الوالد العميد تحياتي
ليس لي فهم كافي بالسياسة ولكن كوني ابنة لواء ركن متقاعد رحمة الله عليه وعلينا ارغب ان اضيف احساسي لمقالك الكريم وذلك بانني كوني عانيت من حرماني من والدي سنين طوال وهو قائم على اداء واجبه في الجبهات , بالاضافة انني تربيت على كره الصهيونية في البيت والمدرسة وكل مكان حتى اصبحت كلمة الشيطان اهون منها عندي وبالتالي لايمكن ان اقبل بالمقابل بكلمة ( سلام ) من اي طرف كان في اي دولة عربية كانت , لااقبل ان القي التحية في شوارع مدينتي على صهيوني يوما ما حرمت من والدي بسبب حماية الارض منه , وبوجهة نظري انه مهما تعددت تيجان الملوك في الارض العربية فهم لا يستطيعون ان يبدلوا اللغة العربية التي وحد الله بها العرب , على الاقل وجدنا بالعربية وحدة عربية واضع تحت كلمة عربية خطوطا حمراء لا نهاية لها لاننا عربا نسبة الى لغتنا اولا وهي ما لا يستطيع اي مفاوض سلام مهما وقع مع التيجان من عهود و اتفاقيات ان ينتزعها من السنتنا , مدارسنا , عقولنا , والتي منها يجب ان تكون الانطلاقة من وحدة اللغة الى وحدة اعمق , وبالتالي بحثت كثيرا في منهاج وقواميس اللغة العربية عن مرادف يجمع بين الاستعمار الصهيوني والسلام الصهيوني فلم اجد ...؟ والحمد لله فهل من سبيل لنفهم قبل ان نتكلم عن المفاوضين الغربيين و ننتقدهم . . . !
هل تعلمون ايها الناس الحرمان من الاب الضابط المجاهد الذي لم يجد وقتا ليربيني و يرعاني ماذا علمني حرماني منه ؟ الا اقبل بالاستسلام ( السلام )
الحديث يطول ويطول ولكن احب فيك يا والدنا برهان ان فيك روح الاباء و العزة وهي التي تبقى
لك حبي و احترامي
فاتن لبق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)