عبد الله بن الزبير الأسدي
فأما عبد الله بن الزبير بفتح الزاي فهو الأسدي أسد خزيمة كوفي شاعر مشهور له نظم بديع وهو الذي امتدح معاوية ثم قدم على ابن الزبير فلم يعطه شيئا فقال لعن الله ناقة حملتني إليك فقال إن وراكبها وقدم العراق على مصعب وله أخبار ذكرته للتمييز
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبد الله بن الحارث
عبد الله بن الحارث بن جزء الصحابي العالم المعمر شيخ المصريين أبو الحارث الزبيدي المصري شهد فتح مصر وسكنها فكان آخر الصحابة بها موتا له جماعة أحاديث روى عنه أئمة حدث عنه يزيد بن أبي حبيب وعقبة بن مسلم وعبيد الله بن المغيرة وسليمان بن زياد الحضرمي وعمرو بن جابر الحضرمي وآخرون وزعم من لا معرفة له أن الإمام أبا حنيفة لقيه وسمع منه وهذا جاء من رواية رجل متهم بالكذب ولعل أبا حنيفة أخذ عن عبد الله بن الحارث الزبيدي الكوفي أحد التابعين فهذا محتمل وأما الصحابي فلم يره أبدا ويزعم الواضع أن الإمام ارتحل به أبوه ودار على سبعة من الصحابة المتأخرين وشافههم وإنما المحفوظ أنه رأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة، نعم وصاحب الترجمة هو ابن أخي الصحابي محمية بن جزء الزبيدي وقد طال عمره وعمي ومات بقرية سفط القدور من أسفل مصر في سنة ست وثمانين وقيل توفي سنة سبع وقيل سنة خمس وثمانين والأول أصح وأشهر له رواية في سنن أبي داود وجامع أبي عيسى وسنن القزويني والله أعلم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبد الله بن السائب عبد الله بن السائب ابن أبي السائب صيفي بن عابد بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة أبو عبد الرحمن وأبو السائب القرشي المخزومي المكي مقرىء مكة وله صحبة ورواية عداده في صغار الصحابة وكان أبوه شريك النبي قبل المبعث قرأ عبد الله القرآن على أبي بن كعب وحدث عنه أيضا وعن عمر عرض عليه القرآن مجاهد ويقال إن عبد الله بن كثير تلا عليه فالله أعلم وحدث عنه ابن أبي مليكة وعطاء وابن بنته محمد بن عباد بن جعفر وولده محمد بن عبد الله ومحمد بن عبد الرحمن المخزومي وغيرهم وصلى خلف النبينعم الخليط كان لا يشاري ولا يماري ابن عيينة عن داود بن شابور عن مجاهد قال كنا نفخر على الناس بقارئنا عبد الله بن السائب وبفقيهنا عبد الله بن عباس وبمؤذننا أبي محذورة وبقاضينا عبيد بن عمير قيل مات ابن السائب في إمارة ابن الزبير وقال ابن أبي مليكة رأيت ابن عباس قام على قبر عبد الله بن السائب فدعا له
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
لمسور بن مخرمة المسور بن مخرمة ابن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن قصي بن كلاب
الإمام الجليل أبو عبد الرحمن وأبو عثمان القرشي الزهري وأمه عاتكة أخت عبد الرحمن بن عوف زهرية أيضا له صحبة ورواية وعداده في صغار الصحابة كالنعمان بن بشير وابن الزبير وحدث أيضا عن خاله وأبي بكر وعمر وعثمان حدث عنه علي بن الحسين وعروة وسليمان بن يسار وابن أبي مليكة وعمرو بن دينار وولداه عبد الرحمن وأم بكر وطائفة قدم دمشق بريدا ممن يلزم عمر ويحفظ عنه وقد انحاز إلى مكة مع ابن الزبير وسخط إمرة يزيد وقد أصابه حجر منجنيق في الحصار قال الزبير بن بكار كانت تغشاه وينتحلونه قال يحيى بن معين مسور ثقة عقيل عن ابن شهاب عن عروة أن المسور أخبره أنه قدم على معاوية فقال يا مسور ما فعل طعنك على الأئمة قال دعنا من هذا وأحسن فيما جئنا له قال لتكلمني بذات نفسك بما تعيب علي قال فلم أترك شيئا إلا بينته فقال لا أبرأ من الذنب فهل تعد لنا مما نلي من الإصلاح في أمر العامة أم تعد الذنوب وتترك الإحسان قلت نعم قال فإنا نعترف لله بكل ذنب فهل لك ذنوب في خاصتك تخشاها قال نعم قال فما يجعلك الله برجاء المغفرة أحق مني فوالله ما ألي من الإصلاح أكثر مما تلي ولا أخير بين الله وبين غيره إلا اخترت الله على سواه وإني لعلى دين يقبل فيه العمل ويجزى فيه بالحسنات قال فعرفت أنه قد خصمني قال عروة فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلى عليه عن أم بكر أن أباها كان يصوم الدهر وكان إذا قدم مكة طاف لكل يوم غاب عنها سبعا وصلى ركعتين الواقدي حدثنا عبد الله بن جعفر عن عمته أم بكر بنت المسور عن أبيها أنه وجد يوم القادسية إبريق ذهب بالياقوت والزبرجد فنفله سعد إياه فباعه بمئة ألف وفي مسند أحمد ورواه مسلم عنه حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة أن ابن شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثه أنهم قدموا المدينة من عند يزيد مقتل الحسين فلقيه المسور بن مخرمة فقال هل لك إلي من حاجة تأمرني بها قلت لا قال هل أنت معطي سيف رسول الله فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل فسمعت رسول الله وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة بضعة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عدو الله مكانا واحدا أبدا ففيه أن المسور كان كبيرا محتلما إذ ذاك وعن عطاء بن يزيد قال كان ابن الزبير لا يقطع أمرا دون المسور بمكة وعن أبي عون قال لما دنا الحصين بن نمير لحصار مكة أخرج المسور سلاحا قد حمله من المدينة ودروعا ففرقها في موال له فرس جلد فلما كان القتال أحدقوا به ثم انكشفوا عنه والمسور يضري بسيفه وابن الزبير في الرعيل الأول وقتل موالي مسور من الشاميين نفرا وقيل أصابه حجر المنجنيق فانفلقت منه قطعة أصابت خد المسور وهو يصلي فمرض ومات في اليوم الذي جاء فيه نعي يزيد فعن أم بكر قالت كنت أرى العظام تنزع من خده بقي خمسة أيام ومات وقيل أصابه الحجر فحمل مغشيا عليه وبقي ويوما لا يتكلم ثم أفاق وجعل عبيد بن عمير يقول يا أبا عبد الرحمن كيف ترى في قتال هؤلاء فقال على ذلك قتلنا قال وولي ابن الزبير غسله وحمله إلى الحجون وإنا لنطأ به القتلى ونمشي بين أهل الشام فصلوا معنا عليه قلت كانوا قد علموا بموت يزيد وبايعوا ابن الزبير وعن أم بكر قالت ولد المسور بمكة بعد الهجرة بعامين وبها توفي لهلال ربيع الآخر سنة أربع وستين وكذا أرخه فيها جماعة وغلط المدائني فقال مات في سنة ثلاث وسبعين من حجر المنجنيق
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)