عبد الله بن معقل
عبد الله بن معقل ابن مقرن الإمام أبو الوليد المزني الكوفي لأبيه صحبة حدث عن أبيه وعن علي وابن مسعود وكعب بن عجرة وجماعة وعنه أبو إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير ويزيد بن أبي زياد وأبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني وآخرون ذكره أحمد بن عبد الله العجلي فقال ثقة من خيار التابعين توفي سنة ثمان وثمانين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبد الله بن معبد الزماني
عبد الله بن معبد الزماني بصري ثقة جليل
روى عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي قتادة حدث عنه ثابت البناني وقتادة وغيلان بن جرير وآخرون مات قبل المئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أبو العالية
أبو العالية رفيع بن مهران الإمام المقرئ الحافظ المفسر أبو العالية الرياحي البصري أحد الأعلام كان مولى لامرأة بني رياح بن يربوع ثم من بني تميم أدرك زمان النبي وهوشاب وأسلم في خلافة أبي بكر الصديق ودخل عليه وسمع من عمر وعلي وأبي وأبي ذر وابن مسعود وعائشة وأبي موسى وأبي أيوب وابن عباس وزيد بن ثابت وعدة وحفظ القرآن وقرأه على أبي بن كعب وتصدر لإفادة العلم وبعد صيته قرأ عليه أبو عمرو بن العلاء فيما قيل وما ذاك ببعيد فإنه تميمي وكان معه ببلدة وأدرك من حياة أبي العالية نيفا وعشرين سنة قال أبو عمرو الداني أخذ أبو العالية القراءة عرضا عن أبي وزيد وابن عباس ويقال قرأ على عمر روى عنه القراءة عرضا شعيب بن الحبحاب وآخرون قال قتادة قال أبو العالية قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم بعشر سنين وروى معتمر بن سليمان وغيره عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين قالت قال لي أبو العالية قرأت القرآن على عمر رضي الله عنه ثلاث مرار وعن أبي خلدة عن أبي العالية قال كان ابن عباس يرفعني على السرير وقريش أسفل من السرير فتغامزت بي قريش فقال ابن عباس هكذا العلم يزيد الشريف شرفا ويجلس المملوك على الأسرة قلت هذا كان سرير دار الإمرة لما كان ابن عباس متوليها لعلي رضي الله عنهما قال أبو بكر بن أبي داود وليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن من أبي العالية وبعده سعيد بن جبير وقد وثق أبا العالية الحافظان أبو زرعة وأبو حاتم
قال خالد أبو المهاجر عن أبي العالية كنت بالشام مع أبي ذر وقال أبو خلدة خالد بن دينار سمعت أبو العالية يقول كنا عبيدا مملوكين منا من يؤدي الضرائب ومنا من يخدم اهله فكنا نختم كل ليلة فشق علينا حتى شكا بعضنا إلى بعض فلقينا أصحاب رسول الله فعلمونا أن نختم كل جمعة فصلينا ونمنا ولم يشق علينا قال أبو خلدة ذكر الحسن البصري لأبي العالية فقال رجل مسلم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وأدركنا الخير وتعلمنا قبل أن يولد وكنت آتي ابن عباس وهو أمير البصرة فيجلسني على السرير وقريش أسفل وروى جرير عن مغيرة قال كان أشبه أهل البصرة علما بإبراهيم النخعي أبو العالية وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال كنت أرحل إلى الرجل مسيرة أيام لأسمع منه فأتفقد صلاته فإن وجدته يحسنها أقمت عليه وإن أجده يضيعها رحلت ولم أسمع منه وقلت هو لما سواها أضيع قال شعيب بن الحباب حابيت أبا العالية في ثوب فأبى أن يشتري مني الثوب قال أبو خلدة قال أبو العالية لما كان زمان علي ومعاوية وإني لشاب القتال أحب إلي من الطعام الطيب فتجهزت بجهاز حسن حتى أتيتهم فإذا صفان ما يرى طرفهما إذا كبر هؤلاء كبر هؤلاء وإذا هلل هؤلاء هلل هؤلاء فراجعت نفسي فقلت أي الفريقين أنزله كافرا ومن أكرهني على هذا قال فما أمسيت حتى رجعت وتركتهم قال عاصم الأحول كان أبو العالية إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام فتركهم معمر عن عاصم عن أبي العالية قال أنتم أكثر صلاة وصياما ممن كان قبلكم ولكن الكذب قد جرى على ألسنتكم زيد بن الحباب حدثنا خالد بن دينار عن أبي العالية قال تعلمت الكتابة والقرآن فما شعر بي أهلي ولا رئي في ثوبي مداد قط أبن عيينة سمعت عاصما الأحول يحدث عن أبي العالية قال تعلموا القرآن فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه وإياكم وهذه الأهواء فإنها توقع العداوة والبغضاء بينكم فإنا قد قرأنا القرآن قبل أن يقتل يعني عثمان بخمس عشرة سنة قال فحدثت به الحسن فقال قد نصحك والله وصدقك أبو نعيم حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قال مسست ذكري بيميني منذ ستين أو سبعين سنة حماد بن سلمة عن ثابت أن أبا العالية قال إني لأرجو أن لا يهلك عبد بين نعمتين نعمة يحمد الله ( عليها ) وذنب يستغفر الله منه
وقال أبو خلدة سمعت أبا العالية يقول تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات فإنه أحفظ عليكم وجبريل كان ينزل به خمس آيات خمس آيات قتيبة حدثنا جرير عن مغيرة قال أول من أذن بما وراء النهر أبو العالية الرياحي أبو خلدة قال كان أبو العالية إذادخل عليه أصحابه يرحب بهم ويقرأ " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم " الآية محمد بن مصعب عن أبي جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية قال إن الله قضى على نفسه أن من آمن به هداه وتصديق ذلك في كتاب الله " ومن يؤمن بالله يهدي قلبه " ومن توكل عليه كفاه وتصديق ذلك في كتاب الله " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " ومن أقرضه جازاه وتصديق ذلك في كتاب الله " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة " ومن استجار من عذابه أجاره وتصديق ذلك في كتاب الله " واعتصموا بحبل الله جميعا " والاعتصام الثقة بالله ومن دعاه أجابه وتصديق ذلك في كتاب الله " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان "
ومن مراسيل أبي العالية الذي صح إسناده إليه الأمر بإعادة الوضوء والصلاة على من ضحك في الصلاة وبه يقول أبو حنيفة وغيره من أئمة العلم وقال أبو حاتم حدثنا حرملة سمعت الشافعي يقول حديث أبي العالية الرياحي قال أبو حاتم يعني ما يروى في الضحك في الصلاة وروى حماد بن زيد عن شعيب بن الحجباب قال قال أبو العالية اشترتني امرأة فأرادت أن تعتقني فقال بنو عمها تعتقينه فيذهب إلى الكوفة فينقطع فأتت لي مكانا في المسجد فقالت أنت سائبة تريد لا ولاء لأحد عليك قال فأوصى أبو العالية بماله كله وقال أبو خلدة عن أبي العالية قال ما تركت من مال فثلثه في سبيل الله وثلثه في أهل بيت النبي وثلثه في الفقراء قلت له فأين مواليك قال السائبة يضع نفسه حيث يشاء همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أبي العالية قال قرأت المحكم بعد وفاة نبيكم بعشر سنين فقد أنعم الله علي بنعمتين لا أدري أيهما أفضل أن هداني إلى الإسلام ولم يجعلني حروريا
قال أبو خلدة سمعت أبا العالية يقول زارني عبد الكريم أبو أمية وعليه ثياب صوف فقلت له هذا زي الرهبان إن المسلمين إذا تزاوروا تجملوا وروى حماد بن سلمة عن عاصم الأحول أن أبا العالية أوصى مورقا العجلي أن يجعل في قبره جريدتين وقال مورق وأوصى بريدة الأسلمي رضي الله عنه أن يوضع في قبره جريدتان قرأت على إسحاق الأسدي أخبركم ابن خليل أنبأنا أبو المكارم التيمي أنبأنا الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا إسحاق أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن ثابت عن أبي العالية قال ما ترك عيسى ابن مريم عليه السلام حين رفع إلى مدرعة صوف وخفي راع وقذافة يقذف بها الطير قال أبو خلدة مات أبو العالية في شوال سنة تسعين وقال البخاري وغيره مات سنة ثلاث وتسعين وشد المدائني فوهم وقال مات سنة ست ومئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عمران بن حطان
عمران بن حطان ابن ظبيان السدوسي البصري من أعيان العلماء لكنه من رؤوس الخوارج حدث عن عائشة وأبي موسى الأشعري وابن عباس روى عنه ابن سيرين وقتاده ويحيى بن أبي كثير قال أبو داود ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج ثم ذكر عمران بن حطان وأبا إحسان الأعرج قال الفرزدق عمران بن حطان من أشعر الناس لأنه لو أراد أن يقول مثلنا لقال ولسنا نقدر أن نقول مثل قوله حدث سلمة بن علقمة عن ابن سيرين قال تزوج عمران خارجية وقال سأردها قال فصرفته إلى مذهبها فذكر المدائني أنها كانت ذات جمال وكان دميما فأعجبته يوما فقالت أنا وأنت في الجنة لأنك أعطيت فشكرت وابتليت فصبرت قال الأصمعي بلغنا أن عمران بن حطان كان ضيفا لروح بن زنباعة فذكره لعبد الملك فقال اعرض عليه أن يأتينا فهرب وكتب
يا روح كم من كريم قد نزلت به * قد ظن من لخم وغسان
حتى إذا خفته زايلت منزله * من بعد ما قيل عمران بن حطان
قد كنت ضيفك حولا ما تروعني * فيه طوارق من إنس ولا جان
حتى أردت بي العظمى فأوحشني * ما يوحش الناس من خوف ابن مروان
لو كنت مستغفرا يوما لطاغية * كنت المقدم في سر وإعلان
لكن أبت لي آيات مفصلة * عقد الولاية في طه وعمران
ومن شعره في مصرع علي رضي الله عنه
يا ضربة من تقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره حينا فأحسبه * أوفى البرية عند الله ميزانا
أكرم بقوم بطون الطير قبرهم * لم يخلطوا دينهم بغيا وعدوانا
فبلغ شعره عبد الملك بن مروان فأدركته حمية لقرابته من علي رضي الله عنه فنذر دمه ووضع عليه العيون فلم تحمله أرض فاستجار بروح بن زنباع فأقام في ضيافته فقال ممن أنت قال من الأزد فبقي عنده سنة فأعجبه إعجاب شديدا فسمر روح ليلة عند أمير المؤمنين فتذاكرا شعرا عمران هذا فلما انصرف روح تحدث مع عمران بما جرى فأنشده بقية القصيد فلما عاد إلى عبد الملك بن قال إن في ضيافتي رجلا ما سمعت منه حديثا قط إلا وحدثني به وبأحسن منه ولقد أنشدني تلك القصيدة كلها قال صفه لي فوصفه له قال إنك لتصف عمران بن حطان اعرض عليه أن يلقاني قال فهرب إلى الجزيرة ثم لحق بعمان فأكرموه وعن قتادة قال لقيني عمران بن حطان فقال ياأعمى احفظ عني هذه الأبيات
حتى متى تسقى النفوس بكأسها * ريب المنون وأنت لاه ترتع
أفقد رضيت بأن تعلل بالمنى * وإلى المنية كل يوم تدفع
أحلام نوم أو كظل زائل * إن اللبيب بمثلها لا يخدع
فتزودن ليوم فقرك دائبا * واجمع لنفسك لا لغيرك تجمع
وبلغنا أن الثوري كان كثيرا ما يتمثل بأبيات عمران هذه
أرى أشقياء الناس لا يسأمونها * على أنهم فيها عراة وجوع
أراها وإن كانت تحب فإنها * سحابة صيف عن قليل تقشع
كركب قضوا حاجاتهم وترحلوا * طريقهم بادي العلامة مهيع
قال عبد الباقي بن قانع الحافظ توفي عمران بن حطان سنة أربع وثمانين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)