طليحة بن خويلد ابن نوفل الأسدي
البطل الكرار صاحب رسول الله ومن يضرب بشجاعته المثل. أسلم سنة تسع ثم ارتد وظلم نفسه وتنبأ بنجد وتمت له حروب مع المسلمين ثم انهزم وخذل ولحق بآل جفنة الغسانيين بالشام ثم ارعوى وأسلم وحسن إسلامه لما توفي الصديق وأحرم بالحج فلما رآه عمر قال يا طليحة لا أحبك بعد قتلك عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم وكانا طليعة لخالد يوم بزاخة فقتلهما طليحة وأخوه ثم شهد القادسية ونهاوند وكتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص أن شاور طليحة في أمر الحرب ولا توله شيئا.
قال محمد بن سعد كان طليحة يعد بألف فارس لشجاعته وشدته. قلت أبلى يوم نهاوند ثم استشهد رضي الله عنه وسامحه.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
سعد بن الربيع
سعد بن الربيع ابن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرىء القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الحارثي البدري النقيب الشهيد الذي آخى النبي ص بينه وبين عبد الرحمن بن عوف فعزم على أن يعطي عبد الرحمن شطر ماله ويطلق إحدى زوجتيه ليتزوج بها فامتنع عبد الرحمن من ذلك ودعا له وكان أحد النقباء ليلة العقبة
ابن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن رسول الله ص قال ( من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع ) فقال رجل من الأنصار أنا فخرج يطوف في القتلى حتى وجد سعدا جريحا مثبتا بآخر رمق فقال يا سعد إن رسول الله ص أمرني أن أنظر في الاحياء أنت أم في الاموات قال فإني في الاموات فأبلغ رسول الله ص السلام وقل إن سعدا يقول جزاك الله عني خير ما جزى نبيا عن أمته وأبلغ قومك مني السلام وقل لهم إن سعدا يقول لكم إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم ومنكم عين تطرف
عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال جاءت امرأة سعد ابن الربيع بابنتيها من سعد فقالت يا رسول الله هاتان بنتا سعد قتل أبوهما معك يوم أحد شهيدا وإن عمهما أخذ مالهما فلم يدع لهما مالا ولا تنكحان إلا ولهما مال قال ( يقضي الله في ذلك ) فأنزلت آية المواريث فبعث إلى عمهما فقال ( أعط بنتي سعد الثلثين وأعط أمهما الثمن وما بقي فهو لك )
عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال بعثني النبي ص يوم أحد أطلب سعد بن الربيع فقال لي إن رأيته فأقره مني السلام وقل له يقول لك رسول الله كيف تجدك فطفت بين القتلى فأصبته وهو في آخر رمق وبه سبعون ضربة فأخبرته فقال على رسول الله السلام وعليك قل له يا رسول الله أجد ريح الجنة وقل لقومي الأنصار لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله ص وفيكم شفر يطرف قال وفاضت نفسه رضي الله عنه. أخرجه البيهقي ثم ساقه بنحوه من طريق ابن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة نحو ما مر. ونقل ابن عبد البر عن مالك بن أنس أن النبي ص قال من يأتينا بخبر سعد فقال رجل أنا فذهب يطوف بين القتلى فوجده وبه رمق فقال بعثني رسول الله ص لآتيه بخبرك قال فاذهب فأقره مني السلام وأخبره أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة وقد أنفذت مقاتلي.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
معن بن عدي
معن بن عدي ابن الجد بن العجلان الأنصاري العجلاني العقبي البدري من حلفاء بني مالك بن عوف من سادة الأنصار. كان يكتب العربية قبل الإسلام. قال ابن سعد وله عقب اليوم.
وروى الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن معن بن عدي أحد الرجلين اللذين لقيا أبا بكر وعمر وهما يريدان سقيفة بني ساعدة فقالا لأبي بكر وعمر: لا عليكم أن لا تقربوهم واقضوا أمركم. قال عروة بلغنا أن الناس بكوا على رسول الله وقالوا ليتنا متنا قبله نخشى أن نفتن بعده فقال معن لكني والله ما أحب أني مت قبله حتى أصدقه ميتا كما صدقته حيا.
قال ابن الأثير: معن بن عدي بن العجلان البلوي حليف بني عمرو بن عوف عقبي بدري مشهور.
قلت هو أخو عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان البلوي حليف بني عمرو بن عوف وكان عاصم سيد بني العجلان وهو والد أبي البداح بن عاصم. شهد عاصم بدرا أيضا وحديثه في السنن الأربعة، وكان معن ممن استشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبد الله بن عبد الله بن أبي
عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم، وسالم هو الذي يقال له الحبلى لعظم بطنه بن غنم بن عوف بن الخزرج. الأنصاري الخزرجي المعروف والده بابن سلول المنافق المشهور، وسلول الخزاعية هي والدة أُبَي المذكور. وقد كان عبد الله بن عبد الله من سادة الصحابة وأخيارهم وكان اسمه الحباب وبه كان أبوه يكنى فغيره النبي وسماه عبد الله. شهد بدرا وما بعدها. وذكر أبو عبد الله بن مندة أن أنفه أصيب بوم أحد فأمره النبي أن يتخذ أنفا من ذهب والأشبه في ذلك ما روي عن عائشة عن عبد الله بن عبد الله بن أبي أنه قال: ندرت ثنيتي فأمرني رسول الله أن أتخذ ثنية من ذهب. استشهد عبد الله يوم اليمامة وقد مات أبوه سنة تسع فألبسه النبي قميصه وصلى عليه واستغفر له إكراما لولده حتى نزلت { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } الآية. [التوبة 89]
وقد كان رئيسا مطاعا عزم أهل المدينة قبل أن يهاجر النبي على أن يملكوه عليهم فانحل أمره ولا حصل دنيا ولا آخرة نسأل الله العافية.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 13 (0 من الأعضاء و 13 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)