وراع صاحب كسرى أن رأى عمراً
بين الرعية عطلاً وهو راعيها
رآه مستغرقاً في نومه فرآى
فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاً
ببردة كاد طول العهد يبليها
و قال قولة حقٍّ أصبحت مثلاً
و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم
فنمت فيهم قرير العين هانيها

حافظ إبراهيم