يحكى أن ....
أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة
... ... فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء
فحاول أن يخرجها فأبت
ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق
وقال له: ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة،
فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان
ورويدا رويدا وإذا بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء
فابتسم الأب لطفله وقال : ـ
يا بني ... الناس كالسلحفاة
إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك ...
ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك !!
لاأجدُ .. أصدق مثالا ....!
من الورد ..!
الذي .. تقطفه الأيادي .. ثم .. بعد زمن .....!
ترميه ... ب كل ........!
قسوة ..!!
بعدما .. ذبلت أوراقه .. / ... وتاهت مع الأيام ... رائحته ......!!
:
هنا ...!
شدتني .. " صورة " .............!
و .. واقع .. نعيشه ..!
ونلامسه .. من حولنا ... مع الأسف ......!
ب كثرة ..!!
::
مثل .. مصير ... الورد ...........!
يعيشه الكثير .....!!
لكن ..؟؟
عزاؤنا ... أن .. الزمن .. يحتفظ لهم .. ب ذكرياتنا .........!!
وأنهم .. يدركون ... جيدا ..........!
من نكون .....!!
- شهدآئنآ ,,,
كيفَ سننساكُم ، و نَحنُ نَراكم في كُلِ شيء ؟
إن أحسسـت يومـا .. بأنـك مرهـق مـن ركـض السنيـــن ..
و أن ابتســامتــك تختفـي خلف تجاعيـد الأيام ..
و أن الحـيــاة أصبحـت لا تطـاق ..
أن شعـرت أن الدنيـا اصبحت سجناً لانفاسـك ..
و أن السـاعـات لا تعـنــي الا مـزيـدا مـن ألـم ..
و أن كل شئ اصبح موجعا..
ارسم على وجهك ابتسامة من قهر ..
و اسكـب من عينـك دمـعــة مـن فرح ..
إن طـــــعــــنــــك صــــــديـق..
أو احـــتـــلـــك الـــضـــيـــق ..
أن فــقــدت كـل شــــئ .. جــمــيل ..
و تحطـــــــــــم طموحك على كف المستحيل ...
افتح عينك للهواء و النور ..
لا تهرب من نفسك في الظلام ..
وعد إلى النور ..
و احضن عروقك المفتوحة ..
و جراحك التي اصبحت تحتاج لك أكثر ..
اشعـرها بوجودك .. و اشعـر انت بوجودها
تعلم فن التسامح و عش بمنطق الهـدوء ..
لا تجـعـل قلـبــك مستـودعا للكـره و الحـقــد و الحـســد و الظــلام
لا تـنظـر إلى من حولك باكثر من ابتسامـة تجتاز المسافات
و تخترق حواجــــز الصراع
( ابتسم لهم )
رغم كل ما فيك من أوجــاع
فأنت هكذا .. تعيش أقوى من ألمـك
و من شيــطان نفسك و من حـب ذاتك
احــمــل في قلبــك ( ريشـه ) ترسم بها لوحة يتذكرك بها الأخـرون
و لا تجعله يحمل .. رصاصة .. تغتال بها كل الجمال حـولك
مسكين جدا انــت
حيـن تظـن أن الكره يجعلك أقــوى
و أن الحقد يجعلك أذكـى
وأن القسوة و الجفاف هي ما تجعلك انسانا محتـرما
تعلم أن تضحك مـــع من مـعــك
و أن تشاركه ألمه و معاناتــه
عـــش مـعـه وتـعـايــش بـــه
عـش كبيــــرا ..
و تعـلــم أن تـحـتــوي كل من يمــر بــك
لا تصــرخ عندمـــا يتـأخـر صديقــك
ولا تـجــزع حيـن تفقد شيئـا يـخــصـك
تذكـر أن كل شئ قد كان في لوحــة الـقـــدر
قبــل أن تكــون شخـصا من بين ملايـيــن البـشــر
أن غضب صديقك .. اذهب و صافحه و احتضنه
وان غضبت من صديقـك .. افتح له يديك و قلبــك
أن خسرت شيئا .. فتذكر انك قد ربحت اشيـاءاً
و أن فاتك موعد .. فتذكر انك قد تلحق موعــدا ً آخر
مهما كان الالم مريرا
و مهما كان القادم .. مجــهولا
افتح عينك للأحلام و الطمــوح
فغــدا يوم جديـــد .. و غدا أنت شخــــص جديد
لا تحاول أن تجلس و أن تضحك الأخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك
فقد تحفر في قلبه جرحا .. لن تشعر به
و لكنه سيعيش به حتى أخر يوم من عمره
فهل على الدنيا أقبح من أن تنام .. و أن ينامــون
و صديقك .. يأن من جرحك ؟!!
و يتوجع من كلماتك ؟!
كن قلبا و روحا تمر بسلام على الدنيا
حتى يأتي يوم رحيلك .. الى الاخرة
فتجد من يبكي عليك من الاعماق
لا من يبكي عليك .. بحكم العادات و التقاليد
و لا تدري .. متى يكون الرحيل
ربما يكون اقرب من شربة الماء .. أو اقرب من أنفاس الهواء
صـدقـنـــــي
حينـها .. سترى أن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في أشد الألـم
و في وسط المعاناة .. ستجد أن ابتسامة ما تخرج من أعمـاقــك
تخرج من زحمة اليأس و المــرارة
تخرج من صميــم الذات ..
عندهــا ستـتــذكـــر كم أنــت إنـســــآن ..
- شهدآئنآ ,,,
كيفَ سننساكُم ، و نَحنُ نَراكم في كُلِ شيء ؟
لمــاذﺂ !
حينَ يخنُقنـــاا الهمُ : كثيـراً . .
نُفضل النومُ بۆضعيــة . . [ الجَنين ]!
هل نحن . ./ نتذكــرُ أننــا كنّــاا
... [ أكثر أمـاناً ] وقتهــاا . .
أم أننــاا ، نعبّر عَن رغبتنـــاا فيّ :
[ العَوده ] ﺂلىّ هُنـــاك,, !!........
- شهدآئنآ ,,,
كيفَ سننساكُم ، و نَحنُ نَراكم في كُلِ شيء ؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)