أَدَّبْته أَدَبًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَلَّمْته رِيَاضَةَ النَّفْسِ وَمَحَاسِنَ الْأَخْلَاقِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَدَبُ يَقَعُ عَلَى كُلِّ رِيَاضَةٍ مَحْمُودَةٍ يَتَخَرَّجُ بِهَا الْإِنْسَانُ فِي فَضِيلَةٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ نَحْوَهُ فَالْأَدَبُ اسْمٌ لِذَلِكَ وَالْجَمْعُ آدَابٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَأَدَّبْته تَأْدِيبًا مُبَالَغَةٌ وَتَكْثِيرٌ وَمِنْهُ قِيلَ أَدَّبْته تَأْدِيبًا إذَا عَاقَبْته عَلَى إسَاءَتِهِ لِأَنَّهُ سَبَبٌ يَدْعُو إلَى حَقِيقَةِ الْأَدَبِ وَأَدَبَ أَدَبًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضًا صَنَعَ صَنِيعًا وَدَعَا النَّاسَ إلَيْهِ فَهُوَ آدِبٌ عَلَى فَاعِلٍ قَالَ الشَّاعِرُ وَهُوَ طَرَفَةُ نَحْنُ فِي الْمَشْتَاةِ نَدْعُو الْجَفَلَى لَا تَرَى الْآدِبَ فِينَا يَنْتَقِرُ أَيْ لَا تَرَى الدَّاعِيَ يَدْعُو بَعْضًا دُونَ بَعْضٍ بَلْ يُعَمِّمُ بِدَعْوَاهُ فِي زَمَانِ الْقِلَّةِ وَذَلِكَ غَايَةُ الْكَرْمِ وَاسْمُ الصَّنِيعِ الْمَأْدُبَةُ بِضَمِّ الدَّالِ وَفَتْحِهَا.
أدر
الْأُدْرَةُ وِزَانُ غُرْفَةٍ انْتِفَاخُ الْخُصْيَةِ يُقَالُ أَدِرَ يَأْدَرُ مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ آدَرُ وَالْجَمْعُ أُدْرٌ مِثْلُ أَحْمَرَ وَحُمْرٍ.
أدم
أَدَمْت بَيْنَ الْقَوْمِ أَدْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَصْلَحْت وَأَلَّفْت وَفِي الْحَدِيثِ { فَهُوَ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا } أَيْ يَدُومُ الصُّلْحُ وَالْأُلْفَةُ وَآدَمْتُ بِالْمَدِّ لُغَةٌ فِيهِ وَأَدَمْت الْخُبْزَ وَآدَمْتُهُ بِاللُّغَتَيْنِ إذَا أَصْلَحْت إسَاغَتَهُ بِالْإِدَامِ وَالْإِدَامُ مَا يُؤْتَدَمُ بِهِ مَائِعًا كَانَ أَوْ جَامِدًا وَجَمْعُهُ أُدُمٌ مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ وَيُسَكَّنُ لِلتَّخْفِيفِ فَيُعَامَلُ مُعَامَلَةَ الْمُفْرَدِ وَيُجْمَعُ عَلَى آدَامٍ مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَالْأَدِيمُ الْجِلْدُ الْمَدْبُوغُ وَالْجَمْعُ أُدُمٌ بِفَتْحَتَيْنِ وَبِضَمَّتَيْنِ أَيْضًا وَهُوَ الْقِيَاسُ مِثْلُ بَرِيدٍ وَبُرُدٍ.
أدي
أَدَّى الْأَمَانَةَ إلَى أَهْلِهَا تَأْدِيَةً إذْ أَوْصَلَهَا وَالِاسْمُ الْأَدَاءُ وَآدَى بِالْمَدِّ عَلَى أَفْعَلَ قَوِيَ بِالسِّلَاحِ وَنَحْوِهِ فَهُوَ مُؤْدٍ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَيُقَالُ لِلْكَامِلِ السِّلَاحِ مُؤْدٍ وَالْأَدَاةُ الْآلَةُ وَأَصْلُهَا وَاوٌ وَالْجَمْعُ أَدَوَاتٌ وَالْإِدَاوَةُ بِالْكَسْرِ الْمِطْهَرَةُ وَجَمْعُهَا الْأَدَاوَى بِفَتْحِ الْوَاوِ.
أذر
أَذْرَبِيجَانُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ وَسُكُونِ الذَّالِ بَيْنَهُمَا إقْلِيمٌ مِنْ بِلَادِ الْعَجَمِ وَقَاعِدَةُ بِلَادِ تَبْرِيزَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ آذَرْبِيجَانَ بِمَدِّ الْهَمْزَةِ وَضَمِّ الذَّالِ وَسُكُونِ الرَّاءِ.
إذ
إذْ حَرْفُ تَعْلِيلٍ وَيَدُلُّ عَلَى الزَّمَانِ الْمَاضِي نَحْوُ إذْ جِئْتَنِي لَأَكْرَمْتُك فَالْمَجِيءُ عِلَّةٌ لِلْإِكْرَامِ.
أذن
أَذِنْت لَهُ فِي كَذَا أَطْلَقْت لَهُ فِعْلَهُ وَالِاسْمُ الْإِذْنُ وَيَكُونُ الْأَمْرُ إذْنًا وَكَذَا الْإِرَادَةُ نَحْوُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَأَذِنْت لِلْعَبْدِ فِي التِّجَارَةِ فَهُوَ مَأْذُونٌ لَهُ وَالْفُقَهَاءُ يَحْذِفُونَ الصِّلَةَ تَخْفِيفًا فَيَقُولُونَ الْعَبْدُ الْمَأْذُونُ كَمَا قَالُوا مَحْجُورٌ بِحَذْفِ الصِّلَةِ وَالْأَصْلُ مَحْجُورٌ عَلَيْهِ لِفَهْمِ الْمَعْنَى وَأَذِنْت لِلشَّيْءِ أَذَنًا مِنْ بَابِ تَعِبَ اسْتَمَعْت وَأَذِنْت بِالشَّيْءِ عَلِمْت بِهِ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ آذَنْته إيذَانًا وَتَأَذَّنْت أَعْلَمْت وَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ أَعْلَمَ بِهَا قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ وَقَوْلُهُمْ أَذَّنَ الْعَصْرُ بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ خَطَأٌ وَالصَّوَابُ أُذِّنَ بِالْعَصْرِ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ مَعَ حَرْفِ الصِّلَةِ وَالْأَذَانُ اسْمٌ مِنْهُ وَالْفَعَالُ بِالْفَتْحِ يَأْتِي اسْمًا مِنْ فَعَّلَ بِالتَّشْدِيدِ مِثْلُ وَدَّعَ وَدَاعًا وَسَلَّمَ سَلَامًا وَكَلَّمَ كَلَامًا وَزَوَّجَ زَوَاجًا وَجَهَّزَ جَهَازًا.
وَالْأُذُنُ بِضَمَّتَيْنِ وَتُسَكَّنُ تَخْفِيفًا وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَالْجَمْعُ الْآذَانُ وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ يَنْصَحُ الْقَوْمَ بِطَانَةً هُوَ أُذُنُ الْقَوْمِ كَمَا يُقَالُ هُوَ عَيْنُ الْقَوْمِ.
وَاسْتَأْذَنْته فِي كَذَا طَلَبْت إذْنَهُ فَأَذِنَ لِي فِيهِ أَطْلَقَ لِي فِعْلَهُ.
وَالْمِئْذَنَةُ بِكَسْرِ الْمِيمِ الْمَنَارَةُ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُ الْهَمْزَةِ يَاءً وَالْجَمْعُ مَآذِنُ بِالْهَمْزَةِ عَلَى الْأَصْلِ.
أذي
أَذِيَ الشَّيْءُ أَذًى مِنْ بَابِ تَعِبَ بِمَعْنَى قَذِرَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: { قُلْ هُوَ أَذًى } أَيْ مُسْتَقْذَرٌ وَأَذِيَ الرَّجُلُ أَذًى وَصَلَ إلَيْهِ الْمَكْرُوهُ فَهُوَ أَذٍ مِثْلُ عَمٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ آذَيْته إيذَاءً وَالْأَذِيَّةُ اسْمٌ مِنْهُ فَتَأَذَّى هُوَ.
إذا
إذَا لَهَا مَعَانٍ أَحَدُهَا أَنْ تَكُونَ ظَرْفًا لِمَا يُسْتَقْبَلُ مِنَ الزَّمَانِ وَفِيهَا مَعْنَى الشَّرْطِ نَحْوُ إذَا جِئْت أَكْرَمْتُك وَالثَّانِي أَنْ تَكُونَ لِلْوَقْتِ الْمُجَرَّدِ نَحْوُ قُمْ إذَا احْمَرَّ الْبُسْرُ أَيْ وَقْتَ احْمِرَارِهِ وَالثَّالِثُ أَنْ تَكُونَ مُرَادِفَةً لِلْفَاءِ فَيُجَازَى بِهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى: { وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إذَا هُمْ يَقْنَطُونَ }.
وَمِنَ الثَّانِي قَوْلُ الشَّافِعِيِّ لَوْ قَالَ أَنْتِ طَالِقٌ إذَا لَمْ أُطَلِّقْك أَوْ مَتَى لَمْ أُطَلِّقْك ثُمَّ سَكَتَ زَمَانًا يُمْكِنُ فِيهِ الطَّلَاقُ وَلَمْ يُطَلِّقْ طَلَقَتْ وَمَعْنَاهُ اخْتِصَاصُهَا بِالْحَالِ إلَّا إذَا عَلَّقَهَا عَلَى شَيْءٍ فِي الْمُسْتَقْبَلِ فَيَتَأَخَّرُ الطَّلَاقُ إلَيْهِ نَحْوُ إذَا احْمَرَّ الْبُسْرُ فَأَنْتِ طَالِقٌ وَيُعَلَّقُ بِهَا الْمُمْكِنُ وَالْمُتَيَقَّنُ نَحْوُ إذَا جَاءَ زَيْدٌ أَوْ إذَا جَاءَ رَأْسُ الشَّهْرِ وَسَيَأْتِي فِي إن، عَنْ ثَعْلَبٍ فَرْقٌ بَيْنَ إذَا وَإِنْ فِي بَعْضِ الصُّوَرِ وَأَمَّا إذَنْ فَحَرْفُ جَزَاءٍ وَمُكَافَأَةٍ قِيلَ تُكْتَبُ بِالْأَلِفِ إشْعَارًا بِصُورَةِ الْوَقْفِ عَلَيْهَا فَإِنَّهُ لَا يُوقَفُ عَلَيْهَا إلَّا بِالْأَلِفِ وَهُوَ مَذْهَبُ الْبَصْرِيِّينَ وَقِيلَ تُكْتَبُ بِالنُّونِ وَهُوَ مَذْهَبُ الْكُوفِيِّينَ اعْتِبَارًا بِاللَّفْظِ لِأَنَّهَا عِوَضٌ عَنْ لَفْظٍ أَصْلِيٍّ لِأَنَّهُ قَدْ يُقَالُ أَقُومُ فَتَقُولُ إذَنْ أُكْرِمُك فَالنُّونُ عِوَضٌ عَنْ مَحْذُوفٍ وَالْأَصْلُ إذْ تَقُومُ أُكْرِمُك وَلِلْفَرْقِ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ إذَا فِي الصُّورَةِ وَهُوَ حَسَنٌ.
أرب
الْأَرَبُ بِفَتْحَتَيْنِ وَالْإِرْبَةُ بِالْكَسْرِ وَالْمَأْرَبَةُ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا الْحَاجَةُ وَالْجَمْعُ الْمَآرِبُ وَالْأَرَبُ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ يُقَالُ أَرِبَ الرَّجُلُ إلَى الشَّيْءِ إذَا احْتَاجَ إلَيْهِ فَهُوَ آرِبٌ عَلَى فَاعِلٍ وَالْإِرْبُ بِالْكَسْرِ يُسْتَعْمَلُ فِي الْحَاجَةِ.
وَفِي الْعُضْوِ وَالْجَمْعُ آرَابٌ مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٌ وَفِي الْحَدِيثِ { وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ } أَيْ لِنَفْسِهِ عَنِ الْوُقُوعِ فِي الشَّهْوَةِ وَفِي الْحَدِيثِ { أَنَّهُ أَقْطَعَ أَبْيَضَ بْنَ حَمَّالٍ مِلْحَ مَأْرِبَ } يُقَالُ إنَّ مَأْرِبَ مَدِينَةٌ بِالْيَمَنِ مِنْ بِلَادِ الْأَزْدِ فِي آخِرِ جِبَالِ حَضْرَمَوْتَ وَكَانَتْ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ قَاعِدَةَ التَّبَابِعَةِ وَإِنَّهَا مَدِينَةُ بِلْقِيسَ وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ صَنْعَاءَ نَحْوُ أَرْبَعِ مَرَاحِلَ وَتُسَمَّى سَبَأَ بِاسْمِ بَانِيهَا وَهُوَ سَبَأُ بْنُ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ وَمَأْرِبُ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وِزَانُ مَسْجِدٍ قَالَ الْأَعْشَى وَمَأْرِبُ عَفَّى عَلَيْهَا الْعَرِمُ وَلَا تَنْصَرِفُ فِي السَّعَةِ لِلتَّأْنِيثِ وَالْعَلَمِيَّةِ وَيَجُوزُ إبْدَالُ الْهَمْزَةِ أَلِفًا وَرُبَّمَا اُلْتُزِمَ هَذَا التَّخْفِيفُ لِلتَّخْفِيفِ وَمِنْ هُنَا يُوجَدُ فِي الْبَارِعِ وَتَبِعَهُ فِي الْمُحْكَمِ أَنَّ الْأَلِفَ زَائِدَةٌ وَالْمِيمَ أَصْلِيَّةٌ وَالْمَشْهُورُ زِيَادَةُ الْمِيمِ وَالْأَرَبُونُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ وَالْأُرْبَانُ وِزَانُ عُسْفَانَ لُغَتَانِ فِي الْعُرْبُونِ.
رجأ
الْمُرْجِئَةُ طَائِفَةٌ يُرْجِئُونَ الْأَعْمَالَ أَيْ يُؤَخِّرُونَهَا فَلَا يُرَتِّبُونَ عَلَيْهَا ثَوَابًا وَلَا عِقَابًا بَلْ يَقُولُونَ الْمُؤْمِنُ يَسْتَحِقُّ الْجَنَّةَ بِالْإِيمَانِ دُونَ بَقِيَّةِ الطَّاعَاتِ وَالْكَافِرُ يَسْتَحِقُّ النَّارَ بِالْكُفْرِ دُونَ بَقِيَّةِ الْمَعَاصِي.
أرج
أَرِجَ الْمَكَانُ أَرَجًا فَهُوَ أَرِجٌ مِثْلُ تَعِبَ تَعَبًا فَهُوَ تَعِبٌ إذَا فَاحَتْ مِنْهُ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ذَكِيَّةٌ.
أرخ
أَرَّخْت الْكِتَابَ بِالتَّثْقِيلِ فِي الْأَشْهَرِ وَالتَّخْفِيفُ لُغَةٌ حَكَاهَا ابْنُ الْقَطَّاعِ إذَا جَعَلْت لَهُ تَارِيخًا وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَقِيلَ عَرَبِيٌّ وَهُوَ بَيَانُ انْتِهَاءِ وَقْتِهِ وَيُقَالُ وَرَّخْتُ عَلَى الْبَدَلِ وَالتَّوْرِيخُ قَلِيلُ الِاسْتِعْمَالِ وَأَرَّخْت الْبَيِّنَةَ ذَكَرْت تَارِيخًا وَأَطْلَقْت أَيْ لَمْ تَذْكُرْهُ وَسَبَبُ وَضْعِ التَّارِيخِ أَوَّلَ الْإِسْلَامِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أُتِيَ بِصَكٍّ مَكْتُوبٍ إلَى شَعْبَانَ فَقَالَ أَهُوَ شَعْبَانُ الْمَاضِي أَوْ شَعْبَانُ الْقَابِلُ ثُمَّ أَمَرَ بِوَضْعِ التَّارِيخِ وَاتَّفَقْت الصَّحَابَةُ عَلَى ابْتِدَاءِ التَّارِيخِ مِنْ هِجْرَةِ النَّبِيِّ إلَى الْمَدِينَةِ وَجَعَلُوا أَوَّلَ السَّنَةِ الْمُحَرَّمَ وَيُعْتَبَرُ التَّارِيخُ بِاللَّيَالِيِ لِأَنَّ اللَّيْلَ عِنْدَ الْعَرَبِ سَابِقٌ عَلَى النَّهَارِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا أُمِّيِّينَ لَا يُحْسِنُونَ الْكِتَابَةَ وَلَمْ يَعْرِفُوا حِسَابَ غَيْرِهِمْ مِنَ الْأُمَمِ فَتَمَسَّكُوا بِظُهُورِ الْهِلَالِ وَإِنَّمَا يَظْهَرُ بِاللَّيْلِ فَجَعَلُوهُ ابْتِدَاءَ التَّارِيخِ وَالْأَحْسَنُ ذِكْرُ الْأَقَلِّ مَاضِيًا كَانَ أَوْ بَاقِيًا.
أرز
الْأُرْزُ فِيهِ لُغَاتٌ أُرْزٌ وِزَانُ قُفْلٍ وَالثَّانِيَةُ ضَمُّ الرَّاءِ لِلْإِتْبَاعِ مِثْلُ عُسْرٍ وَعُسُرٍ وَالثَّالِثَةُ ضَمُّ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ وَتَشْدِيدِ الزَّاي وَالرَّابِعَةُ فَتْحُ الْهَمْزَةِ مَعَ التَّشْدِيدِ وَالْخَامِسَةُ رُزٌّ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ وِزَانُ قُفْلٍ.
أرش
أَرْشُ الْجِرَاحَةِ دِيَتُهَا وَالْجَمْعُ أُرُوشٌ مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَأَصْلُهُ الْفَسَادُ يُقَالُ أَرَّشْتُ بَيْنَ الْقَوْمِ تَأْرِيشًا إذَا أَفْسَدْت ثُمَّ اُسْتُعْمِلَ فِي نُقْصَانِ الْأَعْيَانِ لِأَنَّهُ فَسَادٌ فِيهَا وَيُقَالُ أَصْلُهُ هَرَّشَ.
أرض
الْأَرْضُ مُؤَنَّثَةٌ وَالْجَمْعُ أَرَضُونِ بِفَتْحِ الرَّاءِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ وَسَمِعْت الْعَرَبَ تَقُولُ فِي جَمْعِ الْأَرْضِ الْأَرَاضِي وَالْأُرُوضُ مِثْلُ فُلُوسٍ وَجَمْعُ فَعْلٍ فَعَالِي فِي أَرْضٍ وَأَرَاضِي وَأَهْلٍ وَأَهَالِي وَلَيْلٍ وَلَيَالِي بِزِيَادَةِ الْيَاءِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَرُبَّمَا ذُكِّرَتِ الْأَرْضُ فِي الشَّعْرِ عَلَى مَعْنَى الْبِسَاطِ وَالْأَرَضَةُ دُوَيْبَّةٌ تَأْكُلُ الْخَشَبَ يُقَالُ أُرِضَتِ الْخَشَبَةُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهِيَ مَأْرُوضَةٌ وَجَمْعُ الْأَرَضَةِ أَرْضٌ وَأَرَضَاتٌ مِثْلُ قَصَبَةٍ وَقَصَبٍ وَقَصَبَاتٍ.
أرف
الْأُرْفَةُ الْحَدُّ الْفَاصِلُ بَيْنَ الْأَرَضِينَ وَالْجَمْعُ أُرَفٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٌ وَعَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَيُّ مَالٍ انْقَسَمَ وَأُرِّفَ عَلَيْهِ فَلَا شُفْعَةَ فِيهِ.
أرك
أَرَكَ بِالْمَكَانِ أُرُوكًا مِنْ بَابِ قَعَدَ وَكَسْرُ الْمُضَارِعِ لُغَةٌ أَقَامَ وَأَرَكَتِ الْإِبِلُ رَعَتِ الْأَرَاكَ فَهِيَ آرِكَةٌ وَالْجَمْعُ الْأَوَارِكُ.
وَالْأَرَاكُ شَجَرٌ مِنَ الْحَمْضِ يُسْتَاكُ بِقُضْبَانِهِ الْوَاحِدَةُ أَرَاكَةٌ وَيُقَالُ هِيَ شَجَرَةٌ طَوِيلَةٌ نَاعِمَةٌ كَثِيرَةُ الْوَرَقِ وَالْأَغْصَانِ خَوَّارَةُ الْعُودِ وَلَهَا ثَمَرٌ فِي عَنَاقِيدَ يُسَمَّى الْبَرِيرَ يَمْلَأُ الْعُنْقُودُ الْكَفَّ وَالْأَرَاكُ مَوْضِعٌ بِعَرَفَةَ مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ.
أري
الْآرِيُّ فِي تَقْدِيرِ فَاعُولٍ هُوَ مَحْبِسُ الدَّابَّةِ وَيُقَالُ لَهَا الْآخِيَّةُ أَيْضًا وَالْجَمْعُ الْأَوَارِي وَالْآرِي مَا أُثْبِتَ فِي الْأَرْضِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْآخِيَّةِ وَتَأَرَّى بِالْمَكَانِ إذَا أَقَامَ بِهِ وَالْأُرْوِيَّةُ تَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى مِنَ الْوُعُولِ فِي تَقْدِيرِ فُعْلِيَّةٍ بِضَمِّ الْفَاءِ وَالْجَمْعُ الْأَرَاوِي وَجُمِعَ أَيْضًا أَرْوَى مِثْلُ سَكْرَى عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ.
أزب
الْمِئْزَابُ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَالْمِيزَابُ بِالْيَاءِ لُغَةٌ وَجَمْعُ الْأَوَّلِ مَآزِيبُ وَجَمْعُ الثَّانِي مَيَازِيبُ وَرُبَّمَا قِيلَ مَوَازِيبُ مِنْ وَزَبَ الْمَاءُ إذَا سَالَ وَقِيلَ بِالْوَاوِ مُعَرَّبٌ وَقِيلَ مُوَلَّدٌ وَيُقَالُ مِرْزَابٌ بِرَاءٍ مُهْمَلَةٍ مَكَانَ الْهَمْزَةِ وَبَعْدَهَا زَايٌ وَمَنَعَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَالْفَرَّاءُ وَأَبُو حَاتِمٍ.
وَفِي التَّهْذِيبِ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ يُقَالُ لِلْمِئْزَابِ مِرْزَابٌ وَمِزْرَابٌ بِتَقْدِيمِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَأْخِيرِهَا وَنَقَلَهُ اللَّيْثُ وَجَمَاعَةٌ.
أزج
الْأَزَجُ بَيْتٌ يُبْنَى طُولًا وَأَزَّجْتُهُ تَأْزِيجًا إذَا بَنَيْته كَذَلِكَ وَيُقَالُ الْأَزَجُ السَّقْفُ وَالْجَمْعُ آزَاجٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.
أزد
الْأَزْدُ مِثْلُ فَلْسٍ حَيٌّ مِنَ الْيَمَنِ يُقَالُ أَزْدِ شَنُوءَةَ وَأَزْدُ عُمَانَ وَأَزْدُ السَّرَاةِ وَالْأَزْدُ لُغَةٌ فِي الْأَسْدِ.
أزذ
الْآزَاذُ نَوْعٌ مِنْ أَجْوَدِ التَّمْرِ وَهُوَ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَهُوَ مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِي جَاءَتْ بِلَفْظِ الْجَمْعِ لِلْمُفْرَدِ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ إنْ شِئْت جَعَلْت الْهَمْزَةَ أَصْلًا فَيَكُونُ مِثْلَ خَاتَامٍ وَإِنْ شِئْت جَعَلْتهَا زَائِدَةً فَيَكُونُ عَلَى أَفْعَالٍ وَأَمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ يَغْرِسُ فِيهِ الزَّاذَ وَالْأَعْرَافَا فَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَرَادَ الْآزَاذَ فَخُفِّفَ لِلْوَزْنِ.
أزر
الْإِزَارُ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ فِي الْقِلَّةِ آزِرَةٌ وَفِي الْكَثْرَةِ أُزُرٌ بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ حِمَارٍ وَأَحْمِرَةٍ وَحُمُرٍ وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ الْإِزَارُ وَهِيَ الْإِزَارُ قَالَ الشَّاعِرُ قَدْ عَلِمَتْ ذَاتُ الْإِزَارِ الْحَمْرَا أَنِّي مِنَ السَّاعِينَ يَوْمَ النُّكْرَا وَرُبَّمَا أَتَتْ بِالْهَاءِ فَقِيلَ إزَارَةٌ وَالْمِئْزَرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ مِثْلُهُ نَظِيرُ لِحَافٍ وَمِلْحَفٍ وَقِرَامٍ وَمِقْرَمٍ وَقِيَادٍ وَمِقْوَدٍ وَالْجَمْعُ مَآزِرُ وَاتَّزَرْتُ لَبِسْت الْإِزَارَ وَأَصْلُهُ بِهَمْزَتَيْنِ الْأُولَى هَمْزَةُ وَصْلٍ وَالثَّانِيَةُ فَاءُ افْتَعَلَتْ وَأَزَّرْت الْحَائِطَ تَأْزِيرًا جَعَلَتْ لَهُ مِنْ أَسْفَلِهِ كَالْإِزَارِ وَآزَرْته مُؤَازَرَةً أَعَنْته وَقَوَّيْته وَالِاسْمُ الْأَزْرُ مِثْلُ فَلْسٍ.
أزف
أَزِفَ الرَّحِيلُ أَزَفًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَأُزُوفًا دَنَا وَقَرُبَ وَأَزِفَتِ الْآزِفَةُ دَنَتِ الْقِيَامَةُ.
أزم
أَزَمَ عَلَى الشَّيْءِ أَزْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَأُزُومًا عَضَّ عَلَيْهِ وَأَزَمَ أَزْمًا أَمْسَكَ عَنِ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَمِنْهُ قَوْلُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ لَمَّا سَأَلَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ الطِّبِّ فَقَالَ هُوَ الْأَزْمُ يَعْنِي الْحِمْيَةَ وَأَزَمَ الزَّمَانُ اشْتَدَّ بِالْقَحْطِ وَالْأَزْمَةُ اسْمٌ مِنْهُ وَأَزِمَ أَزَمًا مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ فِي الْكُلِّ وَالْمَأْزِمُ وِزَانُ مَسْجِدٍ الطَّرِيقُ الضَّيِّقُ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ وَمِنْهُ قِيلَ لِمَوْضِعِ الْحَرْبِ مَأْزِمٌ لِضِيقِ الْمَجَالِ وَعُسْرِ الْخَلَاصِ مِنْهُ وَيُقَالُ لِلْمَوْضِعِ الَّذِي بَيْنَ عَرَفَةَ وَالْمَشْعَرِ مَأْزَمَانِ.
أزو
الْإِزَاءُ مِثْلُ كِتَابٍ هُوَ الْحِذَاءُ وَهُوَ بِإِزَائِهِ أَيْ مُحَاذِيهِ وَهُمْ إزَاءُ الْقَوْمِ أَيْ يُصْلِحُونَ أَمْرَهُمْ وَكُلُّ مَنْ جُعِلَ قَيِّمًا بِأَمْرٍ فَهُوَ إزَاؤُهُ.
أسب
الْإِسْبُ وِزَانُ حِمْلٍ شَعَرُ الِاسْتِ، وَالْإِسْبِيُوشُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَالْبَاءِ مَعَ سُكُونِ السِّينِ بَيْنَهُمَا وَضَمِّ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَسُكُونِ الْوَاوِ ثُمَّ شِينٍ مُعْجَمَةٍ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بِزْرُ قَطُونَا وَأَهْلُ الْبَحْرَيْنِ يُسَمُّونَهُ حَبَّ الزُّرْقَةِ وَقِيلَ هُوَ الْأَبْيَضُ مِنْ بِزْرِ قَطُونَا.
سته
الِاسْتُ هَمْزَتُهُ وَصْلٌ وَلَامُهُ مَحْذُوفَةٌ وَالْأَصْلُ سَتَهٌ وَسَيَأْتِي.
برق
الْإِسْتَبْرَقُ غَلِيظُ الدِّيبَاجِ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ.
ستذ
الْأُسْتَاذُ كَلِمَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ وَمَعْنَاهَا الْمَاهِرُ بِالشَّيْءِ وَإِنَّمَا قِيلَ أَعْجَمِيَّةٌ لِأَنَّ السِّينَ وَالذَّالَ الْمُعْجَمَةَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ وَهَمْزَتُهُ مَضْمُومَةٌ.
أسد
الْأَسَدُ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ أُسُودٌ وَأُسُدٌ وَيَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فَيُقَالُ هُوَ الْأَسَدُ لِلذَّكَرِ وَهِيَ الْأَسَدُ لِلْأُنْثَى وَرُبَّمَا أَلْحَقُوا الْهَاءَ فِي الْمُؤَنَّثِ لِتَحَقُّقِ التَّأْنِيثِ فَقَالُوا أَسَدَةٌ وَنَقَلَ أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأُنْثَى مِنَ الْأَسَدِ أَسَدَةٌ وَمِنَ الذِّئَابِ ذِئْبَةٌ وَقَالَ الْكِسَائِيُّ مِثْلَهُ وَأَسَدٌ أَسِيدٌ مِثْلُ كَرِيمٍ أَيْ مُتَأَسِّدٌ جَرِيءٌ وَبِهِ سُمِّيَ وَمِنْهُ عَتَّابُ بْنُ أَسِيدٍ وَاسْتَأْسَدَ اجْتَرَأَ وَضَرِيَ وَآسَدَ بَيْنَ الْقَوْمِ إيسَادًا أَفْسَدَ وَآسَدَ كَلْبَهُ.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: فَهُوَ مُؤْسِدٌ لِلَّذِي يُشْلِيهِ لِلصَّيْدِ يَدْعُوهُ وَيُغْرِيهِ وَأَسَدٌ حَيٌّ تَسْمِيَةٌ بِذَلِكَ وَبِمُصَغَّرِهِ سُمِّيَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو أُسَيْدَ السَّاعِدِيُّ وَالْمَأْسَدَةُ مَوْضِعُ الْأَسَدِ وَتَكُونُ جَمْعًا لَهُ.
أسر
أَسَرْتُهُ أَسْرًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ أَسِيرٌ وَامْرَأَةٌ أَسِيرٌ أَيْضًا لِأَنَّ فَعِيلًا بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مَا دَامَ جَارِيًا عَلَى الِاسْمِ يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ فَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ الْمَوْصُوفُ أُلْحِقَتِ الْعَلَامَةُ وَقِيلَ قَتَلْت الْأَسِيرَةَ كَمَا يُقَالُ رَأَيْت الْقَتِيلَةَ وَجَمْعُ الْأَسِيرِ أَسْرَى وَأُسَارَى بِالضَّمِّ مِثْلُ سَكْرَى وَسُكَارَى وَأَسَرَهُ اللَّهُ أَسْرًا خَلَقَهُ خَلْقًا حَسَنًا.
قَالَ تَعَالَى: { وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ } أَيْ قَوَّيْنَا خَلْقَهُمْ وَآسَرْتُ الرَّجُلَ مِنْ بَابِ أَكْرَمَ لُغَةٌ فِي الثُّلَاثِيِّ وَأُسْرَةُ الرَّجُلِ وِزَانُ غُرْفَةٍ رَهْطُهُ وَالْإِسَارُ مِثْلُ كِتَابٍ الْقِدُّ وَيُطْلَقُ عَلَى الْأَسِيرِ وَحَلَلْت إسَارَهُ أَيْ فَكَكْته وَخُذْهُ بِأَسْرِهِ أَيْ جَمِيعَهُ.
أسس
أُسُّ الْحَائِطِ بِالضَّمِّ أَصْلُهُ وَجَمْعُهُ آسَاسٌ مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَرُبَّمَا قِيلَ إسَاسٌ مِثْلُ عُسٍّ وَعِسَاسٍ وَالْأَسَاسُ مِثْلُهُ وَجَمْعُهُ أُسُسٌ مِثْلُ عَنَاقٍ وَعُنُقٍ وَأَسَّسْته تَأْسِيسًا جَعَلْت لَهُ أَسَاسًا.
أسف
أَسِفَ أَسَفًا مِنْ بَابِ تَعِبَ حَزِنَ وَتَلَهَّفَ فَهُوَ أَسِفٌ مِثْلُ تَعِبٍ وَأَسِفَ مِثْلُ غَضِبَ وَزْنًا وَمَعْنًى وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ آسَفْته.
أسك
الْإِسْكَةُ وِزَانُ سِدْرَةٍ وَفَتْحُ الْهَمْزَةِ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ جَانِبُ فَرْجِ الْمَرْأَةِ وَهُمَا إسْكَتَانِ وَالْجَمْعُ إسَكٌ مِثْلُ سِدَرٍ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْإِسْكَتَانِ نَاحِيَتَا الْفَرْجِ وَالشُّفْرَانِ طَرَفًا النَّاحِيَتَيْنِ وَأُسِكَتِ الْمَرْأَةُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَخْطَأَتْهَا الْخَافِضَةُ فَأَصَابَتْ غَيْرَ مَوْضِعِ الْخِتَانِ فَهِيَ مَأْسُوكَةٌ.
أسم
أُسَامَةُ عَلَمُ جِنْسٍ عَلَى الْأَسَدِ فَلَا يَنْصَرِفُ وَبِهِ سُمِّيَ الرَّجُلُ وَالِاسْمُ هَمْزَتُهُ وَصْلٌ وَأَصْلُهُ سِمْوٌ وَسَيَأْتِي.
أسن
أَسَنَ الْمَاءُ أُسُونًا مِنْ بَابِ قَعَدَ وَيَأْسِنُ بِالْكَسْرِ أَيْضًا تَغَيَّرَ فَلَمْ يُشْرَبْ فَهُوَ آسِنٌ عَلَى فَاعِلٍ وَأَسِنَ أَسَنًا فَهُوَ أَسِنٌ مِثْلُ تَعِبَ تَعَبًا فَهُوَ تَعِبٌ لُغَةٌ.
أسو
الْأُسْوَةُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَضَمِّهَا الْقُدْوَةُ وَتَأَسَّيْت بِهِ وَائْتَسَيْت اقْتَدَيْت وَأَسِيَ أَسًى مِنْ بَابِ تَعِبَ حَزِنَ فَهُوَ أَسِيٌّ مِثْلُ حَزِينٍ وَأَسَوْت بَيْنَ الْقَوْمِ وَأَصْلَحْت وَآسَيْته بِنَفْسِي بِالْمَدِّ سَوَّيْته وَيَجُوزُ إبْدَالُ الْهَمْزَةِ وَاوًا فِي لُغَةِ الْيَمَنِ فَيُقَالُ وَاسَيْته.
أشر
أَشِرَ أَشَرًا فَهُوَ أَشِرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ بَطِرَ وَكَفَرَ النِّعْمَةَ فَلَمْ يَشْكُرْهَا وَأَشَرَ الْخَشَبَةَ أَشْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ شَقَّهَا لُغَةٌ فِي النُّونِ وَالْمِئْشَارُ بِالْهَمْزِ مِنْ هَذِهِ وَالْجَمْعُ مَآشِيرُ فَهُوَ آشِرُ وَالْخَشَبَةُ مَأْشُورَةٌ قَالَ الشَّاعِرُ أَنَاشِرَ لَا زَالَتْ يَمِينُك آشِرَهُ فَجَمَعَ بَيْنَ لُغَتَيِ النُّونِ وَالْهَمْزَةِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فِي كِتَابِ التَّوْسِعَةِ وَقَدْ نُقِلَ لَفْظُ الْمَفْعُولِ إلَى لَفْظِ الْفَاعِلِ فَمِنْهُ يَدٌ آشِرَةٌ وَالْمَعْنَى مَأْشُورَةٌ وَفِيهِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ بِالْوَاوِ فَيُقَالُ وَشَرْت الْخَشَبَةَ بِالْمِيشَارِ وَأَصْلُهُ الْوَاوُ مِثْلُ الْمِيقَاتِ وَالْمِيعَادِ وَأَشَرَتِ الْمَرْأَةُ أَسْنَانَهَا رَقَّقَتْ أَطْرَافَهَا وَنُهِيَ عَنْهُ وَفِي حَدِيثٍ { لُعِنَتِ الْآشِرَةُ وَالْمَأْشُورَةُ }.
أشف
الْإِشْفَى آلَةُ الْإِسْكَافِ وَهِيَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ فِعْلَى مِثْلُ ذِكْرَى وَعِنْدَ بَعْضِهِمْ وَحُكِيَ عَنِ الْخَلِيلِ إفْعَلٌ وَلَيْسَ فِي كَلَامِهِمْ إفْعَلٌ إلَّا الْإِشْفَى وَإِصْبَعٌ فِي لُغَةٍ وَإبْيَنُ فِي قَوْلِهِمْ عَدَنُ إبْيَنُ وَيُنَوَّنُ عَلَى الثَّانِي دُونَ الْأَوَّلِ لِأَجْلِ أَلِفِ التَّأْنِيثِ وَالْجَمْعُ الْأَشَافِي.
أشن
الْأُشْنَانُ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَالْكَسْرِ لُغَةٌ مُعَرَّبٌ وَتَقْدِيرُهُ فِعْلَانِ وَيُقَالُ لَهُ بِالْعَرَبِيَّةِ الْحُرْضُ وَتَأَشَّنَ غَسَلَ يَدَهُ ( بِالْأُشْنَانِ ).
إصطبل
الْإِصْطَبْلُ لِلدَّوَابِّ مَعْرُوفٌ عَرَبِيٌّ وَقِيلَ مُعَرَّبٌ وَهَمْزَتُهُ أَصْلٌ لِأَنَّ الزِّيَادَةَ لَا تَلْحَقُ بَنَاتِ الْأَرْبَعِ مِنْ أَوَّلِهَا إلَّا إذَا جَرَتْ عَلَى أَفْعَالِهَا وَالْجَمْعُ إصْطَبْلَاتٌ.
صل
أَصْلُ الشَّيْءِ أَسْفَلُهُ وَأَسَاسُ الْحَائِطِ أَصْلُهُ وَاسْتَأْصَلَ الشَّيْءَ ثَبَتَ أَصْلُهُ وَقَوِيَ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ أَصْلُ كُلِّ شَيْءٍ مَا يَسْتَنِدُ وُجُودُ ذَلِكَ الشَّيْءِ إلَيْهِ فَالْأَبُ أَصْلٌ لِلْوَلَدِ وَالنَّهْرُ أَصْلٌ لِلْجَدْوَلِ وَالْجَمْعُ: أُصُولٌ، وَأَصُلَ النَّسَبُ بِالضَّمِّ: أَصَالَةً شَرُفَ فَهُوَ أَصِيلٌ مِثْلُ كَرِيمٍ وَأَصَّلْته تَأْصِيلًا جَعَلْت لَهُ أَصْلًا ثَابِتًا يُبْنَى عَلَيْهِ وَقَوْلُهُمْ لَا أَصْلَ لَهُ وَلَا فَصْلَ قَالَ الْكِسَائِيُّ: الْأَصْلُ الْحَسَبُ وَالْفَصْلُ النَّسَبُ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْأَصْلُ الْعَقْلُ وَالْأَصِيلُ الْعَشِيُّ وَهُوَ مَا بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إلَى الْغُرُوبِ وَالْجَمْعُ أُصُلٍ بِضَمَّتَيْنِ وَآصَالٌ.
وَالْأَصَلَةُ مِنْ دَوَاهِي الْحَيَّاتِ قَصِيرَةٌ عَرِيضَةٌ يُقَالُ إنَّهَا مِثْلُ الْفَرْخِ تَثِبُ عَلَى الْفَارِسِ وَالْجَمْعُ أَصَلٌ قَالَ اُقْدُرْ لَهُ أَصَلَةً مِنَ الْأَصَلِ.
وَاسْتَأْصَلْته قَلَعْته بِأُصُولِهِ وَمِنْهُ قِيلَ اسْتَأْصَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْكُفَّارَ أَيْ أَهْلَكَهُمْ جَمِيعًا وَقَوْلُهُمْ مَا فَعَلْته أَصْلًا وَلَا أَفْعَلُهُ أَصْلًا بِمَعْنَى مَا فَعَلْته قَطُّ وَلَا أَفْعَلُهُ أَبَدًا وَانْتِصَابُهُ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ أَيْ مَا فَعَلْته وَقْتًا مِنَ الْأَوْقَاتِ وَلَا أَفْعَلُهُ حِينًا مِنَ الْأَحْيَانِ.
أطر
الْإِطَارُ مِثْلُ كِتَابٍ لِكُلِّ شَيْءٍ مَا أَحَاطَ بِهِ وَإِطَارُ الشَّفَةِ اللَّحْمُ الْمُحِيطُ بِهَا وَسُئِلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ السُّنَّةِ فِي قَصِّ الشَّارِبِ فَقَالَ يُقَصُّ حَتَّى يَبْدُوَ الْإِطَارُ وَمِنْ كَلَامِهِمْ بَنُو فُلَانٍ إطَارٌ لِبَنِي فُلَانٍ إذَا حَلُّوا حَوْلَهُمْ وَأَطَرَهُ أَطْرًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَطَفَهُ.
أفخ
الْيَأْفُوخُ يُهْمَزُ وَهُوَ أَحْسَنُ وَأَصْوَبُ وَلَا يُهْمَزُ ذَكَرَ ذَلِكَ الْأَزْهَرِيُّ: فَمَنْ هَمَزَهُ قَالَ هُوَ فِي تَقْدِيرِ يَفْعُولُ وَمِنْهُ يُقَالُ أَفَخْته إذَا ضَرَبْت يَأْفُوخَهُ وَمَنْ تَرَكَ الْهَمْزَ قَالَ فِي تَقْدِيرِ فَاعُولٍ وَيُقَالُ يَفَخْته وَالْيَافُوخُ وَسَطُ الرَّأْسِ وَلَا يُقَالُ يَافُوخٌ حَتَّى يَصْلُبَ وَيَشْتَدَّ بَعْدَ الْوِلَادَةِ.
أفق
الْأُفُقُ بِضَمَّتَيْنِ النَّاحِيَةُ مِنَ الْأَرْضِ وَمِنَ السَّمَاءِ وَالْجَمْعُ آفَاقٌ وَالنِّسْبَةُ إلَيْهِ أُفُقِيٌّ رَدًّا إلَى الْوَاحِدِ وَرُبَّمَا قِيلَ أَفَقِيٌّ بِفَتْحَتَيْنِ تَخْفِيفًا عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ حَكَاهُمَا ابْنُ السِّكِّيتِ وَغَيْرُهُ وَلَفْظُهُ رَجُلٌ أُفُقِيٌّ وَأُفُقِيٌّ مَنْسُوبٌ إلَى الْآفَاقِ وَلَا يُنْسَبُ إلَى الْآفَاقِ عَلَى لَفْظِهِمَا فَلَا يُقَالُ آفَاقِيٌّ لِمَا سَيَأْتِي فِي الْخَاتِمَةِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَالْأَفِيقُ الْجِلْدُ بَعْدَ دَبْغِهِ وَالْجَمْعُ أَفَقٌ بِفَتْحَتَيْنِ وَقِيلَ الْأَفِيقُ الْأَدِيمُ الَّذِي لَمْ يَتِمَّ دَبْغُهُ فَإِذَا تَمَّ وَاحْمَرَّ فَهُوَ أَدِيمٌ يُقَالُ أَفَقْت الْجِلْدَ أَفْقًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَبَغْته فَالْأَفِيقُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ.
أفك
أَفَكَ يَأْفِكُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إفْكًا بِالْكَسْرِ كَذَلِكَ فَهُوَ أَفُوكٌ وَأَفَّاكٌ وَامْرَأَةٌ أَفُوكٌ بِغَيْرِ هَاءٍ أَيْضًا وَأَفَّاكَةٌ بِالْهَاءِ وَأَفَكْته صَرَفْته وَكُلُّ أَمْرٍ صُرِفَ عَنْ وَجْهِهِ فَقَدْ أُفِكَ.
أفل
أَفَلَ الشَّيْءُ أَفْلًا وَأُفُولًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَعَدَ غَابَ وَمِنْهُ قِيلَ أَفَلَ فُلَانٌ عَنِ الْبَلَدِ إذَا غَابَ عَنْهَا.
وَالْأَفِيلُ الْفَصِيلُ وَزْنًا وَمَعْنًى وَالْأُنْثَى أَفِيلَةٌ وَالْجَمْعُ إفَالٌ بِالْكَسْرِ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ الْإِفَالُ بَنَاتُ الْمَخَاضِ فَمَا فَوْقَهَا وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ الْأَفِيلُ الْفَتِيُّ مِنَ الْإِبِلِ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ ابْنُ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ أَوْ ثَمَانِيَةٍ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ جَمْعُ الْأَفِيلِ إفَالٌ وَالْإِفَالُ صِغَارُ الْغَنَمِ.
أقط
الْأَقِطُ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: يُتَّخَذُ مِنَ اللَّبَنِ الْمَخِيضِ يُطْبَخُ ثُمَّ يُتْرَكُ حَتَّى يَمْصُلَ وَهُوَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْقَافِ وَقَدْ تُسَكَّنُ الْقَافُ لِلتَّخْفِيفِ مَعَ فَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا مِثْلَ تَخْفِيفِ كَبِدٍ نَقَلَهُ الصَّغَانِيّ عَنِ الْفَرَّاءِ.
أكد
أَكَّدْته تَأْكِيدًا فَتَأَكَّدَ وَيُقَالُ عَلَى الْبَدَلِ وَكَّدْته وَمَعْنَاهُ التَّقْوِيَةُ وَهُوَ عِنْدَ النُّحَاةِ نَوْعَانِ لَفْظِيٌّ وَهُوَ إعَادَةُ الْأَوَّلِ بِلَفْظِهِ نَحْوُ جَاءَ زَيْدٌ زَيْدٌ وَمِنْهُ قَوْلُ الْمُؤَذِّنِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَمَعْنَوِيٌّ نَحْوُ جَاءَ زَيْدٌ نَفْسُهُ وَفَائِدَتُهُ رَفْعُ تَوَهُّمِ الْمَجَازِ لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى جَاءَ غُلَامُهُ أَوْ كِتَابُهُ وَنَحْوُ ذَلِكَ.
أكر
الْأُكْرَةُ وَالْجَمْعُ أُكَرٌ مِثْلُ حُفْرَةٍ وَحُفَرٍ وَزْنًا وَمَعْنًى وَأَكَرْت النَّهْرَ أَكْرًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ شَقَقْته وَأَكَرْت الْأَرْضَ حَرَثْتهَا وَاسْمُ الْفَاعِلِ أَكَّارٌ لِلْمُبَالَغَةِ وَالْجَمْعُ أَكَرَةٌ كَأَنَّهُ جَمْعُ آكِرٍ وِزَانُ كَفَرَةٍ جَمْعُ كَافِرٍ.
أكف
الْإِكَافُ لِلْحِمَارِ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ أُكُفٌ بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ حِمَارٍ وَحُمُرٍ وَآكَفْتُهُ بِالْمَدِّ جَعَلْت عَلَيْهِ الْإِكَافَ وَالْوِكَافُ عَلَى الْبَدَلِ لُغَةٌ جَارِيَةٌ فِي جَمِيعِ تَصَارِيفِ الْكَلِمَةِ.
أكل
الْأَكْلُ مَعْرُوفٌ وَهُوَ مَصْدَرُ أَكَلَ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَيَتَعَدَّى إلَى ثَانٍ بِالْهَمْزَةِ وَالْأُكُلُ بِضَمَّتَيْنِ وَإِسْكَانِ الثَّانِي تَخْفِيفُ الْمَأْكُولِ وَالْأَكْلَةُ بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ وَبِالضَّمِّ اللُّقْمَةُ وَالْمَأْكَلَةُ بِفَتْحِ الْكَافِ وَضَمِّهَا الْمَأْكُولُ أَيْضًا وَالْمَأْكُولُ مَا يُؤْكَلُ.
قَالَ الرُّمَّانِيُّ وَالْأَكْلُ حَقِيقَةً بَلْعُ الطَّعَامِ بَعْدَ مَضْغِهِ فَبَلْعُ الْحَصَاةِ لَيْسَ بِأَكْلٍ حَقِيقَةً وَالْأَكُولَةُ بِالْفَتْحِ الشَّاةُ تُسَمَّنُ وَتُعْزَلُ لِتُذْبَحَ وَلَيْسَتْ بِسَائِمَةٍ فَهِيَ مِنْ كَرَائِمِ الْمَالِ وَالْأَكِيلَةُ فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ وَمِنْهُ أَكِيلَةُ السَّبُعِ لِفَرِيسَتِهِ الَّتِي أَكَلَ بَعْضَهَا وَأَكِلَتِ الْأَسْنَانُ أَكْلًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَتَأَكَّلَتْ تَحَاتَّتْ وَتَسَاقَطَتْ وَأَكَلَتْهَا الْأَكَلَةُ.
أكم
الْأَكَمَةُ تَلٌّ وَقِيلَ شُرْفَةٌ كَالرَّابِيَةِ وَهُوَ مَا اجْتَمَعَ مِنَ الْحِجَارَةِ فِي مَكَان وَاحِدٍ وَرُبَّمَا غَلُظَ وَرُبَّمَا لَمْ يَغْلُظْ وَالْجَمْعُ أَكَمٌ وَأَكَمَاتٌ مِثْلُ قَصَبَةٍ وَقَصَبٍ وَقَصَبَاتٍ وَجَمْعُ الْأَكَمِ إكَامٌ مِثْلُ جَبَلٍ وَجِبَالٍ وَجَمْعُ الْإِكَامِ أُكُم بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ وَجَمْعُ الْأُكُمِ آكَامٌ مِثْلُ عُنُقٍ وَأَعْنَاقٍ.
ألب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)