««صديقة الدرب»»
هاد من اشعار احمد شوقي
اسم القصيدة : التهذيب في الصغر
بين الحديقة و النهر .. وجمال الوان الزهر
والطير يشدو بالغناء .. العذب في شتى الصور
سارت مها مسرورة .. مع والد حان ابر
فرأت هنالك نخلة .. معوجة بين الشجر
فتناولت حبلا وقالت .. يا ابي هيا انتظر
حتى نقوم عودها .. لتكون اجمل في النظر
فأجاب والدها لقد .. كبرت وطال بها العمر
ومن العسير صلاحها .. فات الاوان ولا مفر
قد ينفع الاصلاح والتهذيب .. في عهد الصغر
يلي بعدي اختار لكم الشاعر الكبير المتنبي
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
للشاعر جبران خليل جبران
ولد فى 6يناير1883
وتوفىفى 10ابريل1931توفى فى نيويورك بداء السل...
كان فيلسوف وشاعر ورسام انه حقا مبدع...
اعطنى الناى وغنى
اعطنى الناى وغنى..
فالغنا سر الخلود..
وانين الناى يبقى..
بعد ان يفنى الوجود..
هل اتخذت الغابه مثلى ..
منزلا دون القصور..
فتتبعت السواقى..
وتسلقت الصخور..
هل تحممت بعطر..
وتنشفت بنور..
وشربت الكأس خمرا..
فى كؤوس من اثير..
اعطنى الناى وغنى ..
وانين الناى يبقى..
بعد ان تفنى الحياه..
هل جلست العصر مثلى..
بين جفنات العنب..
والعناقيد تتدلت ..
كثريات الذهب..
هل فرشت العشب ليلا..
وتلحفت الفضاء..
زاهدا فى ماسياتى..
ناسيا ما قد مضى..
اعطنى الناى وغنى..
فالغنا عدل القلوب..
وانين الناى يبقى بعد ان تفنى الذنوب..
اعطنى الناى وغنى ونسى داء ودواء..
انما الناس سطورا كتبت لكن بماء..
الشاعر أمل دنقل
لا تصالحْ!
(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)</b>
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)</b>
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)</b>
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)</b>
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)</b>
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)</b>
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
امرؤ القيس
لــعـــمـــرك مــــــــا قــلـــبـــي إلــــــــى أهــــلـــــه بــــحـــــرولا مـــــقـــــصــــــر يــــــــومــــــــا فـــيـــأتـــيـــنــــي بــــــــقــــــــر
ألا إنـــــــمــــــــا الـــــــدهــــــــر لـــــــيــــــــال وأعـــــــصــــــــرولــــيـــــس عــــلـــــى شـــــــــيء قــــويـــــم بــمــســتــمــر
لـــــيـــــال بـــــــــــذات الـــطــــلــــح عـــــنــــــد مـــحــــجــــرأحـــــــــب إلـــيـــنـــا مـــــــــن لــــيـــــال عـــــلـــــى أقــــــــــر
أغــــــــادي الــصـــبـــوح عــــنــــد هــــــــر وفـــرتـــنـــىولـــيـــدا وهـــــــل أفـــنــــى شــبــابـــي غـــيــــر هـــــــر
إذا ذقـــــــــت فـــــاهـــــا قـــــلـــــت طـــــعـــــم مـــــدامـــــةمـــعـــتـــقــــة مــــــمـــــــا تـــــــجـــــــيء بــــــــــــــه الــــتـــــجـــــر
هــــــمـــــــا نـــعـــجـــتــــان مـــــــــــــن نــــــعـــــــاج تــــبـــــالـــــةلــــدى جــؤذريـــن أو كـبــعــض دمـــــى هــكـــر
إذا قــــامــــتـــــا تــــــضـــــــوع الــــمــــســـــك مـــنـــهـــمــــانـسـيـم الـصـبـا جــــاءت بــريــح مــــن الـقـطــر
كــــــــــــــــأن الـــــتـــــجــــــار أصــــــــعــــــــدوا بـــســـبـــيـــئــــةمـــن الــخــص حــتــى أنـزلـوهــا عــلــى يــســر
فلما استطابوا صب في الصحن نصفهوشـــجــــت بـــمــــاء غـــيــــر طــــــــرق ولا كــــــــدر
بـــمــــاء ســـحــــاب زل عـــــــن مـــتــــن صـــخــــرةإلـــى بـطــن أخـــرى طـيــب مــاؤهــا خــصــر
لــعــمــرك مــــــا إن ضـــرنـــي وســـــــط حــمــيـــروأقـــــيـــــالـــــهــــــا إلا الــــمــــخــــيــــلـــــة والـــــــســـــــكــــــــر
وغــــــيـــــــر الــــشــــقـــــاء الــمــســتــبـــيـــن فــلـــيـــتـــنـــيأجـــــــــــــر لــــســـــانـــــي يــــــــــــــوم ذلـــــــكـــــــم مـــــــجـــــــر
لـــــعـــــمــــــرك مــــــــــــــــا ســــــــعــــــــد بـــــخــــــلــــــة آثـــــــــــــــــمولا نــــــأنـــــــإ يـــــــــــــوم الــــحــــفـــــاظ ولا حــــــصـــــــر
لــعـــمـــري لــــقــــوم قــــــــد نــــــــرى أمــــــــس فـــيـــهـــممـــــــرابـــــــط لــــلأمـــــهـــــار والـــــعـــــكـــــر الـــــــدثــــــــر
أحـــــــــــــــب إلـــــيـــــنــــــا مــــــــــــــــن أنــــــــــــــــاس بـــــقـــــنــــــةيــــــــــــروح عــــــلــــــى آثــــــــــــار شــــائــــهــــم الــــنــــمــــر
يـــفـــاكـــهــــنــــا ســــــــعـــــــــد ويــــــــغـــــــــدو لـــجـــمـــعــــنــــابــمــثــنـــى الــــزقـــــاق الــمــتــرعـــات وبـــالـــجـــزر
لـــعـــمــــري لـــســـعــــد حـــــيـــــث حـــــلـــــت ديـــــــــــارهأحـــــــــب إلـــيـــنـــا مــــنـــــك فـــــــــا فـــــــــرس حـــــمـــــر
وتــــــعـــــــرف فــــــيـــــــه مـــــــــــــن أبــــــيـــــــه شــــمــــائـــــلاومــــــن خـــالــــه ومـــــــن يـــزيــــد ومـــــــن حـــجــــر
ســـــــمـــــــاحــــــــة ذا وبـــــــــــــــــــــــر ذا ووفـــــــــــــــــــــــاء ذاونـــــــــائــــــــــل ذا إذا صـــــــــحــــــــــا وإذا ســــــــــكــــــــــر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)