مرحبا جميعا وارجو انو تتقبلو رأيي... أنا شايف انو الجامعات صارت بؤرة للعلاقات الاعاطفية اكتر منو للدراسة , يعني منشوف الشب المسكين وهو علقان وطابس وهو عم يشوف الاحمر والاخضر ومو جاهز للزواج وقدامه مشوار طويل وعم يخليه يعيش بضغط نفسي أما البنت الحلوة فالتنافس عليها على أشده ولازم تتطلع باخر طرز . اما الضحية المسكينة أكتر فهو البنت اللي مو حلوة اللي بتنظر بحسرة على الحلوة وبتحقد عليها وبتشوف كيف الشباب متل الدبان عل الاكل المكشوف . وبالتالي كله خسران حياته ودراسته , واللي بظن انو الغرب متقدم علينا مشان هيك بيكون متوهم لانو الغرب ماعندو اخلاق ولا مرؤة ومستعد يبيع شرفه مشان الدنيا.هاد غير انو البنت بالجامعة صارت موضع شك وصار حتى الشب اللي كان على اساس فري وعقلو منفتح مابيقبل بوحدة عم تحكي مع اكتر من شب وما بأمن عليها الا اذا كان بدون احساس
بسم الله
... أولاً وتوضيحاً للأعضاء الكرماء وكي تعم الفائده سوف نعرّف الإختلاط وأنا هنا أستأذن الأخت ريماس إذ أني سوف أستطرد قليلاً عن صلب السؤال ...
... الإختلاط لغةً هو المزج , يقال خلط الشيء بالشيء اي مزجهُ, واختلط الرجال بالنساء أي تداخل بعضهم في بعض .
... واسمحوا لي أيضاً أن أعرف الإختلاط اصطلاحاً وشرعاً إذ أنّ:
الإختلاط اصطلاحاً : هو امتزاج الرجل بالمرأة التي ليست بمحرم ( أي اجتماعه بها) اجتماعاً مفضٍ الى الريبة..
... واسمحوا لي أيضاً أن أضيف , أني لن أتطرق الى الأدله من الكتاب والسنّه لتحريم الإختلاط , أذ أن من قوانين الملتقى عدم النقاش بالأمور الدينيّه أولاً ثمّ أن الموضوع بحاجه الى أدلّه عمليه ملموسه ليحاكي واقعنا المعاصر, ثم إني ايضاً لن أتطرق الى أسباب الإختلاط أيضاً بحكم أن التصورات ومنهاج الفكر الحديث لدى الشباب لن ينظر الى الأسباب بشكل موضوعي إذ إن الأسباب عقدية أكثر منها أهوائيّه ومدنيّه مادّيه .
...ولكن دعوني أقول :
لقد اريد للمرأه في هذا العصر أن تكون عنواناً للجنس ,لاترمز إلاإليه ,ولا تعني إلا إثارته والإغراء به ,.. أريد بها أن تكون محطّأ للعيون النهمه , والنفوس المتعطّشه للمجون , وهذا ما جعل المجتمعات الغربيّة تتبارى وتتنافس في إنتاج كل الوسائل التي من شانها دفع المرأه في سلّم الإغراء , والإغواء , والإثارة إلى النهاية ؟؟!
... ولقد أريد للمرأه كذلك أن تكون العنصر الأساسي في الدعايات التجارية, وفي لفت الناس إلى السلع الإستهلاكيّة , في اجتذابهم الى المطاعم والفنادق والمقاهي ,وبذلك استغلت أنوثتها أبشع استغلال , وتعطّلت وظيفتها الفطريّة في الحياه وغدت متاعاً أو شبه متاع ....
...إن أختلاط المرأه في المجتمع الغربي جعلها تتحرر من واجباتها كزوجة , و من واجباتها كأم , ومن واجباتها كمربية أجيال , والأهم ... من واجباتها كصانعة للرجال ...
...إن هذه المدنيّه الزائفة أقحمت المرأة لتعمل في كل ميدان , ممايتعارض في كثير مع تركيبها العضوي وطاقاتها الجسديّه والنفسيّة , وكل ذلك على حساب مسؤوليتها الأصلية كزوجة وأم ..
... إن الفاجعه الكبرى أن تسلك نساؤنا مسلك المرأة الغربيه وتتبع خطاها خطوة بخطوة , مبهورة بالأضواء والضوضاء , مفتونة بالمساحيق والزينة والعطور ,
مصروعة بحمّى الأزياء والملابس الفاضحة , وليت المرأة في عالمنا تستطلع
وضع المرأة الغربيّه خلف الأضواء , وتستطلع وضعها النفسي , حينها ستدرك أنها في منتهى الشقاء والتعاسة , وقلق لا تحسد عليه..
...ليت المرأة في عالمنا تقرأ وتطالع وتعلم ما ينشره عقلاء الغرب وعلماؤه وأطبّاؤه عن النكبات و المآسي الّتي خلفتها الحضارة الغربيّه وما تخلّفه هناك كل يوم ...
...تقول (مارلين مونورو) وهي أشهر ممثلة إغراء في رسالتها التي كتبتها عند انتحارها ما يلي :
"إني أتعس إمرأه على هذه الأرض , لم أستطع أن أكون أمّاً ,‘نّي امرأه, أفضل الحياة العائليّه الشريفة الطاهرة , بل إن هذه الحياة العائليّه , لهي رمز سعادة المرأة؛بل الإنسانيّة .لقد ظلمني الناس , وإن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعه رخيصة تافهه , مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة "
... وقالت الممثله الأمريكيّه (بربارة سترياند)في آخر مقالة صحفيّه لها :
"لقد بدأت أتأكّد من أنّ أشياء كثيرة تنقصني , إهتممت أكثر ممّا يجب بحياتي الفنّيه , ونسيت حياتي كامرأه وإنسانه, مما جعلني اليوم أحسد النساء اللواتي عندهنّ الوقت الكافي للإعتناء بأزواجهن ّ وأطفالهنْ, والحقيقة أن النجاح والشهرة لا معنى لها في غياب الحياة العائليّة العاديّه , حيث تشعر المرأه أنها مرأة "...
...وهاهي ( أنّا رود) الكاتبة الإنجليزيّه تقول في جريدة (إيستيرن ميل ):
" ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين , فيهاالحشمة والوقار وفيها الخادم والرقيق ينعمان بأرغد العيش , ويعاملان كما يعامل أولاد البيت , ولا تمسّ الأعراض بسوء ".
... ونشرت الكاتبة الفرنسيّة الشهيرة (مريم هاري ) خطاباً موجّهاً منها إلى النساء المسلمات في كتاب ( الأحاريم الأخيرة) تقول لهن ّ :" يا أخواتي العزيزات, لا تحسدننا نحن الأوروبيّات ولا تقتدين بنا , إنّكنّ لا تعرفن بأي ثمن من عبوديّتنا الأدبيّه إشترينا حرّيتنا المزعومة , إنّي أقول لكنّ كما يقال لفتيات دمشق :( إلى الحريم... إلى الحريم) وأقول لكنّ ( إلى البيت ... إلى البيت )
كنّ حلائل , ابقيْنَ أمهات , وكنّ نساءً قبل كل شيء,قد أعطاكنّ الله كثيراً من اللطف الأنثوي , فلا ترغبن في مضارعة الرجال , ولا تجتهدنَ في مسابقتهم ,
ولترضَ الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيّدته خيرٌ أن تساويه وأن يكرهها ".
...وقّعت إثنان ونصف مليون نسمة فرنسيّه بمجلّة ( ماري كلير ) الفرنسيّه على ما نصّهُ: " مللنا المساواه مع الرجال , مللنا حالة التوتّر الدائم ليل نهار ,مللنا الإستيقاظ والجري وراء المترو , مللنا الحياة الزوجيّه التي لا يرى فيها الزوج زوجته إلا عند النوم , مللنا كلّ ذلك , وأهلاً بعصر الحريم "
...ثم ّ إن هناك نماذج من الغرب أدركوا حقيقة خطر الإختلاط كـمدرسة (شينفيلد) الثانويّه بمقاطعة (إيسكس) البريطانيّه , فقامت بتنظيم فصول تنظّم طلاباً من جنسٍ واحد منذ عام 1994 وكانت النتائج تحسّن ملحوظ في نتائج الإختبارات ومتواصل لدى الجنسين ,
...ففي اللغة الإنجليزيّه ارتفع معدّل الطلاب الحاصلين على تقدير ممتاز , وجيّد جدّاً في الإختبارات الثانويّة العامّه بنسبة (26%) بينما ارتفعت نسبة الحاصلات على هذه التقديرات بنسبة (22%)
... وبسبب مثل هذه النتائج لكثير من الدراسات ,والأبحاث المحكّمة ,أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي ( بوش الإبن ) آنذاك , تشجيعها لمشروع الفصل بين الجنسين , في المدارس العامّه وصدر الإعلان عن هذا المشروع في 8 مايو 2003 , في السجل الفدرالي ( الصحيفه الرسميّه الأمريكيّه) وجاء في الصحيفة أيضاً أن وزير التربيه ينوي اقتراح تعديلات للـ (تنظيمات المطبّقه ) تهدف الى توفير مبادرة أوسع للمربين من أجل إقامة مدارس وصفوف غير مختلطة , وتابعت الصحيفة :( إنّ الهدف من هذا الإجراء , هو توفير وسائل جديده فضلى لمساعدة التلاميذ على الإنكباب على الدراسه وتحقيق نتائج أفضل ).
...وقد نشرت صحيفة (واشنطن بوست ) مقالاً مطولاً تناول هذا الموضوع بتاريخ 14/5/2002 وأوردت فيه تعليقاً لافتاً لمدير إحدى المدارس يقول فيه بعد أن ضاق ذرعاً بمشكلات الطلاب لديه في نفس الفصل :(على الأولاد أن يتعلّموا كيف يكونوا أولاداً , وعلى البنات أن يتعلّمن كيف يكن ّ بنات , ولن يستطيعوا أن يفعلو ذلك في الغرفة نفسها ...
أمّا يا أخت ريماس بالنسبة على إصرارك على معرفة السبب الّذي يجعل البعض (مع) أو البعض الآخر( ضد) فأظنّ أنّ هذه بعضٌ من أسبابي لرفضي لفكرة الإختلاط , وعلى الأعضاء الكرماء الـ (مع ) أن يسهبوا في شرح السبب ,
ولكِ منّي وللأعضاء الكرماء كل الإحترام لآرائكم وتعليقكم ...
شكراً
انا مع رأي الطبيب الجراح
احتكاك الرجل بالمراه من ضرورات الحياة , ولو كان العزل هو الحل لما خلق الله الرجال والنساء في كوكب واحد
المطلوب بنا كبشر هو التحكم بالذات وتجنب المغالاة في اي شي سواء بالاختلاط المبالغ فيه او العزل المبالغ فيه
واذا بدنا نتكلم عن نتائج الاختلاط من علاقات محرمه فهي وارده سواء مع الاختلاط او بدون لانه نحنا في النهاية بشر, ولانه كــــــــــل الرذائل والمعاصي وقعت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يعلمنا الرسول كيف نتعامل مع الحوادث الوارده والاكيدة الحدوث
بالمختصر المفيد غرس الفضائل والقيم الاسلاميه في النفس لانه النفس بذاتها راح تميل للصح, والوسطيـــــــــــــــــــه
لا افراط ولا تفريط
بعتقد انو لكل شيء في الحياة نواحي منها سلبيه ومنها ايجابيه.فكمان هل الموضوع بيتطرق للنواحي الي ذكرتا.انا بالنسبي الي كنت في مدرسة مختلطة كان الوضع كتير مناسب من كل الجوانب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)