افرام، القديس (308-373): لاهوتي سوري، حجة في شؤون الدين المسيحي. علم في نصيبين والرها. فسر الكتاب المقدس وألف أناشيد دينية عديدة. نشر المسيحية في سوريا بمزاميره المملوءة بالعقيدة، فتغلب على بدعة بردصان. عيده في التقويم الغربي 18 حزيران (يونيو).
تم بحمد الله إنهاء القسم الخاص بحرف الألف من موسوعتنا السورية
البابا، محمد حسني (1894-1969): خطاط سوري. ولد في دمشق وتعلم فيها. درس على الخطاط يوسف رسا، الذي أرسله السلطان عبد الحميد لكتابة خطوط الجامع الأموي بعد تجديده. هاجر إلى مصر عام 1912، وعمل بالخط حتى افتتح مكتباً خاصاً وورشة للحفر والزنكوغراف عام 1929. سرعان ما ذاع صيته واتصل بكبار خطاطي مصر من أمثال نجيب الهواويني وعبد العزيز الرفاعي. كان من أوائل الأساتذة في مدرسة تحسين الخطوط الملكية التي أنشئت عام 1922. درس في المعهد العالي للتربية الفنية في أربعينات القرن العشرين. تتلمذ على يديه عدد كبير من الخطاطين العرب. ترك عدداً كبيراً من اللوحات، وكتب الخطوط لأفلام السينما الصامتة والمبطوعات المختلفة. توفي في القاهرة ودفن فيها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بادية الشام: منطقة صحراوية في شمال شبه الجزيرة العربية، شمال شرق الأردن، غرب العراق وجنوب شرق سوريا. تغطي بادية الشام مساحة 518.000 كم مربع. يسمى القسم الجنوبي الأوسط منها "الحمد". في الشمال تحدها منطقة تسمى بالهلال الخصيب. تتميز بادية الشام بمعدلات منخفضة من الأمطار سنوياً تقدر بحوالي 127 مم فقط. تعيش في بعض مناطقها قبائل البدو الرحل التي تعتمد على تربية الماشية. تجتازها خطوط البترول التي تصل حقول النفط العراقية بالبحر المتوسط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارودي، فخري (1887-1966): سياسي سوري. ولد في دمشق وتعلم في الكتاتيب الشعبية. عمل بالصحافة واشتغل مع محمد كرد علي في تحرير جريدة "المقتبس". عارض الاستعمار الفرنسي في سوريا، ولقب "زعيم الشباب". نفته السلطات الفرنسية عن دمشق، ثم أعيد إليها بسبب المعارضة الشعبية. عمل نائباً في المجلس النيابي وضابطاً متطوعاً في سلاح الدرك برتبة مقدم. جرح أثناء العدوان الفرنسي على قلعة دمشق 1945. صار عقيداً في الجيش السوري بعد الجلاء 1946. كتب الشعر والأناشيد الوطنية ولعل أشهرها نشيد "بلاد العرب أوطاني".
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
البارودي، وجيه (1996-1906): شاعر وطبيب سوري، يعد من أبرز شعراء الغزل والإصلاح الاجتماعي في سوريا. ولد في حماة. درس الطب في الجامعة الأميركية ببيروت وتخرج منها 1932. عمل طبيباً في حماة. كتب عدة دواوين أهمها "بيني وبين الغواني" (1950)، "كذا أنا" (1971)، و"سيد العشاق" (1995).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بانياس: ميناء سوري على البحر المتوسط، في محافظة طرطوس على مسافة 38 كم إلى الشمال من طرطوس. تعرف ببانياس الساحل تمييزاً لها عن قرية بانياس في الجولان. يعود تاريخها إلى العصر الروماني، وقد أقيمت على مدينة كنعانية أقدم منها. يعمل أهلها بالزراعة وصيد السمك. في بانياس مصفاة لتكرير النفط، وينتهي فيها خط أنابيب النفط العراقي، الذي كان يستعمل لتصدير النفط العراقي عبر المتوسط إلى أوروبا قبل أن يغلق سنة 1980.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البتاني، أبو عبد الله محمد بن سنان (858-929): أحد أعلام الفلك عند العرب. برهن على إمكان حدوث كسوف حلقي للشمس. أجرى دراساته الفلكية التي دامت أكثر من 40 عاماً في مراصد مدينة الرقة السورية. أهم أعماله الجداول المسماة "الزيج الصابي". ترجمت أعماله وانتشرت في أوروبا، وأمر ألفونصو العاشر بترجمتها إلى الإسبانية في القرن الثالث عشر. نشر في أوروبا عام 1535 كتابه "عن حركة النجوم"، وفيه صحح أخطاء بطليموس حول الكسوف وطول السنة الشمسية. له إسهامات كبيرة في علم الرياضيات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحتري (821-898): أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. انتقل إلى بغداد عاصمة الدولة فكان شاعراً في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديواناً ضخماً، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصوراً بارعاً، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بدوي الجبل (1981-1905): شاعر سوري. هو محمد سليمان الأحمد. من أعلام الشعر المعاصر في سوريا. ولد في قرية ديفة بمحافظة اللاذقية. درس في اللاذقية، وبدأ يكتب الشعر الوطني والقومي. اتصل بالشيخ صالح العلي في جبال اللاذقية، وبيوسف العظمة وزير الدفاع في الحكومة الفيصلية. بعد دخول الفرنسيين إلى سوريا، اعتقل في حماة ثم نقل إلى بيروت فاللاذقية قبل أن يطلق سراحه. استماله الفرنسيون بعد تقسيم سوريا فعينوه نائباً في المجلس التمثيلي لما سمي "دولة العلويين". لكنه غير اتجاهه السياسي فيما بعد وانضم إلى الكتلة الوطنية وأصبح من معارضي الانفصال. انتخب نائباً في المجلس النيابي 1937 وأعيد انتخابه عدة مرات. ضيق عليه الفرنسيون بسبب معارضته فلجأ إلى العراق عام 1939. عاد إلى دمشق ثم اللاذقية، فاعتقله الفرنسيون وأطلقوا سراحه بعد 8 أشهر. تولى عدة وزارات منها الصحة 1954 والدعاية والأنباء. غادر سوريا 1956 متنقلاً بين لبنان وتركيا وتونس قبل أن يستقر في سويسرا. عاد إلى سوريا 1962. معظم شعره وطني وقومي، ولكنه نظم أيضاً الكثير في الغزل. من أشهر قصائده "اللهب القدسي" و"شقراء تغني".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البرازي، نجيب (1876-1967): سياسي سوري. ولد في حماة ودرس فيها. عين مستشاراً لبلدية حماة 1910، ومستشاراً لدى مجلس الولاية بين عامي 1911 و1915. نفته السلطات التركية إلى الأناضول بسبب نشاطاته الوطنية، وبقي هناك من عام 1916 إلى 1918، حين عاد إلى سوريا بعد خروج الأتراك منها، وعين رئيساً لبلدية حماة وبقي في هذا المنصب حتى عام 1925، حين سجنته السلطات الفرنسية بتهمة إثارة ثورة حماة التي دعمت الثورة السورية الكبرى في دمشق وجبل العرب. شارك في تأسيس الكتلة الوطنية عام 1932، وكان واحداً من أبرز قادتها. انتخب نائباً عن حماة لثلاث دورات أعوام 1932 و1936 و1943.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)