تعلمنا من التاريخ أن كل يوم يأتونا ببحث علمي جديد يناقض الذي سبقه
فيتخبطون و يجعلوننا نتخبط معهم
و لكن لايصح إلا الصحيح
الله الذي خلقنا و هو أدرى بنا و قد أوحى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فقال:" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين, واضربوهم عليها وهم أبناء عشر" و من الفوائد التربوية لهذا الحديث:
1- فيه الأمر بالصلاة ومثله سائر العبادات منذ الصغر, تعويداً للطفل وتهيئته لفعل العبادات وتمرينا له. 2- فيه أن الأمر بالعبادات على وجه الوجوب والحث عليها للأطفال يكون من سن السابعة. 3- فيه أن أيّ أمر يريده المربي للطفل عمله والتحلي به أو التخلق به يسبقه بالأمر. 4- فيه أن الضرب آخر العلاج. 5- فيه أن أساليب التربية تتفاوت بتفاوت السن. 6- فيه الحث على الصبر في الأمر وعدم الفتور, والاستمرار على الأمر, فمن سن السابعة إلى العاشرة ثلاث سنين كما في الحديث. 7- فيه أن من سن السابعة إلى العاشرة أبداً لا يكون فيه الضرب, فإن الصلاة من أعظم ما أمر الله من العبادات, ولم يكن الضرب إلا في العاشرة. 8- فيه حسن التربية والحكمة فيها. 9- فيه أن فائدة الضرب بعد طول الأمر أبلغ في الزجر. 10- فيه التنبيه على وجوب الأمر من قبل الولي أوالمربي. 11- فيه الحكمة البالغة لهذا الدين وشموليته واهتمامه بالفرد منذ طفولته. 12- فيه الرد على المتأثرين بالغرب الذين ينكرون الضرب مطلقاً ويقولون بأنه وسيلة فاشلة. 13- وفيه أن الضرب وسيلة ناجحة إذا كانت بالضوابط الشرعية. 14- فيه أن التقيّد بهذا الأمر هو السنة وخلافه خلاف السنة. 15- فيه أيضاً أن ما قبل العاشرة الأمر والتوجيه فيه أبلغ في التربية.
ذكر العلماء ضوابطاً للضرب في الإسلام وهي: 1-أن يكون الضرب على قدر الحاجة وألا يكون مبرحاً. 2- ألا يكون الضرب مؤذياً للطفل نفسياً وجسدياً. 3- ألا يضرب وهو في حالة الغضب حتى يدرك ما يفعل. 4- يجب التنبه على أن الضرب للتاديب والتهذيب لا للانتقام والتعذيب. 5- اختيار المكان المناسب بحيث ألا يكون أمام الناس. 6- ألا يضرب في الوجه والرأس وفي الأماكن القاتلة والمؤذية.
مواقع النشر (المفضلة)