http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عمرو بن الجموح
وأبوهم عمرو بن الجموح ابن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي ابن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري السلمي الغنمي والد معاذ ومعوذ وخلاد المذكورين وعبد الرحمن وهند
روى ثابت البناني عن عكرمة قال قدم مصعب بن عمير المدينة يعلم الناس فبعث إليه عمرو بن الجموح ما هذا الذي جئتمونا قالوا إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن قال نعم فقرأ صدرا من سورة يوسف فقال عمرو إن لنا مآمرة في قومنا وكان سيد بني سلمة فخرجوا ودخل على مناف فقال يا مناف تعلم والله ما يريد القوم غيرك فهل عندك من نكير قال فقلده السيف وخرج فقام أهله فأخذوا السيف فلما رجع قال أين السيف يا مناف ويحك إن العنز لتمنع أستها والله ما أرى في أبي جعار غدا من خير ثم قال لهم إني ذاهب إلى مالي فاستوصوا بمناف خيرا فذهب فأخذوه فكسروه وربطوه مع كلب ميت وألقوه في بئر فلما جاء قال كيف أنتم قالوا بخير يا سيدنا طهر الله بيوتنا من الرجس قال والله إني أراكم قد أسأتم خلافتي في مناف قالوا هو ذاك انظر إليه في ذلك البئر فأشرف فرآه فبعث إلى قومه فجاؤوا فقال ألستم على ما أنا عليه قالوا بلى أنت سيدنا قال فأشهدكم أني قد آمنت بما أنزل على محمد قال فلما كان يوم أحد قال رسول الله ( قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) فقام وهو أعرج فقال والله لأقحزن عليها في الجنة فقاتل حتى قتل. وعن عاصم بن عمر أن إسلام عمرو بن الجموح تأخر وكان له صنم يقال له مناف وكان فتيان بني سلمة قد آمنوا فكانوا يمهلون حتى إذا ذهب الليل دخلوا بيت صنمه فيطرحونه في أنتن حفرة منكسا فإذا أصبح عمرو غمه ذلك فيأخذه فيغسله ويطيبه ثم يعودون لمثل فعلهم فأبصر عمرو شأنه وأسلم وقال أبياتا منها
والله لو كنت إلها لم تكن * أنت وكلب وسط بئر في قرن
أف لمثواك إلها مستدن * فالآن فتشناك عن شر الغبن
روى محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار ( ح ) وفطر بن خليفة عن حبيب ابن أبي ثابت ( ح ) وابن عيينة عن ابن المنكدر أن رسول الله قال ( يا بني سلمة من سيدكم قالوا الجد بن قيس وإنا لنبخله قال وأي داء أدوى من البخل بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح )
قال الواقدي لم يشهد بدرا كان أعرج ولما خرجوا يوم أحد منعه بنوه وقالوا عذرك الله فأتى رسول الله يشكوهم فقال لا عليكم أن لا تمنعوه لعل الله يرزقه الشهادة. قالت امرأته هند أخت عبد الله بن عمرو بن حرام كأني أنظر إليه قد أخذ درقته وهو يقول اللهم لا تردني فقتل هو وابنه خلاد
إسرائيل عن سعيد بن مسروق عن أبي الضحى أن عمرو بن الجموح قال لبنيه أنتم منعتموني الجنة يوم بدر والله لئن بقيت لأدخلن الجنة فلما كان يوم أحد قال عمر لم يكن لي هم غيره فطلبته فإذا هو في الرعيل الأول. قال مالك كفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام في كفن واحد
مالك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وابن حرام كان السيل قد خرب قبرهما فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس وكان احدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن كذلك فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبيدة بن الحارث
عبيدة بن الحارث ابن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي وأمه من ثقيف وكان أحد السابقين الأولين وهو أسن من رسول الله بعشر سنين. هاجر هو وأخوه الطفيل وحصين وكان ربعة من الرجال مليحا كبير المنزلة عند رسول الله وهو الذي بارز رأس المشركين يوم بدر فاختلفا ضربتين فأثبت كل منهما الآخر وشد علي وحمزة على عتبة فقتلاه واحتملا عبيدة وبه رمق ثم توفي بالصفراء في العشر الأخير من رمضان سنة اثنتين رضي الله عنه وقد كان النبي أمره على ستين راكبا من المهاجرين وعقد له لواء فكان أول لواء عقد في الإسلام فالتقى قريشا وعليهم أبو سفيان عند ثنية المرة وكان ذاك أول قتال جرى في الإسلام قاله ابن إسحاق
[عدل] أعيان البدريين
أعيان البدريين أبو بكر وعمر وعلي وسعد والزبير وأبو عبيدة وعبد الرحمن بن عوف وزيد بن حارثة ومسطح بن أثاثة ومصعب بن عمير وابن مسعود والمقداد وصهيب وعمار وأبو سلمة وزيد بن الخطاب وسعد بن معاذ وعباد بن بشر وأبو الهيثم بن التيهان وقتادة بن النعمان ورفاعة ومبشر ابنا عبد المنذر ولم يحضرها أخوهما أبو لبابة لأنه استخلف على المدينة وأبو أيوب وأبي بن كعب وبنو عفراء وأبو طلحة وبلال وعبادة ومعاذ وعتبان بن مالك وعكاشة بن محصن وعاصم بن ثابت وأبو اليسر رضي الله عنهم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
ربيعة بن الحارث
ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو أروى وله من الولد محمد وعبد الله والحارث والعباس وأمية وعبد شمس وعبد المطلب وأروى الكبرى وهند وأروى وآدم وآدم هو المسترضع له في هذيل فقتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم وكان صغيرا يحبو أمام البيوت فأصابه حجر قتله فقال النبي ( وأول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث ) ويروى أن قال فيه ( آدم رأى في الكتاب دم ابن ربيعة فزاد ألفا ) والظاهر أنه لصغره ما حفظ اسمه وقيل كان اسمه تمام بن ربيعة ( قالوا وكان ربيعة أسن من عمه العباس بسنتين ونوبة بدر كان ربيعة غائبا بالشام. قال ابن سعد فلما خرج العباس ونوفل إلى رسول الله مهاجرين أيام الخندق شيعهما ربيعة إلى الأبواء ثم أراد الرجوع فقالا له أين ترجع إلى دار الشرك تقاتلون رسول الله وتكذبونه وقد عز وكثف أصحابه ارجع فسار معهما حتى قدموا جميعا مسلمين وأطعم رسول الله ربيعة بخيبر مئة وسق كل سنة وشهد معه الفتح وحنينا وابتنى دارا بالمدينة وتوفي في خلافة عمر. ويروى أن النبي قال ( نعم العبد ربيعة بن الحارث لو قصر من شعره وشمر من ثوبه ) وكان ربيعة شريكا لعثمان في التجارة وقد جاء في حديث جابر الذي في المناسك ( وإن أول دم أضع دم [ ابن ] ربيعة بن الحارث ) أراد الذي يستحق ربيعة به الدية من أجل ولده وقيل إنه توفي سنة ثلاث عشرة وأمه هي غزية بنت قيس بن طريف
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)