اتفاقية بريتون وودز (1944) Bretton Woods Agreement

عبارة عن المؤتمر الدولي الذي أقيم في بريتون وودز بولايةنيوهامبشير في الولايات المتحدة في عام 1944، وذلك لبحث النظام النقدي الدولي الذيسيتم العمل به بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وكان من الواضح أن تجربةالممارسات التقييدية التي اتبعتها معظم الدول خلال حقبة الثلاثينات لم تؤدِ إلا إلىتخفيض حجم التجارة العالمية. ولذلك فقد أدان هذا المؤتمر جميع تلك الأدوات، مثلتعدد أسعار الصرف، والأرصدة المجمدة، واتفاقات التجارة الثنائية، وجميع صور الرقابةعلى الصرف. وبالرغم من ذلك فقد تمت الموافقة على السماح بدرجة ما من الرقابة علىالصرف أثناء الفترة التالية مباشرة للحرب. وكان من المرجو التوصل إلى نظام يعمل علىتشجيع تطور التجارة متعددة الأطراف. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فقد نُظر إلى تثبيتأسعار الصرف وحرية قابلية العملة للتحويل على أنها من الضرورات الملحة. كما كان منالمأمول إقامة نظام ما يكون له نفس مزايا قاعدة الذهب مع العمل على التخلص مننقائصها.
وقد اُقترح إنشاء مؤسستين دوليتين جديدتين من أجل تحقيق هذه الأهداف،وهما صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وقد قامت كل من وزارة الخزانة البريطانيةبرئاسة جون مينارد كينز، ووزارة الخزانة الأمريكية برئاسة هاري وايت، بإعدادمقترحات للنظام الجديد، وذلك في الفترة التي سبقت انعقاد اجتماعات بريتون وودز. وقدتشابه كلا المشروعين في المبادئ العامة بدرجة ملحوظة، وذلك بالرغم من وجود بعضالاختلافات الجوهرية. وفي آخر الأمر توصل كل من الوفدين البريطاني والأمريكي إلى حلوسط، والذي انحاز بالرغم من ذلك إلى الأفكار الأمريكية بدرجة أكبر عن الأفكارالبريطانية. وقد أُُعلن ذلك فيما بعد في المؤتمر وتمت الموافقة عليه. وأنهى المؤتمرصندوقÜأعماله بالتوصية بإنشاء كل من صندوق النقد والبنك الدوليين. ( انظر أيضاالبنك الدولي )Üالنقد الدولي، و


اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية
North American Free Trade Agreement
وتعرف اختصارا باسم اتفاقية " النافتا " NAFTA. وهي اتفاقية أبرمت فيعام 1993 بين كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، لتضم هذه الدول الثلاث فيمنطقة للتجارة الحرة، يُسمح بموجبها بحرية تبادل السلع والخدمات وبإلغاء الحواجزالجمركية وغير الجمركية. وتعتبر هذه الاتفاقية هي أول اتفاقية في قارة أمريكاالشمالية تضم دولا صناعية ونامية معا.



الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة
General Agreement on Tariffs and Trade (GATT)
إحدى وكالات الأمم المتحدة التي أنشئت فيعام 1948، ويقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا. وكان الهدف من إنشائها هو الحد منالتعريفات الجمركية، وذلك لتشجيع زيادة حجم التجارة الدولية. ولم يكن مخططا لها أنتكون منظمة دائمة، بالرغم من كونها أصبحت كذلك بالفعل. ومنذ انتهاء الحرب العالميةالثانية، انعقدت ثماني جولات للمفاوضات التجارية متعددة الأطراف، واستكملت بنجاحتحت رعاية منظمة الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة، وذلك على النحوالتالي:
1-
مفاوضات جنيف ( بسويسرا ) عام 1947
2-
مفاوضات أنيسي ( بفرنسا ) عام 1949
3-
مفاوضات توركواي ( بإنجلترا ) خلال الفترة 1950 – 1951
4-
مفاوضات جنيف ( بسويسرا ) خلال الفترة 1955 – 1956
5-
مفاوضات جنيف ( "جولةديلون" ) خلال الفترة 1959 – 1962
6-
مفاوضات جنيف ( "جولة كنيدي" ) خلال الفترة 1963 – 1967
7-
مفاوضات جنيف ( "جولة طوكيو" ) خلال الفترة 1973 – 1979
8-
مفاوضات جنيف ( "جولة أورجواي" ) خلال الفترة 1986-1994
وقد حققت هذه المؤتمراتنجاحا أكبر بدرجة ملحوظة عما حققته مؤتمرات التجارة التي انعقدت في فترة ما بينالحربين العالميتين، نتيجة لتزايد الإدراك عن ذي قبل بأن التعريفات تؤدي إلى تقييدحجم التجارة العالمية.
وكان الهدف العام لجميع الجولات واحدا، وهو تشجيع النمووالتنمية عن طريق إزالة معوقات التجارة، وإقامة نظام تجاري متعدد الأطراف أكثراستقرارا وانفتاحا وقابلية للتنبؤ به، وإن كان محور الاهتمام في المفاوضات قد اختلففي بعض الأحيان. فقد انصب الاهتمام في الجولات الست الأولى على وجه الحصر تقريباعلى خفض التعريفات الجمركية. وقد تحققت أكبر التخفيضات في التعريفات الجمركية فيالجولة السادسة، التي عُرفت باسم " جولة كنيدي " نظرا لأنها انعقدت بناء على مبادرةمن الرئيس الأمريكي جون كنيدي. ثم مضت " جولة طوكيو " إلى خطوة أبعد، وحاولت معالجةالحواجز غير الجمركية. كما تناولت " جولة أورجواي " مجالات جديدة، مثل: الخدماتوحقوق الملكية الفكرية والاستثمار المتعلق بالتجارة. واقتضى اتساع نطاق هذه الجولةالأخيرة، والتي كان من المقرر أصلا أن تختتم باجتماع وزاري يعقد في بروكسل ببلجيكافي ديسمبر 1990، تحقيق إنجازات سياسية كبيرة للتغلب على المصاعب الواضحة، وهي مهمةلم يتيسر إتمامها في الوقت المحدد لها. ونتيجة لذلك تأجل اجتماع بروكسل بعض الوقت.
وبحلول عام 1995 بلغ عدد أعضاء منظمة الجات مائة عضو، بما في ذلك معظم الدولالتجارية الرائدة. وقد نجحت الجات في عقد عدة جولات من المفاوضات التجارية متعددةالأطراف لتقليل التعريفات الجمركية على مستوى العالم. ولكنها لم تستطع منع انتشارالحواجز غير الجمركية المعرقلة لانسياب التجارة، مثل القيود الاختيارية علىالصادرات. وقد انتهت آخر جولة للمفاوضات عقدتها الجات – وهي جولة أورجواي – في عام 1994. وتضمنت هذه الجولة مناقشة التدابير التي تؤثر على انسياب التجارة في المنتجاتالزراعية والخدمات وحقوق الملكية الفكرية، وهي التدابير التي تركتها الجولاتالسابقة. كما أسفرت هذه الجولة عن ميلاد منظمة التجارة العالمية لتحل محل الجات. ( منظمة التجارة العالمية )Üانظر أيضا

__________________