إيبلا: مدينة أثرية في شمال سوريا. اكتشفت عام 1968 من قبل بعثة أثرية إيطالية في موقع تل مرديخ. تبلغ مساحة الموقع 56 هكتاراً جنوب مدينة حلب. في الحفريات التي أجريت في الموقع عام 1975، تم اكتشاف الأرشيف الملكي لمدينة إيبلا، ويضم 1400 مخطوطاً على رُقُم (ألواح فخارية) تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد. تبين مخطوطات إيبلا، المكتوبة باللغة السومرية القديمة، أن المدينة كانت مركزاً تجارياً هاماً وأنها كانت مستقلة ويحكمها ملك. كما تكشف المخطوطات عن وجود حضارة قديمة في شمال سوريا كانت تنافس حضارات مصر وبلاد الرافدين في الألف الثالث قبل الميلاد.
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
تم بحمد الله إنهاء القسم الخاص بحرف الألف من موسوعتنا السورية
البابا، محمد حسني (1894-1969): خطاط سوري. ولد في دمشق وتعلم فيها. درس على الخطاط يوسف رسا، الذي أرسله السلطان عبد الحميد لكتابة خطوط الجامع الأموي بعد تجديده. هاجر إلى مصر عام 1912، وعمل بالخط حتى افتتح مكتباً خاصاً وورشة للحفر والزنكوغراف عام 1929. سرعان ما ذاع صيته واتصل بكبار خطاطي مصر من أمثال نجيب الهواويني وعبد العزيز الرفاعي. كان من أوائل الأساتذة في مدرسة تحسين الخطوط الملكية التي أنشئت عام 1922. درس في المعهد العالي للتربية الفنية في أربعينات القرن العشرين. تتلمذ على يديه عدد كبير من الخطاطين العرب. ترك عدداً كبيراً من اللوحات، وكتب الخطوط لأفلام السينما الصامتة والمبطوعات المختلفة. توفي في القاهرة ودفن فيها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بادية الشام: منطقة صحراوية في شمال شبه الجزيرة العربية، شمال شرق الأردن، غرب العراق وجنوب شرق سوريا. تغطي بادية الشام مساحة 518.000 كم مربع. يسمى القسم الجنوبي الأوسط منها "الحمد". في الشمال تحدها منطقة تسمى بالهلال الخصيب. تتميز بادية الشام بمعدلات منخفضة من الأمطار سنوياً تقدر بحوالي 127 مم فقط. تعيش في بعض مناطقها قبائل البدو الرحل التي تعتمد على تربية الماشية. تجتازها خطوط البترول التي تصل حقول النفط العراقية بالبحر المتوسط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارودي، فخري (1887-1966): سياسي سوري. ولد في دمشق وتعلم في الكتاتيب الشعبية. عمل بالصحافة واشتغل مع محمد كرد علي في تحرير جريدة "المقتبس". عارض الاستعمار الفرنسي في سوريا، ولقب "زعيم الشباب". نفته السلطات الفرنسية عن دمشق، ثم أعيد إليها بسبب المعارضة الشعبية. عمل نائباً في المجلس النيابي وضابطاً متطوعاً في سلاح الدرك برتبة مقدم. جرح أثناء العدوان الفرنسي على قلعة دمشق 1945. صار عقيداً في الجيش السوري بعد الجلاء 1946. كتب الشعر والأناشيد الوطنية ولعل أشهرها نشيد "بلاد العرب أوطاني".
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)