البارودي، وجيه (1996-1906): شاعر وطبيب سوري، يعد من أبرز شعراء الغزل والإصلاح الاجتماعي في سوريا. ولد في حماة. درس الطب في الجامعة الأميركية ببيروت وتخرج منها 1932. عمل طبيباً في حماة. كتب عدة دواوين أهمها "بيني وبين الغواني" (1950)، "كذا أنا" (1971)، و"سيد العشاق" (1995).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بانياس: ميناء سوري على البحر المتوسط، في محافظة طرطوس على مسافة 38 كم إلى الشمال من طرطوس. تعرف ببانياس الساحل تمييزاً لها عن قرية بانياس في الجولان. يعود تاريخها إلى العصر الروماني، وقد أقيمت على مدينة كنعانية أقدم منها. يعمل أهلها بالزراعة وصيد السمك. في بانياس مصفاة لتكرير النفط، وينتهي فيها خط أنابيب النفط العراقي، الذي كان يستعمل لتصدير النفط العراقي عبر المتوسط إلى أوروبا قبل أن يغلق سنة 1980.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البتاني، أبو عبد الله محمد بن سنان (858-929): أحد أعلام الفلك عند العرب. برهن على إمكان حدوث كسوف حلقي للشمس. أجرى دراساته الفلكية التي دامت أكثر من 40 عاماً في مراصد مدينة الرقة السورية. أهم أعماله الجداول المسماة "الزيج الصابي". ترجمت أعماله وانتشرت في أوروبا، وأمر ألفونصو العاشر بترجمتها إلى الإسبانية في القرن الثالث عشر. نشر في أوروبا عام 1535 كتابه "عن حركة النجوم"، وفيه صحح أخطاء بطليموس حول الكسوف وطول السنة الشمسية. له إسهامات كبيرة في علم الرياضيات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحتري (821-898): أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. انتقل إلى بغداد عاصمة الدولة فكان شاعراً في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديواناً ضخماً، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصوراً بارعاً، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بدوي الجبل (1981-1905): شاعر سوري. هو محمد سليمان الأحمد. من أعلام الشعر المعاصر في سوريا. ولد في قرية ديفة بمحافظة اللاذقية. درس في اللاذقية، وبدأ يكتب الشعر الوطني والقومي. اتصل بالشيخ صالح العلي في جبال اللاذقية، وبيوسف العظمة وزير الدفاع في الحكومة الفيصلية. بعد دخول الفرنسيين إلى سوريا، اعتقل في حماة ثم نقل إلى بيروت فاللاذقية قبل أن يطلق سراحه. استماله الفرنسيون بعد تقسيم سوريا فعينوه نائباً في المجلس التمثيلي لما سمي "دولة العلويين". لكنه غير اتجاهه السياسي فيما بعد وانضم إلى الكتلة الوطنية وأصبح من معارضي الانفصال. انتخب نائباً في المجلس النيابي 1937 وأعيد انتخابه عدة مرات. ضيق عليه الفرنسيون بسبب معارضته فلجأ إلى العراق عام 1939. عاد إلى دمشق ثم اللاذقية، فاعتقله الفرنسيون وأطلقوا سراحه بعد 8 أشهر. تولى عدة وزارات منها الصحة 1954 والدعاية والأنباء. غادر سوريا 1956 متنقلاً بين لبنان وتركيا وتونس قبل أن يستقر في سويسرا. عاد إلى سوريا 1962. معظم شعره وطني وقومي، ولكنه نظم أيضاً الكثير في الغزل. من أشهر قصائده "اللهب القدسي" و"شقراء تغني".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البرازي، نجيب (1876-1967): سياسي سوري. ولد في حماة ودرس فيها. عين مستشاراً لبلدية حماة 1910، ومستشاراً لدى مجلس الولاية بين عامي 1911 و1915. نفته السلطات التركية إلى الأناضول بسبب نشاطاته الوطنية، وبقي هناك من عام 1916 إلى 1918، حين عاد إلى سوريا بعد خروج الأتراك منها، وعين رئيساً لبلدية حماة وبقي في هذا المنصب حتى عام 1925، حين سجنته السلطات الفرنسية بتهمة إثارة ثورة حماة التي دعمت الثورة السورية الكبرى في دمشق وجبل العرب. شارك في تأسيس الكتلة الوطنية عام 1932، وكان واحداً من أبرز قادتها. انتخب نائباً عن حماة لثلاث دورات أعوام 1932 و1936 و1943.
««صديقة الدرب»»
يعطيك العافية شريف على مجهودك شكرا لك تحيتي وتم نقله للقسم المناسب
تحيتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
شكرا جزيلا على مجهودك
خان أسعد باشا العظم:
يقع خان أسعد باشا العظم داخل أسوار مدينة دمشق القديمة في منتصف سوق البزورية على يمين الداخل إلى السوق من جهة سوق مدحت باشا يحده شمالا حمام نور الدين زنكي الملقب بالشهيد و دار القرآن و الحديث التنكزية / المدرسة الكاملية ، ويحده جنوباً خان الرز يفصل بينهما جادة سوق الصقالين ، و يحده شرقا زقاق السلمي و البيوت العربية القديمة ، و يحده غرباً خان العمود يفصل بينهما سوق البزورية الشهير .
وقد بناه والي الشام العثماني اسعد باشا العظم المنحدر من أصول عربية في العهد العثماني إبان خلافة السلطان محمود الأول ، واستغرق بناؤه عام ونيف من سنة 1166 للهجرة الموافق 1751 للميلاد إلى سنة 1167 للهجرة الموافق 1753 للميلاد وقد استخدم الوالي معظم الحجارة الموجود بدمشق للتفنن في بنائه ليكون أكبر محطة استراحة إستراتيجية على طريق الحرير وطريق قوافل الحج في الشام شريف ( دمشق ) ، وسوقاً كبيرة ليتبادل التجار القادمون إلى الشام بضائعهم الثمينة فيه ، وليصبح من أجمل و أعظم خانات الشرق قاطبة والتي تم بناؤها في أرجاء السلطنة العثمانية .
وصار لهذا الخان شهرة عظيمة ... وما زالت شهرته منتشرة في معظم أنحاء العالم لغاية اليوم ، وكان الرحالة وكل من زار دمشق ... لابد له من العروج للجامع الأموي الكبير و الى خان أسعد باشا ، لمشاهدة هذه التحفة المعمارية الفذة ، وعدم إخفاء إعجابهم بالفن المعماري المتمثل في هيكلة الخان .
ومن أشهر هؤلاء الرحالة .. الشاعر الفرنسي ( ألفونس دو لامارتين أحد زعماء المدرسة الرومانسية بفرنسا ) عند زيارته لدمشق سنة 1833 للميلاد ، وذكر في كتابه ( رحلة الى الشرق ) أن خان أسعد باشا من أجمل خانات الشرق و أن قبابه تذكره بعظمة و ضخامة قبة القديس بولس في روما
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)