صفحة 14 من 15 الأولىالأولى ... 412131415 الأخيرةالأخيرة
النتائج 53 إلى 56 من 88

الموضوع: سير أعلام النبلاء الثالث

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    ابن عيينة عن رقبة بن مصقلة لما احتضر الحسن بن علي قال أخرجوا فراشي إلى الصحن فأخرجوه فقال اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي الواقدي حدثنا عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال حضرت موت الحسن فقلت للحسين اتق الله ولا تثر فتنة ولا تسفك الدماء ادفن أخاك إلى جنب أمه فإنه قد عهد بذلك إليك أبو عوانة عن حصين عن أبي حازم قال لما حضر الحسن قال للحسين ادفني عند أبي يعني النبي ص إلا أن تخافوا الدماء فادفني في مقابر المسلمين فلما قبض تسلح الحسين وجمع مواليه فقال له أبو هريرة أنشدك الله ووصية أخيك فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم دماء فدفنه بالبقيع فقال أبو هريرة أرأيتم لو جيء بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع أكانوا قد ظلموه فقالوا نعم قال فهذا ابن نبي الله ص قد جيء ليدفن مع أبيه وعن رجل قال قال أبو هريرة مرة يوم دفن الحسن قاتل الله مروان قال والله ما كنت لأدع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله ص وقد دفن عثمان بالبقيع الواقدي حدثنا عبيد الله بن مرداس عن أبيه عن الحسن بن محمد ابن الحنفية قال جعل الحسن يوعز للحسين يا أخي إياك أن تسفك دما فإن الناس سراع إلى الفتنة فلما توفي ارتجت المدينة صياحا فلا تلقى إلا باكيا وابرد مروان إلى معاوية بخبره وانهم يريدون دفنه مع النبي ص ولا يصلون إلى ذلك أبدا وأنا حي فانتهى حسين إلى قبر النبي ص فقال احفروا فنكب عنه سعيد بن العاص يعني أمير المدينة فاعتزل وصاح مروان في بني امية ولبسوا السلاح فقال له حسين يا ابن الزرقاء مالك ولهذا أوال أنت فقال لا تخلص لهذا وأنا حي فصاح الحسين بحلف الفضول فاجتمعت هاشم وتيم وزهرة وأسد في السلاح وعقد مروان لواء وكانت بينهم مراماة وجعل عبد الله بن جعفر يلح على الحسين ويقول يا ابن عم ألم تسمع إلى عهد أخيك أذكرك الله أن تسفك الدماءوهو يأبى قال الحسن بن محمد فسمعت أبي يقول لقد رأيتني يومئذ وإني لأريد أن أضرب عنق مروان ما حال بيني وبين ذلك إلا أن أكون أراه مستوجبا لذلك ثم رفقت بأخي وذكرته وصية الحسن فأطاعني قال جويرية بن أسماء لما أخرجوا جنازة الحسن حمل مروان سريره فقال الحسين تحمل سريره أما والله لقد كنت تجرعه الغيظ قال كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه الجبال ويروي أن عائشة قالت لا يكون لهم رابع أبدا وإنه لبيتي أعطانيه رسول الله ص في حياته إسناده مظلم الثوري عن سالم بن أبي حفصة سمع أبا حازم يقول إني لشاهد يوم مات الحسن فرأيت الحسين يقول لسعيد بن العاص ويطعن في عنقه تقدم فلولا أنها سنة ما قدمت يعني في الصلاة فقال أبو هريرة سمعت رسول الله ص يقول من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني
    ابن إسحاق حدثني مساور السعدي قال رأيت أبا هريرة قائما على مسجد رسول الله يوم مات الحسن يبكي وينادي بأعلى صوته يا أيها الناس مات اليوم حب رسول الله فابكوا قال جعفر الصادق عاش الحسن سبعا وأربعين سنة قلت وغلط من نقل عن جعفر أن عمره ثمان وخمسون سنة غلطا بينا قال الواقدي وسعيد بن عفير وخليفة مات سنة تسع وأربعين وقال المدائني والغلابي والزبير وابن الكلبي وغيرهم مات سنة خمسين وزاد بعضهم في ربيع الأول وقال البخاري سنة إحدى وخمسين وغلط أبو نعيم الملائي وقال سنة ثمان وخمسين ونقل ابن عبد البر أنهم لما التمسوا من عائشة أن يدفن الحسن في الحجرة قالت نعم وكرامة فردهم مروان ولبسوا السلاح فدفن عند أمه بالبقيع إلى جانبها ومن الاستيعاب لأبي عمر قال سار الحسن إلى معاوية وسار معاوية إليه وعلم أنه لا تغلب طائفة الأخرى حتى تذهب أكثرها فبعث إلى معاوية أنه يصير الأمر إليك بشرط أن لا تطلب أحدا بشيء كان في أيام أبي فأجابه وكاد يطير فرحا إلا أنه قال أما عشرة أنفس فلا فراجعه الحسن فيهم فكتب إليه إني آليت متى ظفرت بقيس بن سعد أن أقطع لسانه ويده فقال لا أبايعك فبعث إليه معاوية برق أبيض وقال اكتب ما شئت فيه وأنا ألتزمه فاصطلحا على ذلك واشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده فالتزم ذلك كله معاوية فقال له عمرو إنه انفل حدهم وانكسرت شوكتهم قال أما علمت أنه بايع عليا أربعون ألفا على الموت فوالله لا يقتلون حتى يقتل أعدادهم منا وما والله في العيش خير ذلك قال أبو عمر وسلم في نصف جمادي الأول الأمر إلى معاوية سنة إحدى وأربعين قال ومات فيما قيل سنة تسع وأربعين وقيل في ربيع الأول سنة خمسين وقيل سنة إحدى وخمسين قال وروينا من وجوه أن الحسن لما احتضر قال للحسين يا أخي إن أباك لما قبض رسول الله استشرف لهذا الأمر فصرفه الله عنه فلما احتضر أبو بكر تشرف أيضا لها فصرفت عنه إلى عمر فلما احتضر عمر جعلها شورى أبي أحدهم فلم يشك أنها لا تعدوه فصرفت عنه إلى عثمان فلما قتل عثمان بويع ثم نوزع حتى جرد السيف وطلبها فما صفا له شيء منها وإني والله ما أرى أن يجمع الله فينا أهل البيت النبوة والخلافة فلا أعرفن ما استخفك سفهاء أهل الكوفة فأخرجوك وقد كنت طلبت إلى عائشة أن أدفن في حجرتها فقالت نعم وإني لا أدري لعل ذلك كان منها حياء فإذا ما مت فاطلب ذلك إليها وما أظن القوم إلا سيمنعونك فإن فعلوا فادفني في البقيع فلما مات قالت عائشة نعم وكرامة فبلغ ذلك مروان فقال كذب وكذبت والله لا يدفن هناك أبدا منعوا عثمان من دفنه في المقبرة ويريدون دفن حسن في بيت عائشة فلبس الحسين ومن معه السلاح واستلأم مروان أيضا في الحديد ثم قام في إطفاء الفتنة أبو هريرة أعاذنا الله من الفتن ورضي عن جميع الصحابة فترض عنهم يا شيعي تفلح ولا تدخل بينهم فالله حكم عدل يفعل فيهم سابق علمه ورحمته وسعت كل شيء وهو القائل " إن رحمتي سبقت غضبي " و " لا يسأل عما يفعل وهم يسألون " فنسأل الله أن يعفو عنا وأن يثبتنا بالقول الثابت امين فبنوا الحسن هم الحسن وزيد وطلحة والقاسم وأبو بكر وعبد الله فقتلوا بكربلاء مع عمهم الشهيد وعمرو وعبد الرحمن والحسين ومحمد ويعقوب وإسماعيل فهؤلاء الذكور من أولاد السيد الحسن ولم يعقب منهم سوى الرجلين الأولين الحسن وزيد فلحسن خمسة أولاد أعقبوا ولزيد ابن وهو الحسن بن زيد فلا عقب له إلا منه ولي إمرة المدينة وهو والد الست نفيسة والقاسم وإسماعيل وعبد الله وإبراهيم وزيد وإسحاق وعلي رضي الله عنهم
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    ابن سعد عن الواقدي والمدائني عن رجالهما أن محفز بن ثعلبة العائذي قدم برأس الحسين على يزيد فقال أتيتك يا أمير المؤمنين برأس أحمق الناس وألأمهم فقال يزيد ما ولدت أم محفز أحمق وألأم لكن الرجل لم يتدبر كلام الله " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء " ثم بعث يزيد برأس الحسين إلى متولي المدينة فدفن بالبقيع عند أمه وقال عبد الصمد بن سعيد القاضي حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهرائي سمعت أبا أمية الكلاعي قال سمعت أبا كرب قال كنت فيمن توثب على الوليد بن يزيد بدمشق فأخذت سفطا وقلت فيه غنائي فركبت فرسي وخرجت به من باب توما قال ففتحته فإذا فيه رأس مكتوب عليه هذا رأس الحسين بن علي فحفرت له بسيفي فدفنته
    أبو خالد الأحمر حدثنا رزين حدثتني سلمى قالت دخلت على أم سلمة وهي تبكي قلت ما يبكيك قالت رأيت رسول الله في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت مالك يا رسول الله قال شهدت قتل الحسين آنفا. رزين هو ابن حبيب وثقه ابن معين حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار سمعت أم سلمة تقول سمعت الجن يبكين على الحسين وتنوح عليه
    سويد بن سعيد حدثنا عمرو بن ثابت حدثنا حبيب بن أبي ثابت أن أم سلمة سمعت نوح الجن على الحسين
    عبيد بن جناد حدثنا عطاء بن مسلم عن أبي جناب الكلبي قال أتيت كربلاء فقلت لرجل من أشراف العرب بلغني أنكم تسمعون نوح الجن قال ما تلقى حرا ولا عبدا إلا أخبرك أنه سمع ذلك قلت فما سمعت أنت قال سمعتهم يقولون
    مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود
    أبواه من عليا قري * ش وجده خير الجدود
    محمد بن جرير حدثث عن أبي عبيدة حدثنا يونس بن حبيب قال لما قتل عبيد الله الحسين وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد فسر بقتلهم أولا ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم فكان يقول وما علي لو احتملت الأذى وأنزلت الحسين معي وحكمته فيما يريد وإن كان علي في ذلك وهن حفظا لرسول الله ورعاية لحقه لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه واضطره وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغر من الثغور فأبى ذلك عليه وقتله فأبغضني بقتله المسلمون وزرع لي في قلوبهم العداوة
    جرير عن الأعمش قال تغوط رجل من بني أسد على قبر الحسين فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وبرص وفقر وجذام قال هشام بن الكلبي لما أجري الماء على قبر الحسين انمحى أثر القبر فجاء أعرابي فتتبعه حتى وقع على أثر القبر فبكى وقال
    أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه * فطيب تراب القبر دل على القبر
    سفيان بن عيينة حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال قتل علي وهو ابن ثمان وخمسين ومات لها حسن وقتل لها حسين قلت قوله مات لها حسن خطأ بل عاش سبعا وأربعين سنة قال الجماعة مات يوم عاشوراء سنة إحدى وستين زاد بعضهم يوم السبت وقيل يوم الجمعة وقيل يوم الاثنين ومولده في شعبان سنة أربع من الهجرة
    عبد الحميد بن بهرام وآخر ثقة عن شهر بن حوشب قال كنت عند أم سلمة زوج النبي حين أتاها قتل الحسين فقالت قد فعلوها ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا ووقعت مغشية عليها فقمنا ونقل الزبير لسليمان بن قتة يرثي الحسين
    وإن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت
    فإن يتبعوه عائذ البيت يصبحوا * كعاد تعمت عن هداها فضلت
    مررت على أبيات آل محمد * فألفيتها أمثالها حين حلت
    وكانوا لنا غنما فعادوا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت
    فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تخلت
    ألم تر أن الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت
    قوله أذل رقابا أي لا يرعون عن قتل قرشي بعده
    أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة حدثني أبي عن أبيه قال أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا حاضنة يزيد يقال بلغت مئة سنة قالت دخل رجل على يزيد فقال أبشر فقد أمكنك الله من الحسين وجيء برأسه قال فوضع في طست فأمر الغلام فكشف فحين رآه خمر وجهه كأنه شم منه فقلت لها أقرع ثناياه بقضيب قالت إي والله ثم قال حمزة وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام وحدثتني ريا أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان فبعث فجيء به وقد بقي عظما أبيض فجعله في سفط وطيبة وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس فنبشوه وأخذوه فالله أعلم ما صنع به وذكر باقي الحكاية وهي قوية الإسناد يحيى بن بكير حدثني الليث قال أبي الحسين أن يستأسر حتى قتل بالطف وانطلقوا ببنيه علي وفاطمة وسكينة إلى يزيد فجعل سكينة خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وعلي في غل فضرب على ثنيتي الحسين وتمثل بذاك البيت فقال علي " ما أصاب من مصيبة في الأرض " الآية فثقل على يزيد أن تمثل ببيت وتلا علي آية فقال بل " بما كسبت أيديكم " فقال أما والله لو رآنا رسول الله لأحب أن يخلينا قال صدقت فخلوهم قال ولو وقفنا بين يديه لأحب أن يقربنا قال صدقت قربوهم فجعلت سكينة وفاطمة تتطاولان لتريا الرأس وبقي يزيد يتطاول في مجلسه ليستره عنهما ثم أمر لهم بجهاز وأصلح آلتهم وخرجوا إلى المدينة
    كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن أبي زياد قال لما أتي يزيد برأس الحسين جعل ينكت سنه ويقول ما كنت أظن أبا عبد الله بلغ هذا السن وإذا لحيته ورأسه قد نصل من الخضاب
    وممن قتل مع الحسين إخوته الأربعة جعفر وعتيق ومحمد والعباس الأكبر وابنه الكبير علي وابنه عبد الله وكان ابنه علي زين العابدين مريضا فسلم وكان يزيد يكرمه ويرعاه وقتل مع الحسين ابن أخيه القاسم بن الحسن وعبد الله وعبد الرحمن ابنا مسلم بن عقيل بن أبي طالب ومحمد وعون ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
    المدائني عن إبراهيم بن محمد عن عمرو بن دينار حدثنا محمد ابن علي عن أبيه قال قتل الحسين وأدخلنا الكوفة فلقينا رجل فأدخلنا منزله فألحفنا فنمت فلم أستيقظ إلا بحس الخيل في الأزقة فحملنا إلى يزيد فدمعت عينه حين رآنا وأعطانا ما شئنا وقال إنه سيكون في قومك أمور فلا تدخل معهم فلما كان يوم الحرة ما كان كتب مع مسلم بن عقبة بأماني فلما فرغ من القتال مسلم بعث إلي فجئته فرمى إلي بالكتاب وإذا فيه استوص بعلي بن الحسين خيرا وإن دخل معهم في أمرهم فأمنه واعف عنه وإن لم يكن معهم فقد أصاب وأحسن فأولاد الحسين هم علي الأكبر الذي قتل مع أبيه وعلي زين العابدين وذريته عدد كثير وجعفر وعبد الله ولم يعقبا فولد لزين العابدين الحسن والحسين ماتا صغيرين ومحمد الباقر وعبد الله وزيد وعمر وعلي ومحمد الأوسط ولم يعقب وعبد الرحمن وحسين الصغير والقاسم ولم يعقب
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    بو أمامة الباهلي أبو أمامة الباهلي صاحب رسول الله ونزيل حمص روى علما كثيرا وحدث عن عمر ومعاذ وأبي عبيدة روى عنه خالد بن معدان والقاسم أبو عبد الرحمن وسالم بن أبي الجعد وشرحبيل بن مسلم وسليمان بن حبيب المحاربي ومحمد ابن زياد الألهاني وسليم بن عامر وأبو غالب حزور ورجاء بن حيوة وآخرون قال خليفة ومن قيس عيلان ثم من بني أعصر صدي بن عجلان ابن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك ابن أعصر قال سليم بن عامر سمعت أبا أمامة سمعت النبي يقول في حجة الوداع قلت لأبي أمامة مثل من أنت يومئذ قال أنا يومئذ ابن ثلاثين سنة وروى أنه بايع تحت الشجرة رجاء بن حيوة عن أبي أمامة قلت يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة فقال اللهم سلمهم وغنمهم فغزونا فسلمنا وغنمنا وقلت يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له فكان أبو أمامة وامرأته وخادمه لا يلفون إلا صياما الحسين بن واقد وصدقة بن هرمز بمعناه عن أبي غالب عن أبي أمامة أرسلني النبي إلى باهلة فأتيتهم فرحبوا بي فقلت جئت لأنهاكم عن هذا الطعام وأنا رسول رسول الله لتؤمنوا به فكذبوني وردوني فانطلقت وأنا جائع ظمان فنمت فأتيت في منامي بشربة من لبن فشربت فشبعت فعظم بطني فقال القوم أتاكم رجل من أشرافكم وخياركم فرددتموه قال فأتوني بطعام وشراب فقلت لا حاجة لي فيه إن الله قد أطعمني وسقاني فنظروا إلى حالي فآمنوا مسعر عن أبي العنبس عن أبي العدبس عن أبي مرزوق عن أبي غالب عن أبي أمامة قال خرج علينا رسول الله وهو متوكىء على عصا فقمنا إليه فقال لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا
    ابن المبارك حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا محمد بن زياد رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد وهو ساجد يبكي ويدعو فقال أنت أنت لو كان هذا في بيتك
    صفوان بن عمرو حدثني سليم بن عامر قال كنا نجلس إلى أبي أمامة فيحدثنا حديثا كثيرا عن رسول الله ثم يقول اعقلوا وبلغوا عنا ما تسمعون
    لأبي أمامة كرامة باهرة جزع هو منها وهي في كرامات الداكالي وأنه تصدق بثلاثة دنانير فلقي تحت كراجته ثلاث مئة دينار
    إسماعيل بن عياش حدثنا عبد الله بن محمد عن يحيى بن أبي كثير عن سعيد الأزدي قال شهدت أبا أمامة وهو في النزع فقال لي يا سعيد إذا أنا مت فافعلوا بي كما أمرنا رسول الله قال لنا إذا مات أحدكم فنثرتم عليه التراب فليقم رجل منكم عند رأسه ثم ليقل يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولكنه لا يجيب ثم ليقل يا فلان بن فلانة فإنه يستوي جالسا ثم ليقل يا فلان بن فلانة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ثم ليقل اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأنك رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا وبالإسلام دينا فإنه إذا فعل ذلك قال منكر ونكير اخرج بنا من عند هذا ما نصنع به وقد لقن حجته قيل يا رسول الله فإن لم أعرف أمه قال انسبه إلى حواء
    ويروى بإسناد آخر إلى سعيد هذا قال المدائني وجماعة توفي أبو أمامة سنة ست وثمانين وقال إسماعيل بن عياش مات سنة إحدى وثمانين
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #4
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    لمسور بن مخرمة المسور بن مخرمة ابن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن قصي بن كلاب
    الإمام الجليل أبو عبد الرحمن وأبو عثمان القرشي الزهري وأمه عاتكة أخت عبد الرحمن بن عوف زهرية أيضا له صحبة ورواية وعداده في صغار الصحابة كالنعمان بن بشير وابن الزبير وحدث أيضا عن خاله وأبي بكر وعمر وعثمان حدث عنه علي بن الحسين وعروة وسليمان بن يسار وابن أبي مليكة وعمرو بن دينار وولداه عبد الرحمن وأم بكر وطائفة قدم دمشق بريدا ممن يلزم عمر ويحفظ عنه وقد انحاز إلى مكة مع ابن الزبير وسخط إمرة يزيد وقد أصابه حجر منجنيق في الحصار قال الزبير بن بكار كانت تغشاه وينتحلونه قال يحيى بن معين مسور ثقة عقيل عن ابن شهاب عن عروة أن المسور أخبره أنه قدم على معاوية فقال يا مسور ما فعل طعنك على الأئمة قال دعنا من هذا وأحسن فيما جئنا له قال لتكلمني بذات نفسك بما تعيب علي قال فلم أترك شيئا إلا بينته فقال لا أبرأ من الذنب فهل تعد لنا مما نلي من الإصلاح في أمر العامة أم تعد الذنوب وتترك الإحسان قلت نعم قال فإنا نعترف لله بكل ذنب فهل لك ذنوب في خاصتك تخشاها قال نعم قال فما يجعلك الله برجاء المغفرة أحق مني فوالله ما ألي من الإصلاح أكثر مما تلي ولا أخير بين الله وبين غيره إلا اخترت الله على سواه وإني لعلى دين يقبل فيه العمل ويجزى فيه بالحسنات قال فعرفت أنه قد خصمني قال عروة فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلى عليه عن أم بكر أن أباها كان يصوم الدهر وكان إذا قدم مكة طاف لكل يوم غاب عنها سبعا وصلى ركعتين الواقدي حدثنا عبد الله بن جعفر عن عمته أم بكر بنت المسور عن أبيها أنه وجد يوم القادسية إبريق ذهب بالياقوت والزبرجد فنفله سعد إياه فباعه بمئة ألف وفي مسند أحمد ورواه مسلم عنه حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة أن ابن شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثه أنهم قدموا المدينة من عند يزيد مقتل الحسين فلقيه المسور بن مخرمة فقال هل لك إلي من حاجة تأمرني بها قلت لا قال هل أنت معطي سيف رسول الله فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل فسمعت رسول الله وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة بضعة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عدو الله مكانا واحدا أبدا ففيه أن المسور كان كبيرا محتلما إذ ذاك وعن عطاء بن يزيد قال كان ابن الزبير لا يقطع أمرا دون المسور بمكة وعن أبي عون قال لما دنا الحصين بن نمير لحصار مكة أخرج المسور سلاحا قد حمله من المدينة ودروعا ففرقها في موال له فرس جلد فلما كان القتال أحدقوا به ثم انكشفوا عنه والمسور يضري بسيفه وابن الزبير في الرعيل الأول وقتل موالي مسور من الشاميين نفرا وقيل أصابه حجر المنجنيق فانفلقت منه قطعة أصابت خد المسور وهو يصلي فمرض ومات في اليوم الذي جاء فيه نعي يزيد فعن أم بكر قالت كنت أرى العظام تنزع من خده بقي خمسة أيام ومات وقيل أصابه الحجر فحمل مغشيا عليه وبقي ويوما لا يتكلم ثم أفاق وجعل عبيد بن عمير يقول يا أبا عبد الرحمن كيف ترى في قتال هؤلاء فقال على ذلك قتلنا قال وولي ابن الزبير غسله وحمله إلى الحجون وإنا لنطأ به القتلى ونمشي بين أهل الشام فصلوا معنا عليه قلت كانوا قد علموا بموت يزيد وبايعوا ابن الزبير وعن أم بكر قالت ولد المسور بمكة بعد الهجرة بعامين وبها توفي لهلال ربيع الآخر سنة أربع وستين وكذا أرخه فيها جماعة وغلط المدائني فقال مات في سنة ثلاث وسبعين من حجر المنجنيق
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني


  • صفحة 14 من 15 الأولىالأولى ... 412131415 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (0 من الأعضاء و 10 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. سير,أعلام ,النبلاء,الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 139
      آخر مشاركة: 06-01-2010, 08:15 AM
    2. سير أعلام النبلاءلحافظ الذهبي جزءالأول
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 117
      آخر مشاركة: 06-01-2010, 05:27 AM
    3. رجل أعمال سوري في صدد شراء ليفربول الإنكليزي??
      بواسطة سارة في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 05-25-2010, 08:47 PM
    4. أبوها رجل أعمال ثري
      بواسطة أحمد فرحات في المنتدى أخبار الصحف و وسائل الاعلام العربية والعالمية
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 05-06-2010, 02:46 PM
    5. الجنس الثالث...!!!!!!!
      بواسطة سوسن في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 03-15-2010, 09:15 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1