اروي لكم قصة صديقي ( ابو يامن ) الشاعر الصاعد : قصة حقيقية والله :

في احد الأيام الجميلة طبعا وصديقي كان عسكري نشيط يحب العقوبات و الجاموقة
طبعا كان ينام على ريش نعام وكل يوم حمام ....
نزل شاعرنا من الجيب واظ و بين اسنانه عود من القش ....
و جلس شاعرنا على صخرة ينظر للحردون الذي كان بجانبه مستلقي
من ثم اخذ نظرة افقية على الصحراء الجميلة المحببة على قلبه , فتذكر
شاعرنا حبيبته ( ريما ) وهو مدمع العينين , آم طلع معو الشعر اتوماتيكيا
و انبثقت المشاعر من القلم انبثاقا و قال :

.................................................. ............
على شمهريق الاحزان اسمحلت الشبريقة
وقلزعت الازيـــان وكأنها العمشراز
.................................................. ............
حبيبتي ..ما للقـــبلزيع لا يطــير
أ مشرئب بالضباريغ ام شبلخ العبقلوق
.................................................. ............
ومدركلا بالشنــصلين تجوقـــلت
عكس لـــــها بالفيلطوز العسقل
.................................................. ............
ومدعشر الدعشار مــن سحت اللقا
وسرسكلات وبرق وبعـــبل
.................................................. ............
حضر على المزمرين لو تشتكي
قالت حسقليس مستدان مقبل
.................................................. ............

شرح الابيات :

شرح البيت الاول:
عند شمهريق الاحزن وقت الغروب كان هناك شبريقة مسمحلة ...
وبدت الازيان على هيئة العمشراز الذهبي عندها تقلزعت بسبب الاسمحلال ....
البيت الثاني :
وقتها سأل الشاعر حبيبته ريما:لماذا يا ريما هالقبلزيع الازعر مانو ما يطير (اه وليك)
لايكون العبلوق مشبلخ؟؟؟؟
فأجابته ريما: لا يا أبو يامن انما معظم القبالزيع (بالجمع) مشرئبة الان بالضباريغ .... على الأغلب ..
البيت الثالث :
ووقف الشاعر مندهشا عند هذا البيت محتارا في شرحهه اذ لم يجد ابلغ من السكوت عند روعة هذا البيت ...
بالعربي ما عرف يشرحوا ...
البيت الرابع :
ويصف شاعرنا القبلزيعات الغير طيارة بأنها قد ادعشرّت عند ما التقت ببعضها وانسحتت ...
واتت بالسرسكلات وابرقت السماء وابعلت بضع قبلزوعاتها الحمر والمشرئبات سابقا ....
البيت الخامس :
واقسم الشاعر بأنهه ان اشتكت فسوف سيحضرها على مزمارين (ويكسرهم على راسا) ...
فأجابته ودمع العين يسبقها :ولك ولاع ... مانك شايف الحسقليس جاي وهو مستدان ؟؟؟؟؟ ؟؟؟
الها اي شايفو قالت انا مو شايفتو ..... و رحلت ...