جميل بن عبد الله بن معمر
جميل بن عبد الله ابن معمر أبو عمرو العذري الشاعر البليغ صاحب بثينة وما أحلى استهلاله حيث يقول
ألا أيها النوام ويحكم هبوا * أسألكم هل يقتل الرجل الحب
ويحكى عنه تصون ودين وعفة يقال مات سنة اثنتين وثمانين وقيل بل عاش حتى وفد على عمر ابن عبد العزيز ونظمه في الذروة يذكر مع كثير عزة والفرزدق
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
القباع
القباع الأمير متولي البصرة لابن الزبير الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي المكي لقب بالقباع باسم مكيال وضعه لهم حدث عن عمر وعن عائشة وأم سلمة ومعاوية وعنه الزهري وعبد الله بن عمير والوليد بن عطاء وابن سابط
روى حاتم بن أبي صغير عن أبي قزعة أن عبد الملك قال في الطواف قاتل الله ابن الزبير يكذب على عائشة أن النبي قال لها لولا حدثان قومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه الحجر فقال له الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة لاتقل هذا يا أمير المؤمنين فانا سمعتها تقوله فقال لو كنت سمعته قبيل أن أهدمه لتركته على بناء ( ابن ) الزبير وقال الشعبي كانت أمه نصرانية فشيعها أصحاب رسول الله وقيل إنه خرج عليهم فقال إن لنا أهل دين غيركم فقال معاوية لقد ساد هذا وقيل كانت حبشية فكان هو أسود وكان خطيبا بليغا دينا
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
حمران بن أبان
حمران بن أبان الفارسي الفقيه مولى أمير المؤمنين عثمان كان من سبي عين التمر ابتاعه عثمان من المسيب بن نجبة حدث عن عثمان ومعاوية وهو قليل الحديث روى عنه عطاء بن يزيد الليثي وعروة زيد بن أسلم وبيان بن بشر وبكير بن الأشج ومعاذ بن عبد الرحمن وآخرون قال صالح بن كيسان كان ممن سباه خالد من عين التمر وقال مصعب الزبيري إنما هو حمران بن أبا فقال بنوه ابن ابان وقال ابن سعد نزل البصرة وادعى ولده أنه من النمر بن قاسط قال قتادة كان حمران يصلي خلف عثمان فإذا أخطأ فتح عليه وعن الزهري أن حمران كان يأذن على عثمان وقيل كان كاتب عثمان وكان وافر الحرمة عند عبد الملك طال عمره وتوفي سنة نيف وثمانين وسياتي أبان ولد عثمان وأخوه عمر بن عثمان
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
بن الأشعث ابن الأشعث الأمير متولي سجستان عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي بعثه الحجاج على سجستان فثار هناك وأقبل في جمع كبير وقام معه علماء وصلحاء لله تعالى لما انتهك الحجاج من إماته وقت الصلاة ولجوره وجبروته فقاتله الحجاج وجرى بينهما عدة مصافات وينتصر ابن الأشعث ودام الحرب أشهرا وقتل خلق من الفريقين وفي آخر الأمر انهزم جمع ابن الأشعث وفر هو إلى الملك رتبيل ملتجئا إليه فقال له علقمة بن عمرو أخاف عليك وكأني بكتاب الحجاج قد جاء إلى رتبيل يرغبه ويرهبه فإذا هو قد بعث بك أو قتلك ولكن ها هنا خمس مئة مقاتل قد تبايعنا على أن ندخل مدينة نتحصن بها ونقاتل حتى نعطى أمانا أو نموت كراما فأبى عليه وأقام الخمس مئة حتى قدم عمارة بن تميم فقاتلوه حتى أمنهم ووفى لهم ثم تتابعت كتب الحجاج إلى رتبيل بطلب ابن الأشعث فبعث به إليه على أن ترك له الحمل سبعة أعوام وقيل أن ابن الأشعث أصابه السل فمات فقطع رأسه ونفذ إلى الحجاج وقيل أن الحجاج كتب إلى رتبيل إني قد بعثت إليك عمارة في وثلاثين ألفا يطلبون ابن الأشعث فأبى أن يسلمه وكان مع ابن الأشعث عبيد بن أبي سبيع فأرسله إلى رتبيل فخف عن رتبيل واختص به قال لابن الأشعث أخوه القاسم لاآمن غدر رتبيل فاقتله يعني عبيدا فهم به ففهم ذلك وخاف فوشى به إلى رتبيل وخوفه من غائلة الحجاج وهرب سرا إلى عمارة فاستعجل في ابن الأشعث ألف ألف درهم فكتب بذلك عمارة إلى الحجاج فكتب أن أعط عبيدة ورتبيل ما طلبا فاشترط أمورا فأعطيها وأرسل إلى ابن الأشعث وإلى ثلاثين من أهل بيته وقدهيأ لهم القيود والأغلال فقيدهم وبعث بهم إلى عمارة وسار بهم فلما قرب ابن الأشعث من العراق ألقى نفسه من قصر خراب أنزلوه فوقه فهلك فقيل ألقى نفسه والحر معه الذي هو مقيد معه والقيد في رجلي الأثنين فهلكا وذلك في سنة أربع وثمانين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)