حفص بن عاصم
حفص بن عاصم ابن عمر بن الخطاب القرشي العمري المدني الفقيه حدث عن أبيه وعمه عبد الله بن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن بحينة وأبي سعيد بن المعلى وغيرهم روى عنه بنوه عمر وعيسى ورباح وابن عمه سالم بن عبد الله وقرابته عمر بن محمد بن زيد وسعد بن إبراهيم وابن شهاب الزهريان وخبيب بن عبد الرحمن وجماعة وكان من سروات الرجال متفق على الاحتجاج به توفي في حدود سنة تسعين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أيوب القرية
أيوب القرية هو أيوب بن يزيد بن قيس بن زرارة النمري الهلالي الأعرابي صحب الحجاج ووفد على الخليفة عبد الملك وكان رأسا في البلاغة والبيان واللغة ثم إنه خرج على الحجاج مع ابن الأشعث لأن الحجاج نفذه إلى ابن الأشعث إلى سجستان رسولا فأمره ابن الأشعث أن يقوم ويسب الحجاج ويخلعه أو ليقتلنه ففعل مكرها ثم أسر أيوب ولما ضرب الحجاج عنقه ندم وذلك في سنة أربع وثمانين وله كلام بليغ متداول
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
قيس بن أبي حازم
قيس بن أبي حازم العالم الثقة الحافظ أبو عبد الله البجلي الأحمسي الكوفي واسم أبيه حصين بن عوف وقيل عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال وفي نسبه اختلاف وبجيلة هم بنو أنمار أسلم وأتى النبي ليبايعه فقبض نبي الله وقيس في الطريق ولأبيه أبي حازم صحبة وقيل أن لقيس صحبة ولم يثبت ذلك وكان من علماء زمانه روى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمار وابن مسعود وخالد والزبير وخباب وحذيفة ومعاذ وطلحة وسعد وسعيد بن زيد وعائشة وأبي موسى وعمرو ومعاوية والمغيرة وبلال وجرير وعدي بن عميرة وعقبة بن عامر وأبي مسعود عقبة بن عمرو وخلق
وعنه أبو إسحاق السبيعي والمغيرة بن شبيل وبيان بن بشر وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان الأعمش ومجالد بن سعيد وعمر بن أبي زائدة والحكم بن عتيبة وأبو حريز عبد الله بن حسين قاضي سجستان إن صح وعيسى بن المسيب البجلي والمسيب بن رافع وآخرون قال علي بن المديني روى عن بلال ولم يلقه ولم يسمع من أبي الدرداء ولا سلمان وقال سفيان بن عيينة ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله من قيس بن أبي حازم وقال أبو داود أجود التابعين إسنادا قيس وقد روى عن تسعة من العشرة ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف وقال يعقوب بن شيبة أدرك قيس أبا بكر الصديق وهو رجل كامل إلى أن قال وهو متقن الرواية وقد تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الأحاديث عنه من أصح الأسانيد ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير والذين أطروه حملوا عنه هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير وقالوا هي غرائب ومنهم من لم يحمل عليه في شيء من الحديث وحمل عليه في مذهبه وقالوا كان يحمل على علي والمشهور أنه كان يقدم عثمان ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه، ومنهم من قال إنه مع شهرته لم يرو عنه كبير أحد وليس الأمر عندنا كما قال هؤلاء وأرواهم عنه إسماعيل بن أبي خالد وكان ثقة وثبتا وبيان بن بشر وكان ثقة ثبتا وذكر جماعة وقال عبد الرحمن بن خراش هو كوفي جليل ليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم وروى معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال قيس بن أبي حازم أوثق من الزهري ومن السائب بن يزيد وروى أحمد بن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وكذا وثقه وغير واحد وروى علي بن المديني أن يحيى بن سعيد قال له قيس بن أبي حازم منكر الحديث قال ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير منها حديث كلاب الحواب وقال أبو سعيد الأشج سمعت أبا خالد الأحمر يقول لأبن نمير يا أبا هشام أما تذكر إسماعيل بن أبي خالد وهو يقول حدثنا قيس بن أبي حازم هذه الأسطوانة أنه في الثقة مثل هذه الأسطوانة وقال يحيى بن أبي غنية حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال كبر قيس حتى جاز المئة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله قال فاشتروا له جارية سوداء أعجمية قال وجعل في عنقها قلائد من عهن وودع وأجراس من نحاس فجعلت معه في منزله وأغلق عليه باب قال وكنا نطلع إليه من وراء الباب وهو معها قال فيأخذ تلك القلائد بيده فيحركها ويعجب منها ويضحك في وجهها رواها يحيى بن سليمان الجعفي عن يحيى روى أحمد بن زهير عن ابن معين قال مات سنة سبع أو ثمان وتسعين وقال خليفة وأبو عبيد مات سنة ثمان وتسعين وقال الهيثم بن عدي مات في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك وشذ والفلاس فقال مات سنة أربع وثمانين ولا عبرة بما رواه حفص بن سلم السمرقندي - فقد اتهم - عن إسماعيل ابن أبي خالد عن قيس قال دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله يخطب وأنا ابن سبع أو ثمان سنين فهذا لو صح لكان قيس هذا هو قيس بن عائذ صحابي صغير فإن قيس بن أبي حازم قال أتيت رسول الله لأبايعه فجئت وقد قبض رواه السري بن إسماعيل عنه وقيل كان قيس في جيش خالد بن الوليد إذ قدم الشام على برية السماوة
وروى الحكم بن عتيبة عن قيس قال أمنا خالد باليرموك في ثوب واحد وروى مجالد عن قيس قال دخلت على أبي بكر في مرضه وأسماء بنت عميس تروحه فكأني أنظر إلى وشم في ذراعها فقال لأبي يا أبا حازم قد أجزت لك فرسك
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
لعلاء بن زياد العلاء بن زياد ابن مطر بن شريح القدوة العابد أبو نصر العدوي البصري أرسل عن النبي وحدث عن عمران بن حصين وعياض بن حمار وأبي هريرة ومطرف بن الشخير وغيرهم روى عنه الحسن وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي وقتادة ومطر الوراق وأوفى بن دلهم وإسحاق بن سويد وآخرون وكان ربانيا تقيا قانتا لله بكاء من خشية الله قال قتادة كان العلاء بن زياد قد بكى حتى غشي بصره وكان إذا أراد أن يقرأ أو يتكلم جهشه البكاء وكان أبوه قد بكى حتى عمي وقال هشام ابن حسان كان قوت العلاء بن زياد رغيفا كل يوم وقال أوفى بن دلهم وكان للعلاء بن زياد مال ورقيق فأعتق بعضهم وباع بعضهم وتعبد وبالغ فكلم في ذلك فقال إنما أتذلل لله لعله يرحمني ةعن عبد الواحد بن زيد قال أتى رجل العلاء بن زياد فقال أتاني آت في منامي فقال ائت العلاء بن زياد فقل له لم تبكي قد غفر لك قال فبكى وقال الآن حين لا أهدأ وقال سلمة بن سعيد رؤي العلاء بن زياد أنه من أهل الجنة فمكث ثلاث لا ترقأ له دمعه ولا يكتحل بنوم ولا يذوق طعاما فأتاه الحسن فقال أي أخي أتقتل نفسك إن بشرت بالجنة فازداد بكاء فلم يفارقه حتى أمسى وكان صائما فطعم شيئا رواها عبيد الله العنسي عن سلمة جعفر بن سليمان سمعت مالك بن دينار وسأل هشام بن زياد العدوي فقال تجهز رجل من أهل الشام للحج فأتاه آت في منامه ائت البصرة فائت العلاء بن زياد فإنه رجل ربعة أقصم الثنية بسام فبشره بالجنة فقال رويا ليست بشيء فأتاه في الليلة الثانية ثم في الثالثة وجاءه بوعيد فأصبح وتجهز إلى العراق فلما خرج من البيوت إذا الذي أتاه في منامة يسير بين يديه فإذا نزل فقده قال فجاء فوقف على باب العلاء فخرجت إليه فقال أنت العلاء قلت لا أنزل رحمك الله فضع رحلك قال لا أين العلاء قلت في المسجد فجاء العلاء فلما رأى الرجل تبسم فبدت ثنيته فقال هذا والله هو فقال العلاء هلا حططت رحل الرجل ألا أنزلته قال قلت له فأبى قال العلاء انزل رحمك الله قال أخلني فدخل العلاء منزله وقال يا أسماء تحولي فدخل الرجل فبشره برؤياه ثم خرج فركب وأغلق العلاء بابه وبكى ثلاثة أيام أو قال سبعة لا يذوق فيها طعاما ولا شرابا فسمعته يقول في خلال بكائه أنا أنا وكنا نهابه أن نفتح بابه وخشيت أن يموت فأتيت الحسن فذكرت له ذلك فجاء فدق عليه ففتح وبه من الضر شيء الله به علم ثم كلم الحسن فقال ومن أهل الجنة إن شاء الله أفقاتل نفسك أنت قال هشام فحدثنا العلاء لي وللحسن بالرؤيا وقال لاتحدثوا بها ما كنت حيا قتادة عن العلاء بن زياد قال ما يضرك شهدت على مسلم بكفر أو قتلته وقال هشام بن حسان كان العلاء يصوم حتى يخضر ويصلي حتى يسقط فدخل عليه أنس والحسن فقال إن الله لم يأمرك بهذا كله قال أحمد بن حنبل أخبرت عن مبارك بن فضالة عن حميد بن هلال قال دخلت مع الحسن على العلاء بن زياد وقد أسله الحزن وكانت له أخت تندف عليه القطن غدوة وعشية فقال كيف أنت يا علاء قال واحزناه على الحزن حميد بن هلال عن العلاء بن زياد قال رأيت الناس في النوم يتبعون شيئا فتبعته فإذا عجوز كبيرة هتماء عوراء عليها من كل حلية وزينة فقلت ما أنت قالت أنا الدنيا قلت أسأل الله أن يبغضك إلي قالت نعم إن أبغضت الدراهم روى الحارث بن نبهان عن هارون بن رئاب عن العلاء بنحوه جعفر بن سليمان الضبعي حدثنا هشام بن زياد أخو العلاء أن العلاء كان يحيى ليلة الجمعة فنام ليلة جمعة فأتاه من أخذ بناصيته فقال قم يا ابن زياد فاذكر الله يذكرك فقام فما زالت تلك الشعرات التي أخذها منه قائمة حتى مات قال البخاري في تفسير حم المؤمن في " لاتقنطوا من رحمة الله " روى حميد بن هلال عن العلاء بن زياد قال رأيت في النوم دنيا عجوزا شوهاء هتماء عليها من كل زينة وحلية والناس يتبعونها قلت ما أنت قالت الدنيا وذكر الحكاية ذكر أبو حاتم بن حبان أن العلاء بن زياد توفي في أخرة ولاية الحجاج سنة أربع وتسعين قرأت على إسحاق الأسدي أخبركم يوسف بن خليل أنبأنا أبو المكارم التيمي أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا فاروق وحبيب بن الحسن في جماعة قالوا أنبأنا أبو مسلم الكشي حدثنا عمرو ابن مرزوق أنبأنا عمران القطان عن قتادة عن العلاء بن زياد عن أبي هريرة أن النبي قال الجنة لبنة من نهب ولبنة من فضة رواه مطر الوراق عن العلاء مثله إسناده قوي فأما العلاء بن زياد فشيخ آخر بصري يروي عن الحسين روى عنه حماد بن زيد روى له النسائي وقد جعل شيخنا أبو الحجاج الحافظ الترجمتين واحدة ولا يستقيم ذلك
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)