عمرو بن ميمون
عمرو بن ميمون الأودي المذحجي الكوفي الإمام الحجة أبو عبد الله أدرك الجاهلية وأسلم في الأيام النبوية وقدم الشام مع معاذ بن جبل ثم سكن الكوفة حدث عن عمر وعلي وابن مسعود ومعاذ وأبي هريرة وأبي أيوب الأنصاري وطائفة روى عنه الشعبي وأبو إسحاق وحصين بن عبد الرحمن وعبدة بن أبي لبابة ومحمد بن سوقه وسعيد بن جبير وآخرون أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون عن معاذ قال كنت ردف رسول الله على حمار يقال له عفير أحمد في المسند حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية حدثني عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون بن الأودي قال قدم علينا معاذ اليمن رسول رسول الله من الشحر رافعا صوته بالتكبير أجش الصوت فألقيت محبتي عليه فما فارقته حتى حثوت عليه من التراب ثم نظرت في أفقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود رواه أبو خيثمة عن الوليد ابن مسلم وقال فألقيت علي محبتي خ نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن أبي بلج وحصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة فرجموها فرجمتها معهم شبابة حدثنا عبد الملك بن مسلم حدثنا عيسى بن حطان قال حدثنا عمرو بن ميمون قال كنت في حرث فرأيت قرودا كثيرة قد اجتمعن فرأيت قردا وقردة قد اضطجعا ثم أدخلت القردة يدها تحت عنق القرد واعتنقها وناما فجاء قرد فغمزها فنظرت إليه وانسلت يدها من تحت رأس القرد ثم انطلقت معه غير بعيد فنكحها وأنا أنظر ثم رجعت إلى مضجعها فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد فانتبه فقام اليها فشم دبرها قال فاجتمعت القردة فجعل يشير إليها فتفرقت القردة فلم ألبث أن جيء بذلك القرد بعينه أعرفه فانطلقوا بها وبه إلى موضع كثير الرمل فحفروا لهما حفيرة فجعلوهما فيها ثم رجموهما حتى قتلوهما رواه عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن عبد الملك نحوه عمرو وثقه يحيى بن معين وأحمد العجلي قال أبو إسحاق حج عمرو بن ميمون ستين مرة من بين حجة وعمرة وفي رواية مئة مرة منصور عن إبراهيم قال لما كبر عمرو بن ميمون أوتد له في الحائط فكان إذا سئم من القيام أمسك به أو يتعلق بحبل يونس بن أبي إسحاق عن أبيه كان عمرو بن ميمون إذا رئي ذكر الله عباد بن العوام حدثنا عاصم بن كليب قال رأيت عمرو بن ميمون وسويد بن غفلة التقيا فاعتنقا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون قال شهدت عمر غداة طعن فكنت في الصف الثاني هشيم عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون أنه كان لا يتمنى الموت يقول إني أصلي في اليوم كذا وكذا حتى أرسل إليه يزيد بن أبي مسلم فتعنته ولقي ( منه ) شدة فكان يقول اللهم ألحقني بالأخيار ولا تخلفني مع الأشرار واسقني من عذب الأنهار قال الفلاس وغيره مات سنة خمس وسبعين وقيل سنة سنت وقال أبو نعيم وغيره مات سنة أربع وسبعين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
شقيق بن سلمة
شقيق بن سلمة الإمام الكبير شيخ الكوفة أبو وائل الأسدي أسد خزيمة الكوفي مخضرم أدرك النبي وما رآه وحدث عن عمر وعثمان وعلي وعمار ومعاذ وابن مسعود وأبي الدرداء وأبي موسى وحذيفة وعائشة وخباب وأسامة بن زيد والأشعث بن قيس وسلمان بن ربيعة وسهل بن حنيف وشيبة بن عثمان وعمرو بن الحارث المصطلقي وقيس بن أبي غرزة وأبي هريرة وأبي الهياج الأسدي وخلق سواهم ويروي عن أقرانه كمسروق وعلقمة وحمران بن أبان وكان من أئمة الدين وقيل إنه روى عن أبي بكر الصديق حدث عنه عمرو بن مرة وحبيب بن أبي ثابت والحكم بن عتيبة وواصل الأحدب وحماد الفقيه وعبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بهدلة وأبو حصين وأبو إسحاق ونعيم بن أبي هند ومنصور والأعمش ومغيرة وعطاء بن السائب وزبيد اليامي وسيار أبو الحكم ومحمد بن سوقة والعلاء بن خالد وأبو هاشم الرماني وأبو بشر وخلق كثير روى الزبرقان السراج عن أبي وائل قال إني أذكر وأنا ابن عشر في الجاهلية أرعى غنما أو قال إبلا لأهلي حين بعث النبي عاصم بن بهدلة عن أبي وائل قال أدركت سبع سنين من سني الجاهلية وكيع عن أبي العنبس قلت لأبي وائل هل أدركت النبي قال نعم وأنا غلام أمرد ولم أره وروى مغيرة عن أبي وائل قال أتانا مصدق النبي فأتيته بكبش فقلت خذ صدقة هذا قال ليس في هذا صدقة وقال الأعمش قال لي شقيق بن سلمة يا سليمان لو رأيتنا ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاخة فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي فلو مت يومئذ كانت النار قال وكنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة وفي نسخة ابن إحدى وعشرين سنة وهو أشبه قلت كونه جاء بالكبش ثم هرب من خالد يؤذن بارتداده ثم من الله عليه بلإسلام ألا تراه يقول لو مت يومئذ كانت النار فكانت الله به عناية وروى يزيد بن أبي زياد عن أبي وائل أنا اكبر من مسروق محمد بن فضيل عن أبيه عن أبي وائل وأنه تعلم القرآن في شهرين وقال عمرو بن مرة من أعلم أهل الكوفة بحديث ابن مسعود قال أبو وائل قال الأعمش قال لي إبراهيم النخعي عليك بشقيق فإني أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم وروى مغيرة عن إبراهيم وذكر عنده أبو وائل فقال إني لأحسبه ممن يدفع عنا به وعنه قال أما إنه خير مني قال عاصم بن أبي النجود ما سمعت أبا وائل سب إنسان قط ولا بهيمة قال الثوري عن أبيه سمع أبا وائل سئل أنت أكبر أو الربيع بن خثيم قال أنا أكبر منه سنا وهو أكبر مني عقلا
وقال عاصم كان عبد الله إذا رأى أبا وائل قال التائب قال كان أبو وائل يحب عثمان روى حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة قال قيل لأبي وائل أيهما أحب إليك علي أو عثمان قال كان علي أحب إلي ثم صار عثمان أحب إلي من علي وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين أبو وائل ثقة لايسأل عن مثله وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث أبو معاوية عن الأعمش قال لي أبو وائل يا سليمان ما في أمرئنا هؤلاء واحدة من اثنتين ما فيهم تقوى أهل الإسلام ولا عقول أهل الجاهلية عمرو بن عبد الغفار عن الأعمش قال لي شقيق نعم الرب ربنا لو أطهناه ما عصانا أخبرنا إسحاق بن طارق أنبأنا ابن خليل أنبأنا اللبان أنبأنا الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا أبو علي محمد بن أحمد حدثنا بشر بن موسى حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا معرف بن واصل قال كنا عند أبي وائل فذكروا قرب الله من خلقه فقال نعم يقول الله تعالى ابن آدم ادن مني شبرا أدن منك ذراعا ادن من ذراعا أدن منك باعا أمش إلي أهرول إليك
وبه إلى أبي نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا أبو يحيى الرازي حدثنا هناد حدثنا عبدة عن الزبرقان قال كنت عند أبي وائل فجعلت أسب الحجاج وأذكر مساوئه فقال لا تسبه وما يدريك لعله قال اللهم اغفر لي فغفر له وبه حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني يوسف ابن يعقوب الصفار حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال كان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجا ولو رجعت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله قال مغيرة كان إبراهيم التيمي يذكر في منزل أبي وائل وكان أبو وائل ينتفض انتفاض الطير قال عاصم بن بهدلة كان أبو وائل يقول لجارته إذا جاء يحيى يعني ابنه بشيء فلا تقبليه وإذا جاء أصحابي بشيء فخذيه وكان ابنه قاضيا على الكناسة قال وكان لأبي وائل رحمه الله خص من قصب يكون فيه هو وفرسه فإذا غزا نقضه وتصدق به فإذا رجع أنشأ بناءه قلت قد كان هذا السيد رأسا في العلم والعمل قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة مات في زمن الحجاج بعد الجماجم وقال خليفة مات بعد الجماجم سنة اثنتين وثمانين وأما قول الواقدي مات في خلافة عمر بن عبد العزيز فوهم مات في عشر المئة قال عاصم بن أبي النجود قلت لأبي وائل شهدت صفين قال نعم وبئست الصفون كانت فقيل له أيهما أحب أليك علي أو عثمان قال علي ثم صار عثمان أحب إلي عامر بن شقيق عن أبي وائل استعملني ابن زياد على بيت المال فأتاني رجل بصك أن أعط صاحب المطبخ ثمان مئة درهم فأتيت ابن زياد فكلمته في الإسراف فقال ضع المفاتيح واذهب أخبرنا أحمد بن عبد الحميد وإسماعيل بن عبد الرحمن قالا أنبأنا عبد الله بن قدامة أنبأنا أبو بكر بن النقور أنبأنا علي بن محمد العلاف أنبأنا أبو الحسن الحمامي حدثنا عثمان بن أحمد حدثنا بن عبيد الله ابن أبي داود حدثنا أبو بدر حدثنا سليمان بن مهران عن شقيق بن سلمة قال قال عبد الله قال رسول الله الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
زر بن حبيش
زر بن حبيش ابن حباشة بن أوس الإمام القدوة مقرئ الكوفة مع السلمي أبو مريم الأسدي الكوفي ويكنى أيضا أبا مطرف أدرك أيام الجاهلية
وحدث عن عمر بن الخطاب وأبي بن كعب وعثمان وعلي وعبد الله وعمار والعباس وعبد الرحمن بن عوف وحذيفة بن اليمان وصفوان بن عسال وقرأ على ابن مسعود وعلي وتصدر للإقراء فقرأ عليه يحيى بن وثاب وعاصم بن بهدلة وأبو إسحاق والأعمش وغيرهم وحدثوا عنه هم والمنهال بن عمرو وعبدة بن أبي لبابة وعدي بن ثابت وأبو إسحاق الشيباني وأبو بردة بن أبي موسى وإسماعيل بن أبي خالد وآخرون قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال عاصم كان زر من أعرب الناس كان ابن مسعود يسأله عن العربية وقال همام حدثنا عاصم عن زر قال وفدت إلى المدينة في خلافة عثمان وإنما حملني على ذلك الحرص على لقي أصحاب رسول الله فلقيت صفوان ابن عسال فقلت له هل رأيت رسول الله قال نعم وغزوت معه ثنتي عشرة غزوة شيبان النحوي عن عاصم عن زر قال خرجت في وفد من أهل الكوفة وايم الله إن حرضني على الوفادة إلا لقي أصحاب رسول الله فلما قدمت المدينة أتيت أبي بن كعب وعبد الرحمن بن عوف فكانا جليسي وصاحبي فقال أبي يا زر ما تريد أن تدع من القرآن آية إلا سألتني عنها شعبة عن عاصم عن زر قال كنت بالمدينة في يوم عيد فإذا عمر رضي الله عنه ضخم أصلع كأنه على دابة مشرف حماد بن زيد عن عاصم عن زر قال لزمت عبد الرحمن بن عوف وأبيا ثم قال عاصم أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا الليل جملا يلبسون المعصفر ويشربون نبيذ الجر لايرون به بأسا منهم زر وأبو وائل قال أبو بكر بن عياش عن عاصم كان أبو وائل عثمانيا وكان زر بن حبيش علويا وما رأيت واحدا منهما قط تكلم في صحابه حتى ماتا وكان زر أكبر من أبي وائل فكانا إذا جلسا جميعا لم يحدث أبو وائل مع زر يعني يتأدب معه لسنه قال إسماعيل بن أبي خالد رأيت زر بن حبيش وإن لحييه ليضطربان من الكبر وقد أتى عليه عشرون ومئة سنة وعن عاصم قال ما رأيت أحدا أقرأ من زر قال أبو عبيد مات زر سنة إحدى وثمانين قال خليفة والفلاس مات سنة اثنتين وثمانين قال إسحاق الكوسج عن يحيى بن معين زر ثقة
وقال لنا الحافظ أبو الحجاج في تهذيبه زر بن حبيش بن حباشة ابن أوس بن بلال وقيل هلال بدل بلال ابن سعد بن حبال بن نصر بن غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي مخضرم أدرك الجاهلية وروى عن فسمى المذكورين وسعيد بن زيد وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي ذر وعائشة وعن أبي وائل وهو من أقرانه روى عنه بسرد المذكورين وإبراهيم النخعي وحبيب بن أبي ثابت وزبيد اليامي وطلحة بن مصرف وشمر بن عطية والشعبي وعبد الرحمن ابن مرزوق الدمشقي وعثمان بن الجهم وعلقمة بن مرثد وعيسى بن عاصم الأسدي وعيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو رزين مسعود بن مالك شيبان عن عاصم عن زر قلت لأبي يا أبا المنذر اخفض لي جناحك فإنما أتمتع منك تمتعا محمد بن طلحة عن الأعمش قال أدركت أشياخنا زرا وأبا وائل فمنهم من عثمان أحب إليه من علي ومنهم من علي أحب إليه من عثمان وكانوا أشد شيء تحابا وتوادا قيس بن الربيع عن عاصم قال مر رجل على زر وهو يؤذن فقال يا أبا مريم قد كنت أكرمك عن ذا قال إذا لا أكلمك حتى تلحق بالله
ابن عيينة عن إسماعيل قلت لزر كم اتى عليك قال أنا ابن مئة وعشرين سنة وقال هشيم بلغ زر مئة واثنتين وعشرين سنة وقال الهيثم مات قبل الجماجم وقال أبو نعيم مات سبع وعشرين ومئة وروى زكريا بن حكيم الحبطي عن الشعبي أن زرا كتب إلى عبد الملك بن مروان كتابا يعظه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبد الله بن أبي الهذيل
عبد الله بن أبي الهذيل القدوة العابد الإمام أبو المغيرة العنزي الكوفي روى عن أبي بكر وعمر مرسلا وعن علي وعمار وأبي وابن مسعود وخباب وأبي وهريرة وعدة وعنه واصل الأحدب وأبو التياح الضبعي وإسماعيل بن رجاء وأجلح الكندي وسلم بن عطية وعطاء بن السائب والعوام بن حوشب قال النسائي ثقة وقال أبو التياح ما رأيته إلا وكأنه مذعور وقال العوام قال ابن أبي الهذيل إني لأتكلم حتى أخشى الله وأسكت حتى أخشى الله وروى الثوري عن أبي سنان عن ابن أبي الهذيل قال أدركنا أقواما وإن أحدهم يستحيي من الله في سواد الليل قال الثوري يعني التكشف
أنبأنا ابن سلامة عن أبي المكارم التيمي أنبأنا الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا ابن خلاد حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا عبيد الله بن عائشة حدثنا حماد عن أبي التياح عن عبد الله بن أبي الهذيل عن عمار أن رسول الله قال تقتلك الفئة الباغية تابعه عبد الوارث عن أبي التياح يعلى بن عبيد حدثنا الأجلح عن ابن أبي الهذيل قال كنت عند عمر فجيء بشيخ نشوان في رمضان قال ويلك وصبياننا صيام فضربه ثمانين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)