سعيد بن الحارث بن أبي سعيد
سعيد بن الحارث ابن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري الفقيه قاضي المدينة حدث عن أبي هريرة وابن عمر وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وغيرهم حدث عنه زيد بن أبي أنيسة وعمارة بن غزية وعمرو بن الحارث ومحمد بن عمرو بن علقمة وفليح بن سليمان وآخرون مجمع على الاحتجاج به مات في حدود سنة عشرين ومئة وقد شاخ
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عمرو بن شعيب
عمرو بن شعيب ابن محمد بن صاحب رسول الله عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل
الإمام المحدث أبو إبراهيم وأبو عبد الله القرشي السهمي الحجازي فقيه أهل الطائف ومحدثهم وكان يتردد كثيرا إلى مكة وينشر العلم وله مال بالطائف وأمه حبيبة بنت مرة الجمحية حدث عن أبيه فأكثر وعن سعيد بن المسيب وطاووس وسليمان ابن يسار وعمرو بن الشريد بن سويد وعروة بن الزبير ومجاهد وعطاء وسعيد المقبري وعاصم بن سفيان والزهري وينزل إلى عبد الله بن أبي نجيح وطائفة وقد حدث عن الربيع بنت معوذ وزينب بنت أبي سلمة ولهما صحبة وعن عمته زينب السهمية وأرسل عن أم كرز الخزاعية حدث عنه الزهري وقتادة وعطاء بن أبي رباح شيخه وعمرو بن دينار ومكحول ومطر الوراق ووهب بن منبه وحسان بن عطية وأيوب السختياني وابن طاووس وعاصم الأحول وعطاء الخراساني ويحيى بن سعيد الأنصاري ويحيى بن أبي كثير ويزيد بن أبي حبيب ويزيد بن عبد الله بن الهاد وهشام بن عروة وعبد العزيز بن رفيع وعبد الكريم الجزري وثابت البناني وبكير بن الأشج وموسى بن أبي عائشة وداود بن أبي هند وحسين المعلم وحبيب المعلم وأسامة بن زيد الليثي وسليمان بن موسى وعامر الأحول وابن عون وعبيد الله بن عمر والعلاء بن الحارث والضحاك بن حمزة وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي وعبد الرحمن بن حرملة وعبد الله بن عامر الأسلمي وثور بن يزيد وداود بن شابور وداود بن قيس الفراء ورجاء بن أبي سلمة وابن إسحاق والأوزاعي وحجاج بن أرطاة وعمرو بن الحارث وابن عجلان والمثنى ابن الصباح وابن لهيعة وهشام بن سعد وهشام بن الغاز وخلق سواهم روى صدقة بن الفضل عن يحيى القطان قال إذا روى عن عمرو ابن شعيب الثقات فهو ثقة محتج به هكذا نقل صدقة وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد قال حديثه عندنا واه وروى علي عن ابن عيينة قال كان إنما يحدث عن أبيه ( عن جده ) وكان حديثه عند الناس فيه شيء وروى أحمد بن سليمان عن معتمر بن سليمان سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول كان لا يعاب على قتادة وعمرو بن شعيب إلا أنهما كانا لا يسمعان شيئا إلا حدثا به وقال أبو الحسن الميموني سمعت أحمد بن حنبل يقول له أشياء مناكير وإنما نكتب حديثه نعتبر به فأما أن يكون حجة فلا وقال محمد بن علي الجوزجاني الوراق قلت لأحمد عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئا قال يقول حدثني أبي قلت فأبوه سمع من عبد الله بن عمرو قال نعم أراه قد سمع منه وقال الأثرم سئل أبو عبد الله عن عمرو بن شعيب فقال ربما أحتججنا به وربما وجس في القلب منه شيء ومالك يروي عن رجل عنه وقال الترمذي عن البخاري رأيت أحمد وعليا وإسحاق وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ما تركه أحد من المسلمين فمن الناس بعدهم قلت أستبعد صدور هذه الألفاظ من البخاري أخاف أن يكون أبو عيسى وهم وإلا فالبخاري لا يعرج على عمرو أفتراه يقول فمن الناس بعدهم ثم لا يحتج به أصلا ولا متابعة بلى احتج به أرباب السنن الأربعة وابن خزيمة وابن حبان في بعض الصور والحاكم وروى أبو داود عن أحمد قال أصحاب الحديث إذا شاؤوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وإذا شاؤوا تركوه قلت هذا مكحول على أنهم يترددون في الاحتجاج به لا أنهم يفعلون ذلك على سبيل التشهي وروى الكوسج عن يحيى قال يكتب حديثه وروى عباس عنه قال إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب ويقول أبي عن جدي فمن هنا جاء ضعفه أو نحو هذا القول فإذا حدث عن ابن السميب أو سليمان بن يسار أو عروة فهو ثقة عنهم أو قريب من هذا وروى عباس أيضا ومعاوية بن صالح عن يحيى ثقة وقال أبو حاتم سألت يحيى عنه فغضب وقال ما أقول روى عنه الأئمة وروى أحمد بن زهير عن يحيى ليس بذاك فهذا إمام الصنعة أبو زكريا قد تلجلج قوله في عمرو فدل على أنه ليس حجة عنده مطلقا وأن غيره أقوى منه وقال أبو زرعة إنما أنكروا عليه لكثرة روايته عن أبيه عن جده وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها وما أقل ما تصيب عنه مما روى عن غير أبيه من المنكر وعامة هذه المناكير التي تروى عنه إنما هي عن المثنى بن الصباح وابن لهيعة والضعفاء وهو ثقة في نفسه قلت ويأتي الثقات عنه أيضا بما ينكر وقال ابن أبي حاتم سئل أبي أيما أحب إليك هو أو بهز بن حكيم عن أبيه عن جده فقال عمرو أحب إلي وقال أبو عبيد الآجري قيل لأبي داود عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عندك حجة قال لا ولا نصف حجة ورجح بهز بن حكيم عليه وروى جرير عن مغيرة أنه كان لا يعبأ بصحيفة عبد الله بن عمرو قال معمر كان أيوب السختياني إذا قعد إلى عمرو بن شعيب غطى رأسه يعني حياء من الناس وقال ابن أبي شيبة سألت علي بن المديني عن عمرو بن شعيب فقال ما روى عنه أيوب وابن جريج فذاك كله صحيح وما روى عمرو عن أبيه عن جده فإنما هو كتاب وجده فهو ضعيف قلت هذا الكلام قاعد قائم قال جرير بن عبد الحميد عن مغيرة كان لا يعبأ بحديث سالم بن أبي الجعد وخلاس بن عمرو وأبي الطفيل وبصحيفة عبد الله بن عمرو ثم قال مغيرة ما يسرني أن صحيفة عبد الله بن عمرو عندي بتمرتين أو بفلسين قال الحافظ أيضا اعتبرت حديثه فوجدت أن بعض الرواة يسمي عبد الله وبعضهم يروي ذلك الحديث بعينه فلا يسميه ورأيت في بعضها قد روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده محمد عن عبد الله وفي بعضها عمرو عن جده محمد قلت جاء هذا في حديث واحد مختلف وعمرو لم يلحق جده محمدا أبدا ومن الأحاديث التي جاء فيها عن جده عبد الله حرملة أنبأنا ابن وهب حدثني عمرو بن الحارث أن عمرو بن شعيب حدثه عن أبيه عن عبد الله ابن عمرو أن مزنيا قال يا رسول الله كيف ترى في حريسة الجبل قال هي ومثلها والنكال قال فإذا جمعها المراح قال قطع اليد إذا بلغ ثمن المجن ابن عجلان عن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله بحديث في اللقطة أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا محمد هو ابن راشد عن سليمان بن موسى عن عمرو عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله في كل أصبع عشر من الإبل
حسين المعلم عن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله مرفوعا في المواضح خمس أحمد حدثنا يزيد أنبأنا ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله قال لما دخل النبي مكة عام الفتح قام في الناس خطيبا وقال لا حلف في الإسلام الحديث جرير بن عبد الحميد عن ابن إسحاق عن عمرو عن أبيه عن جده عن عبد الله سمعت رسول الله يأمر بكلمات من الفزع أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون كذا هذا عن جده عن عبد الله رواه الحاكم في الدعوات حدثنا محمد بن أحمد بن بالويه حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا عبيد الله ابن عمر حدثنا جرير فذكره ثم قال الحاكم صحيح الإسناد متصل في موضع الخلاف قال الحافظ الضياء أظن عن فيه زائدة وإلا فيكون من رواية محمد عن أبيه قلت رواه أحمد في مسنده عن يزيد عن ابن إسحاق فلم يزد على قوله عن جده
الدارقطني في سننه حدثنا أبو بكر النيسابوري حدثنا أحمد بن عبد الرحمن حدثني عمي حدثنا مخرمة بن بكير عن أبيه سمعت عمرو بن شعيب يقول سمعت شعيبا يقول سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله في البيعين بالخيار
أحمد حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج قال قال عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن النبي قال أيما امرأة نكحت على صداق أو عدة أو حباء قبل عصمة النكاح فهو لها
حرملة حدثنا ابن وهب أخبرني اسامة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله مثل الذي يسترد ما وهب كمثل الكلب يقيء وعندي عدة أحاديث سوى ما مر يقول عن أبيه عن عبد الله بن عمرو فالمطلق محمول على المقيد المفسر بعبد الله والله أعلم قال ابن عدي هو في نفسه ثقة إلا إذا روى عن أبيه عن جده يكون مرسلا لأن جده عنده محمد بن عبد الله بن عمرو ولا صحبة له قلت الرجل لا يعني بجده إلا جده الأعلى عبد الله رضي الله عنه وقد جاء كذلك مصرحا به في غير حديث يقول عن جده عبد الله فهذا ليس بمرسل وقد ثبت سماع شعيب والده من جده عبد الله بن عمرو ومن معاوية وابن عباس وابن عمر وغيرهم وما علمنا بشعيب بأسا ربي يتيما في حجر جده عبد الله وسمع منه وسافر معه ولعله ولد في خلافة علي أو قبل ذلك ثم لم نجد صريحا لعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده محمد بن عبد الله عن النبي ولكن ورد نحو من عشرة أحاديث هيئتها عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو وبعضها عن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله وما أدري هل حفظ شعيب شيئا من أبيه أم لا وأنا عارف بأنه لازم جده وسمع منه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
وأما تعليل بعضهم بأنها صحيفة وروايتها وجادة بلا سماع فمن جهة أن الصحف يدخل في روايتها التصحيف لا سيما في ذلك العصر إذ لا شكل بعد في الصحف ولا نقط بخلاف الأخذ من أفواه الرجال قال يحيى بن معين هو ثقة بلي بكتاب أبيه عن جده وممن تردد وتحير في عمرو أبو حاتم بن حبان فقال في كتاب الضعفاء إذا روى عن طاووس وابن المسيب وغيرهما من الثقات غير أبيه فهو ثقة يجوز الاحتجاج به وإذا روى عن أبيه عن جده ففيه مناكير كثيرة فلا يجوز عندي الاحتجاج قال وإذا روى عن أبيه عن جده فإن شعيبا لم يلق عبد الله فيكون الخبر منقطعا وإذا أراد به جده الأدنى فهو محمد ولا صحبة له فيكون مرسلا قلت قد أجبنا عن هذا وأعلمنا بأن شعيبا صحب جده وحمل عنه وأخبرنا ابن أبي عمر في كتابه عن الصيدلاني أخبرتنا فاطمة الجوزدانية أنبأنا ابن ريذة أنبأنا الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز والكجي قالا حدثنا حجاج قال الطبراني وحدثنا جعفر بن محمد بن حرب حدثنا سليمان بن حرب قالا حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن شعيب بن عبد الله بن عمرو قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول ما رئي النبي يأكل متكئا ولا يطأ عقبه رجلان فهذا شعيب يخبر أنه سمع من عبد الله ثم إن أبا حاتم بن حبان تحرج من تليين عمرو بن شعيب وأداه اجتهاده إلى توثيقه فقال والصواب في عمرو بن شعيب أن يحول من هنا إلى تاريخ الثقات لأن عدالته قد تقدمت فأما المناكير في حديثه إذا كانت في روايته عن أبيه عن جده فحكمه حكم الثقات إذا رووا المقاطيع والمراسيل بأن يترك من حديثهم المرسل والمقطوع ويحتج بالخبر الصحيح فهذا يوضح لك أن الآخر من الأمرين عند ابن حبان أن عمرا ثقة في نفسه وأن روايته عن أبيه عن جده إما منقطعة أو مرسلة ولا ريب أن بعضها من قبيل المسند المتصل وبعضها يجوز أن تكون روايته وجادة أو سماعا فهذا محل نظر واحتمال ولسنا ممن نعد نسخة عمرو عن أبيه عن جده من أقسام الصحيح الذي لا نزاع فيه من أجل الوجادة ومن أجل أن فيها مناكير فينبغي أن يتأمل حديثه ويتحايد ما جاء منه منكرا ويروى ما عدا ذلك في السنن والأحكام محسنين لإسناده فقد احتج به أئمة كبار ووثقوه في الجملة وتوقف فيه آخرون قليلا وما علمت أن أحدا تركه شريك عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال ما يرغبني في الحياة إلا خصلتان الصادقة والوهطة فأما الصادقة فصحيفة كتبتها عن رسول الله وأما الوهطة فأرض تصدق بها عمرو بن العاص كان يقوم عليها
أيوب بن سويد عن الأوزاعي قال ما رأيت قرشيا أفضل وفي لفظ ما أدركت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب قال علي بن المديني سمع شعيب من عبد الله بن عمرو وسمع منه ابنه عمرو بن شعيب وروى الحسن بن سفيان عن ابن راهويه قال إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثقة فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر وقال العجلي والنسائي ثقة وقال النسائي مرة ليس به بأس وقال أحمد بن عبد الله عمرو بن شعيب ثقة روى عنه الذين نظروا في الرجال مثل أيوب والزهري والحكم واحتج أصحابنا بحديثه وسمع أبوه من عبد الله بن عمرو وابن عمر وابن عباس وقال أبو بكر بن زياد ( النيسابوري ) صح سماع عمرو بن شعيب وصح سماع شعيب من جده عبد الله وقال الدارقطني لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد الأدنى منهم محمد والأوسط عبد الله والأعلى عمرو وقد سمع شعيب من الأدنى محمد ومحمد تابعي وسمع جده عبد الله فإذا بينه وكشف فهو صحيح حينئذ قال ولم يترك حديثه أحد من الأئمة ولم يسمع من جده عمرو بن العاص
وقال الدارقطني أيضا سمعت أبا بكر النقاش يقول عمرو بن شعيب ليس من التابعين وقد روى عنه عشرون من التابعين قلت فسكت الدارقطني بل عمرو تابعي قد سمع من ربيبة النبي زينب ومن الربيع ولهما صحبة
قال الحافظ ابن عدي روى عنه أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء إلا أن أحاديثه عن أبيه عن جده مع احتمالهم إياه لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا وقالوا هي صحيفة قال يحيى بن بكير وشباب مات عمرو بن شعيب سنة ثماني عشرة ومئة زاد ابن بكير بالطائف قلت الضعفاء الراوون عنه مثل المثنى بن الصباح ومحمد بن عبيد الله العرزمي وحجاج بن أرطاة وابن لهيعة وإسحاق بن أبي فروة والضحاك بن حمزة ونحوهم فإذا انفرد هذا الضرب عنه بشيء ضعف نخاعه ولم يحتج به بل وإذا روى عنه رجل مختلف فيه كأسامة بن زيد وهشام بن سعد وابن إسحاق ففي النفس منه والأولى أن لا يحتج به بخلاف رواية حسين المعلم وسليمان بن موسى الفقيه وأيوب السختياني فالأولى أن يحتج بذلك إن لم يكن اللفظ شاذا ولا منكرا فقد قال أحمد بن حنبل إمام الجماعة له أشياء مناكير
قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله
حبيب المعلم عن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو عن النبي قال يحضر الجمعة ثلاثة واع داع أو لاغ أو منصت
قال الأوزاعي حدثني عمرو بن شعيب ومكحول جالس قال نعيم بن حماد حدثنا عبد الرزاق عن معمر سمع أيوب يقول لليث بن أبي سليم شد يدك بما سمعت من طاووس ومجاهد وإياك وجواليق وهب بن منبه وعمرو بن شعيب فإنهما صاحبا كتب يعني يرويان عن الصحف وقال ابن حبان حدثنا أبو يعلى حدثنا كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بنسخة طويلة وابن لهيعة نبرأ من عهدته قال فمنها أن رسول الله قال إن الله زادكم صلاة فحافظوا عليها وهي الوتر
ومنها عن النبي قال من استودع وديعة فلا ضمان عليه ومنها أن امرأتين أتتا رسول الله وفي أيديهما سواران من ذهب فقال أتحبان أن يسوركما الله بسوارين من نار قالتا لا قال فأديا زكاته ومنها أن النبي قال من صلى مكتوبة فليقرأ بأم القرآن وقرآن معها ومنها أنه عليه السلام قال من أعهر بحرة أو أمة قوم فولدت فالولد ولد زنى لا يرث ولايورث ومنها لا تمشوا في المساجد وعليكم بالقميص وتحته الإزار ومنها العرافة أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها عذاب يوم القيامة ومن أفراد عمرو حديث حماد بن سلمة عن حبيب وداود عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا لا يجوز لامرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها وحديث من زوج فتاته فلا ينظرن إلى ما بين السرة والركبة رواه سوار أبو حمزة عنه عن أبيه عن جده مرفوعا
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
شعيب بن محمد
فأما شعيب فما علمت به بأسا وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن جده وأبيه محمد ومعاوية قلت مع أن روايته عن أبيه محمد في سنن أبي داود والنسائي والترمذي والمتن هو لا يحل سلف وبيع حدث عنه ابناه عمرو وعمر وثابت البناني فنسبه إلى جده فقال شعيب بن عبد الله بن عمرو
وممن روى عنه أيضا عثمان بن حكيم وعطاء الخراساني وقد ذكر البخاري وأبو داود وغير واحد أنه سمع من جده ومن ابن عباس وابن عمر ولم نعلم متى توفي فلعله مات بعد الثمانين في دولة عبد الملك
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)