صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 5 إلى 7 من 7

الموضوع: العقد الفريد/الجزء الأول/10


  1. #5
    << صديق الدرب >>
    الحالة : الصقرالحنون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 990
    الدولة: ليبيا
    الإهتمامات: كرة القدم والسباحة والجودو
    العمل: مقاولات في مجال البناء
    المشاركات: 9,840
    معدل تقييم المستوى : 671
    Array

    دواعي البدع وأذلت رقاب الجبارين ولم ينفكوا كذلك ما جروا مع ريح دولتنا وأقاموا في ظل دعوتنا واعتصموا بحبل طاعتنا التي أعز الله بها ذلتهم ورفع بها ضعتهم وجعلهم بها أرباباً في أقطار الأرضين وملوكاً على رقاب العالمين بعد لباس الذل وقناع الخوف وإطباق البلاء ومحالفة الأسى وجهد البأس والضر‏.‏ فظاهر عليهم لباس كرامتك وأنزلهم في حدائق نعمتك ثم اعرف لهم حتى طاعتهم ووسيلة دالتهم وماتة سابقتهم وحرمة مناصحتهم بالإحسان إليهم والتوسعة عليهم والإثابة لمحسنهم والإقالة لمسيئهم‏.‏ أي بني‏:‏ ثم عليك العامة فاستدع رضاها بالعدل عليها واستجلب مودتها بالإنصاف لها وتحسن بذلك لربك وتزين به في عين رعيتك واجعل عمال القدر وولاة الحجج مقدمة بين يدي عملك ونصفة منك لرعيتك وذلك أن تأمر قاضي كل بلد وخيار أهل كل مصر أن يختاروا لأنفسهم رجلاً توليه أمرهم وتجعل العدل حاكماً بينه وبينهم فإن أحسن حمدت وإن أساء عذرت هؤلاء عمال القدر وولاة الحجج‏.‏ فلا يضيعن عليك ما في ذلك - إذا انتشر في الآفاق وسبق إلى الأسماع - من انعقاد ألسنة المرجفين وكبت قلوب الحاسدين وإطفاء نيران الحروب وسلامة عواقب الأمور‏.‏ ولا ينفكن في ظل كرامتك نازلاً وبعراً حبلك متعلقاً رجلان‏:‏ أحدهما كريمة من كرائم رجالات العرب وأعلام بيوتات الشرف له أدب فاضل وحلم راجح ودين صحيح‏.‏ والآخر له دين غير مغمور وموضع مدخول بصير بتقلب الكلام وتصريف الرأي وإيحاء الأدب ووضع الكتب عالم بحالات الحروب وتصاريف الخطوب يضع آداباً نافعة وآثاراً باقية من تجميل محاسنك وتحسين أمرك وتحلية ذكرك فتستشيره في حربك وتدخله في أمرك فرجل أصبته كذلك فهو يأوي إلى محلتي ويرعى في خضرة جناني‏:‏ ولا تدع أن تختار لك من فقهاء البلدان وخيار الأمصار أقواماً يكونون جيرانك وسمارك وأهل مشاورتك فيما تورد وأصحاب مناظرتك فيما تصدر‏.‏ فسر على بركة الله أصحبك الله من عونه وتوفيقه دليلاً يهدي إلى الصواب قلبك وهادياً ينطق بالحق لسانك‏.‏ وكتب في شهر ربيع الآخرة سنة سبعين ومائة ببغداد‏.‏
    باب في مداراة العدو

    في كتاب للهند‏:‏ إن العدو الشديد الذي لا تقوى له لا ترد بأسه عنك بمثل الخشوع والخضوع له كما أن الحشيش إنما يسلم من الريح العاصفة بلينه وانثنائه معها‏.‏ وقالوا‏:‏ أزفن للقرد في دولته‏.‏ أخذه الشاعر فقال‏:‏ لا تعبدن صنماً في فاقة نزلت وازفن بلا حرج للقرد في زمنه وقال أحمد بن يوسف الكاتب‏:‏ إذا لم تقدر أن تعض يد عدوك فقبلها‏.‏ وقال سابق البلوي‏:‏ وداهن إذا ما خفت يوماً مسلطاً عليك ولن يحتال من لا يداهن وقالت الحكماء‏:‏ رأس العقل مغافصة الفرصة عند إمكانها والانصراف عما لا سبيل إليه‏.‏ وقال الشاعر‏:‏ بلاء ليس يشبهه بلاء عداوة غير ذي حسب ودين يبيحك منه عرضاً لم يصنه ويرتع منك في عرض مصون إن أبدى لك المودة قالت الحكماء‏:‏ احذر الموتور ولا تطمئن إليه وكن أشد ما تكون حذراً منه ألطف ما يكون مداخلة لك‏.‏ فإنما السلامة من العدو بتباعدك منه وانقباضك عنه وعند الأنس إليه والثقة به تمكنه من مقاتلك‏.‏ وقالوا‏:‏ لا تطمئن إلى العدو إن أبدى لك المقاربة وإن بسط لك وجهه وخفض لك جناحه فإنه يتربص بك الدوائر ويضمر لك الغوائل ولا يرتجى صلاحاً إلا في فسادك ولا رفعة إلا بسقوط جاهك‏.‏ كما قال الأخطل‏:‏ بني أمية إني ناصح لكم فلا يبيتن فيكم آمناً زفر واتخذوه عدواً إن شاهده وما تغيب من أخلاقه دعر إن الضغينة تلقاها وإن قدمت كالعر يكمن حيناً ثم ينتشر وفي كتاب الهند‏:‏ الحازم يحذر عدوه على كل حال يحذر المواثبة إن قرب والمعاودة إن بعد والكمين إن انكشف والاستطراد إن ولى والكرة إن فر‏.‏ وأوصى بعض الحكماء ملكاً فقال‏:‏ لا يكونن العدو الذي كشف لك عن عداوته بأخوف عندك من الظنين الذي يستتر لك بمخاتلته فإنه ربما تخوف الرجل السم الذي هو أقتل الأشياء وقتله الماء الذي هو محيي الأشياء وربما تخوف أن تقتله الملوك التي تملكه ثم تقتله العبيد التي يملكها‏.‏ ولم يقل أحد في العدو المندمل



    سأكِونكالِوُرد


    كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!





رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #6
    << صديق الدرب >>
    الحالة : الصقرالحنون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 990
    الدولة: ليبيا
    الإهتمامات: كرة القدم والسباحة والجودو
    العمل: مقاولات في مجال البناء
    المشاركات: 9,840
    معدل تقييم المستوى : 671
    Array

    على العداوة مثل قول الأخطل‏:‏ إن الضغينة تلقاها وإن قدمت كالعرق يكمن حيناً ثم ينتشر وقد أشار الحسن بن هانئ إلى هذا المعنى فأجاده حيث يقول‏:‏ وابن عم لا يكاشفنا قد لبسناه على غمره كمن الشنآن فيه لنا ككمون النار في حجره وشبهوا العدو إذا كان هذا فعله بالحية المطرقة‏.‏ قال ابن أخت تأبط شراً‏:‏ مطرق يرشح موتاً كما أطرق أفعى ينفث السم صل وقال عبد الله بن الزبير لمعاوية - ويقال‏:‏ بل معاوية قالها لعبد الله بن الزبير -‏:‏ مالي أراك تطرق إطراق الأفعوان في أصول السخبر وفي كتاب الهند‏:‏ إذا أحدث لك العدو صداقة لعلة ألجأته إليك فمع ذهاب العلة رجوع العداوة كالماء تسخنه فإذا أمسكت عنه عاد إلى أصله بارداً‏:‏ والشجرة المرة لو طليتها بالعسل وقال دريد بن الصمة‏:‏ وما تخفى الضغينة حيث كانت ولا النظر المريض من الصحيح وقال زهير‏:‏ وما يك في صديق أو عدو تخبرك العيون عن القلوب وقيل لزياد‏:‏ ما السرور قال‏:‏ من طال في العافية والكفاية عمره حتى يرى في عدوه ما يسره‏.‏
    باب من أخبار الأزارقة

    كان أول من خرج من الخوارج بعد قتل علي رضي الله عنه‏:‏ حوثرة الأقطع فإنه كان خرج إلى النخيلة واجتمع إليه جماعة من الخوارج ومعاوية بالكوفة وقد بايعه الحسن والحسين وقيس بن سعد بن عبادة‏.‏ ثم خرج الحسن يريد المدينة فوجه إليه معاوية وقد تجاوز في طريقه يسأله أن يكون المتولي لمحاربتهم‏.‏ فقال الحسن عليه السلام‏:‏ والله لقد كففت عنك لحقن دماء المسلمين وما أحسب ذلك يسعني فكيف أن أقاتل قوماً أنت أولى بالقتال منهم فلما رجع الجواب إليه وجه إليهم جيشاً أكثره من أهل الكوفة ثم قال لأبي حوثرة‏:‏ تقدم فاكفني أمر ابنك‏.‏ فسار إليه أبوه فدعاه إلى الرجوع فأبى فداوره فصمم‏.‏ فقال له‏:‏ أي بني أجيئك بابنك لعلك تراه فتحن إليه فقال له‏:‏ يا أبت أنا والله إلى طعنة نافذة أتقلب فيها على كعوب الرمح أشوق مني إلى ابني‏.‏ فرجع إلى معاوية فأخبره‏.‏ فقال‏:‏ يا أبا حوثرة عتا هذا جداً‏.‏ فلما نظر حوثرة إلى أهل الكوفة قال‏:‏ يا أعداء الله أنتم بالأمس تقاتلون معاوية لتهدوا سلطانه واليوم تقاتلون معه لتشدوا سلطانه‏.‏ ثم جعل يشد عليهم ويقول‏:‏ احمل على هذي الجموع حوثرة فعن قريب ستنال المغفره وكان مرداس أبو بلال قد شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنكر التحكيم وشهد النهروان ونجا فيمن نجا فلما خرج من حبس ابن زياد ورأى شدة الطلب للشراة عزم على الخروج فقال لأصحابه‏:‏ إنه والله ما يسعنا المقام مع هؤلاء الظالمين تجرى علينا أحكامهم مجانيين للعدل مفارقين للفصل‏.‏ والله إن الصبر على هذا لعظيم وإن تجريد السيف وإخافة السبيل لشديد ولكنا ننتبذ عنهم ولا نجرد سيفاً ولا نقاتل إلا من قاتلنا‏.‏ فاجتمع إليه أصحابه زهاء ثلاثين رجلاً منهم‏:‏ حريث بن حجل وكهمس ابن طلق الصريمي فأرادوا أن يولوا أمرهم حريثاً فأبى‏.‏ فولوا أمرهم مرداساً‏.‏ فلما مضى بأصحابه لقيهم عبد الله بن رباح الأنصاري وكان له صديقاً فقال له‏:‏ يا ابن أخي أين تريد فقال‏:‏ أريد أن أهرب بديني ودين أصحابي من أحكام هؤلاء الجورة‏.‏ قال‏:‏ له‏:‏ أعلم أحد بكم قال‏:‏ لا قال‏:‏ فارجع‏.‏ قال‏:‏ أو تخاف علي مكروها قال‏:‏ نعم وأن يؤتى بك‏.‏ قال‏:‏ فلا تخف فإني لا أجرد سيفاً ولا أخيف أحداً ولا أقاتل إلا من قاتلني‏.‏ ثم مضى حتى نزل آسك‏.‏ فمر به مال يحمل إلى ابن زياد وقد بلغ أصحابه الأربعين‏:‏ فحط ذلك المال فأخذ منه عطاءه وأعطيات أصحابه وترك ما بقى وقال‏:‏ قولوا لصاحبكم‏:‏ إنما أخذنا أعطياتنا‏.‏ فقال له أصحابه‏:‏ لماذا تترك الباقي قال‏:‏ إنهم يقسمون هذا الفيء كما يقيمون الصلاة فلا تقاتلوهم ما داموا على الصلاة‏.‏ فوجه إليهم ابن زياد أسلم بن زرعة الكلابي في ألفين‏.‏ فلما وصل إليهم قال له مرداس‏:‏ اتق الله يا أسلم فإنا لا نريد قتالاً ولا نروع أحداً وإنما هربنا من الظلم ولا نأخذ من الفيء إلا أعطياتنا ولا نقاتل إلا من قاتلنا‏.‏ قال‏:‏ لا بد من ردكم إلى ابن زياد‏.‏ قال‏:‏ وإن أراد قتلنا‏.‏ قال‏:‏ وإن أراد قتلكم‏!‏ قال‏:‏ فتشرك في دمائنا‏.‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ فشدوا عليه شدة رجل واحد فهزموه وقتلوا أصحابه‏.‏ ثم وجه إليهم ابن زياد عباداً‏.‏ فقاتلهم يوم الجمعة حتى كان وقت الصلاة فناداهم أبو بلال‏:‏ يا قوم هذا وقت الصلاة فوادعونا حتى نصلي‏.‏ فوادعوهم فلما دخلوا في الصلاة شدوا عليهم فقتلوهم وهم بين راكع وساجد وقائم في الصلاة وقاعد‏.‏ فقال عمران بن



    سأكِونكالِوُرد


    كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!







  • #7
    << صديق الدرب >>
    الحالة : الصقرالحنون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 990
    الدولة: ليبيا
    الإهتمامات: كرة القدم والسباحة والجودو
    العمل: مقاولات في مجال البناء
    المشاركات: 9,840
    معدل تقييم المستوى : 671
    Array

    حطان يرثي أبا بلال‏:‏ يا عين بكي لمرداس ومصرعه يا رب مرداس اجعلني كمرداس أبقيتني هائماً أبكي لمرزئتي في منزل موحش من بعد إيناس أنكرت بعدك ما قد كنت أعرفه ما الناس بعدك يا مرداس بالناس إما شربت بكأس دار أولها على القرون فذاقوا جرعة الكاس فكل من لم يذقها شارب عجلاً منها بأنفاس ورد بعد أنفاس وليس في الفرق كلها وأهل البدع أشد بصائر من الخوارج ولا أكثر اجتهاداً ولا أوطن أنفساً على الموت فمنهم الذي طعن فأنفذه الرمح فجعل يسعى إلى قاتله ويقول‏:‏ عجلت إليك رب لترضى‏.‏ ولما مالت الخوارج إلى أصبهان حاصرت بها عتاب بن ورقاء سبعة أشهر يقاتلهم في كل يوم وكان من عتاب بن ورقاء رجل يقال له شريح ويكنى أبا هريرة فكان يخرج إليهم في كل يوم فيناديهم‏:‏ يا بن أبي الماحوز والأشرار كيف ترون يا كلاب النار شد أبي هريرة الهرار يعروكم بالليل والنهار وهو من الرحمن في جوار فتعاظمهم ذلك‏.‏ فكمن له عبيدة بن هلال فضربه واحتمله أصحابه فظنت الخوارج أنه قد قتل فكانوا إذا تواقفوا ينادونهم‏:‏ ما فعل الهرار فيقولون‏:‏ ما به من بأس‏.‏ حتى أبل من علته فخرج إليهم فقال‏:‏ يا أعداء الله‏.‏ أترون بي بأساً فصاحوا به‏:‏ قد كنا نرى أنك لحقت بأمك الهاوية في النار الحامية‏.‏ فلما طال الحصار على عتاب قال لأصحابه‏:‏ ما تنتظرون‏:‏ إنكم والله ما تؤتون من قلة وإنكم فرسان عشائركم ولقد حاربتموها مراراً فانتصفتم منهم وما بقي من هذا الحصار إلا أن تفنى ذخائركم فيموت أحدكم فيدفنه صاحبه ثم يموت هو فلا يجد من يدفنه فقاتلوا القوم وبكم قوة من قبل أن يضعف أحدكم عن أن يمشي إلى قرنه‏.‏ فلما أصبح بهم الصبح ثم خرج إلى الخوارج وهم غارون وقد نصب لواء لجارية يقال لها ياسمين فقال‏:‏ من أراد البقاء فليلحق بلواء ياسمين ومن أراد الجهاد فليلحق بلوائي‏.‏ قال‏:‏ فخرج في ألفين وسبعمائة فارس فلم تشعر بهم الخوارج حتى غشوهم فقاتلوهم بجد لم تر الخوارج مثله فقتلوا أميرهم الزبير بن علي وانهزمت الخوارج فلم يتبعهم عتاب بن ورقاء‏.‏ وخرج قريب بن مرة الأزدي وزحاف الطائي‏.‏ كانا مجتهدين بالصرة في أيام زياد فاعترضا الناس فلقيا شيخاً ناسكاً من بني ضبيعة بن ربيعة بن نزار فقتلاه وتنادى الناس فخرج رجل من بني قطيعة من الأزد بالسيف‏.‏ فناداه الناس من بعض البيوت‏:‏ الحرورية انج بنفسك‏.‏ فنادوه‏:‏ لسنا حرورية نحن الشرط فوقف فقتلوه‏.‏ وبلغ أبا بلال خبرهما وكان على دين الخوارج إلا أنه كان لا يرى اعتراض الناس فقال قريب لا قربه الله من الخير وزحاف لا عفا الله عنه فلقد ركباها عشواء مظلمة‏.‏ ثم جعلا لا يمران بقبيلة إلا قتلا من وجدا فيها حتى مرا ببني علي ابن سود من الأزد‏.‏ وكانوا رماة وكان فيهم مائة يجيدون الرمي‏.‏ فرموهم رمياً شديداً فصاحوا‏:‏ يا بني علي البقيا لا لا شيء للقوم سوى السهام مشحوذة في غلس الظلام فهربت عنهم الخوارج‏.‏ فاشتقوا مقبرة بني يشكر حتى خرجوا إلى مزينة‏.‏ واستقبلهم الناس فقتلوا عن آخرهم‏.‏ ثم عاد الناس إلى زياد فقال‏:‏ ألا ينهى كل قوم سفهاءهم‏.‏ فكانت القبائل إذا أحست بخارجي فيهم أوثقوه وأتوا به زياداً فمنهم من يجبسه ومنهم من يقتله‏.‏ ولزياد أخرى في الخوارج أنه أتي بامرأة منهم فقتلها ثم عراها فلم تخرج النساء إلا بعد زياد وكن إذا أرغمن على الخروج قلن‏:‏ لولا التعرية لسارعنا‏.‏



    سأكِونكالِوُرد


    كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!






  • صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. العقد الفريد/الجزء الأول/9
      بواسطة الصقرالحنون في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 08-02-2010, 05:32 PM
    2. العقد الفريد/الجزء الأول/8
      بواسطة الصقرالحنون في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 08-02-2010, 05:26 PM
    3. العقد الفريد/الجزء الأول/7
      بواسطة الصقرالحنون في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 08-02-2010, 05:19 PM
    4. العقد الفريد/الجزء الأول/3
      بواسطة الصقرالحنون في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 08-02-2010, 04:35 PM
    5. العقد الفريد/الجزء الأول/2
      بواسطة الصقرالحنون في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 08-02-2010, 04:21 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1