أبو جحيفة السوائي
أبو جحيفة السوائي الكوفي صاحب النبي واسمه وهب بن عبد الله ويقال له وهب الخير
من صغار الصحابة ولما توفي النبي كان وهب مراهقا هو من أسنان ابن عباس وكان صاحب شرطة علي رضي الله عنه حدث عن النبي وعن علي والبراء روى عنه علي بن الاقمر والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وولده عون بن أبي جحيفة وإسماعيل بن أبي خالد وآخرون وقيل إن علي بن أبي طالب كان إذا خطب يقوم أبو جحيفة تحت منبره اختلفوا قي موته والأصح موته في سنة أربع وسبعين ويقال عاش إلى ما بعد الثمانين فالله أعلم حديثه في الكتب الستة وآخر من حدث عنه ابن أبي خالد
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبد الله بن عمر
عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب الإمام القدوة شيخ الإسلام أبو عبد الرحمن القرشي العدوي المكي ثم المدني أسلم وهو صغير ثم هاجر مع أبيه لم يحتلم واستصغر يوم احد فأول غزواته الخندق وهو ممن بايع تحت الشجرة وأمه وأم أم المؤمنين حفصة زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون الجمحي روى علما كثيرا نافعا عن النبي وعن أبيه وأبي بكر وعثمان وعلي وبلال وصهيب وعامر بن ربيعة وزيد بن ثابت وزيد عمه وسعد وابن مسعود وعثمان بن طلحة وأسلم وحفصة أخته وعائشة وغيرهم ورى عنه آدم بن علي وأسلم مولى أبيه وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب وأمية بن عبد الله الأموي وأنس بن سيرين وبسر بن سعيد وبشر بن حرب وبشر بن عائذ وبشر بن المحتفز وبكر المزني وبلال بن عبد الله ابنه وتميم بن عياض وثابت البناني وثابت بن عبيد وثابت بن محمد وثوير بن أبي فاختة وجبلة بن سحيم وجبير بن أبي سليمان وجبير بن نفير وجميع بن عمير وجنيد وحبيب بن أبي ثابت وحبيب بن أبي مليكة والحر بن الصياح وحرملة مولى أسامة وحريز أو أبو حريز والحسن البصري والحسن بن سهيل وحسين بن الحارث الجدلي وابن أخيه حفص بن عاصم والحكم بن ميناء وحكيم بن أبي حرة وحمران مولى العبلات وابنه حمزة بن عبد الله وحميد بن عبد الرحمن الزهري وحميد بن عبد الرحمن الحميري وخالد بن أسلم وأخوه زيد وخالد بن دريك وهذا لم يلقه وخالد بن أبي عمران الإفريقي ولم يلحقه وخالد بن كيسان وداود بن سليك وذكوان السمان ورزين بن سليمان الأحمري وأبو عمر زاذان والزبير بن عربي والزبير بن الوليد شامي وأبو عقيل زهرة بن معبد وزياد بن جبير الثقفي وزياد بن صبيح الحنفي وأبو الخصيب زياد القرشي وزيد بن جبير الطائي وابنه زيد وابنه سالم وسالم بن أبي الجعد والسائب والد عطاء وسعد بن عبيدة وسعد مولى أبي بكر وسعد مولى طلحة وسعيد بن جبير وسعيد بن الحارث الأنصاري وسعيد بن حسان وسعيد بن عامر وسعيد بن عمرو الأشدق وسعيد بن مرجانة وسعيد بن المسيب وسعيد بن وهب الهمداني وسعيد بن يسار وسليمان بن أبي يحيى وسليمان بن يسار وشهر بن حوشب وصدقة بن يسار وصفوان بن محرز وطاووس والطفيل بن أبي وطيسلة بن علي وطيسلة بن مياس وعامر بن سعد وعباس بن جليد وعبد الله بن بدر اليمامي وعبد الله بن بريدة وأبو الوليد عبد الله بن الحارث وعبد الله بن دينار وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون وعبد الله ابن شقيق وعبدالله بن عبدالله بن جبر وابنه عبدالله وابن أبي مليكة وعبدالله بن عبيد بن عمير وعبدالله بن عصم وعبدالله بن أبي قيس وعبدالله بن كيسان وعبدالله بن مالك الهمداني وعبد الله بن محمد بن عقيل وعبد الله بن مرة الهمداني وعبدالله بن موهب الفلسطيني وحفيده عبدالله بن واقد العمري وعبدالرحمن بن التيلماني سمير وعبدالرحمن بن أبي ليلى وعبدالرحمن بن أبي نعم وعبدالرحمن بن هنيدة وعبد الرحمن بن يزيد الصنعاني وعبد العزيز بن قيس وعبدالملك بن نافع وعبد بن أبي لبابة وابنه عبيدالله بن عبدالله وعبيدالله بن مقسم وعبيد بن جريج وعبيد بن حنين وعبيد بن عمير وعثمان بن الحارث وعثمان بن عبدالله بن موهب وعراك ابن مالك وعروة بن الزبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي وعقبة بن حريث وعكرمة بن خالد وعكرمة العباسي وعلي بن عبدالله البارقي وعلي بن عبد الرحمن المعاوي وابنه عمر بن عبدالله إن صح وعمرو بن دينار وعمران بن الحارث وعمران بن حطان وعمران الأنصاري وعمير بن هانىء وعنبسة بن عمار وعون ابن عبدالله بن عتبة والعلاء بن عرار والعلاء بن اللجاج وعلاج بن عمرو وغطيف أو أبو غطيف الهذلي والقاسم بن ربيعة والقاسم بن عوف والقاسم بن محمد وقدامة بن إبراهيم وقزعة بن يحيى وقيس ابن عباد وكثير بن جمهان وكثير بن مرة وكليب بن وائل ومجاهد بن جبر ومجاهد بن رياح ومحارب بن دثار وحفيده محمد بن زيد ومحمد ابن سيرين ومحمد بن عباد بن جعفر وأبو جعفر الباقر وابن شهاب الزهري ومحمد بن المنتشر ومروان بن سالم المقفع ومروان الأصفر ومسروق ومسلم بن جندب ومسلم بن المثنى ومسلم بن أبي مريم ومسلم بن يناق ومصعب بن سعد والمطلب بن عبدالله بن حنطب ومعاوية بن قرة ومغراء العبدي ومغيث بن سمى ومغيث الحجازي والمغيرة بن سلمان ومكحول الأزدي ومنقذ بن قيس ومهاجر الشامي ومورق العجلي وموسى بن دهقان وموسى بن طلحة وميمون بن مهران ونابل صاحب العباء ونافع مولاه ونسير بن ذعلوق ونعيم المجمر ونميلة أبو عيسى وواسع بن حبان ووبرة بن عبدالرحمن والوليد الجرشي وأبو مجلز لاحق ويحنس مولى آل الزبير ويحيى بن راشد ويحيى بن عبدالرحمن بن حاطب ويحيى بن وثاب ويحيى ابن يعمر ويحيى البكاء ويزيد بن أبي سمية وأبو البزري يزيد بن عطارد ويسار مولاه ويوسف بن ماهك ويونس بن جبير وأبو أمامة التيمي وأبو البختري الطائي وأبو بردة بن أبي موسى وأبو بكر بن حفص وأبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة وحفيده أبو بكر بن عبدالله وأبو تيمية الهجيمي وأبو حازم الأعرج ولم يلحقه وأبو حية الكلبي وأبو الزبير وأبو سعيد بن رافع وأبو سلمة بن عبدالرحمن وأبو سهل وأبو السوداء وأبو الشعثاء المحاربي وأبو شيخ الهنائي وأبو الصديق الناجي وأبو طعمة وأبو العباس الشاعر وأبو عثمان النهدي وأبو العجلان المحاربي وأبو عقبة وأبو غالب وأبو الفضل وأبو المخارق إن كان محفوظا وأبو المنيب الجرشي وأبو نجيح المكي وأبو نوفل بن أبي عقرب وأبو الوليد البصري وأبو يعفور العبدي ورقية بنت عمرو بن سعيد قدم الشام والعراق والبصرة وفارس غازيا روى حجاج بن أرطاة عن نافع أن ابن عمر بارز رجلا في قتال أهل العراق فقتله وأخذ سلبه وروى عبيد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر كان يصفر لحيته سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم أن ابن عمر كان يصفر حتى يملأ ثيابه منها فقيل له تصبغ بالصفرة فقال إني رأيت رسول الله يصبغ بها شريك عن محمد بن زيد رأى ابن عمر يصفر لحيته بالخلوق والزعفران ابن عجلان عن نافع كان ابن عمر يعفي لحيته إلا في حج أو عمرة وقال هشام بن عروة رأيت شعر ابن عمر يضرب منكبيه وأتي بي إليه فقبلني
قال أبو بكر بن البرقي كان ربعة يخضب بالصفرة توفي بمكة وقال ابن يونس شهد ابن عمر فتح مصر واختط بها وروى عنه أكثر من أربعين نفسا من أهلها الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال توفي صاحب لي غريبا فكنا على قبره أنا وابن عمر وعبد الله بن عمرو وكانت أسامينا ثلاثتنا العاص فقال لنا النبي انزلوا قبره وأنتم عبيد الله فقبرنا أخانا وصعدنا وقد أبدلت أسماؤنا هكذا رواه عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا يحيى بن بكير عنه ومع صحة إسناده هو منكر من القول وهو يقتضي أن اسم ابن عمر ما غير إلى ما بعد سنة سبع من الهجرة وهذا ليس بشيء قال عبد الله بن عمر عن ابن شهاب إن حفصة وابن عمر أسلما قبل عمر ولما أسلم أبوهما كان عبد الله ابن نحو من سبع سنين وهذا منقطع قال أبو إسحاق السبيعي رأيت ابن عمر آدم جسيما إزاره إلى نصف الساقين يطوف وقال هشام بن عروة رأيت ابن عمر له جمة وقال علي بن جدعان عن أنس وابن المسيب شهد ابن عمر بدرا فهذا خطأ وغلط ثبت أنه قال عرضت على رسول الله يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
وقال أبو إسحاق عن البراء قال عرضت أنا وابن عمر يوم بدر فاستصغرنا رسول الله ص وقال مجاهد شهد ابن عمر الفتح وله عشرون سنة وروى سالم عن أبيه قال كان الرجل في حياة رسول الله ص إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله ص وكنت غلاما عزبا شابا فكنت أنام في المسجد فرأيت كأن ملكين أتياني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر ولها قرون كقرون البئر فرأيت فيها ناسا قد عرفتهم فجعلت أقول أعوذ بالله من النار فلقينا ملك فقال لن تراع فذكرتها لحفصة فقصتها حفصة على رسول الله ص فقال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل قال فكان بعد لا ينام من الليل إلا القليل وروى نحوه نافع وفيه إن عبد الله رجل صالح سعيد بن بشير عن قتادة عن ابن سيرين عن ابن عمر قال كنت شاهد النبي ص في حائط نخل فاستأذن أبو بكر فقال النبي ص ائذنوا له وبشروه بالجنة ثم عمر كذلك ثم عثمان فقال بشروه بالجنة على بلوى تصيبه فدخل يبكي ويضحك فقال عبد الله فأنا يا نبي الله قال أنت مع أبيك
تفرد به محمد بن بكار بن بلال عنه قال إبراهيم قال ابن مسعود إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمر ابن عون عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله لقد رأيتنا ونحن متوافرون وما فينا شاب هو أملك لنفسه من ابن عمر أبو سعد البقال عن أبي حصين عن شقيق عن حذيفة قال ما منا أحد يفتش إلا يفتش عن جائفة أو منقلة إلا عمر وابنه وروى سالم بن أبي الجعد عن جابر ما منا أحد أدرك الدنيا إلا وقد مالت به إلا ابن عمر وعن عائشة ما رأيت أحدا ألزم للأمر الأول من ابن عمر قال أبو سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال قالت عائشة لابن عمر ما منعك أن تنهاني عن مسيري قال رأيت رجلا قد استولى عليك وظننت أنك لن تخالفيه يعني ابن الزبير قال أبو سلمة بن عبد الرحمن مات ابن عمر وهو في الفضل مثل أبيه وقال أبو اسحاق السبيعي كنا نأتي ابن أبي ليلى وكانوا يجتمعون إليه فجاءه أبو سلمة بن عبد الرحمن فقال أعمر كان أفضل عندكم أم ابنه قالوا بل عمر فقال إن عمر كان في زمان له فيه نظراء وإن ابن عمر بقي في زمان ليس له فيه نظير وقال ابن المسيب لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة لشهدت لابن عمر رواه ثقتان عنه وقال قتادة سمعت ابن المسيب يقول كان ابن عمر يوم مات خير من بقي وعن طاووس ما رأيت أورع من ابن عمر وكذا يروى عن ميمون بن مهران وروى جويرية عن نافع ربما لبس ابن عمر المطرف الخز ثمنه خمس مئة درهم وبإسناد وسط عن ابن الحنفية كان ابن عمر خير هذه الأمة قال عمرو بن دينار قال ابن عمر ما غرست غرسا منذ توفي رسول الله ص قال موسى بن دهقان رأيت ابن عمر يتزر إلى أنصاف ساقيه العمري عن نافع أن ابن عمر اعتم وأرخاها بين كتفيه وكيع عن النضر أبي لؤلؤة قال رأيت على ابن عمر عمامة سوداء
وقال ابن سيرين كان نقش خاتم ابن عمر عبد الله بن عمر وقال أبو جعفر الباقر كان ابن عمر إذا سمع من رسول الله ص حديثا لا يزيد ولا ينقص ولم يكن أحد في ذلك مثله أبو المليح الرقي عن ميمون قال ابن عمر كففت يدي فلم أندم والمقاتل على الحق أفضل قال ولقد دخلت على ابن عمر فقومت كل شيء في بيته من أثاث مايسوى مئة درهم ابن وهب عن مالك عمن حدثه أن ابن عمر كان يتبع أمر رسول الله ص وآثاره وحاله ويهتم به حتى كان قد خيف على عقله من اهتمامه بذلك خارجه بن مصعب عن موسى بن عقبة عن نافع قال لونظرت إلى ابن عمر إذا اتبع رسول الله ص لقلت هذا مجنون عبد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر كان يتبع آثار رسول الله ص كل مكان صلى فيه حتى إن النبي ص نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة فيصب في أصلها الماء لكيلا تيبس وقال نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله ص لو تركنا هذا الباب للنساء قال نافع فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات
قال الشعبي جالست ابن عمر سنة فما سمعته يحدث عن النبي ص إلا حديثا واحدا قال مجاهد صحبت ابن عمر إلى المدينة فما سمعته يحدث عن رسول الله ص إلا حديثا وروى عاصم بن محمد العمري عن أبيه قال ما سمعت ابن عمر ذكر النبي ص إلا بكى وقال يوسف بن ماهك رأيت ابن عمر عند عبيد بن عمير وعبيد يقص فرأيت ابن عمر ودموعه تهراق
عكرمة بن عمار عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه أنه تلا " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد " فجعل ابن عمر يبكي حتى لثقت لحيته وجيبه من دموعه فأراد رجل أن يقول لأبي أقصر فقد آذيت الشيخ وروى عثمان بن واقد عن نافع كان ابن عمر إذا قرأ " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " بكى حتى يغلبه البكاء
قال حبيب بن الشهيد قيل لنافع ما كان يصنع ابن عمر في منزله قال لا تطيقونه الوضوء لكل صلاة والمصحف فيما بينهما رواه أبو شهاب الحناط عن حبيب وروى عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع أن ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة أحيى بقية ليلته
ابن المبارك أخبرنا عمر بن محمد بن زيد أخبرنا أبي أن ابن عمر كان له مهراس فيه ماء فيصلي فيه ما قدر له ثم يصير إلى الفراش فيغفي إغفاءة الطائر ثم يقوم فيتوضأ ويصلي يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسة قال نافع كان ابن عمر لا يصوم في السفر ولا يكاد يفطر في الحضر وقال ابن شهاب عن سالم ما لعن ابن عمر خادما له إلا مرة فأعتقه روى أبو الزبير المكي عن عطاء مولى ابن سباع قال أقرضت ابن عمر ألفي درهم فوفانيها بزائد مئتي درهم
أبو بكر بن عياش عن عاصم أن مروان قال لابن عمر يعني بعد موت يزيد هلم يدك نبايعك فإنك سيد العرب وابن سيدها قال كيف أصنع بأهل المشرق قال نضربهم حتى يبايعوا قال والله ما أحب أنها دانت لي سبعين سنة وأنه قتل في سيفي رجل واحد قال يقول مروان
إني أرى فتنة تغلي مراجلها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا
أبو ليلى معاوية بن يزيد بايع له أبوه الناس فعاش أياما أبو حازم المديني عن عبد الله بن دينار قال خرجت مع ابن عمر إلى مكة فعرسنا فانحدر علينا راع من جبل فقال له ابن عمر أراع قال نعم قال بعني شاة من الغنم قال إني مملوك قال قل لسيدك أكلها الذئب قال فأين الله عز وجل قال ابن عمر فأين الله ثم بكى ثم اشتراه بعد فأعتقه أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر نحوه وفي رواية ابن أبي رواد عن نافع فأعتقه واشترى له الغنم
عبيد الله عن نافع قال ما أعجب ابن عمر شيء من ماله إلا قدمه بينا هو يسير على ناقته إذ أعجبته فال إخ إخ فأناخها وقال يا نافع حط عنها الرحل فجللها وقلدها وجعلها في بدنه عمر بن محمد بن زيد عن أبيه أن ابن عمر كاتب غلاما له بأربعين ألفا فخرج إلى الكوفة فكان يعمل على حمر له حتى أدى خمسة عشر ألفا فجاءه إنسان فقال أمجنون أنت أنت ها هنا تعذب نفسك وابن عمر يشتري الرقيق يمينا وشمالا ثم يعتقهم ارجع إليه فقل عجزت فجاء إليه بصحيفة فقال يا أبا عبد الرحمن قد عجزت وهذه صحيفتي فامحها فقال لا ولكن امحها أنت إن شئت فمحاها ففاضت عينا عبد الله وقال اذهب فأنت حر قال أصلحك الله أحسن إلى ابني قال هما حران قال أصلحك الله أحسن إلى أمي ولدي قال هما حرتان رواه ابن وهب عنه عاصم بن محمد العمري عن أبيه قال أعطى عبد الله بن جعفر ابن عمر بنافع عشرة آلاف فدخل على صفية امرأته فحدثها قالت فما تنتظر قال فهلا ما هو خير من ذلك هو حر لوجه الله فكان يخيل إلي أنه كان ينوي قول الله " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " وقال ابن شهاب أراد ابن عمر أن يلعن خادما فقال اللهم الع فلم يتمها وقال ما أحب أن أقول هذه الكلمة جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن نافع أتي ابن عمر ببضعة وعشرين ألفا فما قام حتى أعطاها رواها عيسى بن كثير عن ميمون قال باثنين وعشرين ألف دينار وقال أبو هلال حدثنا أيوب بن وائل قال أتي ابن عمر بعشرة آلاف ففرقها وأصبح يطلب لراحلته علفا بدرهم نسيئة برد بن سنان عن نافع قال إن كان ابن عمر ليفرق في المجلس ثلاثين ألفا ثم يأتي عليه شهر ما يأكل مزعة لحم عمر بن محمد العمري عن نافع قال ما مات ابن عمر حتى أعتق ألف إنسان أو زاد، إسنادها صحيح
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أيوب عن نافع قال بعث معاوية إلى ابن عمر بمئة ألف فما حال عليه الحول وعنده منها شيء معمر عن الزهري عن حمزة بن عبد الله قال لو أن طعاما كثيرا كان عند أبي ما شبع منه بعد أن يجد له آكلا فعاده ابن مطيع فرآه قد نحل جسمه فكلمه فقال إنه ليأتي علي ثمان سنين ما أشبع فيها شبعة واحدة أو قال إلا شبعة فالآن تريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار إسماعيل بن عياش حدثني مطعم بن المقدام قال كتب الحجاج إلى ابن عمر بلغني أنك طلبت الخلافة وإنها لا تصلح لعيي ولا بخيل ولا غيور فكتب إليه أما ما ذكرت من الخلافة فما طلبتها وما هي من بالي وأما ما ذكرت من العي فمن جمع كتاب الله فليس بعيي ومن أدى زكاته فليس ببخيل وإن أحق ما غرت فيه ولدي أن يشركني فيه غيري هشيم عن يعلى بن عطاء عن مجاهد قال لي ابن عمر لأن يكون نافع يحفظ حفظك أحب إلي من أن يكون لي درهم زيف فقلت يا أبا عبد الرحمن ألا جعلته جيدا قال هكذا كان في نفسي
الأعمش وغيره عن نافع قال مرض ابن عمر فاشتهى عنبا أول ما جاء فأرسلت امرأته بدرهم فاشترت به عنقودا فاتبع الرسول سائل فلما دخل قال السائل السائل فقال ابن عمر أعطوه إياه ثم بعثت بدرهم آخر قال فاتبعه السائل فلما دخل قال السائل السائل فقال ابن عمر أعطوه إياه فأعطوه وأرسلت صفية إلى السائل تقول والله لئن عدت لا تصيب مني خيرا ثم أرسلت بدرهم آخر فاشترت به مالك بن مغول عن نافع قال أتي ابن عمر بجوارش فكرهه وقال ما شبعت منذ كذا وكذا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن نافع أن المختار بن أبي عبيد كان يرسل إلى ابن عمر بالمال فيقبله ويقول لا أسأل أحدا شيئا ولا أرد ما رزقني الله الثوري عن أبي الوازع قلت لابن عمر لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم فغضب وقال إني لأحسبك عراقيا وما يدريك ما يغلق عليه ابن أمك بابه
أبو جعفر الرازي عن حصين قال ابن عمر إني لأخرج ومالي حاجة إلا أن أسلم على الناس ويسلمون علي وروى معمر عن أبي عمرو الندبي قال خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيرا ولا كبيرا إلا سلم عليه قال عثمان بن إبراهيم الحاطبي رأيت ابن عمر يحفي شاربه حتى ظننت أنه ينتفه وما رأيته إلا محلل الأزرار وإزاره إلى نصف ساقه وقيل كان يتزر على القميص في السفر ويختم الشيء بخاتمه ولا يكاد يلبسه ويأتي السوق فيقول كيف يباع ذا ويصفر لحيته وروى ابن أبي ليلى وعبد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر كان يقبض على لحيته ويأخذ ما جاوز القبصة قال مالك كان إمام الناس عندنا بعد زيد بن ثابت عبد الله بن عمر مكث ستين سنة يفتي الناس
مالك عن نافع كان ابن عمر وابن عباس يجلسان للناس عند مقدم الحاج فكنت أجلس إلى هذا يوما وإلى هذا يوما فكان ابن عباس يجيب ويفتي في كل ما سئل عنه وكان ابن عمر يرد أكثر مما يفتي قال الليث بن سعد وغيره كتب رجل إلى ابن عمر أن اكتب إلي بالعلم كله فكتب إليه إن العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس خميص البطن من أموالهم كاف اللسان عن أعراضهم لازما لأمر جماعتهم فافعل منصوربن زاذان عن ابن سيرين أن رجلا قال لابن عمر أعمل لك جوارش قال وما هو قال شيء إذا كظك الطعام فأصبت منه سهل فقال ما شبعت منذ أربعة أشهر وما ذاك أن لا أكون له واجدا ولكن عهدت قوما يشبعون مرة ويجوعون مرة وروى الحارث بن أبي أسامة عن رجل بعثت أم ولد لعبد الملك ابن مروان إلى وكيلها تستهديه غلاما وقالت يكون عالما بالسنة قارئا لكتاب الله فصيحا عفيفا كثير الحياء قليل المراء فكتب إليها قد طلبت هذا الغلام فلم أجد غلاما بهذه الصفة إلا عبد الله بن عمر وقد ساومت به أهله فأبوا أن يبيعوه روى بقية عن ابن حذيم عن وهب بن أبان القرسي أن ابن عمر خرج فبينما هو يسير إذا أسد على الطريق قد حبس الناس فاستخف ابن عمر راحلته ونزل إلى الأسد فعرك أذنه وأخره عن الطريق وقال سمعت رسول الله ص وقال لو لم يخف ابن آدم إلا الله لم يسلط عليه غيره، لم يصح هذا
أسامة بن زيد عن عبد الله بن واقد قال رأيت ابن عمر يصلي فلو رأيته مقلوليا ورأيته يفت المسك في الدهن يدهن به عبد الملك بن أبي جميلة عن عبد الله بن موهب أن عثمان قال لابن عمر اذهب فاقض بين الناس قال أو تعفيني من ذلك قال فما تكره من ذلك وقد كان أبوك يقضي قال إني سمعت رسول الله ص يقول من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحري أن ينفلت كفافا فما أرجو بعد ذلك السري بن يحيى عن زيد بن أسلم عن مجاهد قال قال ابن عمر لقد أعطيت من الجماع شيئا ما أعلم أحدا أعطيه إلا أن يكون رسول الله ص تفرد به يحيى بن عباد عنه أبو أسامة حدثنا عمر بن حمزة أخبرني سالم عن ابن عمر قال إني لأظن قسم لي منه ما لم يقسم لأحد إلا للنبي ص وقيل كان ابن عمر يفطر أول شيء على الوطء ليث بن أبي سليم عن نافع قال لما قتل عثمان جاء علي إلى ابن عمر فقال إنك محبوب إلى الناس فسر إلى الشام فقال بقرابتي وصحبني والرحم التي بيننا قال فلم يعاوده
ابن عيينة عن عمر بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال بعث إلي علي فقال يا أبا عبد الرحمن إنك رجل مطاع في أهل الشام فسر فقد أمرتك عليهم فقلت أذكرك الله وقرابتي من رسول الله وصحبتي إياه إلا ما أعفيتني فأبى علي فاستعنت عليه بحفصة فأبى فخرجت ليلا إلى مكة فقيل له إنه قد خرج إلى الشام فبعث في أثري فجعل الرجل يأتي المربد فيخطم بعيره بعمامته ليدركني قال فأرسلت حفصة إنه لم يخرج إلى الشام إنما خرج إلى مكة فسكن الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال هرب موسى بن طلحة من المختار فقال رحم الله ابن عمر إني لأحسبه على العهد الأول لم يتغير والله ما استفزته قريش فقلت في نفسي هذا يزري على أبيه في مقتله وكان علي غدا على ابن عمر فقال هذه كتبنا فاركب بها إلى الشام قال أنشدك الله والإسلام قال والله لتركبن قال أذكرك الله واليوم الآخر قال لتركبن والله طائعا أو كارها قال فهرب إلى مكة العوام بن حوشب عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر قال يوم دومة جندل جاء معاوية على بختي عظيم طويل فقال ومن الذي يطمع في هذا الأمر ويمد إليه عنقه فما حدثت نفسي بالدنيا إلا يومئذ هممت أن أقول يطمع فيه من ضربك وأباك عليه ثم ذكرت الجنة ونعيمها فأعرضت عنه
حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن معاوية بعث إلى ابن عمر بمئة ألف فلما أراد أن يبايع ليزيد قال أرى ذاك أراد إن ديني عندي إذا لرخيص وقال محمد بن المنكدر بويع يزيد فقال ابن عمر لما بلغه إن كان خيرا رضينا وإن كان بلاء صبرنا ابن علية عن أبي عون عن نافع قال حلف معاوية على منبر رسول الله ليقتلن ابن عمر يعني وكان ابن عمر بمكة فجاء إليه عبد الله ابن صفوان فدخلا بيتا وكنت على الباب فجعل ابن صفوان يقول أفتتركه حتى يقتلك والله لو لم يكن إلا أنا وأهل بيتي لقاتلته دونك فقال ألا أصير في حرم الله وسمعت نحيبه مرتين فلما دنا معاوية تلقاه ابن صفوان فقال إيها جئت لتقتل ابن عمر قال والله لا أقتله مسعر عن أبي حصين قال معاوية من أحق بهذا الأمر منا وابن عمر شاهد قال فأردت أن أقول أحق به منك من ضربك عليه وأباك فخفت الفساد معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه وابن طاووس عن عكرمة ابن خالد عن ابن عمر قال دخلت على حفصة ونوساتها تنطف فقلت قد كان من الناس ما ترين ولم يجعل لي من الامر شيء قالت فالحق بهم فإنهم ينتظرونك وإني اخشى ان يكون في إحتباسك عنهم فرقة فلم يرعه حتى ذهب قال فلما تفرق الحكمان خطب معاوية فقال من كان يريد ان يتكلم في هذا الامر فليطلع إلي قرنه فنحن أحق بذلك منه ومن ابيه يعرض بابن عمر قال حبيب بن مسلمة فهلا أجبته فداك أبي وأمي فقال ابن عمر حللت حبوتي فهممت أن أقول أحق بذلك منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت ان اقول كلمة تفرق الجمع ويسفك فيها الدم فذكرت ما أعد الله في الجنان وقال سلام بن مسكين سمعت الحسن يقول لما كان من أمر الناس ما كان زمن الفتنة أتوا ابن عمر فقالوا أنت سيد الناس وابن سيدهم والناس بك راضون اخرج نبايعك فقال لا والله لا يهراق في محجمة من دم ولا في سببي ما كان في روح جرير بن حازم عن يعلى عن نافع قال قال أبو موسى يوم التحكيم لا أرى لهذا الامر غير عبد الله بن عمر فقال عمرو بن العاص لابن عمر إنا نريد أن نبايعك فهل لك أن تعطي مالا عظيما على أن تدع هذا الأمر لمن هو أحرص عليه منك فغضب وقام فأخذ ابن الزبير بطرف ثوبه فقال يا أبا عبد الرحمن إنما قال لتعطي مالا على أن أبايعك فقال والله لا أعطي عليها ولا أعطى ولا أقبلها إلا عن رضى من المسلمين قلت كاد أن تنعقد البيعة له يومئذ مع وجود مثل الإمام علي وسعد ابن أبي وقاص ولو بويع لما اختلف عليه اثنان ولكن الله حماه وخار له مسعر عن علي بن الأقمر قال قال مروان لابن عمر ألا تخرج إلى الشام فيبايعوك قال فكيف أصنع بأهل العراق قال تقاتلهم بأهل الشام قال والله ما يسرني أن يبايعني الناس كلهم إلا أهل فدك وأن أقاتلهم فيقتل منهم رجل فقال مروان
إني أرى فتنة تغلي مراجلها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا
وروى عاصم بن أبي النجود نحوا منها وهذا قاله وقت هلاك يزيد بن معاوية فلما إطمأن مروان من جهة ابن عمر بادر إلى الشام وحارب وتملك الشام ثم مصر أبو عوانة عن مغيرة عن فطر قال أتى رجل ابن عمر فقال ما أحد شر للأمة منك قال لم قال لو شئت ما إختلف فيك اثنان قال ما أحب أنها يعني الخلافة أتتني ورجل يقول لا وآخر يقول بلى
أبو المليح الرقي عن ميمون بن مهران قال دس معاوية عمرا وهو يريد أن يعلم ما في نفس ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تخرج يبايعك الناس أنت صاحب رسول الله ص وابن أمير المؤمنين وأنت أحق الناس بهذا الأمر فقال قد إجتمع الناس كلهم على ما تقول قال نعم إلانفر يسير قال لو لم يبق إلا ثلاثة أعلاج بهجر لم يكن لي فيها حاجة قال فعلم أنه لا يريد القتال فقال هل لك أن تبايع من قد كاد الناس أن يجتمعوا عليه ويكتب لك من الأرضين والاموال فقال أف لك اخرج من عندي إن ديني ليس بديناركم ولا درهمكم يونس بن عبيد عن نافع قال كان ابن عمر يسلم على الخشبية والخوارج وهم يقتتلون وقال من قال حي على الصلاة أجبته ومن قال حي على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله فلا قال نافع أتى رجل ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ما يحملك على أن تحج عاما وتعتمر عاما وتترك الجهاد فقال بني الإسلام على خمس إيمان بالله ورسوله وصلاة الخمس وصيام رمضان
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)