صفحة 16 من 19 الأولىالأولى ... 61415161718 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 64 من 75

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثالث


  1. #61
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    حداره: بالراء المضمومة المشددة وهي أعجمية أندلسية نسبت على ألسنة أهل المشرق وبعض أهل الأندلس. يقول هدره بفتح الهاء والدال وضم الراء المضمومة المشددة وهو: نهر غرناطة بالأندلس ذكر في غرناطة: الحدالى: بفتح أوله والقصر ويروى الحدال بغير ألف وهو: اسم شجر بالبادية. موضع بين الشام وبادية كلب المعروفة بالسماوة وهي بادية لكلب ذكره المتنبي. فقال:
    ولله سيري ما أقل تثية ** عشية شرقي الحدالى وغرب وأنشد ثعلب للراعي:
    يا أهل ما بال هذا الليل في صفر ** يزداد طولا وما يزداد من قصر
    في إثر من قطعت مني قرينته ** يوم الحدالى بأسباب من القدر حدان: بالفتح ثم التشديد وألف ونون ذو حدان، موضع.
    حدان: بالضم، إحدى محال البصرة القديمة يقال لها بنو حدان سميت باسم قبيلة وهو حدان بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نور بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نور بن الأزد وسكنها جماعة من أهل العلم ونسبها إليها. منهم أبو المغيرة القاسم بن الفضل الحداني روى عنه مسلم بن إبراهيم وحدث السلفي عن حاتم بن الليث قال حدثنا علي بن عبد الله هو ابن المديني قال قاسم بن الفضل الحداني لم يكن حدانيا وكان ينزل حدان وكان رجلا من الأزد قال ومات سنة 166 وقال محمد بن محبوب سنة 167وقال يحيى بن معين سنة 166. نقلته من الفيصل.
    الحدباء: تأنيث الأحدب، اسم لمدينة الموصل سميت بذلك لاحتداب في دجلتها واعوجاج في جريانها وذكر ذلك في الشعر كثير.
    الحدثان: بالتحريك. وقد ذكرنا في أجأ أن، الحدثان أحد إخوة سلمى لحق بموضع الحرة فأقام به فسمي الموضع باسمه. قال ابن مقبل:
    تمنيت أن يلقى فوارس عامر ** بصحراء بين السود والحدثان والحدثان في كلام العرب الفأس وجمعه حدثان وحدثان الدهر معروفة.
    الحدث: بالتحريك وآخره ثاء مثلثة، قلعة حصينة بين ملطية وسميساط ومرعش من الثغور ويقال لها الحمراء لأن تربتها جميعا حمراء وقلعتها على جبل يقال له الأحدب وكان الحسن بن قحطبة قد غزا الثغور وأشج العدو فلما قدم على المهدي لخبره بما في بتاء طرسوس والمصيصة من المصلحة للمسلمين فأمر ببناء ذلك وأن يكون بالحدث وذلك في سنة 162. وفي كتاب أحمد بن يحيى بن جابر كان حصن الحدث مما فتح في أيام عمررضي الله عنه فتحه حبيب بن مسلمة الفهري من قبل عياض بن غنم وكان معاوية يتعاهده بعد ذلك وكانت بنو أمية يسمون درب الحدث درب السلامة للطيرة لأن المسلمين أصيبها به وكان ذلك الحدث الذي سمي به الحدث فيما يقول بعضهم وقال آخرون لقي المسلمين على درب الحدث غلام حدث فقاتلهم في أصحابه قتالا استظهر فيه فسمي الحدث بذلك الحدث ولما كان في فتنه مروان بن محمد خرجت الروم فقدمت مدينة الحدث وأجلت عنها أهلها كما فعلت بملطية فلما كان سنة 161 خرج ميخائيل إلى عمق مرعش ووجه المهدي الحسن بن قحطبة فساح في بلاد الروم حتى ثقلت وطأته على أهلها وحتى صوروه في كنائسهم وكان دخوله من درب الحدث فنظر إلى موضع مدينتها فأخبر أن ميخائيل خرج منه فارتاد الحسن موضع مدينة هناك فلما انصرف كلم المهدي في بنائها وبناء طرسوس فأمر بتقديم بناء مدينة الحدث وكان في غزوة الحسن هذه مندل العنزي المحدث ومعتمر بن سليمان البصري فأنشأها علي بن سليمان وهو على الجزيرة وقنسرين وسميت المحمدية والمهدية بالمهدي أمير المومنين ومات المهدي مع فراغهم من بنائها وكان بناؤها باللبن وكانت وفاته سنة 169 واستخلف ابنه موسى الهادي فعزل علي بن سليمان وولى الجزيرة وقنسرين محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس وكان فرض علي بن سليمان بمدينة الحدث لأربعة آلاف فأسكنهم اإياها ونقل إليها من أهل ملطية وسميساط وشمشاط وكيسوم ودلوك ورعبان ألفي رجل وفرض لهم في أربعين من العطاء. قال الواقدي ولما بنيت مدينة الحدث هجم الشتاء وكثرت الأمطار ولم يكن بناؤها وثيقا فهدم سور المدينة وشعثها ونزل بها الروم فتفرق عنها من كان نزلها من الجند وغيرهم ولما بلغ الخبر مومس الهادي فقطع بعثا مع المسيب بن زهير وبعثا مع روح بن حاتم وبعثا مع عمرو بن مالك فمات قبل أن ينفذوا. ثم ولي الخلافة الرشيد فدفع عنها الروم وأعاد عمارتها وأسكنها الجند وكانت عمارتها على يد محمد بن إبراهيم آخر البلاذري. ثم لم ينته إلى شيء من خبره إلا ما كان في أيام سيف الدولة بن حمدان وكان له به وقعات وخربته الروم في أيامه وخرج سيف الدولة في سنة 343 لعمارته فعمره وأتاه الدمستق في جموعه فردهم سيف الدولة مهزومين فقال المتنبي عند ذلك:
    هل الحدث الحمراء تعرف لونها ** وتعلم أي الساقيين الغمائم
    بناها فأعلى والقنا يقرع القنا ** وموج المنايا حولها متلاطم
    طريدة دهر ساقها فرددتها ** على الدين بالخطي والأنف راغم
    تفيت الليالي كل شيء أخذته ** وهن لما يأخذن منك غوارم وقال أبو الحسين بن كوجك النحوي وكان ملك الروم عاد لخراب الحدث ثانيا فهزمهم سيف الدولة:
    رام هدم الإسلام بالحدث المؤ ** ذن بنيانها بهدم الضلال
    نكلت عنك منه نفس ضعيف ** سلبته القوى رؤوس العوالي
    فتوقى الحمام بالنفس والما ** ل وباع المقام بالارتحال
    ترك الطير والوحوش سغابا ** بين تلك السهول والأجبال
    ولكم وقعة قريت عفاة ال ** طير فيها جماجم الأبطال وينسب إلى الحدث عمر بن زرارة الحدثي روى عن عيسى بن يونس وشريك بن عبد الله روى عنه أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي وموسى بن هارون. وعلي بن الحسن الحدثي روى عن عيسى بن يونس روى عنه أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي. وأبو الوليد أحمد بن جناب الحدثي روى عن عيسى بن يونس أيضا روى عنه فهد بن سليمان ذكره في الفيصل.
    حدثة: بزيادة الهاء، واد أسفله لكنانة والباقي لهذيل عن الأصمعي.
    حدد: بالتحريك وهو في اللغة المنع، وهو جبل مطل على تيماء، وقال ابن السكيت حدد أرض لكلب عن الكلبي قال في شرح قول النابغة:
    ساق الرفيدات من جوش ومن حدد ** وماش من رهط ربعي وحجار حدر: بالضم ثم الفتح والتشديد وراء مهملة، من محال البصرة عند خطة مزينة وحدر في اللغة جمع حادر وهو المجتمع الخلق من الرجال وغيرهم.
    حدس: بفتحتين وسين مهملة الحدس الرمي ومنه أخذ الحدس وهو الظن وحدس، بلد بالشام يسكنه قوم من لخم عن نصر.
    حدس: بضمتين يوم في حدس، من أيام العرب من خط أبي الحسين بن الفرات.
    حدمة: بوزن همزة والحدم في الأصل شدة إحماء حر الشمس للشيء وهو، موضع.
    حدوداء: بالفتح ثم السكون وواو وألف ممدودة وهي في كلامهم الريح الشمال لأنها تحدو السحاب أي تسوقه، قال:
    حدواء جاءت من بلاد الطور حدواء: اسم موضع.
    حدوداء: بفتحتين وسكون الواو ودال آخرى وألف مممدودة، موضع في بلاد عذرة ويروى بالقصر.
    حدورة: أرض لبني الحارث بن كعب عن نصر.
    الحدة: بالفتح ثم التشديد، حصن باليمن من أعمال الحبية وهي من أعمال حب، وحدة أيضا منزل بين جدة ومكة من أرض تهامة في وسط الطريق وهو واد فيه حصن ونخل وماء جار من عين وهو موضع نزه طيب والقدماء يسمونها حداء بالمد وقد ذكر.
    الحديباء: بلفظ تصغيرالحدباء بالباء الموحدة، ماء لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودوان بن أسد فوق غدير الصلب وهو جبل محدد.
    قال الشاعر:
    إن الحديباء شحم إن سبقت به ** من لم يسامن عليه فهو مسمون الحديبية: بضم الحاء وفتح الدال وياء ساكنة وباء موحدة مكسورة وياء. اختلفها فيها فمنهم من شددها ومنهم من خففها فروي عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال الصواب تشديد الحديبية وتخفيف الجعرانة وأخطأ من نص على تخفيفها وقيل: يثقلونها وأهل العراق يخففونها وهي: قرية متوسطة ليست بالكبيرة سميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة التي بايع رسول الله تحتها. وقال الخطابي في أماليه سميت الحديبية بشجرة حدباء كانت في ذلك الموضع. وبين الحديبية ومكة مرحلة وبينها وبين المدينة تسع مراحل وفي الحديث أنها بئر وبعض الحديبية في الحل وبعضها في الحرم وهو أبعد الحل من البيت وليس هو في طول الحرم ولا في عرضه بل هو في مثل زاوية الحرم فلذلك صار بينها وبين المسجد أكثر من يوم وعند مالك بن أنس أنها جميعها من الحرم. وقال محمد بن موسى الخوارزمي اعتمر النبي عمرة الحديبية ووداع المشركين لمضي خمس سنين وعشرة أشهر للهجرة النبوية.
    الحديثة: بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة وثاء مثلثة كأنه واحد الحديث أو تأنيثه ضد العتيق سميت بذلك لما أحدث بناؤها ثم لزمها فصار علما، وهي في عدة مواضع ينسب إلى كل واحدة منها حديثي وحدثاني منها.
    حديثة الموصل: وهي بليدة كانت على دجلة بالجانب الشرقي قرب الزاب الأعلى. وفي بعض الآثار أن حديثة الموصل كانت هي قصبة كورة الموصل الموجودة الآن وإنما أحدثها مروان بن محمد الحمار وقال حمزة بن الحميد الحديثة تعريب نوكرد وكانت مدينة قديمة فخربت وبقي آثارها فأعاداها مروان بن محمد بن مروان إلى العمارة وسأل عن اسمها فأخبر بمعناه فقال سموها الحديثة. وقال ابن الكلبي أول من مصر الموصل هرثمة بن عرفجة البارقي في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأسكنها العرب ثم أتى الحديثة وكانت قرية فيها بيعتان ويقال إن هرثمة نزل المدينة أولا فمصرها واختطها قبل الموصل وإنها إنما سميت الحديثة حين تحول إليها من تحول من أهل الأنبار لما ولي ابن الرفيل صاحب النهر ببادوريا أيام الحجاج بن يوسف فعسفهم وكان فيهم قوم من أهل الحديثة التي بالأنبار فبنها بها مسجدا وسمها المدينة الحديثة. وينسب إلى هذه الحديثة جماعة. منهم أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن بابويه السمنجاني الفقيه نزل أصبهان ومات بها. قال أبو الفضل المقدسي سمعت أبا المظفر الأبيوردي يقول سمعته يقول نحن من حديثة الموصل وكان إذا روى عنه نسبة الحديثي. فلت وسمنجان بلد من أعمال طخارستان من وراء بلخ.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #62
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    حديثة الفرات: وتعرف بحديثة النورة، وهي على فراسخ من الأنبار وبها قلعة حصينة في وسط الفرات والماء يحيط بها. قال أحمد بن يحيى بن جابر وجه عمار بن ياسر أيام ولايته الكوفة من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشا يستقري ما فوق الفرات عليهم أبو مدلاج التميمي فتولى فتحها وهو الذي تولى بناء الحديثة الذي على الفرات وولده بهيت. وحكى أبو سعد السمعاني أن أهل الحديثة نصيرية وحكى عن شيخه أبي البركات عمر بن إبراهيم العلوي اليزيدي النحوي مؤلف شرح اللمع أنه قال اجتزت بالحديثة عند عودي من الشام فدخلتها فقيل لي ما اسمك فقلت عمر فأرادها قتلي لو لم يدركني من عرفهم أنني علوي. وينسب إليها جماعة. منهم سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار أبو محمد الهروي الحدثاني. قال أبو بكر الخطيب سكن الحديثة حديثة النورة على فرسخ من الأنبار فنسب إليها سمع مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وإبراهيم بن سعد وحفص بن ميسرة وعلي بن مسهر وشريك بن عبد الله القاضي ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة وغيرهم روى عنه يعقوب بن شيبة ومحمد بن عبد الله بن مطير ومسلم بن الحجاج في صحيحه وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان. وقال البخاري فيه نظر كان عمي فتلقن بما ليس في حديثه. وقال سعد بن عمرو البرذعى رأيت أبا زرعة يسيء القول فيه وقال رأيت فيه شيئا لم يعجبني فقيل ما هو فقال لما قدمت من مصر مررت به فأقمت عنده فقلت له إن عندي أحاديث ابن وهب عن ضمام ليست عندك فقال ذاكزني بها فآخرجت الكتب أذاكره وكنت كلما ذكرته بشيء قال حدثنا به ضمام وكان يدلس حديث حريز بن عثمان وحديث ابن مكرم وحديث عبد الله بن عمرو زرغبا تزدد حبا فقلت أبو محمد لم يسمع هذه الثلاثة الأحاديث من هؤلاء فغضب فقلت لأبي زرعة فأيش حاله فقال أما كتبه فصحاح وكنت أتبع أصوله فأكتب منها وأما إذا حدث من حفظه فلا مات في شوال سنة 240 عن مائة سنة وكان ضريرا. ومنها سعيد بن عبد الله الحدثاني أبو عثمان حدث عن سويد بن سعيد الحديثي روى عنه أبو بكر الشافعي وأحمد بن محمد أبرون وذكر الشافعي أنه سمع منه بحديثة النورة. وعبد الله بن محمد بن الحسين أبو محمد بن أبي طاهر الليثي سمع أبا عبد الله أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي وأبا القاسم بن بشران روى عنه أبو القاسم السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي ومات في سنة 487. وهلال بن إبراهيم بن نجاد بن علي بن شريف أبو البدر النميري الخزرجي الشاعر قدم دمشق. قال القاسم بن أبي القاسم الدمشقي فيما كتب في تاريخ والده إملاء على هلال وكتبت من لفظه:
    أطعت الهوى لما تملكني قسرا ** ولم أدر أن الحب يستعبد الحرا
    فأصبحت لا أصغي إلى لوم لائم ** ولا عاذل بالعذل مستترا مغرا
    إذا ما تذكرت الحديثة والشرا ** وطيب زماني بادرت مقلتي تترا
    أشرخ شبابي بالفرات وشرتي ** وميدان لهوي هل لنا عودة آخرا
    ومنها أيضا روح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثي أصلأ البغدادي مولدا أبو طالب قاضي القضاة ببغداد وكان يشهد أولا عند قاضي القضاة أبي القاسم علي بن الحسين الزينبي سنة 524في شهر رمضان ثم رتب نائبا في الحكم بمدينة السلام وأذن له في القعود والمطالبات والحبس والإطلاق من غير سماع بينة ولا إسجال في خامس عشررجب سنة 563 وفي ربيع الآخر سنة 564أذن له في سماع البينة وأنشأ قضيته بإذن المستنجد وكان على ذلك ينوب في الحكم إلى أن مات المستنجد بالله وولي المستضيء فولاه قضاء القضاة بعد امتناع منه وإلزام له فيه يوم الجمعة حادي عشر شهر ربيع الأخر سنة 566واستناب ولده أبا المعالي عبد الملك على القضاء والحكم بدار الخلافة وما يليها وغير ذلك من الأعمال ولم يزل على ولايته حتى مات. وقد سمع الحديت من جماعة. قال عمربن علي القزويني سألت روح بن الحديثي عن مولده فقال سنة 502ومات في خامس عشر محرم سنة 570. وأبو جعفر النفيس بن وهبان الحديثي السلمي روى عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد السلال وأبي الفضل محمد بن عمر الأرموى في آخرين ومات في ثالث عشر صفر سنة 599. وابنه صديقنا ورفيقنا الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن النفيس بن وهبان اصطحبنا مدة ببغداد ومرو وخوارزم في السماع على المشايخ وكانت بيننا مودة صادقة وكان عارفا بالحديث ورجاله وعلومه عارفا بالأدب قيما باللغة جدا وخصوصا لغة الحديث وكان مع ذلك فقيها مناظرا وكان حسن العشرة متوددا مأمون الصحبة صحيح الخاطر مع دين متين خلفته بخوارزم في أول سنة 617 فقتلته التتر بها شهيدا وما روى إلا القليل.
    والحديثة: أيضا، من قرى غوطة دمشق ويقال لها حديثة جرش بالشين المعجمة ذكر لي ابن الدخميسي عن الشريف البهاء الشروطي أنه بالسين المهملة. سكن الحديثة هذه أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو العباس الأكار النهربيني أخو أبي عبد الله المقري من سواد بغداد سمع أبا الحسين بن الطيوري وسكن بهذه القرية من غوطة دمشق سمع منه بها الحافظ أبو القاسم وذكره وقال مات في سنة 527. ومحمد بن عنبسة الحديثي حدث عن خالد بن سعيد العرضي. الحديجاء: بلفظ تصغير حدجاء ممدودة والحدج بالتحريك في كلام العرب الحنظل إذا اشتد وصلب والحدج بالكسر الحمل ومركب النساء وحديجاء، قرية بالشام. نسب إليها عدي بن الرقاع الخمر المقدية. فقال:
    أميد كأني شارب لعبت به ** عقار ثوت في دنها حججا سبعا
    مقدية صهباء يثخن شربها ** إذا ما أرادها أن يروحها بها صرعا
    عصارة كرم من حديجاء لم يكن ** منابتها مستحدثات ولا قرعا الحديقا: يجوز أن يكون تصغير جمع حديقة مقصور وهي البستان، وهو موضع في خيشوم حزن الخصا له ذكر في أيام العظالى وهو والذي بعده واحد جمعوه بما حوله على عادتهم في أمثال ذلك.
    الحديقة: كأنه تصغير حدقة، موضع في قلة الحزن من ديار بني يربوع لبني حمير بن رياح منهم وهما حديقتان بهذا المكان.
    الحديقة: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وقاف وهاء بلفظ واحدة الحدائق وهي البساتين والحديقة، بستان كان بقنا حجر من أرض اليمامة لمسيلمة الكذاب كانها يسمونه حديقة الرحمن وعنده قتل مسيلمة فسموه حديقة الموت. والحديقة أيضا قرية من أعراض المدينة في طريق مكة كانت بها وقعة بين الأوس والخزرج قبل الإسلام وإياها أراد قيس بن الخطيم. بقوله:
    أجالدهم يويم الحديقة حاسرا ** كأن يدي بالسيف مخراق لاعب حديلاء: مصغر يقال رجل أحدل وامرأة حدلاء إذا كانا مائلي الشق والحدل الميل، وهو موضع عن أبي الحسن المهلبي ورواه بعضهم بالذال معجمة.
    حديلة: مصغر أيضا واشتقاقه من الذي قبله، وهي مدينة باليمن سميت بذي حديلة واسم حديلة معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار عن شباب العصفري. وقال أبو المنذر معماوية بن عمرو بن مالك بن النجار وأمه حديلة بنت مالك بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج بها يعرفون. ومن بني حديلة ابي بن كعب بن قيس بن عبيد بن معاوية بن عمرو الذي تنسب إليه القراءة وشهد بدرا. وأبو حبيب زيد بن الحباب بن أنس بن زيد بن عبيد بن معاوية بن عمرو شهد بدرا وقال أبو إسحاق حديلة هو عمرو بن مالك بن النجار ولهم هناك قصر.
    وقال نصر حديلة محلة بالمدينة بها دار عبد الملك بن مروان.
    [عدل] باب الحاء والذال وما يليهما



  • #63
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    حذارق: بالضم وراء مكسورة وقاف مرتجل فيما أحسب، ماء بتهامة لبني كنانة.
    الحذرية: بالكسر ثم السكون وكسر الراء وياء مفتوحة خفيفة وهاء، وهو اسم إحدى حرتي بني سليم والحذرية في كلامهم الأرض الخشنة عن الأصمعي وعن أبي نصر الأرض الغليظة من القف الخشنة. وقال أبو خبرة الأعرابي أعلى الجبل فإذا كان صلبا غليظا فهو حذرية.
    الحذنة: بضمتين وتشديد النون وهو في اللغة اسم الأذن وهي، اسم أرض لبني عامر بن صعصعة. وقال نصر الحذنة موضع قرب اليمامة مما يلي وادي حائل.
    قال محرز بن مكعبر الضبي:
    فدى لقومي ما جمعت من نشب ** إذ لفت الحرب أقواما بأقوام
    إذ خبرت مذحج عنا وقد كذبت ** أن لن يروع عن أحسابنا حامي
    دارت رحانا قليلا ثم صبحهم ** ضرب تصيح منه حلة الهام
    ظلت ضباع مجيزات يلذن بهم ** وألحموهن منهم أي إلحام
    حتى حذنة لم تترك بها ضبعا ** إلا لها جزر من شلو مقدام
    ظلت تدوس بني كعب بكلكلها ** وهم يوم بني نهد بإظلام
    حذيم: بالكسر ثم السكون وياء مفتوحة خفيفة وميم والحذم القطع وسيف حذيم قاطع. وهو موضع بنجد لهم فيه يوم.
    حذية: بالكسر ثم السكون وياء خفيفة مفتوحة، أرض بحضرموت عن نصر.
    الحذية: بالفتح ثم الكسر وياء مشددة في شعر أبي قلابة الهذلي:
    يئست من الحذية أمم عمرو ** غداة إذ انتحوني بالجناب
    قال السكري في فسره الحذية، اسم هضبة قرب مكة. قلت أنا الحذية في اللغة العطية لو فسر البيت بالعطية كان أحسن.


    باب الحاء والراء وما يليهما

    حرا: بالضم ثم التشديد والقصر، موضع. قال نصر أظنه في بادية كلب.
    حراء: بالكسر والتخفيف والمد، جبل من جبال مكة على ثلاثة أميال وهو معروف ومنهم من يؤنثه فلا يصرفه.
    قال جرير:
    ألسنا أكرم الثقلين طرا ** وأعظمهم ببطن حراء نارا فلا يصرفه لأنه ذهب به إلى البلدة التي حراء بها. وقال بعضهم للناس فيه ثلاث لغات يفتحون حاءه وهي مكسورة ويقصرون ألفه وهي ممدودة ويميلونها وهي لا تسوغ فيها الإمالة لأن الراء سبقت الألف ممدودة مفتوحة وهي حرف مكرر فقامت مقام الحرف المستعلى مثل راشد ورافع فلا تمال وكان النبي ، قبل أن يأتيه الوحي يتعبد في غار من هذا الجبل وفيه أتاه جبرائيل عليه السلام. وقال عرام بن الأصبغ ومن جبال مكة ثبير وهو جبل شامخ يقابل حراء وهو جبل شامخ أرفع من ثبير في أعلاه قلة شامخة زلوج ذكرها أن رسول الله ، ارتقى فروته ومعه نفر من أصحابه فتحرك فقال رسول الله : اسكن يا حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وليس بهما نبات ولا في جميع جبال مكة إلاشيء يسيرمن الضهياء يكون في الجبل الشامخ وليس في شيء منها ماء ويليها جبال عرفات ويتصل بها جبال الطائف وفيها مياه كثيرة.
    الحرار: جمع حرة وهي كثيرة في بلاد العرب وكل واحدة مضافة إلى اسم آخر تذكر متفرتة إن شاء الله تعالى.
    حرار: بالضم وراءين مهملتين، هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب وسلول.
    حراز: بالفتح وتخفيف الراء وآخره زاي، مخلاف باليمن قرب زبيد سمي باسم بطن من حمير وهو حراز ويكنى أبا مرثد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير ويقال لقريتهم حرازة وبها تعمل الأطباق الحرازية.
    حراضان: بالضم والضاد معجمة، واد من أودية القبلية عن الزمخشري عن علي بن وهاس يقال جمل حرضان وناقة حرضان أي ساقطة لا خير فيها.
    حراض: فعال من الحرض وهو الهلاك، موضع قرب مكة بين المشاش والغمير و هناك كانت العزى فيما قيل. قال أبو المنذر أول من اتخذ العزى ظالم بن أسعد وكانت بواد من نخلة الشامية يقال له حراض بإزاء الغمير عن يمين المصعد من مكة إلى العراق و ذلك ذوق ذات عرق إلى البستان بتسعة أميال. قال الفضل بن العباس اللهبي:
    أتعهد من سليمىذات نؤي ** زمان تحللت سلمى المراضا
    كأن بيوت جيرتهم فأبصر ** على الأزمان تحتل الرياضا
    كوقف العاج تحرقه حريق ** كما نحلت مغربله رحاضا
    وقد كانت وللأيام صرف ** تدمن من مرابعها حراضا حراضة: بالضم، سوق بالكوفة يباع فيها الحرض وهو الأشنان.
    حراضة: بالفتح ثم التخفيف قد ذكرنا أن الحرض الهلاك وحراضة، ماء لجشم بن معاوية من بني عامر قريب من جهة نجد وقد روي بالضم. قال كثير عزة:
    فأجمعن بينا عاجلا وتركنني ** بفيفا خريم واقفا أتلدد
    كما هاج ألف سانحات عشية ** له وهو مصفود اليدين مقيد
    فقد فتنني لما وردن خفيننا ** وهن على ماء الحراضة أبعد قال ابن السكيت في تفسيره الحراضة - أرض، ومعدن الحراضة بين الحوراء وبين شغب وبدا وينبع قريب من الحوراء.
    حرام: بلفظ ضذ الحلال، محلة وخطة كبيرة بالكوفة يقال لهم بنو حرام مسماة ببطن تميم وهو حرام بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم. منهم عيسى بن المغيرة الحرامي روى عن الشعبي وغيره روى عنه الثوري. قال أبو أحمد العسكري وهم الأحارب. قال ابن حبيب ومن بني كعب بن سعد الأحارب وهم حرام وعبد العزى ومالك وجشم وعبد شمس والحارث بنو كعب سمها بذلك لأنهم أحربها من حاربوا، وبنو حرام خطة كبيرة بالبصرة تنسب إلى حرام بن صعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض ومنهم رؤساء وشعراء وأجواد. وقد نسب أبو سعد إلى هذه الخطة أبا محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري الحرامي صاحب المقامات والمعروف أنه من أهل المشان من أهل البصرة. وبنو حرام في البصرة كثير وأنا شاك في خطة البصرة هل هي منسوبة إلى ما ذكرنا أو إلى غيرهم وإنما كلب الظن أنها منسوبة إلى هؤلاء لأني وجدت في بعض الكتب أن بني حرام بن سعد بالبصرة، وحرام أيضا موضع بالجزيرة وأظنه جبلا. وأما المسجد الحرام فيذكر في المساجد إن شاء الله تعالى.
    الحرامية: منسوب، ماء لبني زنباع من بني عمرو بن كلاب وهي إلى قبل النسير.
    حران: بتشديد الراء وآخره نون يجوز أن يكون فعالا من حرن الفرس إذا لم ينقذ ويجوز أن يكون فعلان من الحريقال رجل حران أي عطشان وأصله من الحر وامرأة حرى وهو حران يران والنسبة إليها حرناني بعد الراء الساكنة نون على غير قياس كما قالها مناني في النسبة إلى ماني والقياس ما نوي وحزاني والعامة عليهما. قال بطليموس طول حران اثنتان وسبعون درجة وثلاثون دقيقة وعرضها سبع وعشرون درجة وثلاثون دقيقة وهي في الإقليم الرابع طالعها القوس ولها شركة في العواء تسع درج ولها النسر الواقع كله ولها بنات نعش كلها تحت ثلاث عشرة درجة من السرطان يقابلها مثلها من الجدي بيت ملكها مثلها من الحمل بيت عاقبتها مثلها من الميزان. وقال أبو عون في زيجه طول حران سبع وسبعون درجة وعرضها سبع وثلاثون درجة وهي: مدينة عظيمة مشهورة من جزيرة أقور وهي قصبة ديار مضر بينها وبين الرها يوم وبين الرقة يومان وهي على طريق الموصل والشام والروم. قيل سميت بهاران أخي إبراهيم عليه السلام لأنه أول من بناها فعربت فقيل حران. وذكر قوم أنها أول مدينة بنيت على الأرض بعد الطوفان وكانت منازل الصابئة وهم الحرانيون الذين يذكرهم أصحاب كتب الملل والنحل. وقال المفسرون في قوله تعالى: إني مهاجرلى ربي العنكبوت: إنه أراد حران وقالها في قوله تعالى: ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فها للعالمين الأنبياء هي حران. وقول سديف بن ميمون:
    قد كنت أحسبني جلدا فضعضعني ** قبر بحران فيه عصمة الدين يريد إبراهيم بن الإمام محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وكان مروان بن محمد حبسه بحران حتى مات بها بعد شهرين في الطاعون وقيل بل قتل و ذلك في سنة 232. حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد السرخسي النحوي. قال حدثني ابن النبيه الشاعر المصري قال مررت مع الملك الأشرف بن العادل بن أيوب في يوم شديد الحر بظاهر حران على مقابرها ولها أهداف طوال على حجارة كأنها الرجال القيام وقال لي الأشرف بأي شيء تشبه هذه فقلت ارتجالا:
    هواء حرانكم غليط ** مكدر مفرط الحرارة
    كأن أجداثها جحيم ** وقودها الناس والحجاره
    وفتحت في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد عياض بن غنم نزل عليها قبل الرها فخرج إليه مقدموها فقالها له ليس بنا امتناع عليكم ولكنا نسألكم أن تمضها إلى الرها فمهما دخل فيها أهل الرها فعلينا مثله فأجابهم عياض إلى ذلك ونزل على الرها وصالحهم كما نذكره في الرها فصالح أهل حران على مثاله. وينسب إليها جماعة كثيرة من أهل العلم ولها تاريخ، منهم أبو الحسن علي بن علان بن عبد الرحمن الحراني الحافظ صنف تاريخ الجزيرة روى عن أبي يعلى الموصلي وأبي بكر محمدبن أحمد بن. شيبة البغدادي وأبي بكر محمد بن علي الباغندي ومحمد بن جرير وأبي القاسم البغوي وأبي عروبة الحراني وغيرهم كثير روى عنه تمام بن محمد الدمشقي وأبو عبد الله بن مندة وأبو الطبير عبد الرحمن بن عبد العزيز وغيرهم وتوفي يوم عيد الأضحى سنة 355 وكان حافظا ثقة نبيلا. وأبو عروبة الحسن بن محمد بن أبي معشر الحراني الحافظ الإمام صاحب تاريخ الجزيرة مات في ذي الحجة سنة 318 عن ست وتسعين سنة وغيرهما كثير، وحران أيضا من قرى حلب، وحران الكبرى وحران الصغرى قريتان بالبحرين لبني عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، وحران أيضا قرية بغوطة دمشق.
    الحران: بالضم تثنية الحر، وواديان بالجزيرة وواديان بالجزيرة أو على أرض الشام.
    حران: بالضم وتخفيف الراء سكة معروفة بأصبهان ويروى بتشديد الراء أيضا.
    نسب إليها قوم، منهم عبد المنعم بن نصر بن يعقوب بن أحمد بن علي المقري أبو المطهر بن أبي أحمد الحراني الجوباري الشامكاني من أهل أصبهان من سكة حران من محلة جوبار وشامكان من قرى نيسابور وكان شيخا صالحا من المعمرين من أهل الخير سمع جده لأمه أبا طاهر أحمد بن محمود الثقفي سمع منه أبو سعد وكانت ولادته في سنة 451 ومات في رجب سنة 535. وأبو الشكر أحمد بن أبي الفتح بن أبي بكر الحراني الأصبهاني شيخ صالح سمع أبا العباس أحمد بن محمد بن الحسين الخياط وأبا القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن مندة وأبا المظفر محمود بن جعفر الكوسج وغيرهم. قال السمعاني كتبت عنه بأصبهان وبها توفي في رجب سنة 543.
    حرب: بالفتح ثم السكون وباء موحدة، بلمة بين يبنبم وبيشة على طريق حاج صنعاء ويقال أيضا بنات حرب، وباب حرب ببغداد محلة تجاور قبر أحمد بن حنبل رضي الله عنه. ينسب إليها حربى ذكرت في الحربية بعدهذا.
    حربث: بالضم ثم السكون وباء موحدة مضمومة وثاء مثلثة وهو في كلامهم نبت من أطيب المراتع يقال أطيب اللبن ما رعى الحربث والسعدان والحربث، فلاة بين اليمن وعمان.
    حربنفسا: بالفتح ثم السكون وفتح الباء الموحدة وفتح النون وسكون الفاء وسين مهملة مقصور، من قرى حمص. ذكرها في مقتل النعمان بن بشير كما ذكرناه في بيرين.
    حربنوش: بالفتح ثم السكون وفتح الباء وضم النون وسكون الواو وشين معجمة، قرية من قرى الجزر من نواحي حلب، قال حمدان بن عبد الرحيم الجزري:
    ألا هل إلى حث المطايا إليكم ** وشم خزامى حربنوش سبيل في أبيات ذكرت في الديرة: حربة: بلفظ الحربة التي يطعن بها، قال نصر: حرب رملة منقطعة قرب وادي واقصة من ناحية القف من الرغام. وقال ثعلب حربة رملة كثيرة البقر كأنها في بلاد هذيل قال أبو ذؤيب الهذلي:
    في ربرب يلق حور مدامعها ** كأنهن بجنبي حربة البرد وقال أمية بن أبي عائذ الهذلي:
    وكأنها وسط النساء غمامة ** فرعت بريقها نشىء نشاص
    أو جأبة من وحش حربة فردة ** من ربرب مرج ألات صياصي قال السكري: مرج- لا يستقر في موضع واحد وألجابة الغليظة من بقر الوحش وقال بشر بن أبي خازم الأسدي:
    فدع عنك ليلى إن ليلى وشأنها ** إذا وعدتك الوعد لا يتيسر
    وقد أتناسى الهم عند احتضاره ** إذا لم يكن عنه لذي اللب معبر
    بأدماء من سر المهارى كأنها ** بحربة موشي القوائم مقفر وخطة بني حربة بالبصرة يسرة بني حصن وهم حي من بني العنبر و هناك بنو مرمض وليس في كتاب أبي المنذر حربة في بني العنبر.

    عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
    ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))


    حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر


    يداً بيد نبني سورية الغد




  • #64
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    الحربية: منسوبة، محلة كبيرة مشهورة ببغداد عند باب حرب قرب مقبرة بشر الحافي أحمد بن حنبل وغيرهما. تنسب إلى حرب بن عبد الله البلخي ويعرف بالراوندي أحد قواد أبي جعفر المنصور وكان يتولى شرطة بغداد وولى شرطة الموصل لجعفر بن أبي جعفر المنصور وجعفر بالموصل يومئذ وقتلت الترك حربا في أيام المنصور سنة 147 و ذلك أن اشترخان الخوازمي خرج في ترك الخزر من الدربند فأغار على نواحي أرمينية فقتل وسبى خلقا من المسلمين ودخل تفليس فقتل حربا بها. وخرب جميع ما كان يجاور الحربية من المحال وبقيت وبقيت وحدها كالبلدة المفردة في وسط الصحراء فعمل عليها أهلها سورا وجيروها وبها أسواق كل شيء ولها جامع تقام فيه الخطبة والجمعة وبينها وبين بغداد اليوم نحو ميلين. وقال أبو سعد سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ببغداد يقول إذا جاوزت جامع المنصور فجميع تلك المحال يقال لها الحربية مثل النصرية والشاكرية ودار بطيخ والعباسيين وغيرها. وينسب إليها طائفة من أهل العلم. منهم إبراهيم بن إسحاق الحربي الإمام الزاهد العالم النحوي اللغوي الفقيه أصله من مرو وله تصانيف منها غريب الحديث روى عن أحمد بن حنبل وأبي نعيم الفضل بن دكين وغيرهما روى عنه جماعة وكانت ولادته سنة 198 ومات في ذي الحجة سنة 285.
    حربى: مقصور والعامة تتلفظ به ممالا، بليدة في أقصى دجيل بين بغداد وتكريت مقابل الحظيرة تنسج فيها الثياب القطنية الغليظة وتحمل إلى سائر البلاد. وقد نسب إليها قوم من أهل العلم والنباهة. منهم أبو الحسن علي بن رشيد بن أحمد بن محمد بن حسين الحربوي سمع أبا الوقت السجزي وشهد بغداد وأقام بها وصار وكيل الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء وكان حسن الخط على طريقة أبي عبد الله بن مقلة وكتب الكثير وكان محبا للكتب مات ببغداد في ثامن عشر شوال سنة 605 وبباب حرب دفن.
    حرث: بفتح أوله ويضم وثانيه ساكن وآخره ثاء مثلثة فمن فتح كان معناه الزرع وكسب المال ومن ضم كان مرتجلا، وهو موضع من نواحي المدينة. قال قيس بن الخطيم:
    فلما هبطنا الحرث قال أميرنا ** حرام علينا الخمر ما لم نضارب
    فسامحه منا رجال أعزة ** فما رجعها حتى احلت لشارب وقال أيضا:
    وكأنهم بالحرث إذ يعلوهم ** غنم يعبطها غواة شروب حرث: بوزن عمر وزفر يجوز أن يكون معدولا عن حارث وهو الكاسب ذكر أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد عن السكن بن سعيد الجرموزي عن محمد بن عباد عن هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال كان ذو حرث الحميري وهو أبو عبد كلال مثوب ذو حرث وكان من أهل بيت الملك وهو ذو حرث بن الحارث بن مالك بن غيدان بن حجر بن ذي رعين واسمه يريم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن جيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير صاحب صيد ولم يملك ولم يعل وثابا ولم يلبس مصيرا الوثاب السرير والمصير: التاج بلغة حمير وكان سياحا يطوف في البلاد ومعه ذؤبان من ذؤبان اليمن يغير بهم فيأكل ويؤكل فأوغل في بعض أيامه في بلاد اليمن فهجم على بلد أفيح كثير الرياض في أوداة ذات نخل وأغيال فأمر أصحابه بالنزول وقال يا قوم إن لهذا البلد لشأنا وإنه ليرغب في مثله لما أرى من غياضه ورياضه وانفتاق أطرافه وتقاذف أرجائه ولا أرى أنيسا ولست برائم حتى أعرف لأية علة تحامته الرواد مع هذا الصيد الذي قد تجنبه الطراد ونزل وألقى بقاعه وأمر قناصه فبثها كلابه وصقوره وأقبلت الكلاب تتبع الظباء والشاء من الصيران فلا يلبث أن ترجع كاسعة بأذنابها تضيء وتلوذ بأطراف القناص وكذلك الصقور تحوم فإذا كسرت على صيد انثنت راجعة على ما والاها من الشجر فتكتبت فيه فعجب من ذلك وراعه فقال له أصحابه أبيت اللعن إننا ممنوعون وإن لهذه الأرض جماعة من غير الإنس فارحل بنا عنها فلج وأقسم بآلهته لا يريم حتى يعرف شأنها أو يخترم دون ذلك. فبات على تلك الحال فلما أصبح قال له أصحابه أبيت اللعن أنا قد سمعنا ألوتك وأنفسنا دون نفسك فأذن لنا أن ننفض الأرض لنقف على ما آليت عليه فأمرهم فتفرقوا ثلاثا في رجالهم- تنفضه: تقصه- وركب في ذوي النجدة منهم وأمرهم أن تعشها بالإحلال فإذا أمسها شبها النار فخرج مشرقا فآب وقد طفل العشي ولم يحس ركزا ولا أبن أثرا فلما أصبح في اليوم فعل فعله بالأمس وخرج مغربا فسار غير بعيد حتى هجم على عين عظيمة يطيف بها عرين وغاب وتكتنفها ثلاثة أنداد عظام. والأنداد جمع ند وهو الأكمة لا تبلغ أن تكون جبلا. وإذا على شريعتها بيت رضيم بالصخر وحوله من مسوك الوحوش وعظامها كالتلال فهن بين رميم وصليب وغريض فبينما هو كذلك إذ أبصر شخصا كجماء الفحل المقرم قد تجلل بشعره وذلاذله تنوس على عطفه وبيده سيف كاللجة الخضراء فنكصت عنه الخيل وأصرت بآذانها ونفضت بأبوالها قال ونحن محرنجمون فنادينا وقلنا من أنت فأقبل يلاحظنا كالقرم الصول ثم وثب كوثبة الفهد على أدنانا إليه فضربه ضربة قط عجز فرسه وثنى بالفارس وجزله جزلتين فقال القيل يعني الملك ليلحق فارسان برجالنا فليأتيا منهم بعشرين راميا فإنا مشفقون على فلت من هذا فلم يلبث أن أقبلت الرجال ففرقهم على الأنداد الثلاثة وقال حشوه بالنبل فإن طلع عليكم فدهدهها عليه الصخر وتحمل عليه الخيل من ورائه ثم نزقنا خيلنا للحملة عليه وإنها لتشمئز عنه وأقبل يدنو ويختل وكلما خالطه سهم أمر عليه يده فكسره في لحمه ثم درأ فارسا آخر فضربه فقطع فخذه بسرجه وما تحت السرج من فرسه فصاح القيل بخيله افترقها ثلاث فرق وأحملها عليه من أقطاره ثم صاح به القيل من أنت ويلك فقال بصوت كالرعد أنا حرث لا أراع ولا أحاث ولا ألاع ولا أكرث فمن أنت فقال أنا مثوب فقال وإنك لهو قلا نعم قهقر ثم قال أم يوم انقضت أم مدة وبلغت نهايتها أم عدة لك كانت هذه أم سرارة ممنوعة. هذه لغة لبعض اليمن يبدلون اللام وهو لام التعريف ميما يريد اليوم انقضت المدة وبلغت نهايتها العدة لك كانت هذه السرارة. ممنوعة. ثم جلس ينزع النبل من بدنه وألقى نفسه فقال بعضنا للقيل قد استسلم فقال كلا ولكنه قد اعترف دعوه فإنه ميت فقال عهد عليكم لتحفرنني فقال القيل آكد عهد ثم كبا لوجهه فأقبلنا إليه فإذا هو ميت فأخذنا السيف فما أطاق أحد منا أن يحمله على عاتقه وأمر مثوب فحفر له أخدود وألقيناه فيه واتخذ مثوب تلك الأرض منزلا وسماها: حرث وهو ذو حرث. قال هشام ووجدها صخرة عظيمة على ند من تلك الندود مزبور فيها بالمسند باسمك أم لهم إله من سلف ومن غير إنك الملك أم كبار أم خالق أم جبار ملكنا هذه أم مدرة وحمى لنا أقطارها وأصبارها وأسرابها وحيطانها وعيونها وصيرانها إلى انتهاء عدة وانقضاء مدة ثم يظهر عليها أم غلام ذو أم باع أم رحب وأم مضاء أم عضب فيتخذها معمرا أعصرا ثم تجوز كما بدت وكل مرتقب قريب ولا بد من فقدان أم موجود وخراب أم معمور وإلى فناء ممار أم أشياء هلك عوار. وعاد عبد كلال. وهذا الخبر كما تراه عزوناه إلى من رواه والله أعلم بصحته.
    خرج: بالضم ثم السكون وجيم يجوز أن يكون جمع حرجة مثل بدن وبدنة وهو الملتف من السدر والطلح والنبغ عن أبي عبيدة وقال غيره الحرجة كل شجر ملتف وأكثرهم يجمعونه على حراج، وهو غدير في ديار فزارة يقال له ابن حزج وابن دريد يرويه بفتح الراء وإسقاط ابن.
    الحرجلة: بضم أوله والجيم وتشديد اللام وهو من صفات الطويلة، من قرى دمشق ذكرها في حديث أبي العميطر السفياني الخارج بدمشق في أيام محمد الأمين.
    حرجة: بالتحريك قد ذكرنا أن حرجة الموضع الذي يلتف شجره، وهي كورة صغيرة في شرقي قوص بالصعيد الأعلى كثيرة الخيرات. حدثني الثقة أن شمس الدولة توران شاه بن أيوب أخا الملك الصالح الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب كان يقول ما أعرف في الدنيا أرضا طولها شوط فرس في مثله يستغل ثلاثين ألف دينار غير الحرجة، والحرجة أيضا من قرى اليمامة عن الحفصي قال وهي قرية من الهجرة مويهة لبني قيس.
    حرحار: بتكرير الحاء وفتحهما، موضع في بلاد جهينة من أرض الحجاز.
    حردان: بالضم ثم السكون والدال مهملة، من قرى دمشق. نسب إليها غير واحد من المحدثين. منهم أبو القاسم عبد السلام بن عبد الرحمن الحرداني روى عن أبيه وشعيب بن شعيب بن إسحاق روى عنه يحيى بن عبد الله بن الحارد القرشي وإبراهيم بن محمد بن صالح مات سنة 290 عن أبي القاسم الدمشقي.
    حرد: بالفتح ثم السكون والدال مهملة والحرد القصد. وقال أبو عمر الزاهد في كتاب العشرات والحرد القصد والحرد المنع والحرد الغضب والحرد المباعد. عن الأمعاء قال ابن خالويه فقلت له وقد قيل في قوله عز وجل: وغدها على حرد قادرين القلم قال: اسم للقرية فكتبها أبو عمر عني وأملاها في الياقوتة.
    حردفنه: بالضم ثم السكون وضم الدال وسكون الفاء وفتح النون وهاء من قرى منبج من أرض الشام بها كان مولد أبي عبادة الوليد بن عبيد البحتري الشاعر في سنة 200 في أول أيام المأمون وهو بخراسان ذكر ذلك أبو غالب همام بن الفضل بن المهذب المعري في تاريخ له قال فيه وحدثني أبو العلاء المعري عمن حدثه أن البحتري كان يركب برذونا له وأبوه يمشي قدامه فإذا دخل البحتري على بعض من يقصده وقف أبوه على بابه قابضا عنان دابته إلى أن يخرج فيركب ويمضي. وقال غير ابن المهذب ولد البحتري في سنة 205 ومات سنة 284 حردفنين: بعد النون المكسورة ياء ساكنة ونون آخرى، قرية بينها وبين حلب ثلاثة أميال وجدت ذكرها في بعض الأخبار.
    حردة: بالفتح، بلد باليمن له ذكر في حديث العنسي وكان أهله ممن سارع إلى تصديق العنسي.
    حر: بلفظ ضد العبد، بلدة بالموصل، منسوبة إلى الحر بن يوسف الثقفي، والحر أيضا واد بالجزيرة يقال له ولواد الحران، والحر أيضا واد بنجد.
    حرزم: بالفتح ثم السكون وزاي مفتوحة وميم، اسم بليدة في واد ذات نهر جار وبساتين بين ماردين ودنبسر من أعمال الجزيرة. ينسب إليها الفراند الحرزمية وهم يجيدون حبرها وأكثر أهلها أرمن نصارى.
    حرس: بالتحريك، قرية في شرقي مصر. وقال الدارقطني محلة بمصر والحرس في اللغة حرس السلطان وهو اسم جنس واحدة حرسي ولا يجوز حارس إلا أن يذهب به إلى معنى الحراسة. وقال الأزهري يقال حارس وحرس كما يقال خادم وخدم وعاش وعسس. وقد نسب إلى هذا الموضع جماعة كثيرة مذكورة في تاريخ مصر. منهم أبو يحيى بن زكرياء بن يحيى بن صالح بن يعقوب القضاعي الحرسي كاتب عبد الرحمن بن عبد الله العمري يروي عن المفضل بن فضالة وابن وهب مات في شعبان سنة 242. وابنه أبو بكر أحمد حدث ومات في ذي القعدة سنة 254. وأحمد بن رزق الله بن أبي الجراح الحرسي روى عن يونس بن عبد الأعلى ومات سنة 246 وغيرهم.
    حرس: ثانيه ساكن والحرس في اللغة سرقة الشيء من المرعى والحرس الدهر. قال بعضهم.
    في نعمة عشنا بذاك حرسا وهو من مياه بني عقيل بنجد عن أبي زياد وفيها. يقول مزاحم العقيلي الشاعر:
    نظرت بمفضي سيل حرسين والضحى ** يلوح بأطراف المخارم آلها قال وهما ما ان اثنان يسميان حرسين و هناك مياه عدة تسمى الحروس. قال ثعلب في قول الراعي:
    رجاؤك أنساني تذكر إخوتي ** ومالك أنساني بحرسين ماليا إنما هو حرس ماء بين بني عامر وغطفان بين بلديهما وإنما قال بحرسين لأن الإسمين إذا اجتمعا وكان أحدهما مشهورا غلب المشهور منهما كما قالها العمران والزهدان. وقال ابن السكيت في قول عروة بن الورد:
    أقيمها بني أمي صدور ركابكم ** فإن منايا الناس خير من الهزل
    فإنكم لن تبلغها كل همتي ** ولا أربي حتى ترها منبت الأثل
    فلو كنت مثلوج الفؤاد إذا بدا ** بلاد الأعادي لا أمر ولا أخلي
    رجعت على حرسين إذ قال مالك ** هلكت وهل يلحى على بغية مثلي
    لعل انطلاقي في البلاد ورحلتي ** وشدي حيازيم المطية بالرحل
    سيدفعني إلى رب هجمة ** يدافع عنها بالعقوق وبالبخل وحرس واد بنجد فأضاف إليه شيئا آخر فقال حرسين. وقال لبيد:
    وبالصفح من شرقي حرس محارب ** شجاع وذو عقد من القوم مخبر وقال زهير:
    هم ضربها عن فرجها بكتيبة ** كبيضاء حرس في طوائفها الرجل قال الحرث: جبل، وقال طفيل الغنوي:
    فنحن منعنا يوم حرس نساءكم ** غداة دعونا دعوة غير موئل قالها في تفسيره حرس ماء لغني.



  • صفحة 16 من 19 الأولىالأولى ... 61415161718 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان الجزء الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 110
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 11:59 PM
    2. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    3. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1