يزيد بن عبد الله بن أسامة
يزيد بن عبد الله ( ع ) ابن أسامة بن الهاد الإمام الحافظ الحجة أبو عبد الله الليثي المدني ابن ابن عم شداد بن الهاد وكان أعرج من رجليه معا يجمع منهما عداده في صغار التابعين حدث عن عمير مولى أبي اللحم وله صحبة وثعلبة بن أبي مالك القرظي وله رؤية ومحمد بن كعب القرظي وعمارة بن خزيمة بن ثابت ومحمد بن إبراهيم التيمي وأبي مرة مولى أم هانىء ومعاذ بن رفاعة بن رافع ونافع العمري ومحمد بن المنكدر وابن شهاب وعمرو بن شعيب ومحمد بن عمرو بن عطاء وسهيل بن أبي صالح وأبي إسحاق السبيعي وخلق وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري وهو من شيوخه ومالك والليث ونافع بن يزيد وعبد العزيز بن أبي حازم وعبد العزيز الدراوردي وموسى بن سرجس وعمرو بن مالك الشرعبي وحيوة بن شريح وبكر بن مضر وسفيان بن عيينة وأبو ضمرة أنس بن عياض وآخرون قال أحمد لا أعلم به بأسا وقال النسائي ثقة وروى أحمد بن زهير عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم ابن الهاد أحب الي من عبد الرحمن بن الحارث وهو ومحمد بن عجلان متساويان وهو يعني يزيد في نفسه ثقة وقال محمد بن سعد توفي بالمدينة سنة تسع وثلاثين ومئة قال وكان ثقة كثير الحديث
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
يحيى بن الحارث
يحيى بن الحارث ( 4 ) الإمام الكبير أو عمرو الغساني الذماري ثم الدمشقي إمام جامع دمشق وشيخ المقرئين وذمار قرية باليمن ولد في دولة معاوية وقرأ على ابن عامر وبلغنا أيضا أنه قرأ على واثلة بن الأسقع رضي الله عنه وحدث عنه وعن سعيد بن المسيب وأبي سلام الأسود وأبي الأشعث الصنعاني وسالم بن عبد الله ومكحول وعدة تلا عليه عراك بن خالد وأيوب بن تميم ومدرك بن أبي سعد والوليد بن مسلم وروى عنه هم والأوزاعي وسعيدبن عبد العزيز وصدقه بن خالد وصدقة السمين وسويد بن عبد العزيز ويحيى بن حمزه وابن شابور قال أبو حاتم صالح الحديث وقال ابن سعد ثقة عالم بالقراءة في دهره مات سنة خمس وأربعين ومئة قليل الحديث وقال ابن معين ليس به بأس قال أيوب بن تميم كان يقف خلف الأئمة يرد عليهم لا يستطيع أن يؤم من الكبر قال ابن أبي حاتم عاش تسعين سنة قال سويد بن عبد العزيز سألت يحيى بن الحارث عن عدد آي القرآن فعقد بيده سبعة الاف ومئتان وستة وعشرون
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
خالد بن مهران
خالد بن مهران ( ع ) الإمام الحافظ الثقة أبو المنازل البصري المشهور بالحذاء أحد الإعلام
رأى أنس بن مالك وروى عن أبي عثمان النهدي وعبد الله بن شقيق وعبد الرحمن بن أبي بكرة وعكرمة وابن سيرين وأخته حفصة بنت سيرين وأبي العالية الرياحي وطائفة سواهم
حدث عنه محمد بن سيرين شيخه وأبو إسحاق الفزاري وبشر بن المفضل والحمادان وسفيان بن عيينة وخالد بن عبد الله الطحان وشعبة ابن الحجاج ومعتمر بن سليمان وعلي بن عاصم وعبد الوهاب بن عطاء وخلق كثير وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وجماعة وحديثه في الصحاح قال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال عباد بن عباد أراد شعبة أن يضع من خالد الحذاء فأتيته أنا وحماد بن زيد فقلت له مالك أجننت أنت أعلم قال وتهددناه فأمسك وقال يحيى بن ادم قلت لحماد بن زيد ما لخالد الحذاء في حديثه قال قدم علينا قدمة من الشام فكأنا أنكرنا حفظه وقال عبد الله بن أحمد حدثني أبي قال قيل لإسماعيل بن علية في هذا الحديث فقال كان خالد يرويه فلم يكن يلتفت إليه ضعف ابن علية أمره يعني الحذاء قال يحيى بن ادم حدثنا عبد الله بن نافع القرشي أبو شهاب قال قال لي شعبة عليك بحجاج بن ارطأة ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان واكتم علي عند البصريين في خالد الحذاء وهشام يعني ابن حسان قلت هذا الاجتهاد من شعبة مردود لا يلتفت إليه بل خالد وهشام محتج بهما في الصحيحين هما أوثق بكثير من حجاج وابن إسحاق بل ضعف هذين ظاهر ولم يتركا ولم يكن خالد حذاء بل كان يجلس في سوق الحذائين أحيانا فعرف بذلك قاله محمد بن سعد وقال فهد بن حيان لم يحذ خالد قط وإنما كان يقول احذ على هذا النحو فلقب الحذاء وكان حافظا مهيبا ليس له كتاب قال شعبة قال خالد الحذاء ما كتبت شيئا قط إلا حديثا طويلا فلما حفظته محوته وقال خالد الطحان سمعت خالد الحذاء يقول ما حذوت نعلا ولا بعتها ولكن تزوجت امرأة من بني مجاشع فنزلت عليها في الحذائين هناك فنسبت إليهم قال فيه أحمد بن حنبل ثبت وقال النسائي ثقة قال معتمر بن سليمان سمعت أبي ذكر خالدا الحذاء فقال ما عليه لو صنع كما صنع طاووس كان يجلس فإذا أتي بشيء أخذه وإلا سكت قال ابن سعد كان خالد الحذاء قد استعمل على القبة ودار العشور بالبصرة قال ومات سنة إحدى وأربعين ومائة وقيل مات سنة اثنتين وأربعين ومائة قاله قريش بن أنس أخبرنا أحمد بن إسحاق أنبأنا زكريا العلبي أنبأنا عبد الأول المالني أخبرتنا بيبى بنت عبد الصمد أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد حدثنا يحيى ابن محمد بن ساعد حدثنا إسحاق بن شاهين حدثنا خالد بن عبد الله حدثنا خالد عن عكرمة عن عائشة أن النبي اعتكف واعتكف معه بعض نسائه وهي مستحاضة ترى الدم فربما وضعت الطست تحتها من الدم وزعم أن عائشة رأت مثل ماء العصفر فقالت كأن هذا شيء كانت فلانه تجده أخرجه البخاري عن ابن شاهين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أبو إسحاق الشيباني
أبو إسحاق الشيباني ( ع ) سليمان بن أبي سليمان فيروز ويقال خاقان وقيل عمرو الإمام الحافظ الحجة أبو إسحاق مولى بني شيبان بن ثعلبة الكوفي ولد في أيام الصحابة كابن عمر وجابر ولحق عبد الله بن أبي أوفى وسمع منه وحدث عن كبار التابعين يسير بن عمرو وزر بن حبيش وعبد الله بن شداد بن الهاد والوليد بن العيزار وأبي بردة والشعبي وعبد الرحمن بن يزيد النخعي وعكرمة وطائفة وينزل إلى أبي الزناد وأشعث بن أبي الشعثاء حدث عنه أبو إسحاق السبيعي وعاصم الأحول وهما من طبقته ومسعر وشعبة وسفيان وإبراهيم بن طهمان وجرير بن عبد الحميد وابن عيينة وزائدة وعبثر وعبد الواحد بن زياد وهشيم وأبو عوانة وأبو بكر بن عياش وابن فضيل وحفص بن غياث وخالد بن عبد الله وأبو إسحاق الفزاري وأسباط بن محمد وجعفر بن عون وهو خاتمة أصحابه وخلق سواهم وكان من أوعية العلم قال أبو إسحاق الجوزجاني رأيت أحمد بن حنبل يعجبه حديث الشيباني وقال هو أهل أن لا يدع له شيئا وروى أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ثقة حجة وقال أبو حاتم ثقة صدوق صالح الحديث وقال أحمد العجلي ثقة من كبار أصحاب الشعبي قال الواقدي ويحيى بن بكير مات سنة تسع وعشرين ومائة وهذا القول خطأ فاحش وقال أبو معاوية ومحمد بن عبد الله بن نمير مات سنة تسع وثلاثين ومائة فهذا قول متجه وقال الهيثم بن عدي مات لسنتين خلتا من خلافة أبي جعفر وقال الفلاس والترمذي مات سنة ثمان وثلاثين ومائة وقال البخاري فأبعد مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة قلت حدث عنه السبيعي وجعفر بن عون وبينهما في الموت نحو من ثمانين سنة أخبرنا أحمد بن إسحاق أنبأنا زيد بن يحيى البيع أنبأنا أبو القاسم أحمد ابن المبارك أنبأنا عاصم بن الحسن أنبأنا أبو عمر بن مهدي حدثنا الحسين المحاملي حدثنا يوسف حدثنا جرير عن أبي إسحاق الشيباني عن عبد الله ابن ذكوان عن عروة عن أبي حميد قال بعث رسول الله رجلا على الصدقة فلما قدم جاء بسواد كثير فأرسل إليه النبي من يتوفاه منه فجعل يقول هذا لي وهذا لكم حتى ميزه قال فيقولون من أين لك هذا قال أهدي لي قال فجاؤوا إلى النبي بما أعطاهم وأخبروه الخبر فصعد المنبر وهو مغضب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال أقوام نبعثهم على هذه الأعمال فيجيء أحدهم بالسواد الكثير ثم يقول هذا لي وهذا لكم فإذا سئل من أين لك هذا قال أهدي لي أفلا إن كان صادقا أهدي ذلك له في بيت أمه أو بيت أبيه والذي نفسي بيده لا أبعث رجلا على عمل فيغل منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يجعله على عنقه فلينظر رجل لا يجيء يوم القيامة على عنقه بعير يرغو أو بقرة تخور أو شاة تيعر ثم قال ثلاث مرات اللهم هل بلغت فقلت لأبي حميد أنت سمعته من رسول الله فقال من في رسول الله إلى أذني وبه حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير وأبو معاوية وأبو أسامة ووكيع كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي حميد عن النبي نحوه البخاري عن يوسف عن أبي أسامة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)