" ما برحت على حالها حتى بدأت تقول ما لا تعيه ولم تتوقف إلا عندما رفع المؤذن صوته منادياً لصلاة الفجر "
دخل فياض عليها ليهدأ ها فوجدها وقد أغشي عليها فتساعدنا في حملها إلى بيتها بينما تطوع أحد الجيران بإحضار الطبيب
طلعت الشمس علينا ونحن نقلب كفينا عاجزين عن فعل أي شيء سوا البكاء ومواساة بعضنا وفي هذا الوقت وصل والد مجد من قطر لتلقى الخبر من ولده ماجد
توجه مباشرة ً نحو الغرفة التي تجنبت الاقتراب منها مبتعداً على مشاهدة مسرحية كل التي سلفت
نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام
لكن الأب الذي تحلى بالحكمة وهو يدخل على ولده يستعوض الله عز وجل في ما أخذ
رفع الغطاء عن وجهه وهو يقول لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم إنا لله وإنا إليه لراجعون وقرأ الفاتحة على روح المرحوم
ثم توجه نحونا يمسح دموعه ويسأل فيما إذا كنا قد أتممنا إجراءات الدفن
كان جوابنا بالنفي طبعاً
نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)