مغيرة بن مقسم
مغيرة ( ع ) مغيرة بن مقسم الإمام العلامة الثقة أبو هشام الضبي مولاهم
الكوفي الأعمى الفقيه يلحق بصغار التابعين لكني لم أعلم له شيئا عن أحد من الصحابة حدث عن أبي وائل ومجاهد وإبراهيم النخعي والشعبي وعكرمة وأم موسى سرية علي رضي الله عنه وأبي رزين الاسدي ونعيم بن أبي هند ومعبد بن خالد وعبد الرحمن بن أبي نعم وأبي معشر زياد بن حبيب والحارث العكلي وسعد بن عبيدة وسماك بن حرب وعدة
روى عنه سليمان التيمي أحد التابعين وشعبة والثوري وزائدة وزهير وأبو عوانة وهشيم وإبراهيم بن طهمان واسرائيل والحسن بن صالح وسعير بن الخمس ومفضل بن مهلهل وأبو الاحوص وجرير بن عبد الحميد وأبو بكر بن عياش وخالد بن عبد الله الطحان وعمر بن عبيد وعبثر بن القاسم والمفضل بن محمد النحوي ومنصور بن أبي الأسود ومحمد بن فضيل وخلق
روى حجاج بن محمد عن شعبة قال كان مغيرة أحفظ من الحكم وفي رواية أحفظ من حماد وروى نعيم بن حماد عن ابن فضيل قال كان مغيرة يدلس وكنا لا نكتب إلا ما قال
حدثنا إبراهيم وقال أبو بكر بن عياش كان مغيرة من أفقههم ما رأيت أحدا أفقه منه فلزمته قال يحي بن المغيرة عن جرير بن عبد الحميد قال قال مغيرة ما وقع في مسامعي شىء فنسيته قلت هذا والله الحفظ لا حفظ من درس كتابا مرات عدة حتى عرضه ثم تخبط عليه ثم درسه وحفظه ثم نسيه أو أكثره
قال معتمر بن سليمان كان أبي يحثني على حديث المغيرة وكان عنده كتاب وقال أحمد بن أبي مريم عن يحي بن معين ثقة مأمون وروى أبو حاتم عن يحي قال كان مغيرة احفظ من حماد بن أبي سليمان وقال ابن أبي حاتم سألت أبي مغيرة عن الشعبي أحب اليك أم ابن شبرمة فقال جميعا ثقتان قال العجلي مغيرة ثقة فقيه إلا أنه كان يرسل الحديث عن ابراهينم واذا وقف أخبرهم ممن سمعه وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم وكان أعمى وكان عثمانيا يحمل بعض الحمل على علي قال أبو داود سمع مغيرة من أبي وائل ومن أبي رزين وسمع من إبراهيم مئة وثمانين حديثا إلى أن قال ومغيرة لا يدلس قال أبو داود قال جرير جلست إلى أبي جعفر الرازي فقال إنما سمع مغيرة من إبراهيم أربعة أحاديث فلم أقل شيئا قال علي وكتاب جرير عن مغيرة عن إبراهيم مئة حديث سماع قال أبو داود ادخل مغيرة بينه وبين إبراهيم قريبا من عشرين رجلا وقال النسائي ثقة وقال جرير عن مغيرة إني لاحتسب اليوم في منعي الحديث كما يحتسبون في بذله وروى جرير عنه قال إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه قال القفا واحرباه
قال ابن نمير وأحمد مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة وقال ابن معين سنة أربع وثلاثين قرأت ببعلبك على أبي الحسين علي بن محمد وعبد الولى بن رافع الخطيب وسمعته بدمشق من عيسى بن بركة وأحمد بن هبة الله وجماعة قالوا أنبأنا عبد الله بن عمر أنبأنا سعيد بن أحمد حضورا أنبأنا محمد بن محمد أنبأنا محمد بن عمر بن زنبور حدثنا يحي بن صاعد حدثنا زياد بن أيوب حدثنا هشيم حدثنا مغيرة عن شباك عن إبراهيم عن هني بن نويرة عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله إن اعف الناس قتلة أهل الايمان تابعه شعبة عن مغيرة أخرجه أبو داود عن زياد
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عاصم بن سليمان
عاصم بن سليمان ( ع ) الإمام الحافظ محدث البصرة أبو عبد الرحمن البصري الأحول محتسب المدائن قيل ولاؤه لتميم وقيل لبني أمية روى عن عبد الله بن سرجس وأنس بن مالك وعن رفيع أبي العالية ومعاذة وحفصة بنت سيرين وعمرو بن سلمة الجرمي وعبد الله بن شقيق العقيلي وأبي قلابة والشعبي والنضر بن أنس وأبي نضرة وأبي الصديق الناجي وبكر المزني وسوادة بن عاصم وأبي عثمان النهدي والحسن وابن سيرين وأبي المتوكل الناجي وأبي الوليد عبد الله بن يوسف بن عبد الله وخلق سواهم وكان من الحفاظ المعدودين روى عنه قتادة وداود بن أبي هند وسليمان التيمي وشعبة وشريك ومعمر وهشيم وثابت بن يزيد االأحول والحسن بن حي وحماد بن زيد وحفص بن غياث وابن علية وجرير بن عبد الحميد وزهير والسفيانات وعباد بن عباد وأبو معاوية وعلي بن مسهر وابن فضيل ومروان بن معاوية ويزيد بن هارون وعبد الله بن نمير وخلق كثير قال ابن المديني له نحو مئة وخمسين حديثا قال علي سمعت يحيى بن سعيد يقول عاصم الأحول لم يكن بالحافظ وقال ابن معين كان يحي القطان يضعف عاصما الأحول وقال حجاج بن محمد عن شعبة عاصم أحب الي من قتادة في أبي عثمان النهدي لانه احفظهما ابن المبارك عن الثوري قال ادركت حفاظ الناس أربعة إسماعيل بن أبي خالد وعاصم الأحول ويحي بن سعيد قال وارى هشاما الدستوائي منهم وروى نوفل بن مطهر عن ابن المبارك عن سفيان قال حفاظ البصرة ثلاثة سليمان التيمي وعاصم الأحول وداود بن أبي هند وقال حفص بن غيثان إذا قال عاصم زعم فهو الذي ليس بشك وقال ابن مهدي كان عاصم الأحول من حفاظ أصحابه وقال أحمد بن حنبل وابن معين وأبو زرعة وطائفة ثقة ووثقه علي ابن المديني وقال مرة ثبت وقال يحيى القطان وابن مثنى وغيرهما مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومئة وقال البخاري مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين ومئة
أخبرنا محمد بن عبد الوهاب أخبرنا علي بن مختار ( ح ) وأنبأنا علي بن محمد أنبأنا جعفر بن منير قالا أنبأنا أبو طاهر السلفي أخبرنا القاسم بن الفضل أخبر نا هلال بن محمد حدثنا الحسين بن عياش حدثنا أحمد بن المقدام حدثنا حماد عن عاصم بن سليمان عن عبد الله بن سرجس قال اتيت رسول الله وهو جالس في أصحابه فدرت من خلفه فعرف الذي أريد فألقى الرداء عن ظهره فرأيت موضع الخاتم على نغض كتفه مثل الجمع حوله خيلان كأنها الثآليل فرجعت حتى استقبلته فقلت غفر الله لك يا رسول الله فقال ولك فقال القوم استغفر لك رسول الله فقال نعم ولكم ثم تلا " واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات "
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أيوب السختياني
أيوب السختياني ( ع ) الإمام الحافظ سيد العلماء أبو بكر بن أبي تميمة كيسان العتري مولاهم البصري الآدمي ويقال ولاؤه لطهية وقيل لجهينة عداده في صغار التابعين سمع من أبي بريد عمرو بن سلمة الجرمي وأبي عثمان النهدي وسعيد ابن جبير وأبي العالية الرياحي وعبد الله بن شقيق وأبي قلابة الجرمي ومجاهد بن جبر والحسن البصري ومحمد بن سيرين ومعاذة العدوية وقيس بن عباية الحنفي وأبي رجاء عمران بن ملحان العطاردي وعكرمة مولى بن عباس وأبي مجلز لاحق بن حميد وحفصة بنت سيرين ويوسف ابن ماهك وعطاء بن أبي رباح ونافع مولى ابن عمر وأبي الشعثاء جابر بن زيد وحميد بن هلال وأبي الوليد عبد الله بن الحارث والاعرج وعمرو ابن شعيب والقاسم بن عاصم والقاسم بن محمد وابن أبي مليكة وقتادة وخلق سواهم حدث عنه محمد بن سيرين وعمرو بن دينار والزهري وقتادة وهم من شيوخه ويحيى بن كثير وشعبة وسفيان ومالك ومعمر وعبد الوارث وحماد بن سلمة وسليمان بن المغيرة وحماد بن زيد ومعتمر بن سليمان ووهيب وعبيد الله بن عمرو وإسماعيل بن علية وعبد السلام بن حرب ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي ونوح بن قيس الحداني وهشيم ابن بشير ويزيد بن زريع وخالد بن الحارث وسفيان بن عيينة وعبد الوهاب الثقفي وامم سواهم مولده عام توفي ابن عباس سنة ثمان وستين وقد راى أنس بن مالك وما وجدنا له عنه رواية مع كونه معه في بلد وكونه ادركه وهو ابن بضع وعشرين سنة قرأت على أسحاق بن أبي بكر أنبأنا ابن خليل أنبأنا اللبان أنبأنا الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني عباس النرسي حدثنا وهيب حدثنا الجعد أبو عثمان سمعت الحسن يقول أيوب سيد شباب أهل البصرة وبه إلى أبي نعيم حدثنا أبو علي الصواف حدثنا بشر حدثنا الحميدي قا ل لقي ابن عيينة سته وثمانين من التابعين وكان يقول ما رأيت مثل أيوب حدثنا حبيب بن الحسن حدثنا يسر بن أنس البغدادي حدثنا أبو يونس المديني حدثني إسحاق بن محمد سمعت مالكا يقول كنا ندخل على أيوب السختياني فإذا ذكرنا له حديث رسول الله بكى حتى نرحمه حدثنا أبو حامد بن جبلة حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن الصباح حدثنا سعيد بن عامر عن سلام قال كان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا الفريابي حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا ابن مهدي حدثنا حماد بن زيد سمعت أيوب وقيل له مالك لا تنظر في هذا يعني الرأي فقال قيل للحمار ألا تجتر فقال اكره مضغ الباطل حدثنا سليمان حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا عارم حدثنا حماد قال ما رأيت رجلا قط أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب حدثنا سليمان حدثنا محمد بن محمد الجذوعي حدثنا هدبة حدثنا سلام بن مسكين سمعت أيوب يقول لا خبيث أخبث من قارىء فاجر
قال أبو أحمد في الكنى أيوب روى عنه ابن سيرين وقتادة وحميد الطويل والاعمش وعمرو بن دينار وابن عون ويحيى بن أبي كثير وعبيد الله بن عمر ومالك بن أنس أخبرنا الفخر علي بن أحمد وغيره قالا أنبأنا ابن طبرزد أنبأنا عبد الوهاب الوهاب الحافظ أخبرنا أبو محمد بن هزارمرد أخبرنا ابن حبابة أخبرنا البغوي حدثنا عمي حدثنا عارم حدثنا حماد بن زيد قال ولد أيوب قبل طاعون الجارف بسنة قال البغوي بلغني أن مولد أيوب سنة ثمان وستين قلت وكان الطاعون في سنة تسع وستين يقال مات بالبصرة فيه في ثلاثة أيام أو نحوها مئتا ألف نفس وبه قال البغوي حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا حماد قال رأيت أيوب وضع يده على رأسه وقال الحمد لله الذي عافاني من الشرك ليس بيني وبينه إلا أبو تميمة وبه حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا حماد حدثنا ميمون الغزال قال جاء أيوب فسأل الحسن عن اشياء فلما قام قال لنا الحسن هذا سيد الفتيان وعن سفيان الثوري قال قال الحسن لأيوب هذا سيد شباب أهل البصرة وبه أخبرنا الصلت بن مسعود حدثنا سفيان سمعت هشام بن عروة يقول ما رأيت بالبصرة مثل أيوب السختياني ولا بالكوفة مثل مسعر وبه حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا الوليد سمعت شعبة يقول حدثني أيوب سيد الفقهاء وبه حدثنا علي بن مسلم حدثنا أبو داود عن شعبة ما رأيت قط مثل أيوب ويونس وابن عون وعن الثوري قال ما رأيت بالبصرة مثل أربعة فبدأ بأيوب وقال أبو عوانة رأيت الناس ما رأيت مثل هؤلاء أيوب ويونس وابن عون وبه حدثنا علي بن مسلم حدثني حبان مولى بني أمية سمعت سلام بن أبي مطيع يقول ما فقنا أهل الامصار في عصر قط إلا في زمن أيوب ويونس وابن عون لم يكن في الأرض مثلهم وبه حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي حدثنا حماد بن زيد كان أيوب لا يقف على آية إلا إذا قال " إن الله وملائكته يصلون على النبي " الاحزاب 56 سكت سكتة وحدثنا أحمد حدثنا حماد عن أيوب قال ادركت الناس ها هنا وكلامهم إن قضي وان قدر وكان يقول ليتق الله رجل فإن زهد فلا يجعلن زهده عذابا على الناس فلأن يخفي الرجل زهده خير من أن يلعنه وكان أيوب ممن يخفي زهده دخلنا عليه فإذا هو على فراش مخمس احمر فرفعته أو رفعه بعض أصحابنا فإذا خصفة محشوة بليف وبه حدثنا علي بن مسلم حدثنا أبو داود قال قال شعبة ما واعدت أيوب موعدا قط إلا قال حين يفارقني ليس بيني وبينك موعد فإذا جئت وجدته قد سبقني وبه حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي حدثنا النضر بن شميل أخبرني الخليل بن أحمد قال لحن أيوب في حرف فقال استغفر الله وبه حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا حماد بن زيد أخبرني رجل أنه راى أيوب بين قبري الحسن ومحمد قائما يبكي ينظر إلى هذا مرة والى هذا مرة وبه حدثنا أحمد حدثنا حماد حدثنا أيوب قال رأيت الحسن في النوم مقيدا ورأيت ابن سيرين مقيدا في سجن قال كأنه اعجبه ذلك قال مخلد بن الحسين قال أيوب ما صدق عبد قط فأحب الشهرة روى مؤمل عن شعبة قال من اراد أيوب فعليه بحماد بن زيد قلت صدق اثبت الناس في أيوب هو وقال حماد لم يكن أحد اكرم على ابن سيرين من أيوب وقال يونس بن عبيد ما رأيت أحدا أنصح للعامة من أيوب والحسن وروى سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال كان أيوب في مجلس فجاءته عبرة فجعل يمتخط ويقول ما اشد الزكام وقال ابن عون مات ابن سيرين فقلنا من ثم قلنا أيوب قال محمد بن سعد الكاتب كان أيوب ثقة ثبتا في الحديث جامعا كثير العلم حجة عدلا وقال أبو حاتم وسئل عن أيوب فقال ثقة لا يسأل عن مثله قلت إليه المنتهى في الاتقان قال ابن المديني له نحو من ثمان مئة حديث واما ابن علية فقال كنا نقول حديث أيوب ألفا حديث فما أقل ما ذهب علي منها وسئل ابن المديني عن أصحاب نافع فقال أيوب وفضله ومالك واتقانه وعبيد الله وحفظه. روى ضمرة عن ابن شوذب قال كان أيوب يؤم أهل مسجده في شهر رمضان ويصلي بهم في الركعة قدر ثلاثين آية ويصلي لنفسه فيما بين الترويحتين بقدر ثلاثين آية وكان يقول هو بنفسه للناس الصلاة ويوتر بهم ويدعو بدعاء القرآن ويؤمن من خلفه وآخر ذلك يصلي على النبي ويقول اللهم استعملنا بسنته وأوزعنا بهديه واجعلنا للمتقين إماما ثم يسجد وإذا فرغ من الصلاة دعا بدعوات قال حماد بن زيد أيوب عندي أفضل من جالسته واشده إتباعا للسنة قال سعيد بن عامر الضبعي عن سلام بن أبي مطيع قال رأى أيوب رجلا من أصحاب الاهواء فقال إني لاعرف الذلة في وجهه ثم تلا " سينالهم غضب من ربهم وذلة " الاعراف 152 ثم قال هذه لكل مفتر وكان يسمي أصحاب الاهواء خوارج ويقول إن الخوارج اختلفوا في الاسم واجتمعوا على السيف وقال له رجل من أصحاب الاهواء يا أبا بكر
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أسألك عن كلمة فولى وهو يقول ولا نصف كلمة مرتين وروى جرير الضبي عن اشعث قال كان أيوب جهبذ العلماء قال سلام بن أبي مطيع كان أفقههم في دينه أيوب وعن هشام بن حسان أن أيوب السختياني حج أربعين حجة وقال وهيب سمعت أيوب يقول إذا ذكر الصالحون كنت عنهم بمعزل وقال حماد بن زيد كان أيوب صديقا ليزيد بن الوليد فلما ولي الخلافة قال أيوب اللهم انسه ذكري وكان يقول ليتق الله رجل وان زهد فلا يجعلن زهده عذابا على الناس وقال حماد غلبه البكاء مرة فقال الشيخ إذا كبر مج قال معمر كان في قميص أيوب بعض التذييل فقيل له فقال الشهرة اليوم في التشمير قال صالح بن أبي الاخضر قلت لأيوب اوصيني قال أقل الكلام قال حماد بن زيد لو رأيتم أيوب ثم استقاكم شربة على نسكه لما سقيتموه له شعر وافر وشارب وافر وقميص جيد هروي يشم الأرض وقلنسوة متركة جيدة وطيلسان كردي جيد ورداء عدني يعني ليس عليه شيء من سيما النساك ولا التصنع قال شعبة قال أيوب ذكرت ولا أحب أن اذكر قال حماد بن زيد كان لأيوب برد احمر يلبسه إذا احرم وكان يعده كفنا وكنت امشي معه فيأخذ في طرق إني لاعجب له كيف يهتدي لها فرارا من الناس أن يقال هذا أيوب وقال شعبة ربما ذهبت مع أيوب لحاجة فلا يدعني امشي معه ويخرج من ها هنا ها هنا لكي لا يفطن له وفي شمائل الزهاد لابن عقيل البلخي حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا أبو الربيع سمعت أبا يعمر بالري يقول كان أيوب في طريق مكة فأصاب الناس عطش حتى خافوا فقال أيوب اتكتمون علي قالوا نعم فدور رداءة ودعا فنبع الماء وسقوا الجمال ورووا ثم امر يده على الموضع فصار كما كان قال أبو الربيع فلما رجعت إلى البصرة حدثت حماد بن زيد بالقصة فقال حدثني عبد الواحد بن زيد أنه كان مع أيوب في هذه السفرة التي كان هذا فيها أخبرنا أحمد بن سلامة كتابة عن أبي المكارم اللبان أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا عثمان بن محمد العثماني حدثنا خالد بن النضر حدثنا محمد بن موسى الحرشي حدثنا النضر بن كثير السعدي حدثنا عبد الواحد بن زيد قال كنت مع أيوب السختياني على حراء فعطشت عطشا شديدا حتى رأى ذلك في وجهي وقلت له قد خفت على نفسي قال تستر علي قلت نعم فاستحلفني فحلفت له إلا أخبر أحدا ما دام حيا فغمر برجله على حراء فنبع الماء فشربت حتى رويت وحملت معي من الماء قلت لا يثبت هذا وعثمان تالف وبه إلى أبي نعيم حدثنا فاروق حدثنا هشام بن علي حدثنا عون ابن الحكم الباهلي حدثنا حماد بن زيد قال غدا علي ميمون أبو حمزة يوم الجمعة قبل الصلاة فقال إني رأيت البارحة أبا بكر وعمر رضي الله عنهما في النوم فقلت لهما ما جاء بكما قالا جئنا نصلي على أيوب السختياني قال ولم يكن علم بموته فقيل له قد مات أيوب البارحة قال أبو نعيم الحافظ أسند أيوب عن أنس بن مالك وعمرو بن سلمة وأبي العالية وأبي رجاء وآخرين بلغنا أنهم قالوا لمالك إنك تتكلم في حديث أهل العراق وتروي مع هذا عن أيوب فقال ما حدثتكم عن أحد إلا وأيوب أوثق منه أنبأنا أحمد بن سلامة عن محمد بن أبي زيد الكراني أخبرنا محمود بن إسماعيل أخبرنا ابن قادشاه أخبرنا أبو القاسم الطبراني حدثنا العباس بن الفضل الاسفاطي حدثنا سليمان بن حرب سمعت حماد بن زيد سمعت أيوب وذكر المعتزلة وقال إنما مدار القوم على أن يقولوا ليس في السماء شيء قال علي بن المديني لأيوب نحو من ثمان مئة حديث قلت اتفقوا على أنه توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة بالبصرة زمن الطاعون وله ثلاث وستون سنة وآخر من روى حديثه عاليا أبو الحسن بن البخاري أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد الفقيه وأبو المعالي أحمد بن عبد السلام وجماعة إجازة قالوا أخبرنا عمر بن محمد أخبرنا هبة الله بن محمد أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي أخبرنا موسى بن سهل الوشاء حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي قال إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم احيوا ما خلقتم أخرجه مسلم أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا أخبرنا موسى بن عبد القادر أخبرنا سعيد بن البناء أخبرنا علي بن أحمد البندار أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا أبو الاشعث حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس قال كنت جالسا إلى ابن عمر فسئل عنها فقال تقيم حتى يكون آخر عهدها بالبيت قال طاووس فلا ادري ابن عمر نسيه أم لم يسمع ما سمع أصحابه فقال نبئت أنه رخص لهن يعني الحائض في حجها وبه إلى المخلص حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار حدثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله قرأ هذه الآية " يوم يقوم الناس لرب العالمين " المطففين 6 قال يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم
أنبأنا طائفة عن أبي جعفر الصيدلاني أخبرنا أبو علي الحداد حضورا أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو القاسم الطبراني حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور حدثنا خالد بن خداش حدثنا حماد عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين عن أيوب السختياني عن يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام قال نهاني رسول الله أن ابيع ما ليس عندى أخرجه النسائي عن الحسن بن إسحاق المروزي عن خالد بن خداش المهلبي وهو صدوق مكثر عن حماد بن زيد ينفرد عنه بغرائب
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)