صفحة 22 من 28 الأولىالأولى ... 122021222324 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 85 إلى 88 من 111

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثاني

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    بيزان: بالكسر والزاي. جيل من الفرنج ولهم بلاد يعرفونهم بها في بر رومية وفيهم كثرة ورأيناهم بالشام تجارا ذوي ثروة.
    بيزع: قرية بين دير العاقول وجبل بها قتل أبو الطيب المتنبي نقلته من خط أبي بكر محمد بن هاشم الخالدي الشاعر.
    بيسان: بالفتح ثم السكون وسين مهملة ونون. مدينة بالأردن بالغور الشامي، ويقال: هي لسان الأرض وهي بين حوران وفلسطين وبها عين الفلوس يقال: إنها من الجنة وهي عين فيها ملوحة يسيرة جاء ذكرها في حديث الجساسة وقد ذكر حديث الجساسة بطوله في طيبة وتوصف بكثرة النخل وقد رأيتها مرارا فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين وهو من علامات خروج الدجال. وهي بلدة وبئة حازة أهلها سمر الألوان جعد الشعور لشدة الحر الذي عندهم وإليها فيما أحسب ينسب الخمر. قالت ليلى الأخيلية في توبة:
    جزى الله خيرا والجزاء بكفه ** فتى من عفنل ساد غيرمكلف
    فتى كانت الدنيا تهون بأسرها ** عليه ولم ينفك جم التصرف
    ينال عليات الأمور بهونة ** إذا هي أعيت كل خرق مشرف
    هو الذوب أو أري الضحا لي شبته ** بدرياقة من خمر بيسان قرقف
    وينسب إليها جماعة. منهم سارية البيساني. وعبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي يعرف بالترجمان البيساني قدم دمشق وسمع بها أبا أيوب سليمان بن عبد الرحمن وهشام بن عمار ثم قدمها وحدث بها عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري وأبي حازم عبد الغفار بن الحسن وإسحاق بن بشر الكاهلي وإسماعيل بن أويس وعطاء بن همام الكندي ومحمد بن المبارك الصوري وآدم بن أبي إياس ومحمد بن يوسف الفريابي ويحيى بن حبيب ويحيى بن صالح الوحاظي وجماعة روى عنه أبو الدحداح وأبو العباس بن ملاس وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان ومحمد بن عثمان بن جملة الأنصاري وعامر بن خزيم العقيلي، وإليها أيضا ينسب القاضي الفاضل أبو علي عبد الرحيم بن علي البيساني وزير الملك الناصر يوسف بن أيوب والمتحكم في دولته وصاحب البلاغة والإنشاء التي أعجزت كل بليغ وفاق بفصاحته وبراعته المتقدمين والمتأخرين مات بمصر سنة 596. وبيسان أيضا. موضع في جهة خيبر من المدينة وإياه أراد كثير بقوله لأنها بلاده:
    فقلت ولم أملك سوابق عبرة ** سقى أهل بيسان الدجان الهواضب وعن أبي منصور في الحديث. قال رسول الله في غزاة ذي قرد على ماء، يقال له: بيسان فسأل عن اسمه فقالوا يا رسول الله اسمه بيسان وهو ملح فقال : بل هو نعمان وهو طيب فغير رسول الله الاسم وغير الماء فاشتراه طلحة وتصدق به. قال الزبير: وبيسان أيضا. موضع معروف بأرض اليمامة والذي أراه أن هذا الموضع هو الموصوف بكثرة النخل لأنهم إنما احتجوا على كثرة نخل بيسان. بقول أبي دواد الإيادي:
    نخلات من نخل بيسان أينع ** ن جميعا ونبتهن تؤام
    وتدلت على مناهل برد ** وفليج من دونها وسنام
    برد- قبيلة من الاد ولم تكن الشام منازل إياد وفليج- واد يصب في فلج بين البصرة وضرية وعليه يسلك من يريد اليمامة - وسنام- جبل لبني دارم بين البصرة واليمامة وقد كانت منازل إياد بأطراف العراق وفليج وسنام بين العراق واليمامة فلذلك قال أبو دواد. وفليج من دونها وسنام. وبيسان أيضا. قرية من قرى الموصل لها مزرعة كبيرة. وبيسان أيضا. من قرى مرو الشاهجان، وبين البصرة وواسط كورة واسعة كثيرة النخل والقرى يقال لها ميسان بالميم تذكر في موضعها إن شاء الله تعالى.
    بيست: بالفتح ثم الضم وسكون السين المهملة وتاء مثناة. بلدة من نواحي برقة. قال السلفي أنشدني أبوعطية عطاء الله قائد بن الحسن بن عمر بن سعيد التميمي البيستي بالثغر أنشدني أبو داود مفرج بن موسى التميمي بيست من أرض برقة وبها مولد حاتم الطائي وذكر شعرا لحاتم وكان يحفظ الأشعار قال وسمعت أبا الفتح فارس بن عبد العزيز بن أحمد البيستي المالكي. قال: سمعت حسان بن علوان البيستي يقول: كنت أنا وجماعة من بني عمي في مسجد بيست ننتظر الصلاة فدخل أعرابي وتوجه إلى القبلة وكبر ثم قال: قل هو الله أحد قاعد على الرصد مثل الأسد لا يفوته أحد الله أكبر وركع وسجد ثم قام فقال مثل مقالته الأولى وسلم فقلت يا أخا العرب الذي قرأته ليس بقرآن وهذه صلاة لا يقبلها الله. فقال: حتى يكون سفلة مثلك إني آتي إلى بيته واقصده واتضرع إليه ويردني خائبا ولا يقبل لي صلاة لا إن شاء الله لا إن شاء الله ثم قام وخرج.
    بيستي: بالكسر ثم السكون. قال أبو سعد: أظنها من. قرى الري. ينسب إليها أبو عبد الله أحمد بن مدرك البيستي روى عن عطاف بن قيس الزاهد.
    بيس: بالفتح. ناحية بسرقسطة من نواحي الأندلس.
    بيسكند: مدينة من وراء الشاش من نواحي تركستان وهي مجمع الأتراك.
    بيش: بالشين المعجمة. من مخاليف اليمن فيه عدة معادن وهو واد فيه مدينة يقال لها أبو تراب سميت بذلك لكثرة الرياح والسوافي فيها وهي ملك للشرفاء بني سليمان الحسنيين، وقال ربيعة اليمني يمدح الصليحي:
    قرنت إلى الوقائع يوم بيش ** فكان أجلها يوم السباق بيش: بكسر أوله. من بلاد اليمن قرب دهلك له ذكر في الشعر. قال أبو دهبل:
    اسلمي أم دهبل قبل هجر ** وتفضي من الزمان ودهر
    وأذكري كري المطي إليكم ** بعد ما قد توجهت نحو مصر
    لا تخالي أني نسيتك لما ** حال بيش ومن به خلف ظفري
    إن تكوني أنت المقدم قبلي ** وضع مثواي عند قبرك قبري وهذا الشعر يدل على أن بيشا موضع بين مكة ومصر أو تكون صاحبته المذكورة كانت باليمن والله أعلم.
    بشك: بالكسر ثم السكون وشين معجمة مفتوحة وكاف. قصبة كورة رخ من نواحي نيسابور وبها سوق إلا أنه ليس بها منبر كذا. قال البيهقي: وإليها. ينسب أبو منصور عبد الرحمن بن محمد البيشكي كان من أهل الرياسة والجلالة والعظمة والئروة وكان أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري اللغوي صاحب كتاب الصحاح شريكه بنيسابور.
    بيشة: بالهاء اسم قرية غناء في واد كثير الأبل من بلاد اليمن، وقال القاسم بن معن الهذلي بئشة وزئنة مهموزتان أرضان. وقال عقيل وجميع بني خفاجة يجتحعون ببنشة وزئنة وهما واديان بيشة تصب من اليمن وزينة تصب من سراة تهامة وبين بيشة وتبالة أربعة وعشرون ميلا وبيشة من جهة اليمن. وعن أبي زياد خير ديار بني سلول بيشة وهو واد يصب سيله من الحجاز حجاز الطانف ثم ينصب في نجد حتى ينتهي فى بلاد عقيل وفي بيثة بطون من الناس كثيرة من خثعم وهلال وسواءة بن عامر بن صعصعة وسلول وعقيل والضباب وقريش وهم بنو هاشم لهم المعمل نذكره في موضعه إن شاء الله تعالى: وبيشة من عمل مكة مما يلي اليمن من مكة على خمسة مراحل وبها من النخل والفسيل شيء كثير وفي وادي بيشة موضع مشجر كثير الأسد. قال السمهري:
    وأنبئت ليلى بالغريين سلمت ** علي ودوني طخفة ورجامها
    فإن التي أهدت علي نأي دارها ** سلاما لمردو عليها سلامها
    عديد الحصى والأثل من بطن بيشة ** وطرفائها ما دام فيها حمامها
    البيضاء: ضد السوداء، في عدة مواضع منها مدينة مشهورة بفارس. قال حمزة وكان اسمها في أيام الفرس درإسفيد فعربت بالمعنى، وقال الإصطخري البيضاء أكبر مدينة في كورة إصطخر إنما سميت البيضاء لأن لها قلعة تبين من بعد ويرى بياضها وكانت معسكرا للمسلمين يقصدونها في فتح اصطخر، وأما اسمها بالفارسية فهو نسايك وهي مدينة تقارب اصطخر في الكبر وبناؤهم من طين وهي تامة العمارة خصبة جدا ينتفع أهل شيراز بميرتها وبينها وبين شيراز ثمانية فراسخ، وينسب إليها جماعة. منهم القاضي أبو الحسن محمد بن القاضي أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد البيضاوي الفقيه الشافعي ختن أبي الطيب الطبري على ابنته ولي القضاء بربع الكرخ ببغداد روى عنه الحافظ أبو بكر الخطيب وتوفي سنة 468 ومولده في شعبان سنة 392. وأبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله بن إسحاق المقري أحد قراء فارس سمع من أبي الشيخ الحافظ وأبي بكر الجعابي وعبد الله بن محمد القتات مات في سنة 393 وهو ثقة، ومحمد بن علي بن الحسين أبو عبد الله السلمي البيضاوي روى عن أبي القاسم بن أبي محمد الوزان، وعلي بن الحسين بن عبد الله بن إبراهيم أبو الحسن الصوفي المعروف بالكردي البيضاوي سمع أبا الحسين أحمد بن محمد بن فادشاه وأبا بكر. بن رندة، ويوصف بن علي بن عبد الله بن يحيى البيضاوي أبو يعقوب المقري الصوفي روى عن أبي العباس أحمد بن عبد الله بن محمد الشاعر، وأحمد بن محمد بن بهنور أبو بكر البيضاوي يلقب بلبل الصوفي كان من أصحاب أبي الأزهر بن حيان قدم أصبهان وسمع من أبي عبد الله الجرجاني وأبي بكر بن مردويه روى عن محمد بن أحمد بن أبي المني البروجردي وغيره وكان رحل إلى العراق والشام ومات بشيراز وحمل إلى البيضاء في سنة 455، والبيضاء أيضا كورة بالمغرب، والبيضاء عقبة في جبل المناقب وقد ذكر المناقب في موضعه، والبيضاء ثنية التنعيم بمكة لها ذكر في كتاب السيرة، والبيضاء ماء لبني سلول بالضمرين وهما جبلان، والبيضاء اسم لمدينة حلب لبياض تربتها، والبيضاء دار عمرها عبيد الله بن زياد بن أبيه بالبصرة ولما تم بناؤها أمر وكلاءه أن لا يمنعوا أحدا من دخولها وأن يتحفظوا كلاما إن تكلم به أحد فدخل فيها أعرابي وكان فيها تصاوير ثم قال لاينتفع بها صاحبها ولايلبث فيها إلا قليلا فأتى به ابن زياد وأخبر بمقالته فقال له لم قلت هذا قال لأني رأيت فيها أسدا كالحا وكلبا نابحا وكبشا ناطحا فكان الأمر كما قال ولم يسكنها إلا قليلا حتى أخرجه أهل البصرة إلى الشام ولم يعد إليها، وفي خبر آخر أنه لما بنى البيضاء أمر أصحابه أن يستمعوا ما يقول الناس فجاؤه برجل فقيل له إن هذا قرأ وهو ينظر إليها أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون، الشعراء: 128،. فقال له ما دعاك إلى هذا فقال آية من كتاب الله عرضت لي فقال و الله لأكملن بك بالاية الثالثة وإذا بطشتم بطشتم جبارين، الشعراء: 130، ثم أمر فبنى عليه ركن من أركان القصر، والبيضاء أيضا عين ماء: قريبة من بومارية بين الموصل وتل يعفر، والبيضاء أيضا بيضاء البصرة وهو المخيس.
    قال جحدر المحرزي اللص وهو حبس بها.
    أقول للصحب في البيضاء دونكم ** محلة سودت بيضاء أقطاري
    مأوى الفتوة للأنذال مذ خلقت ** عند الكرام محل الذل والعاري
    كأن ساكنها من قعرها أبدا ** لدى الخروج كمنتاش من النار والبيضاء اسم لأربع قرى بمصر الأولى من كورة الشرقية والبيضاء ويقال لها منية الحرون قرب المحلة من كورة جزيرة قوسنيا، والبيضاء قرية من كورة حوف رمسيس بين مصر والإسكندرية في غربي النيل، والبيضاء أيضا قرية من ضواحي الإسكندرية، والبيضاء أيضا مدينة ببلاد الخزر خلف باب الأبواب. قال البحتري يمدح ابن كنداجيق الخزري:
    إن يرم إسحاق بن كنداجيق في ** أرض فكل الصيد في جوف الفرا
    قد ألبس التاج المعاور لبسه ** في الحالتين مملكا ومؤمرا
    لم تنكر الخزرات إلف ذؤابة ** يحتل في الخزر الذوائب والذرى
    شرف تزيد بالعراق إلى الذي ** عهدوه بالبيضاء أو ببلنجرا ويروى عهدوه في خمليخ، والبيضاء ماء لبني عقيل ثم لبني معاوية بن عقيل وهو المنتفق ومعهم فيها عامر بن عقيل. قال حاجب بن ذبيان المازني يرثي أخاه معاوية بالبيضاء. فقال:
    تطاولبالبيضاء ليلي فلم أنم ** وقد نام قساها وصاح دجاجها
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    معاوي كم من حاجة قد تركتها ** سلوبا وقد كانت قريبا نتاجها السلوب في النوق التي ألقت ولدها لغير تمام، والبيضاء أيضا أرض ذات نخل ومياه دون ثاج والبحرين، والبيضاء أيضا قريات بالرملة في القطيف فيها نخل، والبيضاء موضع بقرب حمى الزبذة. قال بعضهم:
    لقد مات بالبيضاء من جانب الحمى ** فتى كان زينا للمواكب والشرب
    تظل بنات العم والخال عنده ** صوادي لا يروين بالبارد العذب
    يهلن عليه بالاكف من الثرى ** ومامن قلى يحثى عليه من الترب بيضا: بالنون جبل لبني سليم بالحجاز. قال معن بن أوس المزني لبني الشريد من سليم:
    وليلى حبيب في بغيض مجانب ** فلا أنت نائيه ولا أنت نائله
    فدع عنك ليلى قد تولت بنفعها ** ومن أين معروف لمن أنت قائله
    لآل الشريد إذ أصابوا لقاحنا ** ببيضان والمعروف يحمد فاعله وفي شعر هذيل بيضان الزروب ولا أدري أهي الأولى أم غيرها. قال أبو سهم الهذلي:
    فلست بمقسم لوددت أني ** غدا تئذ ببيضان الزروب
    أسوق ظعائنا في كل فج ** تبد مآبه الأجد الجنوب البيضتان: تثنية بيضة. موضع بين الشام ومكة على الطريق. قال الأخطل:
    فهوبها سيئ: ظنا وليس لهبالبيضتين ولا بالغيض مدخر وفي كتاب نصر وعن أبي عمرو البيضتان بفتح الباء. موضع فوق زبالة، وعن غير ه. البيضتان بكسر الباء ما حول البحرين من البرية. قال الفرزدق:: أعيذكما الله الذي أنتما لهألم تسمعا بالبيضتين المناديا بيض: بالفتح ذو بيض. أرض بين جبلة وطخفة، وقال السكري ذو البيض جو من أسافل الدهناء- والجو- المكان المنخفض. قال جرير:
    ولقد يرينك والقناة قويمة ** والدهر يصرف للفتى أطوارا
    أزمان أهلك في الجميع تربعوا ** ذا البيض ثم تصيفوا دوارا وبيض أيضا من منازل بني كنانة بالحجاز. قال بديل بن عبد مناة الخزاعي يخاطب بني كنانة:
    ونحن منعنا بين بيض وعتود ** إلى خيف رضوى من مجر القبائل
    ونحن صبحنا بالتلاعة داركم ** بأسيافنا يسبقن لوم العواذل وبيض أيضا موضع في أول أرض اليمن يرحل منه إلى الراحة، وأ ما قول أبي صخر الهذلي:
    فبرملتي فردى فذي عشر ** فالبيض فالبردان فالرقم فهو في كتاب أشعار هذيل من رواية السكري بكسرالباء ولعله غير الذي قبله.
    بيضة: بفتح أوله ويكسر ومنهم من يجعل المفتوح غير المكسور كما نحكيه عنهم، وقد روي بالفتح في قول الفرزدق:
    حبيب دعا والرمل يبني وبينه ** فأسمعني سقيا لذلك داعيا
    أعيذكمابالله الذي أنتما له ** ألم تسمعا بالبيضتين المناديا قال أبو عبيدة أراد البيضة قثنى كما قالوا رامتان وإنما هي رامة، والبيضة بالصمان لبني دارم قاله أبو سعيد، وقال غيره البيضتان بكسر الباء، وقال هي أرض حول البحرين وهي برية والسودة ما حولها من النخل. قال أبو النجم:
    تكسوه بالبيضة من قسطالها ** منتخل الترب ومن نخالها وقال أبو محمد الأعرابي الأسود البيضة بكسر الباء. ماء: بين واقصة إلى العذيب متصلة بالحزن لبني يربوع والبيضة بفتح الباء لبني دارم. قال الفرزدق ألم تسمعا بالبيضتين المناديا وقال رؤبة:
    مرت تناضي خرقها مروت ** صحراءلم ينبت بهاتنبيت
    يمسي بها ذو الشرة السبوت ** وهو من الأين حف نحيت
    كأنني سيف بها أصليت ** ينشق عني الحزن والبريت والبيضة البيضاء والحبوت.
    وفي كتاب نصر: البيضة بفتح الباء. موضع بجانب الصمان من ديار بني دارم بن مالك بن حنظلة، وأيضأ عند ماوان قرب الزبذة بئآر كثيرة من جبالها أديمة والشقذان وفي الشعر بالبيضتين بكسر الباء. جبل لبني قشير وأيضا. موضع بين العذيب وواقصة في أرض الحزن من ديار بني يربوع بن حنظلة.
    بيطرة: بالفتح والطاء مهملة. اسم لثلاثة مواضع بالأندلس، وبيطرة شلج بالشين معجمة والجيم. حصن منيع من أعمال أشقة وهو اليوم بيد الفرنج، وبيطرة لش. حصن آخر من أعمال ماردة، وبيطرة بلدة وحصن من أعمال سرقسطة.
    بيعة خالد: منسوبة إلى خالد بن عبد الله القسري أمير الكوفة كان بناها لأمه وكانت نصرانية وبنى حولها حوانيت بالآجر والجص ثم صارت سكة البريد.
    بيعة عدي: هو عدي بن الدميك اللخمي. بالكوفة أيضا.
    بيغو: بكسر الباء وسكون الياء والغين معجمة. بلدة بالأندلس من أعمال جيان كثيرة المياه والزيتون والفواكه. ينسب إليها أبو محمد يعيش بن محمد بن سعيد الأنصاري البيغي لقيه السلفي بالإسكندرية قدمها طالبا للعلم والحج وكان صالحا قرأ القران على محمد بن عمر البيغي ببيغو وكان قرأ على أبي عبد الله المغامي صاحب أم أبي عمرو الداني.
    بيقر: بفتح أوله والقاف. ذكر قوم أن قول امرىء القيس حيث قال
    ألا هل أتاها والحوادث جمة ** بأن امرأالقيس بن تملك بيقرا فقالوابيقر الرجل إذا أتى العراق، ويقال بيقر إذاترك البدو وسكن الحضر وقيل غير ذلك.
    بيكند: بالكسر وفتح الكاف وسكون النون. بلدة بين بخارى وجيحون على مرحلة من بخارى لها ذكر في الفتوح وكانت بلدة كبيرة حسنة كثيرة العلماء خربت منذ زمان. قال صاحب كتاب الأقاليم كل بلدة بما وراء النهر لها مزارع وقرى إلا بيكند فإنها وحدها غير أن بها من الرباطات ما لا أعلم ببلد من البلدان مما وراء النهر أكثر منها بلغني أن عددها نحو ألف رباط ولها سور حصين ومسجد جامع قد تنوق في بنائه وزخرف محرابه فليس بما وراء النهر محراب مثله ولا أحسن زخرفة منه، وينسب إليها جماعة من الأعيان. منهم أبو أحمد محمد بن يوسف البيكندي روى عن أبي أسامة وابن عيينة روى عنه البخاري، وأبو الفضل أحمد بن علي بن عمر السليماني البيكدي كان من الحفاظ المكثرين رحل إلى العراق والشام ومصر وله أكثر من أربعمانة مصنف صغار مات سنة 412، واسماعيل بن حمدويه أبو سعيد البيكندي قال أبو القاسم قدم دمشق سنة 229 روى عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري وقبيصة بن عقبة وأبي جابر محمد بن عبد الملك الواسطي وعبد الله بن الزبير الحميدي ومحمد بن سلام البيكندي وعبد الله بن مسلمة القعنبي ومسدد وأبي نعيم الفضل بن دكين وغيرهم روى عنه أبو الحسن بن جوصا وأبو الميمون بن راشد البجلي وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني وأحمد بن زكرياء بن يحيى بن يعقوب المقدسي وغير هؤلاء كثير. قال ابن يونس مات في سنة 273.
    بيكنده: من قرى طبرستان على طرف باول وهو نهر كبير.
    بيلقان: بالفتح ثم السكون وفتح القاف وألف ونون. مدينة قرب الدربند الذي يقال له باب الأبواب تعد في أرمينية الكبرى قريبة من شروان. قيل إن أول من استحدثها قباذ الملك لما ملك أرمينية، وقيل إن أول من أنشأها بيلقان بن أرمني بن لنطى بن يونان وقد عدها قوم من أعمال أران. قال أحمد بن يحيى بن جابر سار سلمان بن ربيعة في أيام عثمان بن عفان ولم يضبط التاريخ إلى أران ففتح البيلقان صلحا على دمائهم وأموالهم وحيطان مدينتهم واشترط عليهم أداء الجزية والخراج ثم سار إلى برذعة، وجاءها التتر سنة 617 فقتلوا كل من وجدوه بها قاطبة ونهبوها ثم أحرقوها فلما انفصلوا عنها تراجع إليها قوم كانوا هربوا عنها وانضم إليهم آخرون وهي الآن متماسكة، وقد ينسب إليها قوم منهم أبو المعالي عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن عبد كان البيلقاني رحل في طلب الحديث إلى خراسان والعراق فسمع ببغداد أبا جعفر بن المسلمة وغيره وتوفي ببيلقان بعد سنة 496 بيل: بالكسر واللام. قال أبو سعد ظني أنها من قرى الري، وقال نصر، بيل ناحية بالري. ينسب إليها عبد الله بن الحسن بن أيوب البيلي الزاهد الرازي سمع سهل بن زنجلة وغيره روى عنه أبو عمرو بن نجيد، وأحمد بن الحسن البيلي روى عن محمد بن حميد الرازي روى عنه أبو جعفر العقيلي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمرويه الشاهدي النيسابوري البيلي المعدل سمع علي بن الحسن الدارابجردي ومحمد بن عبد الوهاب روى عنه أبو أحمد بن الفضل وهو صهر أبي الحسن بن سهلويه المزكي ومات سنة 330 حكاه ابن ماكولا عن الحاكم، وبيل أيضا من قرى سرخس عن العمراني وأبي سعد. منها عصام بن الوضاح الزبيري البيلي السرخسي كان جليل القدر كبير الشأن سمع مالكا وابن عيينة وفضيل بن عياض وغيرهم وتوفي قبل سنة 300، وأبو بكر محمد بن حمدون بن خالد بن يزيد بن زياد النيسابوري البيلي المعروف بابن أبي حاتم كان من أعيان المحدثين الثقات الأثبات الجوالين في الأقطار سمع بخراسان والعراق والشام والجزيرة سمع محمد بن إسحاق الصاغاني ببغداد وإسحاق بن سيار بالجزيرة ومحمد بن يحيى الذهلي وأبا زرعة وابن دارة وأبا حاتم والدوري ومحمد بن عوف ويوسف بن سعيد بن مسلم وأبا أمية روى عنه علي بن جمشاد وأبو علي الحافظ ومحمد بن إسماعيل بن مهران وأبو علي الثقفي توفي سنة 320 في ربيع الآخر ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور.
    بيلمان: بالفتح موضع تنسب إليه السيوف البيلمانية ويشبه أن يكون من أرض اليمن. ينسب إليه محمد بن عبد الرحمن البيلماني حدث عنه عبيد الله بن العباس بن الربيع النجراني نجران اليمن، وفي كتاب فتوح البلدان للبلاذري البيلماني من بلاد السند والهند تنسب إليها السيوف البيلمانية.
    بيما: بالكسر ثم الفتح والقصر. قال نصر. هو صقع من بلاد الكفر متاخم لصعيد مصر فتح في دولة بني العباس في أيام المعتضد أو قبيلها.
    بيمان: بسكون الثاني من قرى مرو. ينسب إليها صالح بن يحيى البيماني كان عارفا بالنحو واللغة.
    بيمند: وهو ميمند. بلد بكرمان. وقيل بفارس ذكر في الميم.


  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    بين السورين: تثنية سور المدينة. اسم لمحلة كبيرة كانت بكرخ بغداد وكانت من أحسن محالها وأعمرها وبها كانت خزانة الكتب التي وقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة بن عضد الدولة ولم يكن في الدنيا أحسن كتبا منها كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة واحترقت فيما أحرق من محال الكرخ عند ورود طغرل بك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد سنة 447، وينسب إلى هذه المحلة أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى بن خالد السوري المعروف بالمكي حدث عن أبي العيناء وغيره روى عنه أبو عمر بن حيوية الخزاز والدارقطني ومات 322 بين القصرين: اسم لمحلة كبيرة كانت ببغداد بباب الطاق بالجانب الشرقي بين قصر أسماء بنت المنصور وقصر عبد الله بن المهدي، وبين القصرين أيضا محلة بالقاهرة بمصر وهي بين قصرين عمرهما الملوك المتعلوية في وسط المدينة خرب الغربي وجعل مكانه سوق الصيارف ودور.
    البين: بالفتح ذات البين. موضع في شعر أبي صخر الهذلي حيث قال:
    لليلى بذات البين دار عرفتها ** وأخرى بذات الجيش آياتها عفر
    كأنهما ملآن لم يتغيرا ** وقد مر للدارين بعدهما عصر البين: بكسر الباء وسكون الياء، والبين في لغة العرب قطعة من الأرض قدر مد البصر. موضع قرب نجران، وأنشد أبو محمد الأعرابي للضحاك بن عقيل الخفاجي:
    مررت على ماء الغمار فماؤه ** نجوع كما ماء السماء نجوع
    وبالبين من نجران جازت حمولها ** سقى البين رجاف السحاب هموع
    لقد كنت أخفي حب سمراء منهم ** ويعلم قلبي أنه سيشيع
    إذا أمرتك العاذلات بهجرها ** هفت كبد عما يقلن صديع
    أظل كأني واجم لمصيبة ** ألمت وأهلي وادعون جميع
    يقولون مجنون بسمراء مولع ** أجل زيد لي جن بها وولوع
    وما زال بي حبك حتى كأنني ** من الأهل والمال التلاد خليع
    بين رما: موضع آخر في قول ابن مقبل حيث قال:
    أحقا أتاني أن عوف بن عامر ** ببين رما يهدي إلي القوافيا وبين أيضا موضع قريب من الحيرة، وأنشد قائله: سار إلى بين بها راكب وبين أيضا في قول نصر واد قرب المدينة في حديث إسلام سلمة بن حبيش. قال وقيل فيه بالتاء ونهر بين من نواحي بغداد ذكر في نهر.
    بين النهرين: تثنية نهر، كورة ذات قرى ومزار ع من نواحي شرقي دجلة بغداد، وبين النهرين أيضا كورة كبيرة بين بقعاء الموصل تارة تكون من أعمال نصيبين وتارة من أعمال الموصل وهي الآن للموصل ولها قلعة تسمى الجديدة على جبل متصلة الأعمال بأعمال حصن كيفا.
    بينون: بضم النون وسكون الواو ونون أخرى. اسم حصن عظيم كان باليمن قرب صنعاء اليمن يقال إنه من بناء سليمان بن داود عليه السلام والصحيح أنه من بناء بعض التبابعة وله ذكر في أخبار حمير وأشعارهم. قال ذو جدن الحميري.
    لا تهلكن جزعا في إثر من ماتا ** فإنه لا يرد الدهر ما فاتا
    أ بعد بينون لا عين ولا أثر ** وبعد سلحين يبني الناس أبياتا
    وبعد حمير إذ شالت نعامتهم ** حتتهم ريب هذا الدهر ختاتا وقال ذو جدن أيضا واسمه علقمة من شعب ذي رعين:
    يا بنت قيل معافير لا تسخري ** ثم أعذريني بعد ذلك أو ذرى
    أولا ترين وكل شيء هالك ** بينون هالكة كأن لم تعمر
    أولا ترين وكل شيء هالك ** سلحين مدبرة كظهر الأدبر
    أولا ترين ملوك ناعط أصبحوا ** تسفي عليهم كل ريم صرصر
    أو ما سعت بحميير وبيوتهم ** أمست معطلة مساكن حمير
    فابكيهم أو ما بكيت لمعشر ** لله درك حميرا من معشر
    وقال عبد الرحمن الأندلسي بينون وسلحين مدينتان أخربهما أرياط الحبشي المتغلب على اليمن من قبل النجاشي، وحكي عن أبي عبيد البكري في كتاب معجم ما استعجم سميت بينون لأنها كانت بين عمان والبحرين. قلت أنا وهم البكري. بينون من أعمال صنعاء إنما التي بين عمان والبحرين. بينونة بالهاء في إذا على قوله فعلون من البين والياء أصلية وقياس النحوين يمنع هذا لأن الأعراب إذا كان في النون لزمت الياء الاسم في جميع أحواله كقنسرين وفلسطين ألا ترى كيف قال في اخر البيت وبعد ساحين فكذلك كان القياس أن يقول أبعد بينين وعلى مذهب من جعله من المعرب في الرفع بالواو وفي النصب والخفض بالياء أيضا أبعد بينين وليس يعرف فيه مذهب ثالث فثبت أنه ليس من البين إنما هو فيعول والياء زائدة من أبن بالمكان وبن إذا قام به لكنه لا ينصرف للتأنيث والتعريف غير أن أبا سعد ذكر وجها ثالثا للمعرب في التسمية بالجمع السالم فأجاز أن يكون الإعراب في النون و،،تثبت الواو وقال في زيتون إنه فعلون من الزيت وأجاز أبو الفتح بن جني أن يكون الزيتون فيعولا لا من الزيت ولكن من قولهم زيت المكان إذا أنبت الزيتون. قلت أنا وهذا من قول أبي الفتح واه جدا وذاك أنه لم يقل للموضع زيت إلا بعد إنباته الزيتون ولولا إنبات لم يصح أن يقال له زيت فكيف يقال إن الزيتون من زيت والزبتون الأصل والمعلوم أن الفعل بعد الفاعل. قال وفي المعروف من اسم اسماء الناس وإن لم يكن في كلام العرب القدماء سحنون وعبدون ودير فيتون غير أن فيتون يحتمل أن يكون فيعولا فلا يكون من هذا الباب كما قلنا في بينون وهو الأظهر وأما حلزون وهو دود يكون في العشب وأكثر ما يكون في الرمث فليس من باب فلسطين وقنسرين ولكن النون فيه أصليه كزرجون ولذلك أدخله أو عبيد في باب فعلول وأدخله صاحب كتاب العين في الرباعي فدل على أن النون عنده أصلية وأنه فعلول بلا مين وقوله وبعد سلحين يقطع على أن بينون فيعول على كل حال لأن الذي ذكره السيرافي من المذهب الثالث إن صح فإنما هي لغة أخرى من غير ذي جدن الحميري إذ لو كان من لغته لقال سلحون وأعرب النون مع بقاء الواو فلما لم يفعل علمنا أن المعتقد عندهم في بينون زيادة الياء وأن النونين أصليتان كما تقدم.
    بينونة: بزيادة الهاء، موضع سمي بالمصدر من قولهم بان، يبين وبينونة إذا بعد وهو موضع بين عمان والبحرين وبينه وبين البحرين ستون فرسخا قاله أبو على الفسوي النحوي، وأنشد في الشيرازيات:
    يا ريح بينونة لا تذمينا ** جئت بأرواح المصفرينا يقال ذمته الريح تذميه قتلته وأصله أذهبت ذماه وهو بقية الروح، وقال الأصعي بينونة آخر حدود اليمن من جهة عمان، وقال غيره: بينونة أرض فوق عمان تتصل بالشحر، وقال الراعي في رواية ثعلب:
    عميرية حلت برمل كهيلة ** فبينونة يلقى لها الدهر مربعا وقال في تفسيره هما بينونتان بينونة الدنيا وبينونة القصوى في شق بني سعد، وأما أبو عبد الله محمد بن عبد الله البينوني البصري قال أبو سعد أظنه منسوبا إلى قرية من قرى البصرة يقال لها بينون حدث ببغداد عن المبارك بن فضالة روى عنه محمد بن غالب تمتام، قلت أنا ولا يبعد أن يكون منسوبا إلى بينون أو بينونة المقدم ذكرهما سكن البصرة و الله أعلم.
    البينة: بالكسر ثم السكون ونون، ومنهم من رواه بتقديم النون على الياء. منزل على طريق حاج اليمامة بين الشيح وشقيراء.
    بينة: بالفتح، موضع من الجي والجي وادي الرويثة الذي ذهب بأهله وهم نيام والرويثة متعشى بين العرج والروحاء. قال كثير:
    أهاجك برق اخر الليل خافق ** جرى من سناه بينة فالأبارق
    قعدت له حتى علا الأفق ماؤه ** وسال بفعم الوبل منه الدوافق وقال أيضا:


  • #4
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    أللشوق لما هيجتك المنازل ** بحيث التقت من بينتين العياطل
    تذكرت فانهلت لعينك عبرة ** يجود بها جار من الدمع وابل
    بيوار: بالفتح ثم السكون وآخره راء. مدينة هي قصبة ناحية غزسشان ولاية بين غزنة وهراة ومرو الروذ والغور في وسط الجبال كذا كتبته عن رجل من أهل هذه المدينة.
    البيوان: بالتحريك، موضع يعرف برأس البيوان في بحيرة تنيس على ميل منها وهو موقف الملاحين وهي تنزع من بحر الشام عن نصر.
    بيوزنبارة: بالكسر ثم الفتح وسكون الواو والراء وفتح النون والباء وألف وراء والعامة تقول بار نبارة، بليدة من نواحي مصر قرب دمياط على نهر أشمموم بين البسراط وأشموم يعمل فيها الشراب الفائق الجيد العريض.
    بيوقان: بالكسر ثم السكون وضم الواو وفتحها وقاف وألف ونون، من قرى سرخس، منها أبو نصر أحمد بن أبي علي عبد الكريم البيوقاني السرخسي سمع الحاكم أبا عبد الله روى عنه وعن غيره وتوفي سنة 466.
    بيويط: بالفتح ثم السكون وكسر الواو وياء ساكنة وطاء، من قرى البصرة بالبحيرة وليست بويط ولا مسماة باسمها فاعرف ذلك.
    بيهق: بالفتح أصلها بالفارسية بيهه يعني بهاءين ومعناه بالفارسية الأجود، ناحية كبيرة وكورة واسعة كثيرة البلدان والعمارة من نواحي نيسابور تشتمل على ثلاثمائة وإحدى وعشرين قرية بين نيسابور وقومس وجوين بين أول حدودها ونيسابور ستون فرسخا وكانت قصبتها أولا خسروجرد ثم صارت سابزوار والعامة تقول سبزور، وأول حدود بيهق من جهة نيسابور آخر حدود ريوند إلى قرب دامغان خمسة وعشرون فرسخا طولا وعرضها قريب منه، قال الحريش بن هلال السعدي يرثي قطن بن عمرو بن الأهتم:
    إذا ذكرت قتلى الكرام تبادرت ** عيون بني سد على قطن دما
    أتاه نعيم يبتغيه فلم يجد ** ببيهق إلا جفن سيف وأغظما
    وغير بقايا رمة لعبت بها ** أعاصير نيسابور حولا مجرما وقد أخرجت هذه الكورة من لا يحصى من الفضلاء والعلماء والفقهاء والأدباء ومع ذلك فالغالب على أهلها مذهب الرافضية الغلاة، ومن أشهر أئمتهم الامام أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي من أهل خسروجرد صاحب التصانيف المشهورة وهو الإمام الحافظ الفقيه الاصولي الدين الورع أوحد الدهر في الحفظ والإتقان مع الدين المتين من أجل أصحاب أبي عبد الله الحاكم والمكثرين عنه ثم فاقه في فنون من العلم تفرد بها رجل من العراق وطوف الأفاق وألف من الكتب ما يبلغ قريبا من ألف جزء مما لم يسبق إلى مثله استدعي إلى نيسابور لسماع كتاب المعرفة فعاد إليها في سنة 441 ثم عاد إلى ناحيته فأقام بها إلى أن مات في جمادى الأولى من سنة 454، ومن تصانيفه كتاب المبسوط وكتاب السنن وكتاب معرفة علوم الحديث وكتاب دلائل النبوة وكتاب مناقب الشا فعي وكتاب البعث والنشور وكتاب الآداب وكتاب فضائل الصحابة وكتاب الاعتقاد، وكتاب فضائل الأوقات، وغيرها من الكتب، وينسب إليها أيضا الحسين بن أحمد بن علي بن الحسين بن فطيمة البيهقي من أهل خسروجرد أيضا وكان شيخا مسنا كثير السماع من تلاميذ الامام أبي بكر بن الحسين المذكور قبله وأصابته علة في يده فقطع أصابعه فكان يمسك بيده ويضع الكاغد على الأرض ويمسك برجله ويكتب خطا مقروءا وينسخ، ذكره أبو سعد في التحبير، وقال قدم مرو وتفقه على والدي ثم مضى إلى كرمان وأثرى بها ثم رجع إلى قريته وتولى بها القضاء. قال: ولقيته في طريقي إلى العراق وقرأت عليه كثيرا من مسموعاته ورعى لي حق والدي وذكر خبره معه بطوله، قال وكان مولده في سنة 450 ومات بخسروجرد في سنة 536.
    البييضة: تصغير البيضة، اسم ماء في بادية حلب بينها وبين تدمر، قال أبو الطيب:
    وقد نزح العوير فلا عوير ** ونهيا والبييضة والجفار
    تم حرف الباء من كتاب معجم البلدان
    [عدل] حرف التاء

    [عدل] باب التاء والألف وما يليهما

    التاج:اسم لدار مشهورة جليلة المقدار واسعة الأقطار ببغداد من دور الخلافة المعظمة كان أول من وضع أساسه وسماه بهذه التسمية أمير المؤمنين المعتضد ولم يتم في أيامه فأتمه ابنه المكتفي وأنا أذكر ها هنا خبر الدار العزيزة وسبب اختصاصها بهذا الاسم بعد أن كانت دور الخلافة بمدينة المنصور إلى أن أذكر قصة التاج وما يضامه من الدور المعمورة المعظمة، كان أول ما وضع من الأبنية بهذا المكان قصر جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك وكان السبب في ذلك أن جعفرا كان شديد الشغف بالرب والغناء والتهتك فنهاه أبوه يحيى فلم ينته فقال إن كنت لا تستطيع الاستتار فاتخذ لنفسك قصرا بالجانب الشرقي واجمع فيه ندماءك وقيانك وقض فيه معهم زمانك وابعد عن عين من يكره ذلك منك، فعمد جعفر فبنى بالجانب الشرقي قصرا موضع دار الخلافة المعظمة اليوم وأتقن بناءه وأنفق عليه الأموال الجمة فلما قارب فراغه سار إليه في أصحابه وفيهم مؤنس بن عمران وكان عاقلا فطاف به واستحسنه وقال كل من حضر في وصفه ومدحه وتقريظه ما أمكنه وتهيأ له هذا ومؤنس ساكت فقال له جعفر: مالك ساكت لا تتكلم وتدخل معنا في حديثنا فقال: حسبي ما قالوا: فعلم أن تحت قول مؤنس شيئا فقال: وأنت إذأ فنك فقد أقسمت لتقولن فقال: أما إذا أبيت الا أن أقول فيصير علي الحق قال نعم واختصر فقال: أسألك بالله إن مررت الساعة بدار بعض أصحابك وهي خير من دارك هذه ما كنت صانعا قال حسبك فقد فهمت فما الرأي قال إذا صرت إلى أمير المؤمنين وسألك عن تأخرك فقل سرت إلى القصر الذي بنيته لمولاي المأمون فأقام جعفر في القصر بقية ذلك اليوم ثم دخل على الرشيد فقال له: من أين أقبلت وما الذي أخرك إلى الآن فقال: كنت في القصر الذي بنيته لمولاي المأمون بالجانب الشرقي على دجلة فقال له الرشيد وللمأمون بنيته? قال: نعم يا أمير المؤمنين لأنه في ليلة ولادته جعل في حجري قبل أن يجعل في حجرك واستخدمني أبي له فدعاني ذلك إلى أن أتخذت له بالجانب الشرقي قصرا لما بلغني من صحة هوائه ليصح مزاجه ويقوى ذهنه ويصفو وقد كتبت إلى النواحي باتخاذ فرش لهذا الموضع وقد بقي شيء لم يتهيأ اتخاذه وقد عولنا على خزائن أمير المؤمنين إما عارية أو هبة قال: بل هبة وأسفر إليه بوجهه ووقع منه بموقع وقال أبى الله أن يقال عنك إلا ما هو لك، أو يطعن عليك إلا يرفعك ووالله لا سكنه أحد سواك ولم تمم ما يعوزه من الفرش إلا من خزائننا وزال من نفس الرشيد ما كان خامره وظفر بالقصر بطمأنينة فلم يزل جعفر يتردد إليه أيام فرحه ومتنزهاته إلى أن أوقع بهم الرشيد وكان إلى ذلك الوقت يسمى القصر الجعفري ثم انتقل إلى المأمون فكان من أحب المواضع إليه وأشهاها لديه واقتطع جملة من البرية عملها ميدانا لركض الخيل واللعب بالصوالجة وحيزا لجميع الوحوش وفتح له بابا شرقيا إلى جانب البرية وأجرى فيه نهرأ ساقه من نهر المعلى وابتنى مثله قرييا منه منازل برسم خاصته وأصحابه سميت المأمونية وهي إلى الآن الشارع الأعظم فيما بين عقدي المصطنع والزرادين وكان قد أسكن فيه الفضل والحسن ابني سهل ثم توفي المأمون واليا بخراسان والمقام بها وفي صحبته الفضل والحسن ثم كان الذي كان من إنفاذ العساكر ومقتل الأمين على يد طاهر بن الحسين ومصير الأمر إلي المأمون فأنفذ الحسن بن سهل خليفة له على العراق فوردها في سنة 198 ونزل في القصر المذكور وكان يعرف بالمأموني وشفع ذلك أن تزوج المأمون ببوران بنت الحسن بن سهل بمرو بولاية عمها الفضل فلما قدم المأمون من خراسان في سنة 203 دخل إلى قصور الخلافة بالخلد وبقي الحسن مقيما في القصر المأموني إلى أن عمل على عرس بوران بفم الصلح ونقلت إلى بغداد وأنزلت بالقصر وطلبه الحسن من المأمون فوهبه له وكتبه باسمه وأضاف إليه ما حوله وكتب عليه اسم الحسن فعرف به مدة وكان يقال له القصر الحسني، فلما طوت العصور ملك المأمون والقصور وصار الحسن بن سهل من أهل القبور بقي القصر لابنته بوران إلى أيام المعتمد على الله فاستنزلها المعتمد عنه وأمر بتعويضها منه فاستمهلته ريثما تفرغ من شغلها وتنقل مالها وأهلها وأخذت في إصلاحه وتجديده ورمه وأعادت ما دثر منه وفرشته بالفرش المذهبة والنمارق المقصبة وزخرفت أبوابه بالستور وملأت خزائنه بأنواع الطرف مما يحسن موقعه عند الخلفاء ورتبت في خزائنه ما يحتاج إليه من الجواري والخدم الخصيان ثم انتقلت إلى غيره وراسلت المعتمد باعتماد أمره فأتاه فرأى ما أعجبه وأرضاه واستحسنه واشتهاه وصار من أحب البقاع إليه وكان يتردد فيما بينه وبين سر من رأى فيقيم هنا تارة وهناك أخرى، ثم توفي المعتمد وهو أبو العباس أحمد بن المتوكل على الله بالقصر الحسني سنة 279 وكانت خلافته ثلاثأ وعشرين سنة وثلاثة أيام وحمل إلى سامراء فدفن بها ثم استولاه المعتضد بالله أبو العباس أحمد بن الموفق الناصر لدين الله أبي أحمد بن المتوكل فاستضاف إلى القصر الحسني ما جاوره فوسعه وكبره وأدار عليه سورا واتخذ حوله منازل كثيرة ودورا واقتطع من البرية قطعة فعملها ميدانا عوضا من الميدان الذي أدخله في العمارة وابتدأ في بناء، التاج وجمع الرجال لحفر الأساسات ثم اتفق خروجه إلى آمد فلما عاد رأى الدخان يرتفع إلى الدار فكرهه وابتنى على نحو ميلين منه الموضع المعروف بالثريا ووصل بناء الثريا بالقصر الحسني وابتنى تحت القصر آزاجا من القصر إلى الثريا تمشي جواريه فيها وحرمه وسراريه وما زال باقيا إلى الغرق الأول الذي صار ببغداد فعفا أثره، ثم مك المعتضد ب الله في سنة 289 وتولى ابنه المكتفي بالله فآتم عمارة التاج الذي كان المعتضد وضع أساسه بما نقضه من القصر المعروف بالكامل ومن القصر الأبيض الكسروي الذي لم يبقى منه الآن بالمدائن سوى الايوان ورد أمر بنائه إلى أبي عبد الله النقري وأمره بنقض ما بقي من قصر كسرى فكان الاجر ينقض من شرف قصر كسرى وحيطانه فيوضع في مسناة التاج وهي طاعنة إلى وسط دجلة وفي قرارها ثم حمل ما كان في أساسات قصر كسرى فبنى به أعالي التاج وشرفاته فبكى أبو عبد الله النقري وقال إن فيما نراه لمعتبرا نقضنا شرفات القصر الأبيض وجعلناها في مسناة التاج ونقضنا أساساته فجعلناها شرفات قصرآخر فسبحان من بيده كل شيء حتى الآجر، وبذيل منه أكلدت حوله الأبنية والدور من جملتها قبة الحمار وإنما سميت بذلك لأنه كان يصعد إليها في مدرج حولها على حمار لطيف وهي عالية مثل نصف الدائرة، وأما صفة التاج فكان وجهه مبنيا على خمسة عقود كل عقد على عشرة أساطين خمسة أذرع ووقعت في أيام المقتفي سنة 549 صاعقة فتأججت فيها وفي القبة وفي دارها التي كانت القبة إحدى مرافقها وبقيت النار تعمل فيه تسعة أيام ثم أطفئت وقد صيرته كالفحمة وكانت آية عظيمة ثم أعاد المقتفي بناء القبة على الصورة الأولى ولكن بالجص والآجر دون الأساطين الرخام وأهمل إتمامه حتى مات وبقي كذلك إلى سنة 574فتقدم أمير المؤمنين المستضيء بنقضه وإبراز المسناة التي بين يديه إلى أن تحاذى به مسناة التاج فشق أساسها ووضع البناء فيه على خط مستقيم من مسناة التاج واستعملت أنقاض التاج مع ما كان أعد من الآلات من عمل هذه المسناة ووضع موضع الصحن الذي تجلس فيه الأثمة للمبايعة وهو الذي يدعى اليوم التاج.ما يحسن موقعه عند الخلفاء ورتبت في خزائنه ما يحتاج إليه من الجواري والخدم الخصيان ثم انتقلت إلى غيره وراسلت المعتمد باعتماد أمره فأتاه فرأى ما أعجبه وأرضاه واستحسنه واشتهاه وصار من أحب البقاع إليه وكان يتردد فيما بينه وبين سر من رأى فيقيم هنا تارة وهناك أخرى، ثم توفي المعتمد وهو أبو العباس أحمد بن المتوكل على الله بالقصر الحسني سنة 279 وكانت خلافته ثلاثأ وعشرين سنة وثلاثة أيام وحمل إلى سامراء فدفن بها ثم استولاه المعتضد بالله أبو العباس أحمد بن الموفق الناصر لدين الله أبي أحمد بن المتوكل فاستضاف إلى القصر الحسني ما جاوره فوسعه وكبره وأدار عليه سورا واتخذ حوله منازل كثيرة ودورا واقتطع من البرية قطعة فعملها ميدانا عوضا من الميدان الذي أدخله في العمارة وابتدأ في بناء، التاج وجمع الرجال لحفر الأساسات ثم اتفق خروجه إلى آمد فلما عاد رأى الدخان يرتفع إلى الدار فكرهه وابتنى على نحو ميلين منه الموضع المعروف بالثريا ووصل بناء الثريا بالقصر الحسني وابتنى تحت القصر آزاجا من القصر إلى الثريا تمشي جواريه فيها وحرمه وسراريه وما زال باقيا إلى الغرق الأول الذي صار ببغداد فعفا أثره، ثم مك المعتضد ب الله في سنة 289 وتولى ابنه المكتفي بالله فآتم عمارة التاج الذي كان المعتضد وضع أساسه بما نقضه من القصر المعروف بالكامل ومن القصر الأبيض الكسروي الذي لم يبقى منه الآن بالمدائن سوى الايوان ورد أمر بنائه إلى أبي عبد الله النقري وأمره بنقض ما بقي من قصر كسرى فكان الاجر ينقض من شرف قصر كسرى وحيطانه فيوضع في مسناة التاج وهي طاعنة إلى وسط دجلة وفي قرارها ثم حمل ما كان في أساسات قصر كسرى فبنى به أعالي التاج وشرفاته فبكى أبو عبد الله النقري وقال إن فيما نراه لمعتبرا نقضنا شرفات القصر الأبيض وجعلناها في مسناة التاج ونقضنا أساساته فجعلناها شرفات قصرآخر فسبحان من بيده كل شيء حتى الآجر، وبذيل منه أكلدت حوله الأبنية والدور من جملتها قبة الحمار وإنما سميت بذلك لأنه كان يصعد إليها في مدرج حولها على حمار لطيف وهي عالية مثل نصف الدائرة، وأما صفة التاج فكان وجهه مبنيا على خمسة عقود كل عقد على عشرة أساطين خمسة أذرع ووقعت في أيام المقتفي سنة 549 صاعقة فتأججت فيها وفي القبة وفي دارها التي كانت القبة إحدى مرافقها وبقيت النار تعمل فيه تسعة أيام ثم أطفئت وقد صيرته كالفحمة وكانت آية عظيمة ثم أعاد المقتفي بناء القبة على الصورة الأولى ولكن بالجص والآجر دون الأساطين الرخام وأهمل إتمامه حتى مات وبقي كذلك إلى سنة 574فتقدم أمير المؤمنين المستضيء بنقضه وإبراز المسناة التي بين يديه إلى أن تحاذى به مسناة التاج فشق أساسها ووضع البناء فيه على خط مستقيم من مسناة التاج واستعملت أنقاض التاج مع ما كان أعد من الآلات من عمل هذه المسناة ووضع موضع الصحن الذي تجلس فيه الأثمة للمبايعة وهو الذي يدعى اليوم التاج.

  • صفحة 22 من 28 الأولىالأولى ... 122021222324 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    2. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    3. ممنوع الدخول ... لعدم الاحراج
      بواسطة روح الحلا في المنتدى ملتقى الحـــوار العام للمغتربين السوريينDialogue Discussion Forum
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 05-30-2010, 08:41 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1