عبد الله بن زيد
عبد الله بن زيد ( ع ) ابن عبد ربه بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي المدني البدري من سادة الصحابة شهد العقبة وبدرا وهو الذي أري الأذان وكان ذلك في السنة الأولى من الهجرة له أحاديث يسيرة وحديثه في السنن الأربعة وقيل إن ذكر ثعلبة في نسبه خطأ حدث عنه سعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي ليلى ولم يلقه ومحمد بن عبد الله ولده توفي سنة اثنتين وثلاثين إسحاق الفروي حدثنا عبد الله بن عمر العمري عن بشر بن محمد ابن عبد الله بن زيد قال قدمت على عمر بن عبد العزيز فقلت يا أمير المؤمنين أنا ابن صاحب العقبة وبدر وابن الذي أري النداء فقال عمر يا أهل الشام * هذي المكارم لا قعبان من لبن * شيبا بماء فعادا بعد أبوالا *
الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب محمد أن عبد الله بن زيد جاء إلى النبي فقال يا رسول الله إني رأيت في المنام كأن رجلا قام على جذم حائط فأذن مثنى وأقام مثنى وقعد قعدة وعليه بردان أخضران
فأما عبد الله بن زيد المازني النجاري ( ع ) صاحب حديث الوضوء فمن فضلاء الصحابة يعرف بابن أم عمارة وهو عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب أحد بني مازن بن النجار
ذكر ابن مندة فقط أنه بدري وقال أبو عمر بن عبد البر وغيره بل هو أحدي وهو الذي قتل مسيلمة بالسيف مع رمية وحشي له بحربته وهو عم عباد بن تميم قيل إنه قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبد الله بن زيد المازني
فأما عبد الله بن زيد المازني النجاري ( ع ) صاحب حديث الوضوء فمن فضلاء الصحابة يعرف بابن أم عمارة وهو عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب أحد بني مازن بن النجار
ذكر ابن مندة فقط أنه بدري وقال أبو عمر بن عبد البر وغيره بل هو أحدي وهو الذي قتل مسيلمة بالسيف مع رمية وحشي له بحربته وهو عم عباد بن تميم قيل إنه قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
حارثة بن النعمان
حارثة بن النعمان ابن نفع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الخزرجي النجاري ويقال ابن رافع بدل ابن نفع وله من الولد علد الله وعبد الرحمن وسودة وعمرة وأم كلثوم يكنى أبا عبد الله شهد بدرا والمشاهد ولا نعلم له رواية وكان دينا خيرا برا بأمه وعنه قال رأيت جبريل من الدهر مرتين يوم الصورين حين خرج رسول الله إلى بني قريظة مر بنا في صورة دحية فأمرنا بلبس السلاح ويوم موضع الجنائز حين رجعنا من حنين مررت وهو يكلم النبي فلم أسلم فقال جبريل من هذا يا محمد قال حارثة بن النعمان فقال أما إنه من المئة الصابرة يوم حنين الذين تكفل الله بأرزاقهم في الجنة ولو سلم لرددنا عليه وروي بإسناد منقطع أن حارثة كف فجعل خيطا من مصلاه إلى حجرته ووضع عنده مكتلا فيه تمر وغيره فكان إذا سلم مسكين أعطاه منه ثم أخذ على الخيط حتى يأتي إلى باب الحجرة فيناول المسكين فيقول أهله نحن نكفيك فيقول سمعت رسول الله يقول مناولة المسكين تقي ميتة السوء
قال الواقدي كانت له منازل قرب منازل النبي فكان كلما أحدث رسول الله أهلا تحول له حارثة عن منزل حتى قال لقد استحييت من حارثة مما يتحول لنا عن منازله وبقي إلى خلافة معاوية ومن ذريته المحدث أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري ولد عمرة الفقيهة وهو أعني حارثة الذي يقول فيه رسول الله دخلت الجنة فسمعت قرأءة فقلت من هذا قيل حارثة فقال النبي كذا كم البر وكان برا بأمه رضي الله عنه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أبو موسى الأشعري
أبو موسى الأشعري ( ع ) عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب الإمام الكبير صاحب رسول الله ص
أبو موسى الأشعري التميمي الفقيه المقرئ حدث عنه بريدة بن الحصيب وأبو أمامة الباهلي وأبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وطارق بن شهاب وسعيد بن المسيب والأسود بن يزيد وأبو وائل شقيق بن سلمة وزيد بن وهب وأبو عثمان النهدي وأبو عبد الرحمن النهدي ومرة الطيب وربعي بن حراش وزهدم بن مضرب وخلق سواهم وهو معدود فيمن قرأ على النبي ص، أقرأ أهل البصرة وفقههم في الدين. قرأ عليه حطان بن عبد الله الرقاشي وأبو رجاء العطاردي ففي الصحيحين عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله ص قال اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما وقد استعمله النبي ص ومعاذا على زبيد وعدن وولي إمرة الكوفة لعمر وإمرة البصرة وقدم ليالي فتح خيبر وغزا وجاهد مع النبي ص وحمل عنه علما كثيرا قال سعيد بن عبد العزيز حدثني أبو يوسف حاجب معاوية أن أبا موسى الأشعري قدم على معاوية فنزل في بعض الدور بدمشق فخرج معاوية من الليل ليستمع قراءته قال أبو عبيد أم أبي موسى هي ظبية بنت وهب كانت أسلمت وماتت بالمدينة وقال ابن سعد حدثنا الهيثم بن عدي قال أسلم أبو موسى بمكة وهاجر إلى الحبشة وأول مشاهده خيبر ومات سنةاثنتين وأربعين قال أبو أحمد الحاكم أسلم بمكة ثم قدم مع أهل السفينتين بعد فتح خيبر بثلاث فقسم لهم النبي ص ولي البصرة لعمر وعثمان وولي الكوفة وبها مات
وقال ابن مندة افتتح أصبهان زمن عمر وقال العجلي بعثه عمر أميرا على البصرة فأقرأهم وفقههم وهو فتح تستر ولم يكن في الصحابة أحد أحسن صوتا منه قال حسين المعلم سمعت ابن بريدة يقول كان الأشعري قصيرا أثط خفيف الجسم وأما الواقدي فقال حدثنا خالد بن إلياس عن أبي بكر بن أبي جهم قال ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة ولا حلف له في قريش وقد كان أسلم بمكة ورجع إلى أرضه حتى قدم هو وأناس من الأشعريين على رسول الله ص وذكره موسى بن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة وروى أبو بردة عن أبي موسى قال خرجنا من اليمن في بضع وخمسين من قومي ونحن ثلاثة إخوة أنا وأبو رهم وأبو عامر فأخرجتنا سفينتنا إلى النجاشي وعنده جعفر وأصحابه فأقبلنا حين افتتحت خيبر فقال رسول الله ص لكم الهجرة مرتين هاجرتم إلى النجاشي وهاجرتم إلي وفي رواية أنا وأخواي أبو رهم وأبو بردة أنا أصغرهم
أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا يحيى بن أيوب عن حميد عن أنس قال قال رسول الله ص يقدم عليكم غدا قوم هم أرق قلوبا للإسلام منكم فقدم الأشعريون فلما دنوا جعلوا يرتجزون
غدا نلقى الأحبة * محمدا وحزبه
فلما أن قدموا تصافحوا فكانوا أول من أحدث المصافحة
شعبة عن سماك عن عياض الأشعري قال لما نزلت " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " ( المائدة 57 ) قال رسول الله ص هم قومك يا أبا موسى وأومأ إليه صححه الحاكم والأظهر أن لعياض بن عمرو صحبة ولكن رواه جماعة عن شعبة أيضا ( ح ) وعبد الله بن إدريس عن أبيه كلاهما عن سماك عن عياض عن أبي موسى بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال لما فرغ رسول الله ص من حنين بعث أبا عامر الأشعري على جيش أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله أصحابه فرمى رجل أبا عامر في ركبته بسهم فأثبته فقلت يا عم من رماك فأشار إليه فقصدت له فلحقته فلما رآني ولى ذاهبا فجعلت أقول له ألا تستحي ألست عربيا ألا تثبت قال فكف فالتقيت أنا وهو فاختلفنا ضربتين فقتلته ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت قد قتل الله صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء فقال يا ابن أخي انطلق إلى رسول الله ص فأقره مني السلام وقل له يستغفر لي واستخلفني أبو عامر على الناس فمكث يسيرا ثم مات فلما قدمنا وأخبرت النبي ص توضأ ثم رفع يديه ثم قال اللهم اغفر لعبيد أبي عامر حتى رأيت بياض إبطيه ثم قال اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك فقلت ولي يا رسول الله فقال اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما وبه عن أبي موسى قال كنت عند رسول الله ص بالجعرانة فأتى أعرابي فقال ألا تنجز لي ما وعدتني قال أبشر قال قد أكثرت من البشرى فأقبل رسول الله علي وعلى بلال فقال إن هذا قد رد البشرى فاقبلا أنتما فقالا قبلنا يا رسول الله فدعا بقدح فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال اشربا منه وأرفرغا على رؤوسكما ونحوركما ففعلا فنادت أم سلمة من وراء الستر أن فضلا لأمكما فأفضلا لها منه مالك بن مغول وغيره عن ابن بريدة عن أبيه قال خرجت ليلة من المسجد فإذا النبي ص عند باب المسجد قائم وإذا رجل يصلي فقال لي يا بريدة أتراه يرائي قلت الله ورسوله أعلم قال بل هو مؤمن منيب لقد أعطي مزمارا من مزامير آل داود فأتيته فإذا هو أبو موسى فأخبرته
أنبؤونا عن أحمد بن محمد اللبان وغيره أن أبا علي الحداد أخبرهم أخبرنا أبو نعيم أخبرنا ابن فارس حدثنا محمد بن عاصم حدثنا زيد بن الحباب عن مالك بن مغول حدثنا ابن بريدة عن أبيه قال جاء رسول الله ص إلى المسجد وأنا على باب المسجد فأخذ بيدي فأدخلني المسجد فإذا رجل يصلي يدعو يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب وإذا رجل يقرأ فقال لقد أعطي هذا مزمارا من مزامير آل داود قلت يا رسول الله أخبره قال نعم فأخبرته فقال لي لا تزال لي صديقا وإذا هو أبو موسى
رواه حسين بن واقد عن ابن بريدة مختصرا وروى أبو سلمه عن أبي هريرة أن رسول الله ص قال لقد أعطي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود خالد بن نافع حدثنا سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى أن النبي ص وعائشة مرا به وهو يقرأ في بيته فاستمعا لقراءته فلما أصبح أخبره النبي ص فقال لو أعلم بمكانك لحبرته لك تحبيرا. خالد ضعف
حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أبا موسى قرأ ليلة فقمن أزواج النبي ص يستمعن لقراءته فلما أصبح أخبر بذلك فقال لو علمت لحبرت تحبيرا ولشوقت تشويقا
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)