرَةٌ وَفَرَسٌ مُجْفَرٌ مُخَفَّفٌ اسْمُ مَفْعُولٍ أَيْ عَظِيمُ الْجَفْرَةِ وَهِيَ وَسَطُهُ وَالْجَفْرُ الْبِئْرُ لَمْ تُطْوَ وَهُوَ مُذَكَّرٌ وَالْجَمْعُ جِفَارٌ مِثْلُ سَهْمِ وَسِهَامٍ.
    جفف

    جَفَّ الثَّوْبُ يَجِفُّ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِي لُغَةٍ لِبَنِي أَسَدٍ مِنْ بَابِ تَعِبَ جَفَافًا وَجُفُوفًا يَبِسَ وَجَفَّفْتُهُ تَجْفِيفًا وَجَفَّ الرَّجُلُ جُفُوفًا سَكَتَ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَقَوْلُهُمْ جَفَّ النَّهْرُ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ وَالتَّقْدِيرُ جَفَّ مَاءُ النَّهْرِ وَالتِّجْفَافُ تِفْعَالُ بِالْكَسْرِ شَيْءٌ تُلْبَسُهُ الْفَرَسُ عِنْدَ الْحَرْبِ كَأَنَّهُ دِرْعٌ وَالْجَمْعُ تَجَافِيفُ قِيلَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنَ الصَّلَابَةِ وَالْيُبُوسَةِ وَقَالَ ابْنُ الْجَوَالِيقِيُّ التِّجْفَافُ مُعَرَّبٌ وَمَعْنَاهُ ثَوْبُ الْبَدَنِ وَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى فِي عَصْرِنَا بركصطوان.
    جفل

    جَفَلَ الْبَعِيرُ جَفْلًا وَجُفُولًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَعَدَ نَدَّ وَشَرَدَ فَهُوَ جَافِلٌ وَجَفَّالٌ مُبَالَغَةٌ وَبِهَذَا سُمِّيَ الرَّجُلُ وَجَفَلَتِ النَّعَامَةُ هَرَبَتْ وَجَفَلْتُ الطِّينَ أَجْفُلُهُ مِنْ بَابِ قَتَلَ جَرَفْتُهُ وَجَفَلْتُ الْمَتَاعَ أَلْقَيْتُ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ وَجَفَلْتُ الطَّائِرَ أَيْضًا نَفَّرْتُهُ وَفِي مُطَاوِعِهِ فَأَجْفَلَ هُوَ بِالْأَلِفِ جَاءَ الثُّلَاثِيُّ مُتَعَدِّيًا وَالرُّبَاعِيُّ لَازِمًا عَكْسُ الْمَشْهُورِ وَلَهُ نَظَائِرُ تَأْتِي فِي الْخَاتِمَةِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَأَجْفَلَ الْقَوْمُ وَانْجَفَلُوا وَتَجَفَّلُوا وَجَفَلُوا جَفْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ إذَا أَسْرَعُوا الْهَرَبَ وَقَوْمٌ جَفْلٌ وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ وَجُفَالَةٌ أَيْضًا.
    وَالْجَفَلَى عَلَى فَعَلَى بِفَتْحِ الْكُلِّ مِنْ ذَلِكَ وَهِيَ أَنْ تَدْعُوَا النَّاسَ إلَى طَعَامِكَ دَعْوَةً عَامَّةً مِنْ غَيْرِ اخْتِصَاصٍ قَالَ طَرَفَةُ نَحْنُ فِي الْمَشْتَاةِ نَدْعُو الْجَفَلَى لَا تَرَى الْآدِبَ فِينَا يَنْتَقِرُ يُقَالُ دَعَا فُلَانٌ الْجَفَلَى لَا النَّقَرَى وَالنَّقَرَى الدَّعْوَةُ الْخَاصَّةُ بِبَعْضِ النَّاسِ وَمِنْ هُنَا قَالَ الْعِجْلِيُّ فِي مُشْكِلَاتِ الْوَسِيطِ وَالتَّطَفُّلُ حَرَامٌ إذَا كَانَتِ الدَّعْوَةُ نَقَرَى لَا إذَا كَانَتْ جَفَلَى.
    جفن

    جَفْنُ الْعَيْنِ غِطَاؤُهَا مِنْ أَعْلَاهَا وَأَسْفَلِهَا وَهُوَ مُذَكَّرٌ وَجَفْنُ السَّيْفِ غِلَافُهُ وَالْجَمْعُ جُفُونٌ وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى أَجْفَانٍ.
    وَجَفْنَةُ الطَّعَامِ مَعْرُوفَةٌ وَالْجَمْعُ جِفَانٌ وَجَفَنَاتٌ مِثْلُ كَلْبَةٍ وَكِلَابٍ وَسَجَدَاتٍ.
    جفو

    جَفَا السَّرْجُ عَنْ ظَهْرِ الْفَرَسِ يَجْفُو جَفَاءً ارْتَفَعَ وَجَافَيْتُهُ فَتَجَافَى وَجَفَوْتُ الرَّجُلَ أَجْفُوهُ أَعْرَضْتُ عَنْهُ أَوْ طَرَدْتُهُ وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ جَفَاءِ السَّيْلِ وَهُوَ مَا نَفَاهُ السَّيْلُ وَقَدْ يَكُونُ مَعَ بُغْضٍ وَجَفَا الثَّوْبُ يَجْفُو إذَا غَلُظَ فَهُوَ جَافٍ وَمِنْهُ جَفَاءُ الْبَدْوِ وَهُوَ غِلْظَتُهُمْ وَفَظَاظَتَهُمْ.
    جلب

    جَلَبْتُ الشَّيْءَ جَلْبًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ وَالْجَلَبُ بِفَتْحَتَيْنِ فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَهُوَ مَا تَجْلُبُهُ مِنْ بَلَدٍ إلَى بَلَدٍ وَجَلَبَ عَلَى فَرَسِهِ جَلْبًا مِنْ بَابِ قَتَلَ بِمَعْنَى اسْتَحَثَّهُ لِلْعَدُوِّ بِوَكْزٍ أَوْ صِيَاحٍ أَوْ نَحْوِهِ وَأَجْلَبَ عَلَيْهِ بِالْأَلِفِ لُغَةٌ.
    وَفِي حَدِيثٍ { لَا جَلَبَ وَلَا جَنَبَ } بِفَتْحَتَيْنِ فِيهِمَا فُسِّرَ بِأَنَّ رَبَّ الْمَاشِيَةِ لَا يُكَلَّفُ جَلْبَهَا إلَى الْبَلَدِ لِيَأْخُذَ السَّاعِي مِنْهَا الزَّكَاةَ بَلْ تُؤْخَذُ زَكَاتُهَا عِنْدَ الْمِيَاهِ وَقَوْلُهُ وَلَا جَنَبَ أَيْ إذَا كَانَتِ الْمَاشِيَةُ فِي الْأَفْنِيَةِ فَتُتْرَكُ فِيهَا وَلَا تُخْرَجُ إلَى الْمَرْعَى لِيَخْرُجَ السَّاعِي لِأَخْذِ الزَّكَاةِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْمَشَقَّةِ فَأَمَرَ بِالرِّفْقِ مِنَ الْجَانِبَيْنِ وَقِيلَ مَعْنَى وَلَا جَنَبَ أَيْ لَا يَجْنُبُ أَحَدٌ فَرَسًا إلَى جَانِبِهِ فِي السِّبَاقِ فَإِذَا قَرُبَ مِنَ الْغَايَةِ انْتَقَلَ إلَيْهَا فَيَسْبِقُ صَاحِبَهُ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَالْجِلْبَابُ ثَوْبٌ أَوْسَعُ مِنَ الْخِمَارِ وَدُونَ الرِّدَاءِ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ الْجِلْبَابُ مَا يُغَطَّى بِهِ مِنْ ثَوْبٍ وَغَيْرِهِ وَالْجَمْعُ الْجَلَابِيبُ وَتَجَلْبَبَتِ الْمَرْأَةُ لَبِسَتِ الْجِلْبَابَ وَالْجُلْبَانُ حَبٌّ مِنَ الْقَطَانِيِّ سَاكِنُ اللَّامِ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ سُمِعَ فِيهِ فَتْحُ اللَّامِ مُشَدَّدَةً.
    جلح

    جَلِحَ الرَّجُلُ جَلَحًا مِنْ بَابِ تَعِبَ ذَهَبَ الشَّعْرُ مِنْ جَانِبَيْ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ فَهُوَ أَجْلَحُ وَالْمَرْأَةُ جَلْحَاءُ وَالْجَمْعُ جُلْحٌ مِثْلُ أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَحُمْرٍ وَالْجَلَحَةُ مِثَالُ قَصَبَةٍ مَوْضِعُ انْحِسَارِ الشَّعْرِ وَأَوَّلُهُ النَّزَعُ ثُمَّ الْجَلَحُ ثُمَّ الصَّلَعُ ثُمَّ الْجَلَهُ وَشَاةٌ جَلْحَاءُ لَا قَرْنَ لَهَا.
    جلد

    جَلَدْتُ الْجَانِيَ جَلْدًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ ضَرَبْتُهُ بِالْمِجْلَدِ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَهُوَ السَّوْطُ الْوَاحِدَةُ جَلْدَةٌ مِثْلُ ضَرْبٍ وَضَرْبَةٍ وَجِلْدُ الْحَيَوَانِ ظَاهِرُ الْبَشَرَةِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ الْجِلْدُ غِشَاءُ جَسَدِ الْحَيَوَانِ وَالْجَمْعُ جُلُودٌ وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى أَجْلَادٍ مِثْلُ حِمْلٍ وَحُمُولٍ وَأَحْمَالٍ وَالْجَلِيدُ كَالصَّقِيعِ يُقَالُ مِنْهُ جُلِدَتِ الْأَرْضُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ إذَا أَصَابَهَا الْجَلِيدُ فَهِيَ مَجْلُودَةٌ وَالْجَلْمَدُ وَالْجُلْمُودُ مِثْلُ جَعْفَرٍ وَعُصْفُورٍ الْحَجَرُ الْمُسْتَدِيرُ وَمِيمُهُ زَائِدَةٌ.
    جلز

    الْجَلْزُ وِزَانُ فَلْسٍ أَغْلَظُ السِّنَّانِ وَأَبُو مِجْلَزٍ مُشْتَقٌّ مِنْ ذَلِكَ وِزَانُ مِقْوَدٍ وَهُوَ كُنْيَةٌ وَاسْمُهُ لَاحِقُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالْجِلَّوْزَ الْبُنْدُقُ.
    جلس

    جَلَسَ جُلُوسًا وَالْجَلْسَةُ بِالْفَتْحِ لِلْمَرَّةِ وَبِالْكَسْرِ النَّوْعُ وَالْحَالَةُ الَّتِي يَكُونَ عَلَيْهَا كَجِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ وَالتَّشَهُّدِ وَجِلْسَةِ الْفَصْلِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ لِأَنَّهَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْجُلُوسِ وَالنَّوْعُ هُوَ الَّذِي يُفْهَمُ مِنْهُ مَعْنًى زَائِدٌ عَلَى لَفْظِ الْفِعْلِ كَمَا يُقَالُ إنَّهُ لَحَسَنُ الْجِلْسَةِ وَالْجُلُوسُ غَيْرُ الْقُعُودِ فَإِنَّ الْجُلُوسَ هُوَ الِانْتِقَالُ مِنْ سُفْلٍ إلَى عُلْوٍ وَالْقُعُودُ هُوَ الِانْتِقَالُ مِنْ عُلْوٍ إلَى سُفْلٍ فَعَلَى الْأَوَّلِ يُقَالُ لِمَنْ هُوَ نَائِمٌ أَوْ سَاجِدٌ اجْلِسْ وَعَلَى الثَّانِي يُقَالُ لِمَنْ هُوَ قَائِمٌ اُقْعُدْ وَقَدْ يَكُونُ جَلَسَ بِمَعْنَى قَعَدَ يُقَالُ جَلَسَ مُتَرَبِّعًا وَقَعَدَ مُتَرَبِّعًا وَقَدْ يُفَارِقُهُ وَمِنْهُ جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا أَيْ حَصَلَ وَتَمَكَّنَ إذْ لَا يُسَمَّى هَذَا قُعُودًا فَإِنَّ الرَّجُلَ حِينَئِذٍ يَكُونُ مُعْتَمِدًا عَلَى أَعْضَائِهِ الْأَرْبَعِ وَيُقَالُ جَلَسَ مُتَّكِئًا وَلَا يُقَالُ قَعَدَ مُتَّكِئًا بِمَعْنَى الِاعْتِمَادِ عَلَى أَحَدِ الْجَانِبَيْنِ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ وَجَمَاعَةٌ الْجُلُوسُ نَقِيضُ الْقِيَامِ فَهُوَ أَعَمُّ مِنَ الْقُعُودِ وَقَدْ يُسْتَعْمَلَانِ بِمَعْنَى الْكَوْنِ وَالْحُصُولِ فَيَكُونَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ وَمِنْهُ يُقَالَ جَلَسَ مُتَرَبِّعًا وَقَعَدَ مُتَرَبِّعًا وَجَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا أَيْ حَصَلَ وَتَمَكَّنَ.
    وَالْجَلِيسُ مَنْ يُجَالِسُكَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ.
    وَالْمَجْلِسُ مَوْضِعُ الْجُلُوسِ وَالْجَمْعُ الْمَجَالِسُ وَقَدْ يُطْلَقُ الْمَجْلِسُ عَلَى أَهْلِهِ مَجَازًا تَسْمِيَةً لِلْحَالِ بِاسْمِ الْمَحَلِّ يُقَالُ اتَّفَقَ الْمَجْلِسُ.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    جلف

    الْجِلْفُ الْعَرَبِيُّ الْجَافِي قِيلَ مَأْخُوذٌ مِنْ أَجْلَافِ الشَّاةِ وَهِيَ الْمَسْلُوخَةُ بِلَا رَأْسٍ وَلَا قَوَائِمَ وَلَا بَطْنٍ وَقِيلَ أَصْلُ الْجِلْفِ الدَّنُّ الْفَارِغُ وَنَقَلَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ أَنَّ الْجِلْفَ جِلْدُ الشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَكَأَنَّ الْمَعْنَى عَرَبِيٌّ بِجِلْدِهِ لَمْ يَتَزَيَّ بِزِيِّ الْحَضَرِ فِي رِقَّتِهِمْ وَلِينِ أَخْلَاقِهِمْ فَإِنَّهُ إذَا تَزَيَّا بِزِيِّهِمْ وَتَخَلَّقَ بِأَخْلَاقِهِمْ كَأَنَّهُ نَزَعَ جِلْدَهُ وَلَبِسَ غَيْرَهُ وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِمْ كَلَامٌ بِغُبَارِهِ أَيْ لَمْ يَتَغَيَّرْ عَنْ جِهَتِهِ وَقِيلَ الْجِلْفُ كُلُّ ظَرْفٍ وَوِعَاءٍ وَبِهِ وُصِفَ الرَّجُلُ وَالْجَمْعُ أَجْلَافٌ مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ وَجُلُوفٌ وَأَجْلُفٌ قَلِيلًا وَجَلَفْتُ الطِّينَ جَلْفًا مِنْ بَابِ قَتَلَ قَشَرْتُهُ وَالْجَالِفَةُ الشَّجَّةُ تَقْشُرُ الْجِلْدَ وَلَا تَصِلُ إلَى الْجَوْفِ.
    جلل

    جَلَّ الشَّيْءُ يَجِلُّ بِالْكَسْرِ عَظُمَ فَهُوَ جَلِيلٌ وَجَلَالُ اللَّهِ عَظَمَتُهُ وَجَلَّ يَجِلُّ أَيْضًا خَرَجَ مِنْ بَلَدٍ إلَى آخَرَ فَهُوَ جَالٌّ وَالْجَمْعُ جَالَّةٌ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنَ الْحِجَازِ جَالَّةٌ وَهِيَ جَالِيَةٌ أَيْضًا ثُمَّ نُقِلَ الِاسْمُ إلَى الْجِزْيَةِ وَقِيلَ اُسْتُعْمِلَ فُلَانٌ عَلَى الْجَالَّةِ كَمَا يُقَالُ عَلَى الْجَالِيَةِ وَجُلَّةُ التَّمْرِ الْوِعَاءُ وَجَمْعُهَا جِلَالٌ مِثْلُ بُرْمَةٍ وَبِرَامٍ وَجَلَّ الشَّيْءِ بِالضَّمِّ أَيْضًا مُعْظَمُهُ وَجُلُّ الدَّابَّةِ كَثَوْبِ الْإِنْسَانِ يَلْبَسُهُ يَقِيهِ الْبَرْدَ وَالْجَمْعُ جِلَالٌ وَأَجْلَالٌ.
    وَالْجَلَّةُ بِالْفَتْحِ الْبَعْرَةُ وَتُطْلَقُ عَلَى الْعَذِرَةِ وَجَلَّ فُلَانٌ الْبَعْرَ جَلًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ الْتَقَطَهُ فَهُوَ جَالٌّ وَجَلَّالٌ مُبَالَغَةٌ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْبَهِيمَةِ تَأْكُلُ الْعَذِرَةَ جَلَّالَةٌ وَجَالَّةٌ أَيْضًا وَالْجَمْعُ جَلَّالَاتٌ عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدَةِ وَجَوَالُّ مِثْلُ دَابَّةٍ وَدَوَابَّ.
    وَجَلَّلَ الْمَطَرُ الْأَرْضَ بِالتَّثْقِيلِ عَمَّهَا وَطَبَّقَهَا فَلَمْ يَدَعْ شَيْبًا إلَّا غَطَّى عَلَيْهِ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ فِي مُتَخَيَّرِ الْأَلْفَاظِ وَمِنْهُ يُقَالُ جَلَّلْتُ الشَّيْءَ إذَا غَطَّيْتُهُ وَالْجُلَّى فُعْلَى الْأَمْرُ الشَّدِيدُ وَالْخَطْبُ الْعَظِيمُ وَالْجُلْجُلُ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ جَلَاجِلُ وَجَلُولَاءُ فَعُولَاءُ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالْمَدِّ بُلَيْدَةٌ مِنْ سَوَادِ بَغْدَادَ بِطَرِيقِ خُرَاسَانَ وَبِهَا الْوَقْعَةُ الْمَشْهُورَةُ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَكَانَتْ تُسَمَّى فَتْحَ الْفُتُوحِ لِعِظَمِ غَنَائِمِهَا.
    جلم

    الْجَلَمُ بِفَتْحَتَيْنِ الْمِقْرَاضُ وَالْجَلَمَانِ بِلَفْظِ التَّثْنِيَةِ مِثْلُهُ كَمَا يُقَالُ فِيهِ الْمِقْرَاضُ وَالْمِقْرَاضَانِ وَالْقَلَمُ وَالْقَلَمَانِ وَيَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ الْجَلَمَانِ وَالْقَلَمَانِ اسْمًا وَاحِدًا عَلَى فَعَلَانٍ كَالسَّرَطَانِ وَالدَّبَرَانِ وَتُجْعَلُ النُّونُ حَرْفَ إعْرَابٍ وَيَجُوزُ أَنْ يَبْقَيَا عَلَى بَابِهِمَا فِي إعْرَابِ الْمُثَنَّى فَيُقَالُ شَرَيْتُ الْجَلَمَيْنِ وَالْقَلَمَيْنِ وَجَلَمْتُ الشَّيْءَ جَلْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ فَهُوَ مَجْلُومٌ وَجَلَمْتُ الصُّوفَ وَالشَّعْرَ قَطَعْتُهُ بِالْجَلَمَيْنِ.
    جله

    جَلِهَ جَلَهًا مِنْ بَابِ تَعِبَ انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ أَكْثَرِ رَأْسِهِ فَهُوَ أَجْلَهُ وَالْأُنْثَى جَلْهَاءُ وَالْجَمْعُ جُلْهٌ مِثْلُ أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَحُمْرٍ.
    وَالْجُلَاهِقُ بِضَمِّ الْجِيمِ الْبُنْدُقُ الْمَعْمُولُ مِنَ الطِّينِ الْوَاحِدَةُ جُلَاهِقَةٌ وَهُوَ فَارِسِيٌّ لِأَنَّ الْجِيمَ وَالْقَافَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ وَيُضَافُ الْقَوْسُ إلَيْهِ لِلتَّخْصِيصِ فَيُقَالُ قَوْسُ الْجَلَاهِقِ كَمَا يُقَالُ قَوْسُ النُّشَّابَةِ.
    جلو

    جَلَوْتُ الْعَرُوسَ جِلْوَةً بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ وَجِلَاءً مِثْلُ كِتَابٍ وَاجْتَلَيْتُهَا مِثْلُهُ وَجَلَوْتُ السَّيْفَ وَنَحْوَهُ كَشَفْتُ صَدَأَهُ جَلَاءً أَيْضًا وَجَلَا الْخَبَرُ لِلنَّاسِ جَلَاءً بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَضَحَ وَانْكَشَفَ فَهُوَ جَلِيٌّ وَجَلَوْتُهُ أَوْضَحْتُهُ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَجَلَوْتُ عَنِ الْبَلَدِ جَلَاءً بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ أَيْضًا خَرَجْتُ وَأَجْلَيْتُ مِثْلُهُ وَيُسْتَعْمَلُ الثُّلَاثِيُّ وَالرُّبَاعِيُّ مُتَعَدِّيَيْنِ أَيْضًا فَيُقَالُ جَلَوْتُهُ وَأَجْلَيْتُهُ وَالْفَاعِلُ مِنَ الثُّلَاثِيِّ جَالٍ مِثْلُ قَاضٍ وَالْجَمَاعَةُ جَالِيَةٌ وَمِنْهُ قِيلَ لِأَهْلِ الذِّمَّةِ الَّذِينَ أَجْلَاهُمْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ جَالِيَةٌ ثُمَّ نُقِلَتِ الْجَالِيَةُ إلَى الْجِزْيَةِ الَّتِي أُخِذَتْ مِنْهُمْ ثُمَّ اُسْتُعْمِلَتْ فِي كُلِّ جِزْيَةٍ تُؤْخَذُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهَا جَلَا عَنْ وَطَنِهِ فَيُقَالُ اُسْتُعْمِلَ فُلَانٌ عَلَى الْجَالِيَةِ وَالْجَمْعُ الْجَوَالِي وَأَجْلَى الْقَوْمُ عَنِ الْقَتِيلِ تَفَرَّقُوا عَنْهُ بِالْأَلِفِ لَا غَيْرُ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ أَيْضًا أَجْلَوْا عَنِ الْقَتِيلِ انْفَرَجُوا وَأَجْلَوْا مَنْزِلَهُمْ إذَا تَرَكُوهُ مِنْ خَوْفٍ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ لِغَيْرِ خَوْفٍ تَعَدَّى بِالْحَرْفِ وَقِيلَ أَجْلَوْا عَنْ مَنْزِلِهِمْ وَتَجَلَّى الشَّيْءُ انْكَشَفَ.


  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    جمهر

    الْجُمْهُورُ الرَّمْلَةُ الْمُشْرِفَةُ عَلَى مَا حَوْلَهَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِكَثْرَتِهَا وَعُلُوِّهَا وَفِي حَدِيثٍ { جَمْهَرُوا قَبْرَهُ } أَيْ جَمَعُوا لَهُ التُّرَابَ وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لِلْخَلْقِ الْعَظِيمِ جُمْهُورٌ لِكَثْرَتِهِمْ وَالْجَمْعُ جَمَاهِيرُ.
    جمح

    جَمَحَ الْفَرَسُ بِرَاكِبِهِ يَجْمَحُ بِفَتْحَتَيْنِ جِمَاحًا بِالْكَسْرِ وَجُمُوحًا اسْتَعْصَى حَتَّى غَلَبَهُ فَهُوَ جَمُوحٌ بِالْفَتْحِ وَجَامِحٌ يَسْتَوِي فِيهِ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى وَجَمَحَ إذَا عَارَ وَهُوَ أَنْ يَنْفَلِتَ فَيَرْكَبَ رَأْسَهُ فَلَا يَثْنِيَهُ شَيْءٌ وَرُبَّمَا قِيلَ جَمَحَ إذَا كَانَ فِيهِ نَشَاطٌ وَسُرْعَةٌ وَالْجِمَاحُ مِنَ الْأَوَّلَيْنِ مَذْمُومٌ وَمِنَ الثَّالِثِ مَحْمُودٌ لَكِنَّ الثَّالِثَ مَهْجُورُ الِاسْتِعْمَالِ وَإِنْ كَانَ مَنْقُولًا وَجَمَحَتِ الْمَرْأَةُ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا غَضْبَى بِغَيْرِ إذْنِ بَعْلِهَا فَالْجَمُوحُ هُوَ الرَّاكِبُ هَوَاهُ.
    جمد

    جَمَدَ الْمَاءُ وَغَيْرُهُ جَمْدًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَجُمُودًا خِلَافُ ذَابَ فَهُوَ جَامِدٌ وَجَمَدَتْ عَيْنُهُ قَلَّ دَمْعُهَا كِنَايَةٌ عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ وَجَمَدَ كَفُّهُ كِنَايَةٌ عَنِ الْبُخْلِ وَمَاءٌ جَمْدٌ بِالسُّكُونِ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ خِلَافُ الذَّائِبِ وَالْجَمَدُ بِالْفَتْحِ جَمْعُ جَامِدٍ مِثْلُ خَادِمٍ وَخَدَمٍ.
    وَجُمَادَى مِنَ الشُّهُورِ مُؤَنَّثَةٌ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَأَسْمَاءُ الشُّهُورِ كُلُّهَا مُذَكَّرَةٌ إلَّا جُمَادَيَيْنِ فَهُمَا مُؤَنَّثَتَانِ تَقُولُ مَضَتْ جُمَادَى بِمَا فِيهَا قَالَ الشَّاعِرُ إذَا جُمَادَى مَنَعَتْ قَطْرَهَا زَانَ جَنَابَيْ عَطَنٍ مُعْصِفٍ ثُمَّ قَالَ فَإِنْ جَاءَ تَذْكِيرُ جُمَادَى فِي شِعْرٍ فَهُوَ ذَهَابٌ إلَى مَعْنَى الشَّهْرِ كَمَا قَالُوا هَذِهِ أَلْفُ دِرْهَمٍ عَلَى مَعْنَى هَذِهِ الدَّرَاهِمُ وَقَالَ الزَّجَّاجُ جُمَادَى مُؤَنَّثَةٌ وَالتَّأْنِيثُ لِلِاسْمِ فَإِنْ ذُكِّرَتْ فِي شِعْرٍ فَإِنَّمَا يُقْصَدُ بِهَا الشَّهْرُ وَهِيَ غَيْرُ مَصْرُوفَةٍ لِلتَّأْنِيثِ وَالْعَلَمِيَّةِ وَالْجَمْعُ عَلَى لَفْظِهَا جُمَادَيَاتٌ وَالْأُولَى وَالْآخِرَةُ صِفَةٌ لَهَا فَالْآخِرَةُ بِمَعْنَى الْمُتَأَخِّرَةِ قَالُوا وَلَا يُقَالُ جُمَادَى الْأُخْرَى لِأَنَّ الْأُخْرَى بِمَعْنَى الْوَاحِدَةِ فَتَتَنَاوَلُ الْمُتَقَدِّمَةَ وَالْمُتَأَخِّرَةَ فَيَحْصُلُ اللَّبْسُ فَقِيلَ الْآخِرَةُ لِتَخْتَصَّ بِالْمُتَأَخِّرَةِ وَيُحْكَى أَنَّ الْعَرَبَ حِينَ وَضَعَتِ الشُّهُورَ وَافَقَ الْوَضْعُ الْأَزْمِنَةَ فَاشْتُقَّ لِلشُّهُورِ مَعَانٍ مِنْ تِلْكَ الْأَزْمِنَةِ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى اسْتَعْمَلُوهَا فِي الْأَهِلَّةِ وَإِنْ لَمْ تُوَافِقْ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَقَالُوا رَمَضَانُ لَمَّا أَرْمَضَتِ الْأَرْضُ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ وَشَوَّالٌ لَمَّا شَالَتِ الْإِبِلُ بِأَذْنَابِهَا لِلطُّرُوقِ وَذُو الْقِعْدَةِ لَمَّا ذَلَّلُوا الْقِعْدَانَ لِلرُّكُوبِ وَذُو الْحِجَّةِ لَمَّا حَجُّوا وَالْمُحَرَّمُ لَمَّا حَرَّمُوا الْقِتَالَ أَوْ التِّجَارَةَ وَالصَّفَرُ لَمَّا غَزَوْا فَتَرَكُوا دِيَارَ الْقَوْمِ صِفْرًا وَشَهْرُ رَبِيعٍ لَمَّا أَرْبَعَتِ الْأَرْضُ وَأَمْرَعَتْ وَجُمَادَى لَمَّا جَمَدَ الْمَاءُ وَرَجَبٌ لَمَّا رَجَّبُوا الشَّجَرَ وَشَعْبَانُ لَمَّا أَشْعَبُوا الْعُودَ.
    جمر

    جَمْرَةُ النَّارِ الْقِطْعَةُ الْمُلْتَهِبَةُ وَالْجَمْعُ جَمْرٌ مِثْلُ تَمْرَةٍ وَتَمْرٍ وَجَمْعُ الْجَمْرَةِ جَمَرَاتٌ وَجِمَارٌ وَمِنْهُ جَمَرَاتُ الْعَرَبِ وَاحِدَتُهَا جَمْرَةٌ وَهِيَ الطَّائِفَةُ تَجْتَمِعُ عَلَى حِدَةٍ لِقُوَّتِهَا وَشِدَّةِ بَأْسِهَا يُقَالُ جَمَرَ بَنُو فُلَانٍ إذَا اجْتَمَعُوا وَجَمَرْتُهُمْ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى.
    وَجَمَّرَتِ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا جَمَعَتْهُ وَعَقَدَتْهُ فِي قَفَاهَا وَكُلُّ ضَفِيرَةٍ جَمِيرَةٌ وَالْجَمْعُ الْجَمَائِرُ مِثْلُ ضَفِيرَةٍ وَضَفَائِرَ وَزْنًا وَمَعْنًى وَكُلُّ شَيْءٍ جَمَعْتَهُ فَقَدْ جَمَّرْتُهُ.
    وَمِنْهُ الْجَمْرَةُ وَهِيَ مُجْتَمَعُ الْحَصَى بِمِنًى فَكُلُّ كُومَةٍ مِنَ الْحَصَى جَمْرَةٌ وَالْجَمْعُ جَمَرَاتٌ وَجَمَرَاتُ مِنًى ثَلَاثٌ بَيْنَ كُلِّ جَمْرَتَيْنِ نَحْوُ غَلْوَةِ سَهْمٍ وَجُمَّارُ النَّخْلَةِ قَلْبُهَا وَمِنْهُ يَخْرُج الثَّمَرُ وَالسَّعَفُ وَتَمُوتُ بِقَطْعِهِ.
    وَالْمِجْمَرَةُ بِكَسْرِ الْأَوَّلِ هِيَ الْمِبْخَرَةُ وَالْمِدْخَنَةُ قَالَ بَعْضُهُمْ وَالْمِجْمَرُ بِحَذْفِ الْهَاءِ مَا يُبَخَّرُ بِهِ مِنْ عُودٍ وَغَيْرِهِ وَهِيَ لُغَةٌ أَيْضًا فِي الْمِجْمَرَةِ وَجَمَّرَ ثَوْبَهُ تَجْمِيرًا بَخَّرَهُ وَرُبَّمَا قِيلَ أَجْمَرَهُ بِالْأَلِفِ.
    وَاسْتَجْمَرَ الْإِنْسَانُ فِي الِاسْتِنْجَاءِ قَلَعَ النَّجَاسَةَ بِالْجَمَرَاتِ وَالْجِمَارِ وَهِيَ الْحِجَارَةُ.
    جمز

    جَمَزَ جَمْزًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَدَا وَأَسْرَعَ وَالْجَمَزُ بِفَتْحِ الْكُلِّ اسْمٌ مِنْهُ وَيُطْلَقُ الْجَمْزُ عَلَى السَّيْرِ وَيُقَالُ هُوَ نَوْعٌ مِنَ السَّيْرِ أَشَدُّ مِنَ الْعَنَقِ.
    جمس

    جَمَسَ الْوَدَكُ جُمُوسًا مِنْ بَابِ قَعَدَ جَمَدَ وَالْجَامُوسُ نَوْعٌ مِنَ الْبَقَرِ كَأَنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ لِينُ الْبَقَرِ فِي اسْتِعْمَالِهِ فِي الْحَرْثِ وَالزَّرْعِ وَالدِّيَاسَةِ وَفِي التَّهْذِيبِ الْجَامُوسُ دَخِيلٌ وَالْجَمْعُ جَوَامِيسُ تُسَمِّيهِ الْفُرْسُ كَاوْمِيش.


  • #4
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    جمع

    جَمَعْتُ الشَّيْءَ جَمْعًا وَجَمَّعْتُهُ بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ وَالْجَمْعُ الدَّقَلُ لِأَنَّهُ يُجْمَعُ وَيُخْلَطُ ثُمَّ غَلَبَ عَلَى التَّمْرِ الرَّدِيءِ وَأُطْلِقَ عَلَى كُلِّ لَوْنٍ مِنَ النَّخْلِ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ.
    وَالْجَمْعُ أَيْضًا الْجَمَاعَةُ تَسْمِيَةً بِالْمَصْدَرِ وَيُجْمَعُ عَلَى جُمُوعٍ مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَالْجَمَاعَةُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُطْلَقُ عَلَى الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَيُقَالُ لِمُزْدَلِفَةَ جَمْعٌ إمَّا لِأَنَّ النَّاسَ يَجْتَمِعُونَ بِهَا وَإِمَّا لِأَنَّ آدَمَ اجْتَمَعَ هُنَاكَ بِحَوَّاءَ وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِاجْتِمَاعِ النَّاسِ بِهِ وَضَمُّ الْمِيمِ لُغَةُ الْحِجَازِ وَفَتْحُهَا لُغَةُ بَنِي تَمِيمٍ وَإِسْكَانُهَا لُغَةُ عُقَيْلٍ وَقَرَأَ بِهَا الْأَعْمَشُ وَالْجَمْعُ جُمَعٌ وَجُمُعَاتٌ مِثْلُ غُرَفٍ وَغُرُفَاتٍ فِي وُجُوهِهَا وَجَمَّعَ النَّاسُ بِالتَّشْدِيدِ إذَا شَهِدُوا الْجُمُعَةَ كَمَا يُقَالَ عَيَّدُوا إذَا شَهِدُوا الْعِيدَ وَأَمَّا الْجُمُعَةُ بِسُكُونِ الْمِيمِ فَاسْمٌ لِأَيَّامِ الْأُسْبُوعِ وَأَوَّلُهَا يَوْمُ السَّبْتِ قَالَ أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ فِي كِتَابِ الْمَدْخَلِ أَخْبَرَنَا ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ أَوَّلُ الْجُمُعَةِ يَوْمُ السَّبْتِ وَأَوَّلُ الْأَيَّامِ يَوْمُ الْأَحَدِ هَكَذَا عِنْدَ الْعَرَبِ.
    وَضَرَبَهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ بِضَمِّ الْجِيمِ أَيْ مَقْبُوضَةً وَأَخَذَ بِجُمْعِ ثِيَابِهِ أَيْ بِمُجْتَمَعِهَا وَالْفَتْحُ فِيهِمَا لُغَةٌ وَفِي النَّوَادِرِ سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ يَقُولُ ضَرَبَهُ بِجِمْعٍ كَفِّهِ بِالْكَسْرِ.
    وَمَاتَتِ الْمَرْأَةُ بِجُمْعٍ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ إذَا مَاتَتْ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ وَيُقَالُ أَيْضًا لِلَّتِي مَاتَتْ بِكْرًا.
    وَالْمَجْمَعُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا مِثْلُ الْمَطْلَعِ وَالْمَطْلَعُ يُطْلَقُ عَلَى الْجَمْعِ وَعَلَى مَوْضِعِ الِاجْتِمَاعِ وَالْجَمْعُ الْمَجَامِعُ وَجُمَّاعُ النَّاسِ بِالضَّمِّ وَالتَّثْقِيلِ أَخْلَاطُهُمْ.
    وَجِمَاعُ الْإِثْمِ بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيفِ جَمْعُهُ وَأَجْمَعْتُ الْمَسِيرَ وَالْأَمْرَ وَأَجْمَعْتُ عَلَيْهِ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِالْحَرْفِ عَزَمْتُ عَلَيْهِ.
    وَفِي حَدِيثٍ { مَنْ لَمْ يُجْمِعْ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ } أَيْ مَنْ لَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِ فَيَنْوِيَهُ وَأَجْمَعُوا عَلَى الْأَمْرِ اتَّفَقُوا عَلَيْهِ وَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ وَاسْتَجْمَعُوا بِمَعْنَى تَجَمَّعُوا وَاسْتَجْمَعَتْ شَرَائِطُ الْإِمَامَةِ وَاجْتَمَعَتْ بِمَعْنَى حَصَلَتْ فَالْفِعْلَانِ عَلَى اللُّزُومِ وَجَاءَ الْقَوْمُ جَمِيعًا أَيْ مُجْتَمِعِينَ وَجَاءُوا أَجْمَعُونَ وَرَأَيْتُهُمْ أَجْمَعِينَ وَمَرَرْتُ بِهِمْ أَجْمَعِينَ وَجَاءُوا بِأَجْمَعِهِمْ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَقَدْ تُضَمُّ حَكَاهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَقَبَضْتُ الْمَالَ أَجْمَعَهُ وَجَمِيعَهُ فَتُؤَكِّدُ بِهِ كُلَّ مَا يَصِحُّ افْتِرَاقُهُ حِسًّا أَوْ حُكْمًا وَتُتْبِعُهُ الْمُؤَكَّدَ فِي إعْرَابِهِ وَلَا يَجُوزُ قَطْعُ شَيْءٍ مِنْ أَلْفَاظِ التَّوْكِيدِ عَلَى تَقْدِيرِ عَامِلٍ آخَرَ وَلَا يَجُوزُ فِي أَلْفَاظِ التَّوْكِيدِ أَنْ تُنْسَقَ بِحَرْفِ الْعَطْفِ فَلَا يُقَالُ جَاءَ زَيْدٌ نَفْسُهُ وَعَيْنُهُ لِأَنَّ مَفْهُومَهَا غَيْرُ زَائِدٍ عَلَى مَفْهُومِ الْمُؤَكَّدِ وَالْعَطْفُ إنَّمَا يَكُونُ عِنْدَ الْمُغَايَرَةِ بِخِلَافِ الْأَوْصَافِ حَيْثُ يَجُوزُ جَاءَ زَيْدٌ الْكَاتِبُ وَالْكَرِيمُ فَإِنَّ مَفْهُومَ الصِّفَةِ زَائِدٌ عَلَى ذَاتِ الْمَوْصُوفِ فَكَأَنَّهَا غَيْرُهُ.
    وَفِي حَدِيثٍ { فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعِينَ } فَغَلِطَ مَنْ قَالَ إنَّهُ نُصِبَ عَلَى الْحَالِ لِأَنَّ أَلْفَاظَ التَّوْكِيدِ مَعَارِفُ وَالْحَالُ لَا تَكُونُ إلَّا نَكِرَةً وَمَا جَاءَ مِنْهَا مَعْرِفَةً فَمَسْمُوعٌ وَهُوَ مُؤَوَّلٌ بِالنَّكِرَةِ وَالْوَجْهُ فِي الْحَدِيث فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعُونَ وَإِنَّمَا هُوَ تَصْحِيفٌ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ فِي الصَّدْرِ الْأَوَّلِ وَتَمَسَّكَ الْمُتَأَخِّرُونَ بِالنَّقْلِ.
    وَجَامِعَةً فِي قَوْلِ الْمُنَادِي الصَّلَاةَ جَامِعَةً حَالٌ مِنَ الصَّلَاةِ وَالْمَعْنَى عَلَيْكُمْ الصَّلَاةَ فِي حَالِ كَوْنِهَا جَامِعَةً النَّاسَ وَهَذَا كَمَا قِيلَ لِلْمَسْجِدِ الَّذِي تُصَلَّى فِيهِ الْجُمُعَةُ الْجَامِعُ لِأَنَّهُ يَجْمَعُ النَّاسَ لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ.
    وَكَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ أَيْ كَانَ كَلَامُهُ قَلِيلَ الْأَلْفَاظِ كَثِيرَ الْمَعَانِي وَحَمِدْتُ اللَّهَ تَعَالَى بِمَجَامِعِ الْحَمْدِ أَيْ بِكَلِمَاتٍ جَمَعَتْ أَنْوَاعَ الْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى.
    جمل

    الْجَمَلُ مِنَ الْإِبِلِ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَخْتَصُّ بِالذَّكَرِ قَالُوا وَلَا يُسَمَّى بِذَلِكَ إلَّا إذَا بَزَلَ وَجَمْعُهُ جِمَالٌ وَأَجْمَالٌ وَأَجْمُلٌ وَجِمَالَةٌ بِالْهَاءِ وَجَمْعُ الْجِمَالِ جِمَالَاتٌ وَجَمُلَ الرَّجُلُ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ جَمَالًا فَهُوَ جَمِيلٌ وَامْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ قَالَ سِيبَوَيْهِ الْجَمَالُ رِقَّةُ الْحُسْنِ وَالْأَصْلُ جَمَالَةٌ بِالْهَاءِ مِثْلُ صَبُحَ صَبَاحَةً لَكِنَّهُمْ حَذَفُوا الْهَاءَ تَخْفِيفًا لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ وَتَجَمَّلَ تَجَمُّلًا بِمَعْنَى تَزَيَّنَ وَتَحَسَّنَ إذَا اجْتَلَبَ الْبَهَاءَ وَالْإِضَاءَةَ وَأَجْمَلْتُ الشَّيْءَ إجْمَالًا جَمَعْتُهُ مِنْ غَيْرِ تَفْصِيلٍ وَأَجْمَلْتُ فِي الطَّلَبِ رَفَقْتُ وَرَجُلٌ جُمَالِيٌّ بِضَمِّ الْجِيمِ عَظِيمُ الْخَلْقِ وَقِيلَ طَوِيلُ الْجِسْمِ.
    جمم

    جَمَّ الشَّيْءُ جَمًّا مِنْ بَابِ ضَرَبَ كَثُرَ فَهُوَ جَمٌّ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَمَالٌ جَمٌّ أَيْ كَثِيرٌ وَجَاءُوا الْجَمَّاءَ الْغَفِيرَ وَجَمَّاءَ الْغَفِيرِ أَيْ بِجُمْلَتِهِمْ وَالْجُمَّةُ مِنَ الْإِنْسَانِ مُجْتَمَعُ شَعْرِ نَاصِيَتِهِ يُقَالُ هِيَ الَّتِي تَبْلُغُ الْمَنْكِبَيْنِ وَالْجَمْعُ جُمَمٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَجَمِمَتِ الشَّاةُ جَمَمًا مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا قَرْنٌ فَالذَّكَرُ أَجَمُّ وَالْأُنْثَى جَمَّاءُ وَالْجَمْعُ جُمٌّ مِثْلُ أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَحُمْرٍ.
    وَجُمَامُ الْقَدَحِ مِلْؤُهُ بِغَيْرِ رَأْسٍ مُثَلَّثُ الْجِيمِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَإِنَّمَا يُقَالُ جُمَامٌ فِي الدَّقِيقِ وَأَشْبَاهِهِ يُقَالُ أَعْطَانِي جُمَامَ الْقَدَحِ دَقِيقًا.
    وَجَمَامُ الْفَرَسِ بِالْفَتْحِ لَا غَيْرُ رَاحَتُهُ.
    وَأَجَمَّ الشَّيْءُ بِالْأَلِفِ دَنَا وَحَضَرَ.
    وَالْجُمْجُمَةُ عَظْمُ الرَّأْسِ الْمُشْتَمِلُ عَلَى الدِّمَاغِ وَرُبَّمَا عُبِّرَ بِهَا عَنِ الْإِنْسَانِ فَيُقَالُ خُذْ مِنْ كُلِّ جُمْجُمَةٍ دِرْهَمًا كَمَا يُقَالُ خُذْ مِنْ كُلِّ رَأْسٍ بِهَذَا الْمَعْنَى.
    جنب

    جَنْبُ الْإِنْسَانِ مَا تَحْتَ إبْطِهِ إلَى كَشْحِهِ وَالْجَمْعُ جُنُوبٌ مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَالْجَانِبُ النَّاحِيَةُ وَيَكُونُ بِمَعْنَى الْجَنْبِ أَيْضًا لِأَنَّهُ نَاحِيَةٌ مِنَ الشَّخْصِ.
    وَالْجَنُوبُ هِيَ الرِّيحُ الْقِبْلِيَّةُ.
    وَذَاتُ الْجَنْبِ عِلَّةٌ صَعْبَةٌ وَهِيَ وَرَمٌ حَارٌّ يَعْرِضُ لِلْحِجَابِ الْمُسْتَبْطِنِ لِلْأَضْلَاعِ يُقَالُ مِنْهَا جُنِبَ الْإِنْسَانُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ مَجْنُوبٌ.
    وَالْجَنَابَةُ مَعْرُوفَةٌ يُقَالُ مِنْهَا أَجْنَبَ بِالْأَلِفِ وَجَنُبَ وِزَانُ قَرُبَ فَهُوَ جُنُبٌ وَيُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالْمُفْرَدِ وَالتَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ وَرُبَّمَا طَابَقَ عَلَى قِلَّةٍ فَيُقَالُ أَجْنَابٌ وَجُنُبُونَ وَنِسَاءٌ جُنُبَاتٌ وَرَجُلٌ جُنُبٌ بَعِيدٌ.
    وَالْجَارُ الْجُنُبُ قِيلَ رَفِيقُكَ فِي السَّفَرِ وَقِيلَ جَارُكَ مِنْ قَوْمٍ آخَرِينَ وَلَا تَكَادُ الْعَرَبُ تَقُولُ أَجْنَبِيٌّ قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ فِي روح وَقَالَ فِي بَابِهِ رَجُلٌ أَجْنَبُ بَعِيدٌ مِنْكَ فِي الْقَرَابَةِ وَأَجْنَبِيٌّ مِثْلُهُ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ قَوْلُهُمْ رَجُلٌ أَجْنَبِيٌّ وَجُنُبٌ وَجَانِبٌ بِمَعْنًى وَزَادَ الْجَوْهَرِيُّ وَأَجْنَبُ وَالْجَمْعُ الْأَجَانِبُ وَجَنَبْتُ الرَّجُلَ الشَّرَّ جُنُوبًا مِنْ بَابِ قَعَدَ أَبْعَدْتُهُ عَنْهُ وَجَنَّبْتُهُ بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ.
    وَالْجَنِيبُ مِنْ أَجْوَدِ التَّمْرِ.
    وَالْجَنِيبَةُ الْفَرَسُ تُقَادُ وَلَا تُرْكَبُ فَعَيْلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ يُقَالَ جَنَبْتُهُ أَجْنُبُهُ مِنْ بَابِ قَتَلَ إذَا قُدْتَهُ إلَى جَنْبِك وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { لَا جَلَبَ وَلَا جَنَبَ } تَقَدَّمَ فِي جَلَبَ.
    وَالْجَنَابُ بِالْفَتْحِ الْفِنَاءُ وَالْجَانِبُ أَيْضًا.

  • صفحة 13 من 59 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 04-25-2010, 04:30 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1