حئ الديار علي علياء جيرون ** مهوى الهوى ومغاني الخرد العين
مراد لهوى إذ كفى مصرفة ** أعنة العيش في فتح الميادين
بالنيربين فمقرى فالسرير فخم ** رايا فجو حواشي جسر جسرين
فالقصر فالمرج فالميدان فالشرف ال ** أعلى فسطرا فجرنان فقلبين
فالماطرون فداريا فجارتها ** فآبل فمغاني دير قانون
تلك المنازل لا وادي الأراك ولا ** رمل المصلى ولا أثلات ييرين
وابل أيضا من قرى حمص من جهة القبلة بينها وبين حمص نحوميلين.
آبندون: الباء مفتوحة موحدة ونون ساكنة ودال مهملة وواو ساكنة ثم نون. هي قرية من قرى جرجان. ينسب إليها أبو بكر أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن سعيد الجرجاني الآبندوني روى عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الفقيه وعلي بن محمد القومس البذشي وأبي الحسين محمد بن عبد الكريم الرازي وغيرهم وروى عنه أبو طاهر بن سلمة العدل وأبو منصور محمد بن عيسى الصوفي وأبو مسعود البجلي وكان صدوقا قاله شيرويه.
آبه: بالباء الموحدة، قال أبو سعد: قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه. آبه من قرى أصبهان، وقال غيره أن آبه قرية من قرى ساوة. منها جرير بن عبد الحميد الآبي سكن الري. قلت: أنا أما ابه بليدة تقابل ساوة تعرف بين العامة بآوه فلا شك فيها وأهلها شيعة وأهل ساوة سنية لا تزال الحروب بين البلدين قائمة على المذهب. قال أبو طاهر بن سلفة: أنشدني القاضي أبو نصر أحمد بن العلاء الميمندي بأهر من مدن أذربيجان لنفسه.
وقائلة أتبغض أهل ابه ** وهم أعلام نظم والكتابة
فقلت إليك عني إن مثلي ** يعادى كل من عادى الصحابة
وإليها فيما أحسب ينسب الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الابي ولي اعمالا جليلة وصحب الصاحب بن عباد ثم وزر لمجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه وكان أديبا شاعرا مصنفا وهو مؤلف كتاب نثر الدرر وتاريخ الري وغير ذلك، وأخوه أبو منصور محمد كان من عظماء الكتاب وجلة الوزراء وزر لملك طبرستان. وآبة أيضا من قرى البهنسا من صعيد مصر أخبرني بذلك القاضي المفضل بن أبي الحجاج عارض الجيوش بمصر.
آتيل: قلعة بناحية الزوزان من قلاع اكراد البختية معروفة عن عز الدين أبي الحسن علي بن عبد الكريم الجزري.
آجام البريد: بالجيم. والبريد بفتح الباء الموحدة والراء المهملة وياء اخر الحروف ودال مهملة. ذكر أصحاب السير أنه كان بكسكر قبل خراب البطيحة نهر يقال له الجتب وكان عليه طريق البريد إلى ميسان ودستميسان والأهواز في جنبه القبلي فلما تبطحت البطائح كما نذكره في البطيحة إن شاء الله تعالى. سمي ما استأجم من طريق البريد آجام البريد جمع أجمة وهو منبت القصب الملتف. قال عبد الصمد في ابن المعذل:
رأيت ابن المعذل نال عمرا ** بثؤم كان أسرع في سعيد
فمنه موت جلة آل سليم ** ومنه قبض اجام البريد
الاجام: مثل الذي قبله إلا أنه غير مضاف لغة في الآطام وهي القصور بلغة أهل المدينة واحدها أطم وأجم وكان بظاهر المدينة كثير منها ينسب كل واحد منها إلى شيء.
الاجر: بضم الجيم وتشديد الراء وهو في الأصل اسم جنس للاجرة وهو بلغة أهل مصر الطوب وبلغة أهل الشام القرميد درب الآجر. محلة كانت ببغداد من محال نهر طابق بالجانب الغربي سكنها غير واحد من أهل العلم وهو الآن خراب. ينسب إليها أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الاجري الفقيه الشافعي سمع أبا شعيب الحراني وأبا مسلم الكجي وكان ثقة صنف تصانيف كثيرة حدث ببغداد ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى أن مات بها في محرم 360 روى عنه ابو نعيم الاصبهاني الحافظ وكان سمع منه بمكة. ودرب الآجر ببغداد بنهر المعلى عامر إلى الآن آهل. آجنقان: بالجيم المكسورة والنون الساكنة وقاف وألف ونون. وهي قرية من قرى سرخس. ينسب إليها أبو الفضل محمد بن عبد الواحد الاجنقاني، والعجم يسمونها آجنكان.
آخر: بضم الخاء المعجمة والراء. قصبة ناحية دهستان بين جرجان وخوارزم وقيل اخر قرية بدهسان. نسب إليها جماعة من أهل العلم. منهم أبو الفضل العباس بن أحمد بن الفضل الزاهد وكان إمام المسجد العتيق بداهستان، وذكر أبو سعد في التحبير أبا الفضل خزيمة بن على بن عبد الرحمن الآخري الدهستاني وقال كان فقيها فاضلا معتزليا أديبا لغويا سمع بدهستان أبا الفتيان عمر بن عبد الكريم الرواسي وبندار بن عبد الواحد الداهساني وغيرهما مات بمزو في صفر سنة 548، وإسماعيل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص بن عمر أبو القاسم الاخرى روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الخزاص بربض. امد عن الحسن بن الصباح الزعفراني حديثا منكرأ الحمل فيه على الخواص روى عنه الحافظ حمزة بن يوسف السهمي. واخر قرية بين سمنان ودامغان بينهما وبين سمنان تسعة فراسخ.سمع بها الحافظ أبو عبد الله بن النجار نقلته من خطه وأخبرني به من لفظه.
اذرم: هكذا ضبطه أبو سعد بألف بعد الهمزة وفتح الذال وراء ساكنة وميم وقال وظني أنها من قرى آذنة بلدة من الثغور منها أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن إسحاق الآذزمي وهذا سهو منه رحمه الله في ضبط الاسم ومكانه وسنذكره في أذرمة على الصحيح إن شاء الله تعالى.
اذنة: بكسر الذال المعجمة والنون.خيال من أخيلة حمى فيد بينه وبين فيد نحو عشرين ميلا ويقال لتلك الأخيلة الآذنات، والأخيلة علامات يضعونها على حدود الحمي يعرف بها حدها.
آذيوخان: بكسر الذال المعجمة وياء ساكنة وراو مفتوحة وخاء معجمة وألف ونون. قرية من قرى نهاوند في ظن عبد الكريم. ينسب إليها أبو سعد الفضل ابن عبدالله بن على بن عمر بن عبدالله بن يوسف الأيوخاني.
الآرام: كأنه جمع أرم. وهو حجارة تنصب كالعلم اسم جبل بين مكة والمدينة وقد ذكر شاهده في أبلى، وقال أبو محمد الغندجاني في شرح قول جامع ابن مرخية:
أرقت بذي الارام وهنا وعادني ** عداد الهوى بين العناب وحثيل
قال ذو الارام حزن به ارام جمعتها عاد على عهدها.
وقال أبو زياد ومن جبال الضباب ذات ارام قنة صوداة فيها يقول القائل:
خلت ذا ت ارام ولم تخل عن عصر ** وأقفرها من حلها سلف الدهر
وفاض اللئام والكرام تغيضوا ** فذللك حال الدهر إن كنت لاتدري
آرة: في ثلاثة مواضع. ارة بالأندلس عن أبي نصر الحميدي وقرأت بخط أبي بكر بن طرزخان بن الحكم قال: قال لي الشيخ أبو الأصبغ الأندلسي المشهور عند العامة وادي بارة بالباء، وآرة بلد بالبحرين، وآرة أيضا قال عزام بن الأصب آرة جبل بالحجاز بين مكة والمدينة يقابل قدسأ من أشمخ ما يكون من الجبال أحمر تخرج من جوانبه عيون على كل عين قرية فمنها.الفرع. وأم العيال. والمضيق. والمحضة.والوبرة.والفغوة تكتنف آرة من جميع جوانبها وفي كل هذه القرى نخيل وزرع وهي من السقيا على ثلاث مراحل من عن يسارها مطلع السمش وواديها يصب في الأبواء ثم في ودان وجميع هذه المواضع مذكورة في الأخبار. آرهن: بسكون الراء يلتقي معها ساكنان وفتح الهاء ونون. من قرى طخارستان من أعمال بلخ. ينسب إليها شيخ الاسلام ببلخ لم يذكر غير هذا.
آزاب: بالزاي وآخره باب موحدة.موضع في شعر لسهيل بن علي عن نصر.
الأزاج: من قرى بغداد على طريق خراسان عليها مسلك الحاج.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أسكبون: بالفتح ثم السكون وكسر الكاف وباء موحدة وواو ساكنة ونون. إحدى قلاع فارس المنيعة من رستاق نائين. المرتقى إليها صعب جدا ليست مما يمكن فتحها عنوة وبها عين من الماء حارة.
أسكر: بالفتح ثم السكون وفتح الكاف وراء. قرية مشهورة نحو صعيد مصر بينها وبين الفسطاط يومان من كورة الأطفيحية. كان عبد العزيز بن مروان يكثر الخروج إليها والمقام بها للنزهة وبها مات، وقد أسقط نصيب الهمزة من أوله فقال يرثي عبد العزيز.
أصبت يوم الصعيد من سكر ** مصيبة ليس لي بها قبل
وقد زعم بعضهم أن موسى بن عمران عليه السلام ولد بأسكر وله بها مشهد يزار إلى هذه الغاية، وبمصر قرية أخرى يقال لها أشكر بالشين المعجمة تذكر.
إسكلكند: بالكسر ثم السكون وكسر الكاف الأولى وسكون اللام وفتح الكاف الثانية وسكون النون ودال مهملة. مدينة صغير بطخارستان بلخ كثيرة الخير ولها رساتيق وبها منبر وتسقط همزتها وستذكر في السين إن شاء الله.
إسكندرونة: بعد الدال راء وواو ساكنة ونون قال أحمد بن الطيب: هي مدينة في شرقي أنطاكية على ساحل بحر الشام بينها وبين بغراس أربعة فراسخ وبينها وبين أنطاكية ثمانية فراسخ، ووجدت في بعض تواريخ الشام أن إسكندرونة بين عكا وصور.
الإسكندرية: قال أهل السير: إن الاسكندر بن فيلفوس الرومي قتل كثيرا من الملوك وقهرهم ووطىء البلدان إلى أقصى الصين وبنى السد وفعل الأفاعيل ومات وعمره اثنتان وثلاثون سنة وسبعة أشهر ولم يسترح في شيء منها. قال مؤلف الكتاب وهذا إن صح فهو عجيب مفارق للعادات والذي أظنه والله أعلم أن مدة ملكه أو حدة سعده هذا المقدار ولم تحسب العلماء غير ذلك من عمره فإن تطواف الأرض بسير الجنود مع ثقل حركتها لاحتياجها في كل منزل إلى تحصيل الأقوات والعلوفة ومصابرة من يمتنع عليه من أصحاب الحصون يفتقر إلى زمان غير زمان السير ومن المحال أن تكون له همة يقاوم بها الملوك العظماء وعمره دون عشرين سنة وإلى أن يتسق ملكه ويجتمع له الجند وتثبت له هيبة في النفوس وتحصل له رياسة وتجربة وعقل يقبل الحكمة التي تحكى عنه يفتقر إلى مدة أخرى مديدة ففي أي زمان كان سيره في البلاد وملكه لها ثم إحداه ما أحدث من المدن في كل قطر منها واستخلافه الخلفاء عليها على أنه قد جرى في أيامنا هذه وعصرنا الذي نحن فيه في سنة سبع عشرة وثمان عشرة وستمائة من التتر الواردين من أرض الصين ما لو استمر لملكوا الدنيا كلها في أعوام يسيرة فإنهم ساروا من أوائل أرض الصين إلى أن خرجوا من باب الأبواب وقد ملكوا وخربوا من البلاد الإسلامية ما يقارب نصفها لأنهم ملكوا ما وراء النهر وخراسان وخوارزم وبلاد سجستان ونواحي غزنة وقطعة من السند وقومس وأرض الجبل بأسره غير أصبهان وطبرستان وأذربيجان وأران وبعض أرمينية وخرجوا من الدربند كل ذلك في أقل من عامين وقتلوا أهل كل مدينة ملكوها ثم خذلهم الله وردهم من حيث جاؤوا ثم إنهم بعد خروجهم من الدربند ملكوا بلاد الخزر واللان وروس وسقسين وقتلوا القبجاق في بواديهم حتى انتهوا إلى بنغار في نحو عام آخر فكان هذا عضد قصة الإسكندر على أن الإسكندر كان إذا ملك البلاد عمرها واستخلف عليها وهذا يفتقر إلى زمان غير زمان الخراب فقط. قال أهل السير بنى الإسكندر ثلاث عشرة مدينة وسماها كلها باسمه ثم تغيرت أساميها بعده وصار لكل واحدة منها اسم جديد فمنها الاسكندرية التي بناها في باورنقوس. ومنها الاسكندرية التي بناها تدعى المحصنة، ومنها الاسكندرية التى بناها ببلاد الهند، ومنها الاسكندرية التي في جاليقوس، ومنها الاسكندرية التي في بلاد السقوياسيس، ومنها الاسكندرية التي على شاطىء النهر الأعظم، ومنها الاسكندرية التي بأرض بابل، ومنها الإسكندرية التي هي ببلاد الصغد وهي سمرقند، ومنها الإسكندرية التي تدعى مرغبلوس وهي مرو. ومنها الاسكندرية التي في مجاري الأنهار بالهند، ومنها الاسكندرية التي سميت كوش وهي بلخ. ومنها الأسكندرية العظمى التي ببلاد مصر فهذه ثلاث عشرة إسكندرية نقلتها من كتاب ابن الفقيه كما كانت فيه مصورة، وقرأت في كتاب الحافظ أبي سعد أنشدني أبو محمد عبد الله بن الحسن بن محمد الإيادي من لفظ. بالاسكندرية قرية بين حلب وحماة. قال الأديب الأبيوردي:
فيا ويح نفسي لا أرى الدهر منزلا ** لعلوة إلا ظلت العين تذرف
ولو دام هذا الوجد لم يبق عبرة ** ولو أنني من لجة البحر أغرف
والاسكندرية أيضا قرية على دجلة بإزاء الجامدة بينها وبين واسط خمسة عشر فرسخا. ينسب إليها أحمد بن المختار بن مبشر بن محمد بن أحمد بن على بن المظفر أبو بكر الاسكندراني من ولد الهادي بالله أمير المؤمنين تفقه على مذهب الشافعي رضي الله عنه وكان أديبا فاضلا خيرا قدم بغداد في سنة 510 متظلما من عامل ظلمه فسمع منه أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ وغيره أبياتا من شعره قاله صاحب الفيصل، ومنها الإسكندرية قرية بين مكة والمدينة ذكرها الحاظ أبو عبد الله بن النخار في معجمه وأفادنيها من لفظه. وجميع ما ذكرناه من المدن ليس فيها ما يعرف الآن بهذا الاسم إلا الاسكندرية العظمى: التي بمصر، قال المنجمون طول الاسكندرية تسع وستون درجة ونصف عرضها ست وثلاثون درجة وثلث وفي زيج أبي عون طول الإسكندرية إحدى وخمسون درجة وعرضها إحدى وثلاثون درجة وهي في الإقليم الثالث وذكر آخر أن الاسكندرية في الإقليم الثاني وقال طولها إحدى وخمسون درجة وعشرون دقيقة وعرضها إحدى وثلاثون درجة، واختلفوا في أول من أنشأ الإسكندرية التي بمصر اختلافا كثيرا نأتي منه بمختصر لئلا نمل بالإكثار. ذهب قوم إلى أنها إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وقد روي عن النبيأنه قال خير مسالحكم الإسكندرية ويقال إن الإسكندر والفرما أخوان بنى كل واحد منهما مدينة بأرض مصر وسماها باسمه ولما فرغ الاسكندر من مدينته قال قد بنيت مدينة إلى الله فقيرة وعن الناس غنية فبقيت بهجتها ونضارتها إلى اليوم وقال الفرما لما فرغ من مدينته قد بنيت مدينة عن الله غنية وإلى الناس فقيرة فذهب نورها فلا يمر يوم إلا وشيء: منها ينهدم وأرسل الله
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أفسوس: بضم الهمزة وسكون الفاء والسينان مهملتان والواو ساكنة بلد بثغور طرسوس يقال إنه بلد أصحاب الكهف.
أفشنة: بفتح الهمزة وسكون الفاء والشين معجمة مفتوحة ونون وهاء من قرى بخارى.
أفشوان: بفتح الهمزة وسكون الفاء وفتح الشين وواو وألف ونون من قرى بخارى على أربعة فراسخ منها، والمشهور بالنسبة إليها أبو نصر أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أسد بن كامل بن خالد الأفشواني.
الأقشولية: بفتح الهمزة وسكون الفاء وضم الشين وسكون الواو وكسر اللام وياء مشددة قرية في غربي واسط بينها وبين البلد نحو ثلاثة فراسخ. ينسب إليها حنشي بن محمد بن شعيب أبو الغنايم النحوي الضرير متأخر مات في ذي القعدة سنة. 565.
أفشيرقان: بكسر أوله وسكون ثانيه وكسر الشين وياء ساكنة وراء وقاف وألف ونون. قرية بينها وبين مرزو خمسة فراسخ. منها أبو الفضل العباس بن عبد الرحيم الإفشيرقاني الفقيه الشافعي كان عالما بالأنساب والكتابة.
الأفقوسية: اسم مدينة جزيرة قبرس وهو تعريب أفقديون بالرومية معناه خير موضع خبرني بذلك رجل عربي من أهل قبرس.
أفكان: قالوا: هو اسم مدينة كانت ليعلى بن محمد، ذات أرحية وحمامات وقصور.
الأفلاج: جمع فلج بالتحريك، وقد ذكر في موضعه من هذا الكتاب مبسوطا وهو باليمامة. قال امرؤ القيس:
بعيني ظعن الحي لما تحملوا ** على جانب الأفلاج من بطن تيمرا أفلاطنس: حصن عظيم عال مشرف جدا من أعمال جبل وهرا وهو من أعمال حلب الغربية.
أفلوغوييا: بفتح الهمزة وسكون الفاء وضم اللام وسكون الواو وغين معجمة وواو أخرى ساكنة ونون وياء وألف. مدينة كبيرة من بلاد الأرمن من نواحي أرمينية ولا يعرف أنها خرج منها فاضل قط ولهذه المدينة رستاق وقلاع حصينة منها قلعة يقال لها وريمان في وسط البحر عن سن جبل لا ترام وهناك نهر يغور في الأرض يقال له نهر نصيبين والجذام يسرع في أهلها لأن أكثر أكلهم الكرنب والغدد فيهم طبع وفيهم خدمة للضيف وقرى وحسن طاعة لرهبانهم حتى إنهم إذا حضرت أحدهم الوفاة أحضر القس ودفع إليه مالا واعترف له بذنب ذنب مما عمله فيستغفر له القس ويضمن له الصفح والعفو عن ذنوبه ويقال إن القس يبسط كساء فكلما ذكر له المريض ذنبا بسط القس كفيه فإذا فرغ من إقراره بالذنب ضم إحدى يديه إلى الأخرى كالقابض على الشيء ثم يطرحه في التراب فإذا فرغ من إقراره بذنوبه جمع القس أطراف كسائه وخرج أي أنني قد جمعت ذنوبك في هذا الكساء ويذهب فينفض الكساء في الصحراء وهذه سنة عجيبة غريبة.
إفليج: بكسر الهمزة والجيم. موضع أحسبه باليمن أفليلاء: بفتح الهمزة قال ابن بشكوال. قرية من قرى الشام ينسب إليها أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن زكريا بن مفرج بن يحيى بن زياد بن عبد الله بن خالد بن سعد بن أبي وقاص الوزير الأديب الفاضل الأندلسي شرح ديوان أبي الطيب المتنبي. مات في ذي القعدة سنة 441 ومولده في شوال سنة 352 أفوى: مقصور مفتوح الأول ساكن الثاني. قرية من قرى كورة البهنسا من نواحي الصعيد بمصر.
الأفهار: كأنه جمع فهر من الحجارة موضع في قول طفيل بن علي الحنفي:
فمنعرج الأفهار قفر بسابس ** فبطن خوي ما بروضته شفر أفيح: بضم الهمزة وفتح الفاء بلفظ التصغير عن الأصمعي وغيره يقوله بفتح أوله وكسر ثانيه موضع بنجد قال عروة بن الورد:
أقول له يا مال أمك هابل ** متى حبست على أفيح تعقل
بديمومة ما إن يكاد يرى بها ** من الظمإ الكوم الجلال تبول
تنكر آيات البلاد لمالك ** وأيقن أن لا شيء فيها يعول وقال ابن مقبل:
وقد جعلن أفيحا عن شمايلها ** بانت مناكبه عنها ولم يبن أفيعية: بالضم ثم الفتح والعين مهملة. منهل لسليم من أعمال المدينة في الطريق النجدي إلى مكة من الكوفة أفيق: بلفظ التصغير. موضع في بلاد بني يربوع. يقال أفاق وأفيق قال أبو دواد الإيادي:
ولقد اغتدى يدافع ركني ** صنتع الخد أيد القصرات
وأرانا بالجزع جزع أفيق ** يتمشى كمشية الناقلات أفيق: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وقاف قرية من حوران في طريق الغور في أول العقبة المعروفة بعقبة أفيق والعامة تقول فيق تنزل في هذه العقبة إلى الغور وهو الأردن وهي عقبة طويلة نحو ميلين قال حسان بن ثابت:
لمن الديار أقفرت بمعان ** بين أعلى اليرموك فالصمان
فقفا جاسم فدار خليد ** فأفيق فجانبي ترفلان وفي كتاب الشام عن سعيد بن هاشم بن مرثد عن أبيه قال أخبرونا عن منخل المشجعي قال رأيت في المنام قائلا يقول لي إن أردت أن تدخل الجنة فقل كما يقول مؤذن أفيق قال فسرت إلى أفيق فلما أذن المؤذن قمت إليه فسألته عما يقول إذا أذن فقال أقول لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير أشهد بها مع الشاهدين وأحملها عن المجاهدين وأعدها ليوم الدين وأشهد أن الرسول كما أرسل والكتاب كما أنزل وأن القضاء كما قدر وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور عليها أحيا وعليها أموت وعليها أبعث إن شاء الله تعالى.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
كبير طفر من موضعه فتكسر إلى علو تربيع القبة الفضة التي تغطي المائدة وبقيت هناك على حالها وتطاير بقية الرخام إلى ما قرب من المواضع. بعد وكان في المجنبة التي للمذبح بكرة خشب فيها حبل قنب مجاور للسلسلة الفضة التي تقطعت أتنسبك بعضها معلق فيها طبق فضة كبير عليه فراخ قناديل زجاج بقي على حاله ولم ينطفىء شيء من قناديله ولا غيرها ولا شمعة كانت قريبة من الكرسيين الخشب ولا زال منها شيء، وكان جملة هذا الحادث مما يعجب منه وشاهد غير واحد في داخل أنطاكية وخارجها في ليلة الاثنين الخامس من شهر اب من السنة المقدم ذكرها في السماء شبه كوة ينور منها نور، ساطع لامع ثم انطفأ وأصبح الناس يتحدثون بذلك وتوالت الأخبار بعد ذلك بأنه كان في أول نهار يوم الاثنين في مدينة عنجرة وهي داخل بلاد الروم على تسعة عشر يوما من أنطاكية زلزلة مهولة تتابعت في ذلك اليوم وسقط منها أبنية كثيرة وخسف موضع في ظاهرها وكان هناك كنيسة كبيرة وحصن لطيف غابا حتى لم يبق لهما أثر ونبع من ذلك الخسف ماء حار شديد الحرارة كثير المنبع المتدفق وغرق منه سبعون ضيعة وتهارب خلق كثير من تلك الضياع إلى رؤوس الجبال والمواضع المرتفعة العالية فسلموا وبقي ذلك الماء على وجه الأرض سبعة أيام وانبسط حول هذه المدينة مسافة يومين ثم نضب وصار موضعه وحلا وحضر جماعة من شاهد هذه الحال فحدثوا بها أهل أنطاكية على ما سطرته وحكوا أن الناس كانوا يصعدون أمتعتهم إلى رأس الجبل فيضطرب من عظم الزلزلة فيتدحرج المتاع إلى الأرض، وفي ظاهر البلد نهر يعرف بالمقلوب يأخذ من الجنوب إلى الشمال وهو مثل نهر عيسى وعليه رحى ويسقي البساتين والأراضي. آخر ما كتبناه من كتاب ابن بطلان، وبين أنطاكية والبحر نحو فرسخين ولها مرسى في بليد يقال له السويدية ترسي فيه مراكب الإفرنج يرفعون منه أمتعتهم على الدواب إلى أنطاكية، وكان الرشيد العباسي قد دخل أنطاكية في بعض غزوات فاستطابها جدا وعزم على المقام بها فقال له شيخ من أهلها ليست هذه من بلدانك يا أمير المؤمنين قال وكيف قال لأن الطيب الفاخر يتغير حتى لا ينتفع به والسلاح يصدأ فيها ولو كان من قلعي الهند فصدقه في ذلك فتركها ودفع عنها، وأما فتحها فإن أبا عبيدة بن الجراح سار إليها من حلب وقد تحصن بها خلق كثير من أهل جند قنسرين فلما صار بمهروية على فرسخين من مدينة أنطاكية لقيه جمع من العدو ففضهم وألجأهم إلى المدينة وحاصر أهلها من جميع نواحيها وكان معظم الجيش على باب فارس والباب الذي يدعى باب البحر ثم إنهم صالحوه على الجزية أو الجلاء فجلا بعضهم وأقام بعض منهم فأمنهم ووضع على كل حالم دينارا وجريبا ثم نقضوا العهد فوجه إليهم أبو عبيدة عياض بن غنم وحبيب بن مسلمة ففتحاها على الصلح الأول ويقال بل نقضوا بعد رجوع أبي عبيدة إلى فلسطين فوجه عمرو بن العاص من إليلياء ففتحها ورجع ومكث يسيرا حتى طلب أهل إيلياء الأمان والصلح ثم انتقل إليها قوم من أهل حمص وبعلبك مرابطة منهم مسلم بن عبد الله جد عبد الله بن حبيب بن النعمان بن مسلم الأنطاكي وكان مسلم قتل على باب من أبوابها فهو يعرف بباب مسلم إلى الآن وذلك أن الروم خرجت من البحر فأناخت على أنطاكية وكان مسلم على السور فرماه علج بحجر فقتله ثم إن الوليد بن عبد الملك بن مروان أقطع جند أنطاكية أرض سلوقية عند الساحل وصير إليهم الفلثر بدينار ومدي قمح فعمروها وجرى ذلك لهم وبنى حصن سلوقية - والفلثر - مقدار من الأرض معلوم كما يقول غيرهم الفدان والجريب. ثم لم تزل بعد ذلك أنطاكية في أيدي المسلمين وثغرا من ثغورهم إلى أن ملكها الروم في سنة 353 بعد أن ملكوا الثغور المصيصة وطرصوس وأذنة واستمرت في أيديهم إلى أن استنقذها منهم سليمان بن قتلمش السلجوقي جد ملوك ال سلجوق اليوم في سنة 477 وسار شرف الدولة مسلم بن قريش من حلب إلى سليمان ليدفعه عنها فقتله سليمان سنة 478 وكتب سليمان إلى السلطان جلال الدولة ملك شاه بن ألب أرسلان يخبره بفتحها فسر به وأمر بضرب البشائر. فقال الأبيوردي يخاطب ملك شاه:ى أنطاكية وكان مسلم على السور فرماه علج بحجر فقتله ثم إن الوليد بن عبد الملك بن مروان أقطع جند أنطاكية أرض سلوقية عند الساحل وصير إليهم الفلثر بدينار ومدي قمح فعمروها وجرى ذلك لهم وبنى حصن سلوقية - والفلثر - مقدار من الأرض معلوم كما يقول غيرهم الفدان والجريب. ثم لم تزل بعد ذلك أنطاكية في أيدي المسلمين وثغرا من ثغورهم إلى أن ملكها الروم في سنة 353 بعد أن ملكوا الثغور المصيصة وطرصوس وأذنة واستمرت في أيديهم إلى أن استنقذها منهم سليمان بن قتلمش السلجوقي جد ملوك ال سلجوق اليوم في سنة 477 وسار شرف الدولة مسلم بن قريش من حلب إلى سليمان ليدفعه عنها فقتله سليمان سنة 478 وكتب سليمان إلى السلطان جلال الدولة ملك شاه بن ألب أرسلان يخبره بفتحها فسر به وأمر بضرب البشائر. فقال الأبيوردي يخاطب ملك شاه:
لمعت كناصية الحصان الأشقر ** نار بمعتلج الكثيب الأحمر
وفتحت أنطاكية الروم التي ** نشرت معاقلها على الإسكندر
وطئت مناكبها جيادك فانثنت ** تلقى أجنتها بنات الأصفر
فاستقام أمرها وبقيت في أيدي المسلمين إلى أن ملكتها الأفرنج من واليها بغيسغان التركي بحيلة تمت عليه وخرج منها فندم ومات من الغبن قبل أن يصل إلى حلب وذلك في سنة 491 وهي في أيديهم إلى الآن وبأنطاكية قبر حبيب النجار يقصد من المواضع البعيدة وقبره يزار ويقال إنه نزلت فيه وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين يس: 36، وقد نسب إليها جماعة كثيرة من أهل العلم وغيرهم منهم عمر بن علي بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن عبيد بن زهير بن مطيع بن جرير بن عطية بن جابر بن عوف بن ذبيان بن مرثد بن عمرو بن عمير بن عمران بن عتيك بن الأزدابو حفص العتكي الأنطاكي الخطيب صاحب كتاب المقبول سمع أبا بكر الخرائطي والحسن بن علي بن روح الكفرطابي ومحمد بن حريم وأبا الحسن بن جوصا سمع منهم ومن غيرهم بدمشق وقدم مرة أخرى في سنة 359 مستنفرا فحدث بها وبحمص عن جماعة كثيرة روى عنه عبد الوهاب الميداني ومسدد بن علي الأملوكي وغيرهما وكتب عن أبو الحسين الرازي، وعثمان بن عبد الله بن محمد بن خرداذ الأنطاكي أبو عمرو محدث مشهور له رحلة سمع بدمشق محمد بن عائذ وأبا نصر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي وإبراهيم بن هشام بن يحيى ودحيما وهشام بن عمار وسعيد بن كثير بن عفير وأبا الوليد الطيالسي وشيبان بن فروخ وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة وعفان بن مسلم وعلي بن الجعد وجماعة سواهم روى عنه أبو حاتم الرازي وهو أكبر منه وأبو الحسن بن جوصا وأبو عوانة الإسفراييني وخيثمة بن سليمان وغيرهم وكان من الحفاظ المشهورين، وقال أبو عبد الله الحاكم عثمان بن خرداذ ثقة مأمون وذكر دحيم أنه مات بأنطاكية في المحرم سنة 282، وإبراهيم بن عبد الرزاق أبو يحيى الأزدي ويقال العجلي الأنطاكي الفقيه المقري قرأ القرآن بدمشق على هارون بن موسى بن شريك الأخفش وقرأ على عثمان بن خرداذ ومحمد بن عبد الرحمن بن خالد المكي المعروف بقنبل وغيرهما وصنف كتابا يشتمل على القرآات الثمان وحدث عن آخرين روى عنه أبو الفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني وأبو الحسين بن جميع وغيرهما ومات بأنطاكية سنة 338 وقيل: في شعبان سنة تسع
أنطالية: بوزن التي قبلها وحروفها إلا أن هذه بالام مكان الكاف بلد كبير من مشاهير بلاد الروم كان أول من نزله أنطالية بنت الروم بن اليقن بن سام بن نوح أخت أنطاكية فسمي باسمها، وقال البلخي إذا تجاوزت قلمية واللامس انتهيت إلى أنطالية حصن للروم على شط البحر منيع واسع الرستاق كثير الأهل ثم تنتهي إلى خليج القسطنطينية.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)