توجهت مصابةٌ بالشقيقة، وهو صداعٌ في الرأس دائم إلى بلدٍ أجنبي، لتعالج نفسها من هذا المرض الذي أقلقها طوال حياتها، التقت بطبيبٍ قال لها: من أي بلدٍ أنت؟ قالت له: من الشام، قال لها: أمسلمةٌ أنت؟ قالت: نعم، قال لها: أتصلين؟ قالت: لا, فقال لها: علاجك في الصلاة .
انزعجت، وركبت الطائرة، ودفعت الآلاف المؤلفة من أجل أن يقول لها الطبيب في هذا البلد الأجنبي: علاجك في الصلاة، وما علاقة الصلاة بالشقيقة؟ .
قال لها عندئذٍ: حينما يسجد المسلم، يتجه الدم إلى رأسه، فتحتقن الشرايين بالدم، فإذا رفع رأسه تراجع الضغط فجأةً من احتقان الشرايين, وانخفاض الضغط فجأةً تمتلك الشرايين مرونةً تقيها التصلُّب، ومن أسباب الشقيقة؛ تصلب شرايين الرأس، وضيق الشعريات، وعدم تروية الدماغ بالدم .
الصلاة نورٌ، لا شك في هذا، والصلاة طهور، وهي أمرٌ إلهي، وفريضةٌ في الإسلام أساسية، لا خير في دينٍ لا صلاة فيه, والصلاة عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين .
نظم علماء التربية الرياضية في الدول المتقدمة تمريناتٍ تحرك كل عضلات الإنسان ، ولا ترهق قلبه، ولا تؤذيه بالجهد الكبير، هذه التمرينات وجدوها متوافقةً مع حركات الصلاة تمام التوافق، بل إن هؤلاء العلماء, قالوا: إن أفضل التمرينات ما كان موزعاً في أوقات اليوم.
يجري كل الرياضيين التمرينات صباحاً فقط أو قبل أن يناموا، أما لو أمكن لهؤلاء الرياضيين أن يجروا تمريناتهم خمس مراتٍ في اليوم، لكان أجدى وأنفع، ولو أنهم اتبعوا تمريناتٍ قاسية، لأجهدوا قلوبهم، ولكن التمرينات التي تحققها حركات الصلاة، تمريناتٌ معتدلة، تلين كل العضلات, حتى فقار الظهر، حتى أصابع القدمين تلينها، وتنشِّطها، وتقي الإنسان أمراضاً كثيرة، أقلها تصلب الشرايين، فإذا كان هذا التصلب في الدماغ، كان من آثاره، انفجار عروق الدماغ فجأةً، والشقيقة التي لا يحتملها بعض الناس .
انقلاب الرحم مرضٌ يصيب النساء أيضاً, وعلاجه تمريناتٌ تشبه تماماً حركات الصلاة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)