ورايت من قال او اباح الاختلاط لان النساء والرجال يختلطن في الحج والعمرة وهذا رد هذه الشبهة رايتها في فتوى في احد الموقع انقلها لكم
هذه رسالة في الرد على شبهة جواز الاختلاط قياساً على الاختلاط في الحرم المكي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله القائل في كتابه [فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ] والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل [ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ] وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً إلى يوم الدين أما بعد....
يقيس بعض الجّهال قياساً فاسداً وهو أنَ الاختلاط في الجامعات بين الرجال والنساء مثله كمثل الاختلاط في الحرم المكي الشريف فهذا باطل من عدة وجوه
الوجه الأول:هذا القياس فاسد جملة وتفصيلا فمكة المكرمة شرفها الله أقدس البقاع على وجه الأرض والقاصد إليه راغباً في العمرة أو الحج للتعبد والتقرب والتضرع والخشوع إلى الله فهل يتق الله من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان أن يقيسها باختلاط النساء والرجال في الجامعات وما ينتج عنها من مفاسد من تبرج وتزين لدى النساء وفتن عظيمة من قِبل الرجال
الوجه الثاني: أن الأصل فصل مصلى النساء عن الرجال فلا حجه بقول أن هناك اختلاط كما يدّعي القوم وأن خير صفوف النساء آخرها وخير صفوف الرجال أولها
والدليل (خير صفوف الرجال أولها . وشرها آخرها . وخير صفوف النساء آخرها . وشرها أولها ) رواه مسلم وأبي داود في سننه
يقول الشيخ عبد الرحمن البراك (وأضاف أنّ الأصل في المسجد الحرام إفراد النساء في مصليات خاصة بهن، وطوافهن من وراء الرجال، وما كان خلاف ذلك فهو راجع إما إلى ضرورة كما في المواسم، وإما إلى سوء تصرف الناس من الرجال والنساء )
الوجه الثالث: ورد عن أم المؤمنين عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما طوافهما بعيداً عن مخالطة الرجال كما في صحيح البخاري
عن ابْن جُرَيْجٍ قال : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ إِذْ مَنَعَ ابْنُ هِشَامٍ النِّسَاءَ الطَّوَافَ مَعَ الرِّجَال قَال : كَيْفَ يَمْنَعُهُنَّ وَقَدْ طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ مَعَ الرِّجَال ؟ قُلتُ : أَبَعْدَ الحِجَابِ أَوْ قَبْلُ ؟ قَال : إِي لعَمْرِي لقَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الحِجَابِ ، قُلتُ : كَيْفَ يُخَالطْنَ الرِّجَال ؟ قَال : لمْ يَكُنَّ يُخَالطْنَ ، كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِي الله عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً مِنَ الرِّجَال[1] لا تُخَالطُهُمْ ، فَقَالتِ امْرَأَةٌ : انْطَلقِي نَسْتَلمْ يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ – أي : الحجر الأسود - قَالتِ : انْطَلقِي عَنْكِ وَأَبَتْ ، يَخْرُجْنَ مُتَنَكِّرَاتٍ بِالليْل فَيَطُفْنَ مَعَ الرِّجَال ، وَلكِنَّهُنَّ كُنَّ إِذَا دَخَلنَ البَيْتَ قُمْنَ حَتَّى يَدْخُلنَ وَأُخْرِجَ الرِّجَالُ .
[1] حَجرة من الرجال : بعيدة عنهم .
وحديث أم سلمة المتفق عليه قالت: ( شَكَوْتُ إِلى رَسُول اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ أَنِّي أَشْتَكِي فَقَال طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ حِينَئِذٍ يُصَلي إِلى جَنْبِ البَيْتِ وَهُوَ يَقْرَأُ وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ )
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
(أمَرها أن تطوف من وراء الناس ليكون أستر لها ، ولا تقطع صفوفهم أيضاً ، ولا يتأذون بدابتها ) " فتح الباري " ( 3 / 481 ) .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين معلقاً على حديث عائشة رضي الله عنها
[طواف النساء مع الرجال لا بأس به ، ولا يمكن منعه خصوصاً في أوقاتنا هذه ؛ لأن كل امرأة مع محرمها ، ولو مُنع النساء من الاختلاط مع الرجال : لضاعت النساء ، وحصل من الشر أكثر ، ولكن لو جُعلن كما تفعل عائشة حَجرة ، يعني : بعيدات عن الرجال : لكان هذا طيباً ، وكانوا هنا يفعلونه في الأيام التي ليس فيها زحام شديد ، يجعلون النساء على الجانب ، وهو عمل طيب ، وأما أن تُمنع النساء ويقال لهن : لا تطفن إلا في الليل مثلاً : فهذا صعب ، وفي وقتنا هذا الأمر أصعب ، لو قلنا : الرجال وحدهم والنساء وحدهن : لحصل فتنة كبيرة ، كل إنسان يستطيع أن يصيد المرأة بدون من يعارضه ، ولكن على الإنسان أن يتقي الله عز وجل ويتجنب زحام النساء بقدر المستطاع ، وعلى المرأة أيضاً أن تنتبه لأولئك الفجار الذين يتصيدون النساء في المطاف - والعياذ بالله - وتجد الرجل يلتصق بها من أول الطواف إلى آخر الطواف - نسأل الله العافية - وكم ضُبط من قضية]
الوجه الرابع: أن هناك فارق بين قياس الاختلاط في الطواف والاختلاط في الجامعات
قال علماء اللجنة الدائمة
أما قياس ذلك على الطواف بالبيت الحرام : فهو قياس مع الفارق ؛ فإن النساء كن يطفن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مِن وراء الرجال متسترات ، لا يداخلنهم ولا يختلطن بهم ...)" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 12 / 164 ، 165 ) .
يقول المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله معلقاً على سؤال حول القياس بين الاختلاط في الجامعات والاختلاط في الطواف
فيقول: ( أنا أقول هذا القياس أفسد قياس على وجه الأرض !! ليه ؟ لسببين اثنين .
أولاً : يُسمّى الاختلاط الواقع في الجامعات بين الشباب المتحلّل والشابات المتبرجات ، على نساء أصبن البيت الحرام للحج أو العمرة ، ونادراً ما ترى فيهن متبرجات .
لذلك أنا أقول : لو كان هذا لاختلاط الذي قيس عليه ، وهو الاختلاط في مكة ، لو كان جائزاً شرعاً ، وهو غير جائز كما سيأتي بيانه ، وهو من أفسد القياس على وجه الأرض ، وهو كما يقول ابن حزم كما نقلت آنفاً ، لو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل ، ليه ؟
لأنهم يقيسون هذا القياس الجامعي المتحلّل ، على هذا الاختلاط الموجود في مكة المحتشم .
هذا أولاً .
ثانياً : ليس من الجائز اختلاط النساء بالرجال في الحج أو في العمرة أو في أي مكان من الأمكنة .
حتى لو كانت من بيوت الله عز وجل ألا وهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير البقاع المساجد ، وشر البقاع الأسواق ) ، الاختلاط الذي يقع في مكة وفي المسجد الحرام من بعض النسوة ، هذا غير جائز شرعاً ، إذاً هم يقيسون ما ليس بجائز على ما ليس بجائز فمن يقول بهذا الكلام ليس من أهل العلم بل من أهل الدين
ومن الأحاديث الواردة في النهي عن الاختلاط وغض البصر :
(1)ورد في البخاري من حديث أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : أَنَّ النِّسَاءَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ إِذَا سَلَّمْنَ مِنْ الْمَكْتُوبَةِ قُمْنَ ، وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَنْ صَلَّى مِنْ الرِّجَالِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَإِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ الرِّجَالُ
قال الشافعي (وأستحب أن يذكر الإمامُ الله شيئاً في مجلسه قدر ما يتقدم من انصرف من النساء قليلا كما قالت أم سلمة ثم يقوم ، وإن قام قبل ذلك أو جلس أطول من ذلك : فلا شيء عليه... ( الأم " ( 1 /127)
(2)وقالت رضي الله عنها : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيراً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ " .
قَال ابن شهاب : (فأرى والله أَعلم أن مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم) رواه البخاري
(3)وعن جرير بن عبد الله قال ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري( رواه مسلم
(4)وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه) رواه مسلم
(5)وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه مسلم
فالحذر ...الحذر يا عباد الله فإن أبواب الفساد لو فُتحت لفسدت السماوات الأرض ومن فيهن إلا من رحم الله
يقول القحطاني في نونيته:
إن الرجال الناظرين إلى النساء
................................ مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها
............................ أكلت بلا عوض ولا أثمان
و يقول الأديب علي الطنطاوي في كتابه القيم (ذكريات) (8/302)
(إنه لا يزالُ منا من يحرصُ الحرص كله على الجمع بين الذكور والإناث ، في كل مكان يقدر على جمعهم فيه ، في المدرسة ، وفي الملعب ، وفي الرحلات ، الممرضات مع الأطباء والمرضى في المستشفيات ، والمضيفات مع الطيارين والمسافين في الطيارات ، وما أدري وليتني كنتُ أدري : لماذا لا نجعل للمرضى من الرجال ممرضين بدلا من الممرضات ؟ هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ؟ هل لديكم برهان فتلقوه علينا ؟
إن كان كل ما يهمكم في لعبة كرة القدم أن تدخل وسط الشبكة ، أفلا تدخل الكرة في الشبكة إن كانت أفخاذ اللاعبين مستورة ؟
أخبروني بعقل يا أيها العقلاء ؟
لقد جاءتنا على عهد الشيشكلي من أكثر من ثلاثين سنة ، فرقة من البنات تلعبُ بكرة السلة ، وكان فيها بنات جميلات مكشوفات السيقان والأفخاذ ، فازدحم عليها الناس حتى امتلأت المقاعد كلها ، ووقفوا بين الكراسي ، وتسوروا الجدران ، وصعدوا على فروع الأشجار ، وكنا معشر المشايخ نجتمعُ يومئذ في دار السيد مكي الكتاني رحمة الله عليه ، فأنكرنا هذا المنكر ، وبعثنا وفدًا منا ، فلقي الشيشكلي ، فأمر غفر الله له بمنعه ، وبترحيل هذه الفرقة وردها فورًا من حيث جاءت فثار بي وبهم جماعة يقولون أننا أعداء الرياضة ، وأننا رجعيون ، وأننا متخلفون ، فكتبتُ أرد عليهم ، أقول لهم : هل جئتم حقا لتروا كيف تسقط الكرة في السلة ؟ قالوا نعم . قلتُ : لقد كذبتم والله ، إنه حين يلعب الشباب تنزلُ كرة السلة سبعين مرة فلا تقبلون عليها مثل هذا الإقبال ، وتبقى المقاعد نصفها فارغاً ، وحين لعبت البنات نزلت الكرة في السلة ثلاثين مرة فقط ، فلماذا ازدحمت عليها وتسابقتم إليها ؟ كونوا صادقين ولو مرة واحدة ، واعترفوا بأنكم ما جئتم إلا لرؤية أفخاذ البنات ...
وهذا الذي سردته ليس منه والحمد لله شيء في مدارس المملكة ، ولا تزال على الطريق السوي ، ولكن من رأى العبرة بغيره فليعتبر وما اتخذ أحد عند الله عهدًا أن لا يحل به ما حل بغيره إن سلك مسلكه ، فحافظوا يا إخوتي على ما أنتم عليه ، واسألوا الله وأسأله معكم العون .
إن المدارس هنا لا تزال بعيدة عن الاختلاط ، قاصرة على المدرسات والطالبات ... ) .ا.هـ.
قلت: ليس من رأى كمن سمع يا دعاة الاختلاط , أفلا تتعضون بكلام فقيه الأدباء فإن لسان حاله يقول إني لكم ناصح أمين .
بصراحة لفتلي انتباهي جملة الدين لله و الوطن للجميع
انا برأيي هي جملة حلوة كتير للدعاية ما اكتر
لانو معلش اي حدا فينا يفكر بأي حدث صغير بصير بحياتو و ما بيدخل فيه الدين او السياسة
يعني جملة للخطابات و بس و مستحيلة التطبيق
يعني كيف بيقدر اي انسان يفصل دينو عن حياتو العملية
يعني انا ببيتي بكون متدين و برا البيت بكون علماني او بتصرف برا اطار الدين
يعني عفوا متل كأنو عم اضحك ع مين ؟؟؟؟
بس كمان بهاد الزمن يستحيل تماما تجنب الاختلاط
و انا بشوف انو الخلطة عادية لانو الدين و الرداع الديني بيجي من الشخص نفسو اختلط او ما اختلط
و كمان شي بيضحك وقت بقول ما بصير الشخص اللي بدي ارتبط فيه يختلط مع الجنس التاني
كمان عفوا منكن بس ليش و كيف بدكن ترتبطو بشخص انتو بالاصل ما واثقين فيه و برادعو الدينو و بأخلاقو
يعني بسيط كتير الموضوع كلو الو علاقة بالشخص و نيتو و اخلاقو و دينو و اللي شايف حالو ما بخاف ع اعراض
الناس فكيف بدو يثق بعرضو و كما تدين تدان
انا اسف طولت كتير بس ما قدرت ما احكي و شكرا للكل و بعتذر
كفانا تعقيد وتخلف من يفهم الدين الاسلامي جيدا يرى أن الاسلام لا يمنع مشاركة المرأة لأنها نصف المجتمع ولنفهم المجتمع لابد من الاختلاط ليفهم النصف نصفه الاخر والتطور لا يفرق بين الرجل والمرأة وما عاداتنا وتقاليدنا الا امتداد للعادات والتقاليد العربية ماقبل الاسلام وعندما جاء الاسلام منع وأد البنات لأن العرب ماقبل الاسلام كانوا يتخلصون من العار بقتل البنات وهم صغار اذا الاسلام جاء نعمة للعرب ولكننا لانريد أن نفهمه لان العادات والتقاليد أقوى
السلام عليكم
أنا من وجه نظري الشخصية ارفض الاختلاط بسواء
اذا كان عندي صبيان أوبنات
ديننا لايسمح بالاختلاط بتاتا اي كان نوعه للحفاظ على عفافنا وشهامتنا وأحترامنا لبعضنا البعض
والاهم المحافظة على اسلامنا وديننا ومذهبنا وأخلاقنا
وشكرا جدا على طرح هذا الموضوع وبارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)