حذيفة بن قتادة
حذيفة بن قتادة المرعشي أحد الأولياء صحب سفيان الثوري وروى عنه قال رفيقه يوسف بن أسباط سمعته يقول لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله لأوجبت على نفسي حبه وقال ابن خبيق قال حذيفة إن لم تخش أن يعذبك الله على أفضل عملك فأنت هالك وعنه قال أعظم المصائب قساوة القلب وعنه جماع الخير في حرفين حل الكسرة وإخلاص العمل لله
حسان بن إبراهيم
حسان بن إبراهيم خ م د الإمام الفقيه المحدث قاضي كرمان أبو هشام الكوفي ثم الكرماني حدث عن سعيد بن مسروق الثوري وعاصم الأحول ويونس ابن يزيد الأيلي وجماعة وعنه الأزرق بن علي وعلي بن المديني وأحمد بن عبدة الضبي وعلي بن حجر وإسحاق بن شاهين وآخرون كثيرون قال يحيى بن معين لا بأس به وقال الدار قطني ثقة وقال النسائي ليس بالقوي واستنكر له أحمد بن حنبل أحاديث مات سنة ست وثمانين ومئة قال العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثت أبي بحديث لحسان بن إبراهيم رواه عن عاصم الأحول عن عبد الله بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن فاطمة بنت رسول الله أن النبي كان إذا دخل المسجد قال السلام عليك أيها النبي ورحمة الله اللهم أغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك فقال أبي ما هذا من حديث عاصم هذا من حديث ليث بن أبي سليم فذكرت لأبي عن حسان عن عبد الملك الكوفي سمعت العلاء سمع مكحولا عن أبي أمامة وواثلة كان نبي الله إذا قام في الصلاة لم يلتفت ورمى ببصره إلى موضع سجوده فأنكره أبي وقال أضرب عليه
حسين بن الوليد
حسين بن الوليد س الإمام الحجة شيخ خراسان أبو عبد الله القرشي مولاهم النيسابوري ولد بعد عام ثلاثين ومئة أو قبله سمع ابن جريج وعكرمة بن عمار وعيسى بن طهمان وشعبة وسفيان وسعيد بن عبد العزيز وعبد الرحمن بن الغسيل وإبراهيم بن طهمان وعبد العزيز بن أبي رواد ومالك بن أنس ومالك بن مغول وطبقتهم بالحجاز والعراق وخراسان والشام وجمع وصنف وأنفق أموالا على أهل الحديث حدث عنه أحمد بن الأزهر وأحمد بن حنبل وأحمد بن حفص وحميد بن زنجويه وسلمة بن شبيب وأبو أحمد الفراء ومحمد بن رافع والذهلي وخلق كثير ذكره الحاكم فقال أبو عبد الله الفقيه المأمون شيخ بلدنا في عصره كان من أسخى الناس وأورعهم وأقرئهم للقرآن قرأ على الكسائي وعيسى بن طهمان وكان يغزو في كل ثلاث سنين مرة ويحج في كل خمس سنين مرة قال عيسى بن أحمد البلخي حدثني الحسين بن الوليد النيسابوري الذي يلقب بكميل وقال أحمد بن حنبل كان ثقة وأثنى عليه خيرا وقيل كان يطعم أصحاب الحديث الفالوذج ويصلهم كان محتشما متمولا جوادا فقيها كبير الشأن وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء مات سنة اثنتين ومئتين وقال البخاري مات سنة ثلاث ومئتين قلت روى له النسائي وأخرج له البخاري تعليقا
حفص بن عبد الرحمن
حفص بن عبد الرحمن س الإمام الفقيه مفتي خراسان أبو عمر البلخي ثم النيسابوري الحنفي حدث عن عاصم الأحول وداود بن أبي هند وابن عون وأبي حنيفة وعيسى بن طهمان وسعيد بن أبي عروبة وسفيان الثوري وإسرائيل وطائفة سواهم حدث عنه الحسين بن منصور ومحمد بن رافع وسلمة بن شبيب ومحمد بن عقيل الخزاعي ومحمد بن محمش وإسحاق بن عبد الله بن رزين وعلي بن حسن الذهلي وإبراهيم بن عبد الله السعدي وآخرون قال الحاكم كان أبوه عبد الرحمن بن عمر بن فروخ بن فضالة البلخي قد ولي قضاء نيسابور في أيام قتيبة بن مسلم الأمير وهو من الكوفة ثم قال وحفص هو أفقه أصحاب أبي حنيفة الخراسانية وقد ولي القضاء ثم ندم وأقبل على العبادة وكان ابن المبارك يزوره وقال فيه ابن المبارك اجتمع فيه الفقه والوقار والورع ثم قال الحاكم سكة حفص بالبلد منسوبة إليه وكان أبو عبد الله البخاري إذا قدم نيسابور يحدث في مسجده ثم ساق له الحاكم عدة أحاديث غرائب وأفراد وقد احتج به النسائي في سننه وأما أبو حاتم الرازي فقال مضطرب الحديث قال إبراهيم بن حفص مات أبي في ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومئة قلت كان من ابناء الثمانين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)