صفحة 2 من 28 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 5 إلى 8 من 111

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثاني


  1. #5
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    وأنا على باب لتوماء نرتمي ** قد حان من باب لتوما حيونها باب الجنان: جمع جنة وهي البستان، باب من أبواب مدينة الرقة. باب من أبواب مدينة حلب، ذكره عيسى بن سعدان الحلبي فلذلك ذكرناه، فقال:
    يا لبرق كلما لاح على ** حلب مثلها نصب عياني
    بات كالمذيوب في شاطىء قويق ** ناشر الطرة مسحوب الجران
    كلما مرت به ناسمة ** مؤهنا جن علي باب الجنان
    ليت شعري من ترى أرسله ** أنسيم البان أم رفع الدخان باب الحجرة: بضم الحاء. موضع بدار الخلافة المعظمة ببغداد حرسها الله تعالى وهي دار عظيمة الشأن عجيبة البنيان فيها يخلع على الوزراء وإليها يحضرون في أيام الموسم للهناء، وأول من أنشأها الإمام المسترشد بالله أبو منصور الفضل ابن الامام المستظهر بالله.
    باب الحرب: يذكر في الحربية إن شاء الله تعالى. وهو حرب بن عبد الملك أحد قواد أبي جعفر المنصور. وفي مقبرة باب حرب أحمد بن حنبل وبشر الحافي وأبو بكر الخطيب ومن لا يحصى من العلماء والعباد والصالحين وأعلام المسلمين.
    باب الخاصة: كان أحد أبواب دار الخلافة المعظمة ببغداد أحدثه الطائع لله تجاه دار الفيل وباب كلواذا واتخذ عليه منظرة تشرف على دار الفيل وبراح واسع واتفق إن كان الطائع يوما في هذه المنظرة فجوزت عليه جنازة أبي بكر عبد العزيز بن جعفر الزاهد المعروف بغلام الخلال فرأى الطائع منها ما أعجبه فتقدم بدفنه في ذلك البراح الذي تجاه المنظرة وجعل دار الفيل وقفا عليه ووسع به في تلك المقبرة وهي الان على ذلك إلا أن هذا الباب لا أثر له اليوم ويتلو هذا الباب من دار الخلافة باب المراتب ولهذه الأبواب ذكر في التواريخ.
    باب دستان: بفتح الدال والسين مهملة والتاء فوقها نقطتان. موضع معروف بسمرقند. ينسب إليه أبو الحسن علي بن الحسن بن نصر بن خراسان بن عبد الله البابدستاني فقيه حنفي فاضل ثقة توفي بسمرقند في صفر سنة 368.
    بابرتي: بفتح الباء الثانية وسكون الراء والتاء فوقها نقطتان مقصورة. قرية من أعمال دجيل بغداد. ينسب إليها أبو القاسم هبة الله محمد بن الحسن بن أبي الأصابع الحربي البابرتي ولد بقرية بابرتي ونشأ بالحربية من بغداد ذكره أبو سعد في شيوخه.
    بابرت: بكسر الباء الثانية. قرية كبيرة ومدينة حسنة من نواحي أرزن الروم من نواحي أرمينية خبرني بها رجل من أهلها فقيه.
    بابسير: بفتح الباء الثانية وكسر السين المهملة وياء ساكنة وراء. بلدة من نواحي الأهواز. منها أبو الحسن علي بن بحر بن بريء البابسيري روى عن ابن عيينة توفي سنة 234 قال أبو سعد: عقيب هذا البابسيري نسبة إلى بابسير وهي قرية من قرى واسط وقيل من قرى الأهواز. منها أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البابسيري. ومحمد بن كامل البابسيري روى عنه الحسن بن علي بن محمود بن شيرويه القاضي الشيرازي.
    باب الشام: محلة كانت بالجانب الغربي من بغداد. منها أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن كثير الصيرفي البابشامي روى عن أبي نواس الشاعر.
    بابش: بكسر الباء والشين معجمة. من قرى بخارى في ظن أبي سعد. ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن عبد الله بن جدير البابشي مات باب الشعير: محلة ببغداد فوق مدينة المنصور. قالوا: كانت ترفأ إليها سفن الموصل والبصرة. والمحلة التي ببغداد اليوم وتعرف بباب الشعير هي بعيدة من دجلة بينها وبين دجلة خراب كثير والحريم وسوق المارستان، وقد نسب إليها بعض الرواة.
    باب شورستان: بضم الشين المعجمة وسكون الواو وكسر الراء. محلة بمرو.
    بابشير: الباء الثانية ساكنة والشين مكسورة وياء ساكنة وراء. قرية على مقدار فرسخ من مرو. منها إبراهيم بن أحمد بن علي البابشري مات سنة 306.
    باب الطاق: محلة كبيرة ببغداد بالجانب الشرقي تعرف بطاق أسماء وقد ذكرت في موضعها. واجتاز عبد الله بن طاهر بها فرأى قمرية تنوح فأمر بشرائها وإطلاقها فامتنع صاحبها أن يبيعها بأقل من خمسمائة درهم فاشتراها بذلك وأطلقها. وأنشد يقول:
    ناحت مطوقة بباب الطاق ** فجرت سوابق دمعي المهراق
    كانت تغرد بالأراك وربما ** كانت تغرد في فروع الساق
    فرمى الفراق بها العراق فأصبحت ** بعد الأراك تنوح في الأسواق
    فجعت بأفرخها فأسبل دمعها ** إن الدموع تبوح بالمشتاق
    تعس الفراق وبت حبل وتينه ** وسقاه من سم الأساود ساق
    ماذا أراد بقصده قمرية ** لم تدر ما بغداد في الآفاق
    بي مثل مابك ياحمامة فاسألي ** من فك أسرك أن يحل وثاقي وقد روي أن صاحب القصة في إطلاق القمرية هو اليمان بن أبي اليمان البندنيجي الشاعر الضرير مصنف كتاب التفقيه وقد ذكرته في كتاب معجم الأدباء.
    بابغيش: الغين معجمة وياء ساكنة والشين معجمة. ناحية بين أذربيجان وأردبيل يمر بها الزاب الأعلى.
    بابقران: بفتح القاف والراء وألف ونون. من قرى مرو. منها أبو الحسن أحمد بن محمد بن عيسى البابقراني سمع بالعراق الحسين بن إسماعيل المحاملي.
    باب كس: بكسر الكاف والسين مهملة. محلة كبيرة بسمرقند يقال لها بالفارسية دروازه كش. ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن داود الزاهد البابكسي السمرقندي توفي في رمضان سنة 257 باب كوشك: بضم الكاف وسكون الواو والشين وكاف أخرى. محلة كبيرة بأصبهان. ينسب إليها أحمد بن إبراهيم البابكوشكي توفي في سنة 278.
    بابلا: بكسر الباء وتشديد اللام مقصور. قرية كبيرة بظاهر حلب بينهما نحو ميل وهي عامرة آهلة في أيامنا هذه، وقد ذكرها البحتري فقال:
    أقام كل ملث الودق رجاس ** على ديار بعلو الشام أدراس
    فيها لعلوة مصطاف ومرتبع ** من بانقوسا وبابلا وبطياس
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #6
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    منازل أنكرتنا بعد معرفة ** وأوحشت من هوانا بعد إيناس وقال الوزير أبو القاسم بن المغربي:
    حن قلبي إلى معالم بابلا ** حنين الموله المشعوف
    مطلب اللهو والهوى وكناس ال ** خرد العين والظباء الهيف
    حيث شطا قويق مسرح طرفي ** والأسامي مؤانسي وأليفي
    ليس من لم يسل حنينا إلى الأو ** طان إن شتت النوى بظريف
    ذاك من شيمة الكرام ومن عه ** د الوفاء المحبب الموصوف باب لت: بضم اللام وتشديد التاء المثناة. قرية بالجزيرة بين حران والرقة. ينسب إليها أبو سعيد يحيى عبد الله بن الضحاك البابلتي مولى بني أمية وأصله من الري وهو ابن امرأة الأوزاعي سكن حران وحدث الأوزاعي وابن أبي مريم ومالك بن أنس وجماعة كثيرة ومات فيما ذكره القاضي أبو بكر بن كامل سنة 218 وهو ابن تسعين سنة.
    بابل: بكسر الباء. اسم ناحية منها الكوفة والحلة. ينسب إليها السحر والخمر قال الأخفش لا ينصرف لتأنيثه وذلك أن اسم كل شيء مؤنث إذا كان علما وكان على أكثر من ثلاثة أحرف فإنه لا ينصرف في المعرفة و ذكرت فيما يأتي من ترجمة بابليون معنى بابل عند أهل الكتاب، وقال المفسرون في قوله تعالى: وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت، البقرة: 102 قيل بابل العراق وقيل بابل دنباوند، وقال أبو الحسن بابل الكوفة، وقاد أبو معشر الكلدانيون هم الذين كانوا ينزلون بابل في الزمن الأول، ويقال أن أول من سكنها نوح عليه السلام وهو أول من عمرها وكان قد نزلها بعقب الطوفان فسار هو ومن خرج معه من السفينة إليها لطلب الدفء فأقاموا بها وتناسلوا فيها وكثروا من بعد نوح وملكوا عليهم ملوكا وابتنوا بها المدائن واتصلت مساكنهم بدجلة والفرات إلى أن بلغوا من دجلة إلى أسفل كسكر ومن الفرات إلى ما وراء الكوفة وموضعهم هو الذي يقال له السواد وكانت ملوكهم تنزل بابل وكان الكلدانيون جنودهم فلم تزل مملكتهم قائمة إلى أن قتل دارا آخر ملوكهم ثم قتل منهم خلق كثير فذلوا وانقطع ملكهم، وقال يزدجرد بن مهبندار تقول العجم أن الضحاك الملك الذي كان له بزعهم ثلاثة أفواه وست أعين بنى مدينة بابل العظيمة وكان ملكه ألف سنة إلا يوما واحدا ونصفا وهو الذي أسره أفريدون الملك وصيره في جبل دنباوند واليوم الذي أسره فيه يعده المجوس عيدا وهو المهرجان. قال فأما الملوك الأوائل أعني ملوك النبط وفرعون إبراهيم فإنهم كانوا نزلا ببابل وكذللك بخت نصر الذي بزعم أهل السير أنه أحد ملوك الأرض بأسرها انصرف بعدما أحدث ببني إسرائيل ما أحدث إلى بابل فسكنها. قال أبو المنذر هشام بن محمد أن مدينة بابل كانت اثني عشر فرسخا في مثل ذلك وكان بابها مما يلي الكوفة وكان الفرات يجري ببابل حتى صرفه بخت نصر إلى موضعه الآن مخافة أن يهدم عليه سور المدينة لأنه كان يجري معه قال ومدينة بابل بناها بيوراسب الجبار واشتق اسمها من اسم المشتري لأن بابل باللسان البابلي الأول اسم للمشتري ولما استتم بناؤها جمع إليها كل من قدر عليه من العلماء وبنى لهم اثني عشر قصرا على عدد البروج وسماهم بأسمائهم فلم تزل عامرة حتى كان الاسكندر وهو الذي خربها، وحدث أبو بكر أحمد بن مروان المالكي الدينوري في كتاب المجالس من تصنيفه حدثنا إسماعيل بن يونس ومحمد بن مهران قالا حدثنا عمرو بن ناجية حدثنا نعيم بن سالم بن قنبر مولى علي بن أبي طالب عن أنس بن مالك قال لما حشر الله الخلائق إلى بابل بعث إليهم ريحا شرقية وغربية وقبلية وبحرية فجمعهم إلى بابل فاجتمعوا يومئذ ينظرون لما حشروا له إذ نادى مناد من جعل المغرب عن يمينه والمشرق عن يساره فاقتصد البيت الحرام، بوجهه فله كلام أهل السماء فقال يعرب بن قحطان فقيل له يا يعرب بن قحطان بن هود أنت هو فكان أول من تكلم بالعربية ولم يزل المنادي ينادي من فعل كذا وكذا فله كذا وكذا حتى افترقوا على اثنين وسبعين لسانا وانقطع الصوت وتبلبلت الألسن فسميت بابل وكان اللسان يومئذ بابليا وهبطت ملائكة الخير والشر وملائكة الحياء والايمان وملائكة الصحة والشقاء وملائكة الغنى وملائكة الشرف وملائكة المروءة وملائكة الجفاء وملائكة الجهل وملائكة السيف وملائكة البأس حتى انتهوا إلى العراق فقال بعضهم لبعض افترقوا قال ملك الإيمان أنا أسكن المدينة ومكة فقال ملك الحياء وأنا معك فاجتمعت الأمة على أن الإيمان والحياء ببلد رسول الله وقال ملك الشقاء أنا أسكن البادية فقال ملك الصحة وأنا معك فاجتمعت الأمة على أن الشقاء والصحة في الأعراب وقال ملك الجفاء أنا أسكن المغرب، فقال ملك الجهل وأنا معك فاجتمعت الأمة على أن الجفاء والجهل في البربر وقال ملك السيف أنا أسكن الشام، فقال ملك البأس وأنا معك وقال ملك الغنى أنا أقيم ها هنا فقال ملك المروءة وأنا معك وقال ملك الشرف وأنا معكما فاجتمع ملك الغنى والمروءة والشرف بالعراق. قلت هذا خبر نقلته على ما وجدته و الله المستعان عليه، وقد روى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل دهقان الفلوجة عن عجائب بلادهم فقال كانت بابل سبع مدن في كل مدينة أعجوبة ليست في الأخرى فكان في المدينة التي نزلها الملك بيت فيه صورة الأرض كلها برساتيقها وقراها وأنهارها فمتى التوى أحد بحمل الخراج من جميع البلدان خرق أنهارهم فغرقهم وأتلف زروعهم وجميع ما في بلدهم حتى يرجعوا عن ما هم به فيسد بأصبعه تلك الأنهار فيسد في بلادهم، وفي المدينة الثانية حوض عظيم فإذا جمعهم الملك لحضور مائدته حمل كل رجل ممن يحضره من منزله شرابا يختاره ثم صبه في ذلك الحوض فإذا جلسوا للشراب ضرب كل واحد شرابه الذي حمله من منزله، وفي المدينة الثالثة طبل معلق على بابها فإذا غاب من أهلها إنسان وخفي أمره على أهله وأحبوا أن يعلموا أحي صاحبهم أم ميت ضربوا ذلك الطبل فإن سمعوا له صوتا فإن الرجل حي وإن لم يسمعوا له صوتا فإن الرجل قد مات، وفى المدينة الرابعة مرآة من حديد فإذا غاب الرجل عن أهله وأحبوا أن يعرفوا خبره على صحته أتوا تلك المرآة فنظروا فيها فرأوه على الحال التي هو فيها، وفي المدينة الخامسة إوزة من نحاس على عمود من نحاس منصوب على باب المدينة فإذا دخلها جاسوس صوت الأوزة بصوت سمعه جميع أهل المدينة يعلمون أنه قد دخلها جاسوس، وفي المدية السادسة قاضيان جالسان على الماء فإذا تقدم إليهما الخصمان وجلسا بين أيديهما غاص المبطل منهما في الماء، وفي المدينة السابعة شجرة من نحاس ضخمة كثيرة الغصون لا تظل ساقها فإن جلس تحتها واحد أظلته إلى ألف نفس فإن زادوا على الألف ولو بواحد صاروا كلهم في الشمس. قلت وهذه الحكاية كما ترى خارقة للعادات بعيدة من المعهودات ولو لم أجدها في كتب العلماء لما ذكرتها وجميع أخبار الأمم القديمة مثله و الله أعلم.دينة التي نزلها الملك بيت فيه صورة الأرض كلها برساتيقها وقراها وأنهارها فمتى التوى أحد بحمل الخراج من جميع البلدان خرق أنهارهم فغرقهم وأتلف زروعهم وجميع ما في بلدهم حتى يرجعوا عن ما هم به فيسد بأصبعه تلك الأنهار فيسد في بلادهم، وفي المدينة الثانية حوض عظيم فإذا جمعهم الملك لحضور مائدته حمل كل رجل ممن يحضره من منزله شرابا يختاره ثم صبه في ذلك الحوض فإذا جلسوا للشراب ضرب كل واحد شرابه الذي حمله من منزله، وفي المدينة الثالثة طبل معلق على بابها فإذا غاب من أهلها إنسان وخفي أمره على أهله وأحبوا أن يعلموا أحي صاحبهم أم ميت ضربوا ذلك الطبل فإن سمعوا له صوتا فإن الرجل حي وإن لم يسمعوا له صوتا فإن الرجل قد مات، وفى المدينة الرابعة مرآة من حديد فإذا غاب الرجل عن أهله وأحبوا أن يعرفوا خبره على صحته أتوا تلك المرآة فنظروا فيها فرأوه على الحال التي هو فيها، وفي المدينة الخامسة إوزة من نحاس على عمود من نحاس منصوب على باب المدينة فإذا دخلها جاسوس صوت الأوزة بصوت سمعه جميع أهل المدينة يعلمون أنه قد دخلها جاسوس، وفي المدية السادسة قاضيان جالسان على الماء فإذا تقدم إليهما الخصمان وجلسا بين أيديهما غاص المبطل منهما في الماء، وفي المدينة السابعة شجرة من نحاس ضخمة كثيرة الغصون لا تظل ساقها فإن جلس تحتها واحد أظلته إلى ألف نفس فإن زادوا على الألف ولو بواحد صاروا كلهم في الشمس. قلت وهذه الحكاية كما ترى خارقة للعادات بعيدة من المعهودات ولو لم أجدها في كتب العلماء لما ذكرتها وجميع أخبار الأمم القديمة مثله و الله أعلم.


  • #7
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    بابليون: الباء الثانية مكسورة واللام ساكنة وياء مضمومة وواو ساكنة ونون.. وهو اسم عائم لديار مصر بلغة القدماء، وقيل هو اسم لموضع الفسطاط خاصة فذكر أهل التوراة أن مقام آدم عليه السلام كان ببابل فلما قتل قابيل هابيل مقت آدم قابيل فهرب قابيل بأهله إلى الجبال عن أرض بابل فسميت بابل يعني به الفرقة فلما مات آدم عليه السلام ونبى إدريس عليه السلام وكثر ولد قابيل في تلك الأرض وأفسدوا ونزلوا من جبالهم وخالطوا أهل الصلاح وفسدوا بهم دعا إدريس ربه أن ينقله إلى أرض ذات نهر مثل أرض بابل فأري الانتقال إلى أرض مصر فلما وردها وسكنها واستطابها اشتق لها اسما من معنى بابل وهو الفرقة فسماها بابليون ومعناها الفرقة الطيبة و الله أعلم، وذكر عبد الملك بن هشام صاحب السيرة في كتاب التيجان في النسب من تصنيفه بابليون كان ملكا من سبأ ومن ولده عمرو بن امرىء القيس كان ملكا على مصر في زمن إبراهيم الخليل عليه السلام، وقال أبو صخر الهذلي:
    وماذا ترجي بعد ال محرق ** عفا منهم وادي رهاط إلى رحب
    خلوا من تهامي أرضنا وتبدلوا ** بمكة بابليون والريط بالعصب
    وقال كثير بن عبد الرحمن يرثي عبد العزيز بن مروان:
    فلست طوال الدهر ماعشت ناسيا ** عظاما ولاها ما له قد أرمت
    جرى بين بابليون والهضب دونه ** رياح أسفت بالنقا وأشمت
    سقتها الغوادي والروائح خلفة ** تدلين علوا والضريحة لمت وقد أسقط عمران بن حطان منه الألف في قوله يذكر قوما من الأزد نفاهم زياد بني أبيه من البصرة كان قد اتهمهم بممالاة عدوه إلى مصر فنزلوا من الفسطاط بموضع. يقال له الظاهر فقال:
    فساروا بحمد الله حتى أحلهم ** ببليون منها الموجفات السوابق
    فأمسوا بحمد الله قد حال دونهم ** مهامه بيد والجبال الشواهق
    وجلوا ولا رجوا سوى الله وحده ** بدار لهم فيها غنى ومرافق
    فأمسوا بدار ****زع أهلها ** وجيرانهم فيها تجيب وغافق
    باب محول: بضم الميم وفتح الحاء وتشديد الواو ولام. محلة كبيرة من محال بغداد كانت متصلة بالكرخ وهي الآن منفردة كالقرية المنفردة ذات جامع وسوق مستغنية بنفسها في غربي الكرخ مشرفة على السراة والله الموفق.
    باب المراتب: هو أحد أبواب دار الخلافة ببغداد كان من أجل أبوابها وأشرفها وكان حاجبه عظيم القدر ونافذ الأمر فأما الآن فهو في طرف من البلد بعيد كالمهجور لم يبق فيه إلا دور قوم من أهل البيوتات القديمة وكانت الدور فيه غالية الأثمان عزيزة الوجود في أيام السلاطين ببغداد لأنه كان حرما لمن يأوي إليه فأما ألان فليس للمساكين فيه قيمة ورأيت به دورا كثيرة احتاج أهلها وأرادوا بيعها فلم تشتر منهم فباعوا أنقاضها وساحها على من يعمر به موضعا اخر والذي أوجب ذكر ذلك كثرة مجيء ذكرها في التواريخ والأخبار.
    بابونيا: بضم الباء الثانية وسكون الواو وكسر النون وياء وألف. من قرى بغداد. منها أبو الفضل موسى بن سلطان بن علي المقري الضرير البابوني دخل بغداد فسمع بها وقرأ القرآن بالروايات روى عن أبي الوقت السجزي وغيره مات سنة 599.
    بابه: من قرى بخارى. منها إبراهيم بن محمد بن إسحاق الأسدي البخاري البابي حدث عن نصر بن الحسن حدث عنه خلف بن محمد الخيام.
    البابة: مثل الذي قبله. قال الأزهرى البابة. ثغر من ثغور الروم وما أظنه أراد إلا البابة الذي هو عند النصارى بمنزلة الخليفة الإمام يجب عليهم طاعته ومقامه بمدينة رومية وحكمه صار في جميع بلاد الفرنج ومن يقاربهم.
    بابين: تثنية باب. موضع بالبحرين، وفيه قال قائلهم:
    أنا ابن برد بين بابين وجم ** والخيل تنحاه إلى قطر الأجم
    وضبة الدعمان في روس الأكم ** مخضرة أعينها مثل الرخم
    باتكرو: قرأت بخط الحافظ أبي عبد الله محمد بن النخار صديقنا قرأت بخط أبي الفوارس الحسن بن عبد الله بن بركات بن شافع الدشقي قال أخبرنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن الحسن بن علي بن عبد العزيز الباتكروى والباتكرو. قلعة حصينة على شط جيحون بقراءتي عليه في جامعها الإمام محمود بن يوسف بن عطاء وذكر خبرا.
    باجاخسرو: بالجيم ثم الخاء بعد الألف مضمومة. كورة من كور بغداد في شرقي دجلة منها النهروانات.
    باجبارة: باء أخرى مشددة وألف وراء. قرية في شرقي مدينة الموصل على نحو ميل وهي كبيرة عامرة فيها سوق وكان نهر الخوسر قديما يمر بها تحت قناطرها باقية إلى هذه الغاية وجامعها مبني على هذه القناطر رأيتها غير مرة.
    الباج: بالجيم. قال أحمد بن يحيى بن جابر مر علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالأنبار فخرج إليه أهلها بالهدايا إلى معسكره فقال اجمعوا الهدايا واجعلوها باجا واحدا ففعلوا فسمي موضع معسكره بالأنبار الباج إلى الآن.


  • #8
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    باجخوست: بفتح الجيم وضم الخاء المعجمة وواو ساكنة وسين مهملة ساكنة أيضا وتاء مثناة. قرية كبيرة من قرى مرو على فرسخين من مرو. منها أبو سهل النعمان الأكار الباجخوستي كان صالحا عابدا ذكره أبو سعد في شيوخه وقال إنه مات في رمضان سنة 548 باجدا: بفتح الجيم وتشديد الدال والقصر. قرية كبيرة بين رأس عين والرقة. قال أحمد بن الطيب عليها سور وكان مسلمة بن عبد الملك أقطع موضعها رجلا من أصحابه يقال له أسيد السلمي فبناها وسورها وفيها بساتين تسقيها عين تنبع من وسطها يشرب منها الناس وما فضل يسقي زروعها وهي قرب حصن مسلمة بن عبد الملك. منها محمد بن أبي القاسم الخضر بن محمد الحراني يعرف بابن تيمية وهو اسم لجدته وكانت واعظة البلد يعرف بالباجدي وكان شيخا معظما بحران وخطيبها وواعظها ومفتيها ولأهل حران فيه اعتقاد طاهر صالح وكان نافذ الأمر فيهم مطاعا سمع الحديث ورواه وليس منه إجازة ورأيته غير مرة ومات سنة 621 وقد أسن. وباجدا أيضا من قرى بغداد. ينسب إليها أبو الحسين سلامة بن سليمان بن أيوب بن هارون السلمي الباجداي حدث ببغداد عن أبي يعلى الموصلي وعلي بن عبد الحميد الغضائري وأبي عروبة الحراني روى عنه أبو الحسن بن رزقويه.
    باجرا: بالراء. من قرى الجزيرة أيضا. ينسب إليها أبو شهاب عبد القدوس بن عبد القاهر الباجراي روى عن سفيان بن عيينة كذا ضبطه أبو سعد.
    باجربق: بضم الجيم وسكون الراء وفتح الباء الموحدة وقاف. قرية من قرى بين النهرين كورة بين البقعاء ونصيين.
    باجرما: بفتح الجيم وسكون الراء وميم وألف مقصورة. قرية من أعمال البليخ قرب الرقة من أرض الجزيرة.
    باجرمق: بالقاف في كتاب الفتوح باجزمق. كورة قرب دقوقا.
    باجروان: اخره نون. قرية من ديار مضر بالجزيرة من أعمال البليخ وباجروان أيضا مدينة من نواحي باب الأبواب قرب شروان عندها عين الحياة التي وجدها الخضر عليه السلام وقيل هي القرية التي استطعم موسى والخضر عليهما السلام أهلها.
    باجسرى: بكسر الجيم وسكون السين وراء والقصر. بليدة في شرقي بغداد بينها وبين حلوان على عشرة فراسخ من بغداد وهي عامرة نزهة كثيرة النخل والأهل خرج منها جماعة من أهل العلم والرواية. منهم أبو القاسم عبد الغني بن محمد بن حنيفة الباجسراوي كان صالحا وله شعر حسن ورغبة في الأدب توفي سنة 531. وابنه أبو المعالي أحمد روى قطعة من كتب الأدب، وقال عبيد الله بن الحر يذكرها.
    ويوم بباجسرى هزمت وغودرت ** جماعتهم صرعى لدى جانب الجسر
    فولوا سراعا هاربين كأنهم ** رعيل نعام بالفلا شرد ذعر ووجد على حائط مكتوب:
    أقول والنفس لهوف حسرى ** والعين من طول البكاء عبرى
    وقد أنارت في الظلام الشعرى ** وانحدرت بنات نعش الكبرى
    يارب خلصني من باجسرى ** وابدل بها يا رب دارا أخرى
    باجميرى: بضم الجيم وفتح الميم وياء ساكنة وراء مقصورة. موضع دون تكريت. ذكر الأخباريون أن عبد الملك بن مروان كان إذا هم بقصد مصعب بن الزبير بالعراق يخرج في كل سنة إلى بطنان حبيب وهي من أدنى قنسرين إلى الجزيرة فيعسكر بها ويخرج مصعب بن الزبير إلى مسكن فيعسكر بباجميرى من أرض الموصل كل واحد منهما يرى صاحبه أنه يقصده ولا يتتم كل واحد منهما قصده فإذا اشتد الشتاء وارتج الثلج انصرف عبد الملك إلى دمشق ومصعب إلى الكوفة فكان يقول عبد الملك أن مصعبا قد أبى إلا جميراته و الله موقدهن عليه. فقال أبو الجهم الكناني:
    كل عام لك با جميرا ** تغزو بنا ولا تفيد خيرا
    باجنيس: بفتح النون والسين مهملة. كذا وجدته بخط أبي الفضل العباس بن علي الصولي المعروف بابن برد الخباز مضبوطا وهو بلد قديم يذكر مع أرجيش من أعمال خلاط وهو من أرمينية الرابعة. فتحها عياض بن غنم وهي في الإقليم الخامس طولها سبعون درجة ونصف وعرضها أربعون درجة وسدس. وقال مسعر بن مهلهل باجنيس بلد بني سليم بها معدن الملح الأندراني ومعدن مغنيسيا ومعدن نحاس وبها منبت الشيخ الذي يستخرج الدود والحيات من الجوف إلا أن التركي خير منه وبها أبسنتين وأستوخودوس.
    باجوا: موضع ببابل من أرض العراق في ناحية القف.
    باجة: في خمسة مواضع، منها باجة بلد بإفريقية تعرف بباجة القمح سميت بذلك لكثرة حنطتها بينها وبين تنيس يومان، وحدثني من أثق به أن الحنطة تباع فيها كل أربعمائة رطل برطل بغداد بدرهم واحد فضة. قال أبو عبيد البكري ومدينة باجة إفريقية مدينة كثيرة الأنهار وهي على جبل يقال له عين الشمس في هيئة الطيلسان يطرد حواليها وفيها عيون الماء العذب ومن تلك العيون عين تعرف بعين الشمس هي تحت سور المدينة والباب هناك ينسب إليها ولها أبواب غير هذا وفي داخل البلد عين أخرى عذبة وحصنها أزلي مبني بالصخر الجليل أتقن بناء يقال إنه من عهد عيسى عليه السلام وفيها حمامات ماؤها من العيون وفنادق كثيرة وهي دائمة الدجن والغيم كثيرة الأمطار والأنداء قلما نصح هواؤها وبها يضرب المثل في كثرة المطر ولها نهر من جهة المشرق يجيء من جهة الجنوب إلى القبلة على ثلاثة أميال منها وحولها بساتين عظيمة تطرد فيها المياه وأرضها سوداء مشققة تجود فيها جميع الزروع وبها حمص وفول قلما يوجد مثله وتسمى باجة هذه هزى إفريقية لريع زرعها وكثرة أنواعه فيها ورخصة فيها أمحلت البلاد أو أمرعت وإذا كان أسعار القيروان نازلة لم يكن للحنطة بها قيمة وربما اشترى وقر البعير بها من تمر بدرهمين ويردها في كل يوم من الدواب والإبل العدد العظيم الألف والأكثر لنقل الميرة منها فلا يزيد في سعرها ولا ينقص، وامتحن أهل باجة في أيام أبي يزيد مخلد بن يزيد بالقتل والسبي والحريق وقال الراجز في ذلك.
    وبعدها باجة أيضا أفسدا ** وأهلها أجلى ومنها شردا
    وهدم الأسوار والمعمورا ** والدور قد فتش والقصورا
    ولم يزل الناس يتنافسون في ولاية باجة وكان المتداولون لذلك بني علي بن حميد الوزير فإذا عزل منهم أحد لم يزل يسعى ويتلطف ويهادي ويتاحف حتى يرجع إليها فقيل لبعضهم لم ترغبون في ولايتها فقال لأربعة أشياء قمح عندة وسفرجل زانة وعنب بلطة وحوت درنة، وبها حوت بوري ليى في الآفاق له نظير يخرج من الحوت الواحد عشرة أرطال شحم وكان يحمل إلى عبيد الله يعني الملقب بالمهدي جد ملوك مصر حوتها في العسل فيحفظه حتى يصل طريا وينسب إلى باجة هذه أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي الباجي الأندلسي أصله من باجة إفريقية سكن إشبيلية كذا نسبه، ونسب ابنه أبا عمر أحمد بن عبد الله أبو موسى محمد بن عمر الحافظ الأصبهاني وأبو بكر الحازمي في الفيصل ونسبه أبو الفضل محمد بن طاهر إلى باجة الأندلس كذا قال أبو سعد، وقد رد ذلك عليه أبو محمد عبد الله بن عيسى بن أبي حبيب الحافظ الإشبيلي وقال إنه من باجة إفريقية فأما الحافظ عبد الغني بن سعيد فإنه قال في قرينة الناجي بالنون وأبو عمر أحمد بن عبد الله الباجي الأندلسي من أهل العلم كتبت عنه وكتب عني ووالد أبي عمر هذا من أجلة المحدثين كان يسكن إشبيلية ولم يزد وقال غيره روى عنه أبو عمر بن عبد البر وغيره مات قريبا من سنة أربعمائة، وأما أبو الوليد بن الفرضي فإنه قال عبد الله بن علي بن شريعة اللخمي المعروف بالباجي من أهل إشبيلية يكنى أبا محمد سمع بإشبيلية من محمد بن عبد

  • صفحة 2 من 28 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    2. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    3. ممنوع الدخول ... لعدم الاحراج
      بواسطة روح الحلا في المنتدى ملتقى الحـــوار العام للمغتربين السوريينDialogue Discussion Forum
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 05-30-2010, 08:41 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1