لكديمي حدثنا الأصمعي حدثنا ابن عمران قاضي المدينة أن طلحة فدى عشرة من أسارى بدر بماله وسئل مرة برحم فقال قد بعت لي حائطا بسبع مئة ألف وأنا فيه بالخيار فإن شئت خذه وإن شئت ثمنه. إسناده منقطع مع ضعف الكديمي قال ابن سعد أنبأنا سعيد بن منصور حدثنا صالح بن موسى عن معاوية ابن إسحاق عن عائشة وأم إسحاق بنتي طلحة قالتا جرح أبونا يوم أحد أربعا وعشرين جراحة وقع منها في رأسه شجة مربعة وقطع نساه يعني العرق وشلت أصبعه وكان سائر الجراح في جسده وغلبه الغشي ورسول الله ص مكسورة رباعيته مشجوج في وجهه قد علاه الغشي وطلحة محتمله يرجع به القهقرى كلما أدركه أحد من المشركين قاتل دونه حتى أسنده إلى الشعب
ابن عيينة عن طلحة بن يحيى حدثتني جدتي سعدى بنت عوف المرية قالت دخلت على طلحة يوما وهو خاثر فقلت ما لك لعل رابك من أهلك شيء قال لا والله ونعم حليلة المسلم أنت ولكن مال عندي قد غمني فقلت ما يغمك عليك بقومك قال يا غلام ادع لي قومي فقسمه فيهم فسألت الخازن كم أعطى قال أربع مئة ألف
هشام وعوف عن الحسن البصري ان طلحة بن عبد الله باع ارضا له بسبع مئة الف فبات أرقا من مخافة ذلك المال حتى أصبح ففرقه محمد بن سعد حدثنا محمد بن عمر حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال كان طلحة يغل بالعراق أربع مئة ألف ويغل بالسراة عشرة آلاف دينار أو ( أقل أو ) أكثر ( وبالأعراض له غلات ) وكان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا إلا كفاه وقضى دينه ولقد كان يرسل إلى عائشة ( إذا جاءت غلته ) كل سنة بعشرة آلاف ولقد قضى عن فلان التيمي ثلاثين ألفا
قال الزبير بن بكار حدثني عثمان بن عبد الرحمن أن طلحة بن عبيد الله قضى عن عبيد الله بن معمر وعبد الله بن عامر بن كريز ثمانين الف درهم
قال الحميدي حدثنا ابن عيينة حدثنا عمرو بن دينار أخبرني مولى لطلحة قال كانت غلة طلحة كل يوم ألف واف قال الواقدي حدثنا اسحاق بن يحيى عن موسى بن طلحة أن معاوية سأله كم ترك أبو محمد من العين قال ترك ألفي ألف درهم ومئتي ألف درهم ومن الذهب مئتي ألف دينار فقال معاوية عاش حميدا سخيا شريفا وقتل فقيدا رحمه الله وأنشد الرياشي لرجل من قريش
أيا سائلي عن خيار العباد * صادفت ذا العلم والخبرة
خيار العباد جميعا قريش * وخير قريش ذوو الهجرة
وخير ذوي الهجرة السابقون * ثمانية وحدهم نصره
علي وعثمان ثم الزبير * وطلحة وإثنان من زهرة
وبران قد جاورا أحمدا * وجاور قبرههما قبره
فمن كان بعدهم فاخرا * فلا يذكرن بعدهم فخره
يحيى بن معين حدثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن مصعب أخبرني موسى بن عقبة سمعت علقمة بن وقاص الليثي قال لما خرج طلحة والزبير وعائشة للطلب بدم عثمان عرجوا عن منصرفهم بذات عرق فاستصغروا عروة بن الزبير وأبا بكر بن عبد الرحمن فردوهما قال ورأيت طلحة وأحب المجالس إليه أخلاها وهو ضارب بلحيته على زوره فقلت يا أبا محمد إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها إن كنت تكره هذا الأمر فدعه فقال يا علقمة لا تلمني كنا أمس يدا واحدة على من سوانا فأصبحنا اليوم جبلين من حديد يزحف أحدنا إلى صاحبه ولكنه كان مني شيء في أمر عثمان مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي وطلب دمه
قلت الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأليب فعله باجتهاد ثم تغير عندما شاهد مصرع عثمان فندم على ترك نصرته رضي الله عنهما وكان طلحة أول من بايع عليا أرهقه قتلة عثمان وأحضروه حتى بايع
قال البخاري حدثنا موسى بن أعين حدثنا أبو عوانة عن حصين في حديث عمرو بن جاوان قال التقى القوم يوم الجمل فقام كعب بن سور معه المصحف فنشره بين الفريقين وناشدهم الله والإسلام في دمائهم فما زال حتى قتل وكان طلحة من أول قتيل وذهب الزبير ليلحق ببنيه فقتل
يحيى القطان عن عوف حدثني أبو رجاء قال رأيت طلحة على دابته وهو يقول أيها الناس أنصتوا فجعلوا يركبونه ولا ينصتون فقال أف فراش النار وذباب طمع
قال ابن سعد أخبرني من سمع إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال قال طلحة إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد اليوم أمثل من أن نبذل دماءنا فيه اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى
وكيع حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في ركبته فما زال ينسح حتى مات. رواه جماعة عنه ولفظ عبد الحميد بن صالح عنه هذا أعان على عثمان ولا أطلب بثأري بعد اليوم قلت قاتل طلحة في الوزر بمنزلة قاتل علي
قال خليفة بن خياط حدثنا من سمع جويريه بن أسماء عن يحيى بن سعيد عن عمه أن مروان رمى طلحة بسهم فقتله ثم التفت إلى أبان فقال قد كفيناك بعض قتلة أبيك
هشيم عن مجالد عن الشعبي قال رأى علي طلحة في واد ملقى فنزل فمسح التراب عن وجهه وقال عزيز علي أبا محمد بأن أراك مجدلا في الأودية تحت نجوم السماء إلى الله أشكو عجري وبجري قال الأصمعي معناه سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي
عبد الله بن إدريس عن ليث عن طلحة بن مصرف أن عليا انتهى إلى طلحة وقد مات فنزل عن دابته وأجلسه ومسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليه وقال ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة. مرسل
وروى زيد بن أبي انيسة عن محمد بن عبد الله من الأنصار عن أبيه أن عليا قال بشروا قاتل طلحة بالنار
أخبرنا ابن أبي عصرون عن أبي روح انبأنا تميم حدثنا أبو سعد أنبأنا ابن حمدان أنبأنا أبو يعلي حدثنا عمرو الناقد حدثنا الخضر بن محمد الحراني حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن مالك بن أبي عامر قال جاء رجل إلى طلحة فقال أرأيتك هذا اليماني هو أعلم بحديث رسول الله منكم يعني أبا هريرة نسمع منه اشياء لا نسمعها منكم قال أما أن قد سمع من رسول الله ما لم نسمع فلا أشك وسأخبرك إنا كنا أهل بيوت وكنا إنما نأتي رسول الله غدوة وعشية وكان مسكينا لا مال له إنما هو على باب رسول الله فلا أشك أنه قد سمع ما لم نسمع وهل تجد أحدا فيه خير يقول على رسول الله ص ما لم يقل
وروى مجالد عن الشعبي عن جابر أنه سمع عمر يقول لطلحة ما لي أراك شعثت واغبررت مذ توفي رسول الله ص لعله أن ما بك إمارة ابن عمك يعني أبا بكر قال معاذ الله إني سمعته يقول ( إني لاعلم كلمة لا يقولها رجل يحضره الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده وكانت له نورا يوم القيامة ) فلم أسأل رسول الله ص عنها ولم يخبرن بها فذاك الذي دخلني قال عمر فأنا أعلمها قال فلله الحمد فما هي قال الكلمة التي قالها لعمه قال صدقت
أبو معاوية وغيره حدثنا أبو مالك الاشجعي عن أبي حبيبة مولى لطلحة قال دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد وقعة الجمل فرحب به وأدناه ثم قال إني لأرجو أن يجعلني الله أباك ممن قال فيهم " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " الحجر 15 فقال رجلان جالسان أحدهما الحارث الأعور: الله أعدل من ذلك أن يقبلهم ويكونوا إخواننا في الجنة قال قوما أبعد أرض وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فائتنا
وعن أبي هريرة قال رسول الله ص ( لقد رأيتني يوم أحد وما قربي أحد غير جبريل عن يميني وطلحة عن يساري ) فقيل في ذلك
وطلحة يوم الشعب آسى محمدا * لدى ساعة ضاقت عليه وسدت
وقاه بكفيه الرماح فقطعت * أصابعه تحت الرماح فشلت
وكان إمام الناس بعد محمد * أقر رحا الإسلام حتى استقرت
وعن طلحة قال عقرت يوم أحد في جميع جسدي حتى في ذكري
قال ابن سعد حدثنا محمد بن عمر حدثني اسحاق بن يحيى عن جدته سعدى بنت عوف قالت قتل طلحة وفي يد خازنه ألف ألف درهم ومئتا ألف درهم وقومت أصوله وعقاره ثلاثين ألف ألف درهم
أعجب ما مر بي قول ابن الجوزي في كلام له على حديث قال وقد خلف طلحة ثلاث مئة حمل من الذهب وروى سعيد بن عامر الضبعي عن المثنى بن سعيد قال أتى رجل عائشة بنت طلحة فقال رأيت طلحة في المنام فقال قل لعائشة تحولني من هذا المكان فإن النز قد آذاني فركبت في حشمها فضربوا عليه بناء واستثاروه قال فلم يتغير منه إلا شعيرات في إحدى شقي لحيته أو قال رأسه وكان بينهما بضع وثلاثون سنة
وحكى المسعودي أن عائشة بنته هي التي رأت المنام وكان قتله في سنة ست وثلاثين في جمادي الآخرة وقيل في رجب وهو ابن ثنتين وستين سنة أو نحوها وقبره بظاهر البصرة
قال يحيى بن بكير وخليفة بن خياط وأبو نصر الكلاباذي إن الذي قتل طلحة مروان بن الحكم.
ولطلحة أولاد نجباء أفضلهم محمد السجاد كان شابا خيرا عابدا قانتا لله ولد في حياة النبي ص قتل يوم الجمل أيضا فحزن عليه علي وقال صرعه بره بأبيه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
ابن أبي عروبة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه سمع رجلا يقول يا ابن حواري رسول الله فقال ابن عمر إن كنت من آل الزبير وإلا فلا. رواه ثقتان عنه والحواري الناصر وقال مصعب الزبيري الحواري الخالص من كل شيء وقال الكلبي الحواري الخليل
هشام بن عروة عن أبيه عن ابن الزبير عن أبيه قال جمع لي رسول الله ص أبويه
أخبرنا ابن أبي عصرون أنبأنا أبو روح أنبأنا تميم المقرىء أنبأنا أبو سعد الاديب أنبأنا أبو عمرو الحيري أنبأنا أبو يعلي الموصلي حدثنا حوثرة ابن أشرس حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن ابن الزبير قال له يا أبة قد رأيتك تحمل على فرسك الأشقر يوم الخندق قال يا بني رأيتني قال نعم قال فإن رسول الله ص يومئذ ليجمع لابيك أبويه يقول ( ارم فداك أبي وأمي )
أحمد في مسنده: حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عبد الله ابن الزبير قال لما كان يوم الخندق كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الاطم الذي فيه نساء النبي اطم حسان فكان عمر يرفعني وأرفعه فإذا رفعني عرفت أبي حين يمر إلى بني قريظة فيقاتلهم
الرياشي حدثنا الاصمعي حدثنا ابن أبي الزناد قال ضرب الزبير يوم الخندق عثمان بن عبد الله بن المغيرة بالسيف على مغفره فقطعه إلى القربوس فقالوا ما أجود سيفك فغضب الزبير يريد أن العمل ليده لا للسيف أبو خيثمة حدثنا محمد بن الحسن المديني حدثتني أم عروة بنت جعفر عن أختها عائشة عن أبيها عن جدها الزبير أن رسول الله أعطاه يوم فتح مكة لواء سعد بن عبادة فدخل الزبير مكة بلواءين وعن أسماء قالت عندي للزبير ساعدان من ديباج كان النبي أعطاهما إياه فقاتل فيهما رواه أحمد في مسنده من طريق ابن لهيعة
علي بن حرب حدثنا ابن وهب عن ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه أعطى رسول الله ص الزبير يلمق حرير محشو بالقز يقاتل فيه
وروى يحيى بن يحيى الغساني عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال الزبير ما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا يعقبون وعن الثوري قال هؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة حمزة وعلي والزبير
حماد بن سلمة عن علي بن زيد أخبرني من رأى الزبير وفي صدره أمثال العيون من الطعن والرمي
معمر عن هشام عن عروة قال كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه إن كنت لادخل أصابعي فيها ضرب ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك.
قال عروة قال عبد الملك بن مروان حين قتل ابن الزبير يا عروة هل تعرف سيف الزبير قلت نعم قال فما فيه قلت فلة فلها يوم بدر فاستله فرآها فيه فقال ( بهن فلول من قراع الكتائب ) ثم أغمده ورده علي فأقمناه بيننا بثلاثة آلاف فأخذه بعضنا ولوددت أني كنت أخذته
يحيى بن سعيد الأنصاري عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله ص كان على حراء فتحرك فقال اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وكان عليه أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير الحديث رواه معاوية بن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا وذكر منهم عليا وقد مر في تراجم الراشدين أن العشرة في الجنة ومر في ترجمة طلحة عن النبي ص قال ( طلحة والزبير جاراي في الجنة )
أبو جعفر الرازي عن حصين عن عمرو بن ميمون قال قال عمر إنهم يقولون استخلف علينا فإن حدث بي حدث فالأمر في هؤلاء الستة الذين فارقهم رسول الله ص وهو عنهم راض ثم سماهم أحمد في مسنده
حدثنا زكريا بن عدي حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن مروان ولا إخاله متهما علينا قال أصاب عثمان رعاف سنة الرعاف حتى تخلف عن الحج وأوصى فدخل عليه رجل من قريش فقال استخلف قال وقالوه قال نعم قال من هو فسكت قال ثم دخل عليه رجل آخر فقال له مثل ذلك ورد عليه نحو ذلك قال فقال عثمان قالوا الزبير قالوا نعم قال أما والذي نفسي بيده إن كان لأخيرهم ما علمت وأحبهم إلى رسول الله رواه أبو مروان الغساني عن هشام نحوه
وقال هشام عن أبيه قال عمر لو عهدت أو تركت تركة كان أحبهم إلي الزبير إنه ركن من أركان الدين
ابن عيينة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال أوصى إلى الزبير سبعة من الصحابة منهم عثمان وابن مسعود وعبد الرحمن فكان ينفق على الورثة من ماله ويحفظ أموالهم
ابن وهب حدثنا عمرو بن الحارث حدثني هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير خرج غازيا نحو مصر فكتب إليه أمير مصر أن الأرض قد وقع بها الطاعون فلا تدخلها فقال إنما خرجت للطعن والطاعون فدخلها فلقي طعنة في جبهته فأفرق
عوف عن أبي رجاء العطاردي قال شهدت الزبير يوما وأتاه رجل فقال ما شأنكم أصحاب رسول الله أراكم أخف الناس صلاة قال نبادر الوسواس
الأوزاعي حدثني نهيك بن مريم حدثنا مغيث بن سمي قال كان للزبير بن العوام ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فلا يدخل بيته من خراجهم شيئا رواه سعيد بن عبد العزيز نحوه وزاد بل يتصدق بها كلها
وقال الزبير بن بكار حدثني أبو غزية محمد بن موسى حدثنا عبد الله بن مصعب عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن جدتها أسماء بنت أبي بكر قالت مر الزبير بمجلس من أصحاب رسول الله ص وحسان ينشدهم من شعره وهم غير نشاط لما يسمعون منه فجلس معهم الزبير ثم قال مالي أراكم غير أذنين لما تسمعون من شعر ابن الفريعة فلقد كان يعرض به رسول الله ص فيحسن استماعه ويجزل عليه ثوابه ولا يشتغل عنه فقال حسان يمدح الزبير
أقام على عهد النبي وهديه * حواريه والقول بالفعل يعدل
أقام على منهاجه وطريقه * يوالي ولي الحق والحق اعدل
هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم محجل
إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها بأبيض سباق إلى الموت يرقل
وإن امرءا كانت صفية أمه * ومن أسد في بيتها لمؤثل
له من رسول الله قربى قريبة * ومن نصرة الإسلام مجد مؤثل
فكم كربة ذب الزبير بسيفه * عن المصطفى والله يعطي فيجزل
ثناؤك خير من فعال معاشر * وفعلك يا ابن الهاشمية أفضل
قال جويرية بن أسماء باع الزبير دارا له بست مئة ألف فقيل له يا أبا عبد الله غبنت قال كلا هي في سبيل الله
الليث عن هشام بن عروة أن الزبير لما قتل عمر محا نفسه من الديوان وأن ابنه عبد الله لما قتل عثمان محا نفسه من الديوان
أحمد في المسند حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا شداد بن سعيد حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قلت للزبير ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل ثم جئتم تطلبون بدمه قال إنا قرأنا على عهد رسول الله ص وأبي بكر وعمر وعثمان " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت
مبارك بن فضالة عن الحسن أن رجلا اتى الزبير وهو بالبصرة فقال ألا أقتل عليا قال كيف تقتله ومعه الجنود قال ألحق به فأكون معك ثم أفتك به قال إن رسول الله ص قال ( الايمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن ) هذا في المنسد
وفي الجعديات الدولابي في الذرية الطاهرة: حدثنا الدقيقي حدثنا يزيد سمعت شريكا عن الأسود بن قيس حدثني من رأى الزبير يقتفي آثار الخيل قعصا بالرمح فناداه علي يا أبا عبد الله فأقبل عليه حتى التفت أعناق دوابهما فقال أنشدك بالله أتذكر يوم كنت أناجيك فأتانا رسول الله فقال تناجيه فوالله ليقاتلنك وهو لك ظالم قال فلم يعد أن سمع الحديث فضرب وجه دابته وذهب
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
قال أبو شهاب الحناط وغيره عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال للزبير يوم الجمل يا ابن صفية هذه عائشة تملك الملك طلحة فأنت علام تقاتل قريبك عليا زاد فيه غير أبي شهاب فرجع الزبير فلقيه ابن جرموز فقتله قتيبة
حدثنا الليث عن ابن أبي فروة أخي إسحاق قال قال علي حاربني خمسة أطوع الناس في الناس عائشة وأشجع الناس الزبير وأمكر الناس طلحة لم يدركه مكر قط واعطى الناس
يعلى بن منية وأعبد الناس محمد بن طلحة كان محمودا حتى استزله أبوه وكان يعلى يعطي الرجل الواحد ثلاثين دينارا والسلاح والفرس على أن يحاربني
قال عبد الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي عن جده عن أبي جرو المازني قال شهدت عليا والزبير حين تواقفا فقال علي يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله ص يقول إنك تقاتلني وأنت لي ظالم قال نعم ولم أذكره إلا في موقفي هذا ثم انصرف رواه أبو يعلى في مسنده وقد روى نحوه من وجوه سقنا كثيرا منها في كتاب فتح المطالب قال يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال انصرف الزبير يوم الجمل عن علي فلقيه ابنه عبد الله فقال جبنا جبنا قال قد علم الناس أني لست بجبان ولكن ذكرني علي شيئا سمعته من رسول الله ص فحلفت أن لا أقاتله ثم قال
ترك الامور التي أخشى عواقبها * في الله أحسن في الدنيا وفي الدين
وقيل إنه أنشد
ولقد علمت لو ان علمي نافعي * أن الحياة من الممات قريب
فلم ينشب أن قتله ابن جرموز وروى حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال قتل طلحة وانهزموا فأتى الزبير سفوان فلقيه النعر المجاشعي فقال يا حواري رسول الله أين تذهب تعال فأنت في ذمتي فسار معه وجاء رجل إلى الاحنف فقال إن الزبير بسفوان فما تأمر إن كان جاء فحمل بين المسلمين حتى إذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف أراد أن يلحق ببنيه قال فسمعها عمير بن جرموز وفضالة بن حابس ورجل يقال له نفيع فانطلقوا حتى لقوه مقبلا مع النعر وهم في طلبه فأتاه عمير من خلفه وطعنه طعنة ضعيفة فحمل عليه الزبير فلما استلحمه وظن أنه قاتله قال يا فضالة يا نفيع قال فحملوا على الزبير حتى قتلوه
عبيد الله بن موسى حدثنا فضيل بن مرزوق حدثني شقيق بن عقبة عن قرة بن الحارث عن جون بن قتادة قال كنت مع الزبير يوم الجمل وكانوا يسلمون عليه بالأمرة إلى أن قال فطعنه ابن جرموز ثانيا فأثبته فوقع ودفن بوادي السباع وجلس علي رضي الله عنه يبكي عليه هو وأصحابه
قرة بن حبيب حدثنا الفضل بن أبي الحكم عن أبي نضرة قال جيء برأس الزبير إلى علي فقال علي تبوأ يا أعرابي مقعدك من النار حدثني رسول الله أن قاتل الزبير في النار
شعبة عن منصور بن عبد الرحمن سمعت الشعبي يقول أدركت خمس مئة أو أكثر من الصحابة يقولون علي وعثمان وطلحة والزبير في الجنة
قلت لأنهم من العشرة المشهود لهم بالجنة ومن البدريين ومن أهل بيعة الرضوان ومن السابقين الأولين الذين أخبر تعالى أنه رضي عنهم ورضوا عنه ولأن الأربعة قتلوا ورزقوا الشهادة فنحن محبون لهم باغضون للأربعة الذين قتلوا الأربعة
أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير قال لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص وهو مدجج لا يرى إلا عيناه وكان يكنى أبا ذات الكرش فحملت عليه بالعنزة فطعنته في عينه فمات فأخبرت أن الزبير قال لقد وضعت رجلي عليه ثم تمطيت فكان الجهد أن نزعتها يعني الحربة فلقد انثنى طرفها قال عروة فسأله إياها رسول الله ص فأعطاه إياها فلما قبض أخذها ثم طلبها أبو بكر فأعطاه ( إياها ) فلما قبض أبو بكر سألها عمر فأعطاه إياها فلما قبض ( عمر ) أخذها ثم طلبها عثمان ( منه ) فأعطاه إياها فلما قبض وقعت عند آل علي فطلبها عبد الله بن الزبير فكانت عنده حتى قتل. غريب تفرد به البخاري
ابن المبارك أنبأنا هشام عن أبيه أن أصحاب رسول الله ص قالوا للزبير ألا تشد معك قال إني ان شددت كذبتم فقالوا لا نفعل فحمل عليهم حتى شق صفوفهم فجاوزهم وما معه أحد ثم رجع مقبلا فأخذوا بلجامه فضربوه ضربتين ضربة على عاتقه بينهما ضربة ضربها يوم بدر قال عروة فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير قال وكان معه عبد الله بن الزبير وهو ابن عشر سنين فحمله على فرس ووكل به رجلا قلت هذه الوقعة هي يوم اليمامة إن شاء الله فإن عبد الله كان إذ ذاك ابن عشر سنين
أبو بكر بن عياش حدثنا سليمان عن الحسن قال لما ظفر علي بالجمل دخل الدار والناس معه فقال علي إني لأعلم قائد فتنة دخل الجنة وأتباعه إلى النار فقال الأحنف من هو قال الزبير. في إسناده إرسال وفي لفظه نكارة فمعاذ الله أن نشهد على أتباع الزبير أو جند معاوية أو علي بأنهم في النار بل نفوض أمرهم إلى الله ونستغفر لهم بلى الخوارج كلاب النار وشر قتلى تحت أديم السماء لأنهم مرقوا من الإسلام ثم لا ندري مصيرهم إلى ماذا ولا نحكم عليهم بخلود النار بل نقف ولبعضهم
إن الرزية من تضمن قبره * وادي السباع لكل حنب مصرع
لما أتى خبر الزبير تواضعت * سور المدينة والجبال الخشع
قال البخاري وغيره قتل في رجب سنة ست وثلاثين وادي السباع على سبعة فراسخ من البصرة. قال الواقدي وابن نمير قتل وله أربع وستون سنة وقال غيرهما قيل وله بضع وخمسون سنة وهو أشبه
قال القحذمي كانت تحته أسماء بنت أبي بكر وعاتكة أخت سعيد بن زيد وأم خالد بنت خالد بن سعيد وأم مصعب الكلبية
قال ابن المديني سمعت سفيان يقول جاء ابن جرموز إلى مصعب بن الزبير يعني لما ولى إمرة العراق لأخيه الخليفة عبد الله بن الزبير فقال أقدني بالزبير فكتب في ذلك يشاور ابن الزبير فجاءه الخبر أنا أقتل ابن جرموز بالزبير ولا بشسع نعله قلت أكل المعثر يديه ندما على قتله واستغفر لا كقاتل طلحة وقاتل عثمان وقاتل علي الزبير
حدثني علي بن صالح عن عامر بن صالح عن مسالم بن عبد الله بن عروة عن أبيه أن عمير بن جرموز أتى حتى وضع يده في يد مصعب فسجنه وكتب إلى أخيه في امره فكتب إليه أن بئس ما صنعت أظننت أني قاتل أعرابيا بالزبير خل سبيله فخلاه فلحق بقصر بالسواد عليه أزج ثم أمر إنسانا أن يطرحه عليه فطرحه عليه فقتله وكان قد كره الحياة لما كان يهول عليه ويرى في منامه
قال ابن قتيبة حدثنا محمد بن عتبة حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه أن الزبير ترك من العروض بخمسين ألف ألف درهم ومن العين خمسين ألف ألف درهم، كذا هذه الرواية. وقال ابن عيينة عن هشام عن أبيه قال اقتسم مال الزبير على أربعين ألف ألف أبو أسامة أخبرني هشام بن عروة عن أبيه عن ابن الزبير قال لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه فقال يا بني أنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم واني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما وإن من أكبر همي لديني أفترى ديننا يبقى من مالنا شيئا يا بني بع ما لنا فاقض ديني فأوصي بالثلث وثلث الثلث إلى عبد الله فإن فضل من مالنا بعد قضاء الدين شيء فثلث لولدك. قال هشام وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني الزبير خبيب وعباد وله يومئذ تسع بنات قال عبد الله فجعل يوصيني بدينه ويقول يا بني إن عجزت عن شيء منه فاستعن بمولاي قال فوالله ما دريت ما عنى حتى قلت يا أبة من مولاك قال الله عز وجل قال فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت يا مولى الزبير اقض عنه فيقضيه قال وقتل الزبير ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين بالغابة ودارا بالمدينة ودارا بالبصرة ودارا بالكوفة ودارا بمصر قال وإنما كان الذي عليه أن الرجل يجيء بالمال فيستودعه فيقول الزبير لا ولكن هو سلف إني أخشى عليه الضيعة وما ولي إمارة قط ولا جباية ولا خراجا ولا شيئا إلا أن يكون في غزو مع النبي ص أو مع أبي بكر وعمر وعثمان فحسبت دينه فوجدته ألفي ألف ومئتي ألف فلقي حكيم بن حزام الأسدي عبد الله فقال يا ابن أخي كم على أخي من الدين فكتمه وقال مئة ألف فقال حكيم ما أرى أموالكم تتسع لهذه فقال عبد الله أفرأيت إن كانت الفي الف ومئتي ألف قال ما أراكم تطيقون هذا فإن عجزتم عن شيء فاستعينوا بي وكان الزبير قد اشترى الغابة بسبعين ومئة ألف فباعها عبد الله بألف ألف وست مئة ألف وقال من كان له على الزبير دين فليأتنا بالغابة فأتاه عبد الله بن جعفر وكان له على الزبير أربع مئة ألف فقال لابن الزبير إن شئت تركتها لكم قال لا قال فاقطعوا لي قطعة قال لك من هاهنا إلى هاهنا قال فباعه بقضاء دينه قال وبقي منها أربعة أسهم ونصف فقال المنذر بن الزبير قد اخذت سهما بمئة ألف وقال عمرو بن عثمان قد اخذت سهما بمئة ألف وقال ابن ربيعة قد أخذت سهما بمئة ألف فقال معاوية كم بقي قال سهم ونصف قال قد اخذت بمئة وخمسين ألفا قال وباع ابن جعفر نصيبه من معاوية بست مئة ألف فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير أقسم بيننا ميراثنا قال لا والله حتى أنادي بالموسم أربع سنين ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضت أربع سنين قسم بينهم فكان للزبير أربع نسوة قال فرفع الثلث فأصاب كل امرأة ألف ألف ومئة ألف فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف للزبير
في مسند بقي بن مخلد ثمانية وثلاثون حديثا منها في الصحيحين حديثان وانفرد البخاري بسبعة أحاديث قال هشام عن أبيه قال بلغ حصة عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل زوجة الزبير من ميراثه ثمانين ألف درهم وقالت ترثيه
غدر ابن جرموز بفارس بهمة * يوم اللقاء وكان غير معرد
يا عمرو لو نبهته لوجدته * لا طائشا رعش البنان ولا اليد
ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله * فيما مضى مما تروح وتغتدي
كم غمرة قد خاضها لم يثنه * عنها طرادك يا ابن فقع الفدفد
والله ربك ان قتلت لمسلما * حلت عليك عقوبة المتعمد
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبد الرحمن بن عوف
عبد الرحمن بن عوف ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي
أبو محمد أحد العشرة وأحد الستة أهل الشورى وأحد السابقين البدريين القرشي الزهري وهو أحد الثمانية الذين بادروا إلى الإسلام. له عدة أحاديث روى عنه ابن عباس وابن عمر وأنس بن مالك وبنوه إبراهيم وحميد وأبو سلمة وعمرو ومصعب بنو عبد الرحمن ومالك بن أوس وطائفة سواهم. له في الصحيحين حديثان وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث ومجموع ما له في مسند بقي خمسة وستون حديثا. وكان اسمه في الجاهلية عبد عمرو وقيل عبد الكعبة فسماه النبي ص عبد الرحمن. وحدث عنه أيضا من الصحابة جبير بن مطعم وجابر بن عبد الله والمسور بن مخرمة وعبد الله بن عامر بن ربيعة وقدم الجابية مع عمر فكان على الميمنة وكان في نوبة سرغ على الميسرة
أخبرنا محمد بن حازم بن حامد ومحمد بن علي بن فضل قالا أنبأنا أبو القاسم بن صرصرة أنبأنا أبو القاسم بن البن الأسدي ( ح ) وأنبأنا محمد بن علي السلمي وأحمد بن عبدالرحمن الصوري قالا أنبأنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله التغلبي أنبأنا أبو القاسم بن البن ونصربن أحمد السوسي قالا أنبأنا علي بن محمد بن علي الفقيه أنبأنا أبو منصور محمد وأبو عبدالله أحمد أنبأنا الحسين بن سهل بن الصباح ببلد في ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وأربع مئة قالا حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم ابن أحمد الإمام حدثنا علي بن حرب الطائي حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار سمع بجالة يقول كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة أن اقتلوا كل ساحر وساحرة وفرقوا بين كل ذي محرم من المجوس وانهوهم عن الزمزمة فقتلنا ثلاث سواحر وجعلنا نفرق بين الرجل وحريمته في كتاب الله وصنع لهم طعاما كثيرا ودعا المجوس وعرض السيف على فخذه وألقى وقر بغل أو بغلين من ورق وأكلوا بغير زمزمة ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله ص أخذها من مجوس هجر. هذا حديث غريب مخرج في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي والترمذي من طريق سفيان فوقع لنا بدلا. ورواه حجاج بن أرطاة عن عمرو مختصرا. وروى منه أخذ الجزية من المجوس أبو داود عن الثقة عن يحيى بن حسان عن هشيم عن داود بن ابي هند عن قشير ابن عمرو عن بجالة بن عبدة عن ابن عباس عن ابن عوف
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد العلوي أنبأنا أحمد بن أحمد القطيعي أنبأنا محمد بن عبيد الله المجلد ( ح ) وأنبأنا أحمد بن إسحاق الزاهد أنبأنا أبو نصر عمر بن محمد التيمي أنبأنا هبة الله بن أحمد الشبلي قالا أنبأنا محمد بن محمد الهاشمي أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا عبد الله البغوي حدثنا أبو نصر التمار حدثنا القاسم بن فضل الحداني عن النضر بن شيبان قال قلت لأبي سلمة حدثني بشيء سمعته من أبيك يحدث به عن رسول الله ص فقال حدثني أبي في شهر رمضان قال قال رسول الله ( فرض الله عليكم شهر رمضان وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه ) هذا حديث حسن غريب أخرجه النسائي عن ابن راهاويه عن النضر بن شميل وابن ماجه عن يحيى بن حكيم عن أبي داود الطيالسي جميعا عن الحداني. قال النسائي الصواب حديث الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة
أخبرنا محمد بن عبد السلام العصروني أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي أنبأنا تميم الجرجاني أنبأنا محمد بن عبد الرحمن النيسابوري أنبأنا محمد بن أحمد الحيري أنبأنا بن علي الموصلي حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني مكحول عن كريب عن ابن عباس قال جلسنا مع عمر فقال هل سمعت عن رسول الله ص شيئا أمر به المرء المسلم إذا سها في صلاته كيف يصنع فقلت لا والله أوما سمعت أنت يا أمير المؤمنين من رسول الله في ذلك شيئا فقال لا والله فبينا نحن في ذلك أتى عبد الرحمن بن عوف فقال فيم أنتما فقال عمر سألته فأخبره فقال له عبد الرحمن لكني قد سمعت رسول الله يأمر في ذلك فقال له عمر فأنت عندنا عدل فماذا سمعت قال سمعت رسول الله ص يقول ( إذا سها أحدكم في صلاته حتى لا يدري أزاد أم نقص فإن كان شك في الواحدة والثنتين فليجعلها واحدة وإذا شك في الثنتين أو الثلاث فليجعلها ثنتين وإذا شك في الثلاث والاربع فليجعلها ثلاثا حتى يكون الوهم في الزيادة ثم يسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم ثم يسلم ) هذا حديث حسن صححه الترمذي ورواه عن بندار عن محمد بن خالد بن عثمة عن إبراهيم بن سعد فطريقنا أعلى بدرجة ورواه الحافظ ابن عساكر في صدر ترجمة ابن عوف وفيه فقال فحدثنا فأنت عندنا العدل الرضا فأصحاب رسول الله ص وإن كانوا عدولا فبعضهم أعدل من بعض وأثبت فهنا عمر قنع بخبر عبد الرحمن وفي قصة الاستئذان يقول ائت بمن يشهد معك وعلي بن أبي طالب يقول كان إذا حدثني رجل عن رسول الله ص استحلفته وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر فلم يحتج علي أن يستحلف الصديق والله أعلم
قال المدائني ولد عبد الرحمن بعد عام الفيل بعشر سنين وقال الزبير ولد الحارث بن زهرة عبدا وعبد الله وأمهما قيلة ومن ولد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد وكذا نسبه ابن إسحاق وابن سعد وأسقط البخاري والفسوي عبدا من نسبه وقاله قبلهما عروة والزهري وقال الهيثم الشاشي وأبو نصر الكلاباذي وغيرهما عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة وأم عبد الرحمن هي الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة قاله جماعة وقال أبو أحمد الحاكم أمه صفية بنت عبد مناف بن زهرة بن كلاب ويقال الشفاء بنت عوف إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف قال كان اسمي عبد عمرو فلما أسلمت سماني رسول الله ص عبد الرحمن
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)