عمرو بن عبسة
عمرو بن عبسة ( م ع ) ابن خالد بن حذيفة الإمام الأمير أبو نجيح السلمي البجلي أحد السابقين ومن كان يقال هو ربع الإسلام روى أحاديث. روى عنه أبو أمامة الباهلي وسهل بن سعد وجبير بن نفير وكثير ابن مرة وضمرة بن حبيب والصنابحي وعدي بن أرطاة وحبيب بن عبيد وعدة وقيل إن ابن مسعود روى عنه وكان من أمراء الجيش يوم وقعة اليرموك قال عمرو بن أبي سلمة التنيسي حدثنا صدقة بن عبد الله عن نصر ابن علقمة عن أخيه عن ابن عائذ عن جبير بن نفير قال كان أبو ذر الغفاري وعمرو بن عبسة كلاهما يقول لقد رأيتني ربع الإسلام مع رسول الله لم يسلم قبلي إلا النبي وأبو بكر وبلال كلاهما حتى لا يدرى متى أسلم الأخر نزل عمرو حمص باتفاق ويقال شهد بدرا وما تابع أحد عبد الصمد بن سعيد وأحمد بن محمد بن عيسى على ذا وبنو بجيلة رهط من سليم
عكرمة بن عمار حدثنا شداد أبو عمار ويحيى بن أبي كثير عن أبي أمامة وقد لقي شداد أبا أمامة قال قال عمرو بن عبسة قدمت مكة فإذا رسول الله حراء عليه قومه فتلطفت حتى دخلت عليه فقلت ما أنت قال نبي قلت وما نبي قال أرسلني الله قلت بما أرسلك قال بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحد الله قلت من معك على هذا قال حر وعبد قال ومعه أبو بكر وبلال فقلت إني متبعك قال إنك لا تستطيع ذاك يومك هذا ألا ترى حالي فإذا سمعت بي قد ظهرت فائتني فذهبت إلى أهلي وجعلت أتخبر الأخبار حتى قدم على أهل يثرب فقدمت المدينة فأتيته وذكر الحديث
أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن سليم بن عامر وضمرة بن حبيب وآخر سمعوا أبا أمامة سمع عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله وهو نازل بعكاظ فقلت من معك قال أبو بكر وبلال فأسلمت فلقد رأيتني ربع الإسلام لم يؤرخوا موته حريز حدثنا سليم بن عامر عن عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله بعكاظ فقلت من تبعك قال حر وعبد انطلق حتى يمكن الله لرسوله معاوية بن صالح عن سليم بن عامر عن عمرو بن عبسة قال أسلمت فقال لي النبي الحق بقومك ثم أتيته قبل الفتح
الواقدي حدثنا حجاج بن صفوان عن ابن أبي حسين عن شهر عن عمرو بن عبسة قال رغبت عن آلهة قومي فلقيت يهوديا من أهل تيماء فقلت إني ممن يعبد الحجارة فيترك الحي فينزل الرجل فيأتي بأربعة حجارة فينصب ثلاثة لقدره ويجعل أحسنها إلها يعبده فقال يخرج من مكة رجل يرغب عن الأصنام فإذا رأيته فاتبعه فإنه يأتي بأفضل دين إلى أن قال فأتيت مكة فوجدته مستخفيا ووجدت قريشا عليه أشداء وذكر الحديث بطوله لعله مات بعد سنة ستين فالله أعلم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
شداد بن أوس
شداد بن أوس ( ع ) ابن ثابت بن المنذر بن حرام أبو يعلى وأبو عبد الرحمن الأنصاري النجاري الخزرجي أحد بني مغالة وهم بنو عمرو بن مالك ابن النجار وشداد هو ابن أخي حسان بن ثابت شاعر رسول الله
من فضلاء الصحابة وعلمائهم نزل بيت المقدس حدث عنه ابنه يعلى وأبو إدريس الخولاني وأبو أسماء الرحبي وأبو الأشعث الصنعاني وعبد الرحمن بن غنم وجبير بن نفير وكثير بن مرة وبشير بن كعب وآخرون قال عبد الحميد بن بهرام عن شهر سمع عبد الرحمن بن غنم يقول لما دخلنا مسجد الجابية أنا وأبو الدرداء لقينا عبادة بن الصامت فأخذ بشماله يميني وبيمينه شمال أبي الدرداء فقال إن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما فيوشك أن تريا الرجل من ثبج المسلمين قد قرأ القرآن أعاده وأبداه وأحل حلاله وحرم حرامه ونزل عند منازله أو قرأ به على لسان أحد لا يحور فيكم إلا كما يحور رأس الحمار الميت فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا شداد بن أوس وعوف بن مالك فجلسا إلينا فقال شداد إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله يقول في الشهوة الخفية والشرك فقال عبادة وأبو الدرداء اللهم غفرا أو لم يكن رسول الله قد حدثنا أن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها فهي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد قال أرأيتكم لو رأيتم أحدا يصلي لرجل أو يصوم له أو يتصدق له أترون أنه قد أشرك قالوا نعم قال فإني سمعت رسول الله يقول من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد أشرك فقال عوف أولا يعمد الله إلى ما ابتغي فيه وجهه من ذلك العمل كله فيقبل منه ما خلص له ويدع ما أشرك به فيه قال شداد فإني سمعت رسول الله يقول عن الله قال أنا خير قسيم فمن أشرك بي شيئا فإن جسده وعمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به أنا عنه غني شداد كناه مسلم وأحمد والنسائي أبا يعلى ابن جوصاء حدثني محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عمرو ابن محمد بن شداد بن أوس الأنصاري حدثنا أبي حدثنا أبي عن أبيه عن جده قال كنية شداد بن أوس أبو يعلى وكان له خمسة أولاد منهم بنته خزرج وتزوجت في الأزد وكان أكبرهم يعلى ثم محمد ثم عبد الوهاب والمنذر فمات شداد وخلف عبد الوهاب والمنذر صغيرين وأعقبوا سوى يعلى ونسأ لابنته نسل إلى سنة ثلاثين ومئة وكانت الرجفة التي كانت بالشام في هذه السنة وكان أشدها ببيت المقدس فقنى كثير ممن كان فيها من الأنصار وغيرهم ووقع منزل شداد عليهم وسلم محمد وقد ذهبت رجله تحت الردم وكانت النعل زوجا خلفها شداد عند ولده فصارت إلى محمد بن شداد فلما أن رأت أخته خزرج ما نزل به وبأهله جاءت فأخذت فرد النعلين وقالت يا أخي ليس لك نسل وقد رزقت ولدا وهذه مكرمة رسول الله أحب أن تشرك فيها ولدي فأخذتها منه وكان ذلك في أول أوان الرجفة فمكثت النعل عندها حتى أدرك أولادها فلما جاء المهدي إلى بيت المقدس أتوه بها وعرفوه نسبها من شداد فعرف ذلك وقبله وأجاز كل واحد منهما بألف دينار وأمر لكل واحد منهما بضيعة وبعث إلى محمد بن شداد فأتي به يحمل لزمانته فسأله عن خبر النعل فصدق مقالة الرجلين فقال له المهدي ائتني بالأخرى فبكى وناشده الله فرق له وخلاها عنده معان بن رفاعة عن أبي يزيد الغوثي عمن حدثه عن أبي الدرداء قال إن لكل أمة فقيها وإن فقيه هذه الأمة شداد بن أوس لم يصح
وقال سفيان بن عيينة قال أبو الدرداء إن شداد بن أوس أوتي علما وحلما وقال سعيد بن عبد العزيز فضل شداد بن أوس الأنصار بخصلتين ببيان إذا نطق وبكظم إذا غضب عن شداد أبي عمار عن شداد بن أوس وكان بدريا فذكر حديثا وقال البخاري شداد له صحبة قال وقال بعضهم شهد بدرا ولم يصح وقال ابن سعد نزل فلسطين وله عقب مات سنة ثمان وخمسين وهو ابن خمس وسبعين سنة وكانت له عبادة واجتهاد وقال أحمد بن البرقي كان أبوه أوس بن ثابت بدريا واستشهد يوم أحد ابن سعد أخبرني من سمع ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال لم يبق بالشام أحد كان أوثق ولا أفقه ولا أرضى من عبادة بن الصامت وشداد بن أوس
قال المفضل الغلابي زهاد الأنصار ثلاثة أبو الدرداء وعمير بن سعد وشداد بن أوس علي بن المديني حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن رجل عن مطرف بن الشخير عن رجل أحسبه من بني مجاشع قال انطلقنا نؤم البيت فإذا نحن بأخبية بينها فسطاط فقلت لصاحبي عليك بصاحب الفسطاط فإنه سيد القوم فلما انتهينا إلى باب الفسطاط سلمنا فرد السلام ثم خرج إلينا شيخ فلما رأيناه هبناه مهابة لم نهبها والدا قط ولا سلطانا فقال ما أنتما قلنا فتية نؤم البيت قال وأنا قد حدثتني نفسي بذلك وسأصحبكم ثم نادى فخرج إليه من تلك الأخبية شباب فجمعهم ثم خطبهم وقال إني ذكرت بيت ربي ولا أراني إلا زائره فجعلوا ينتحبون عليه بكاء فالتفت إلى شاب منهم فقلت من هذا الشيخ قال شداد بن أوس كان أميرا فلما أن قتل عثمان اعتزلهم قال ثم دعا لنا بسويق فجعل يبس لنا ويطعمنا ويسقينا ثم خرجنا معه فلما علونا في الأرض قال لغلام له اصنع لنا طعاما يقطع عنا الجوع يصغره كلمة قالها فضحكنا فقال ما أراني إلا مفارقكما قلنا رحمك الله إنك كنت لا تكاد تتكلم بكلمة فلما تكلمت لم نتمالك أن ضحكنا فقال أزودكما حديثا كان رسول الله يعلمنا في السفر والحضر فأملى علينا وكتبناه اللهم إني أسألك الثبات في الأمر وأسألك عزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك يقينا صادقا وقلبا سليما وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب وروي الدعاء بإسناد آخر قتيبة حدثنا فرج بن فضالة عن أسد بن وداعة عن شداد بن أوس أنه كان إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه لا يأتيه النوم فيقول اللهم إن النارأذهبت مني النوم فيقوم فيصلي حتى يصبح رواه جماعة عن فرج عن أسد قال سلام بن مسكين حدثنا قتادة أن شداد بن أوس خطب فقال أيها الناس إن الدنيا أجل حاضر يأكل منها البر والفاجر وإن الآخرة أجل مستأخر يحكم فيها ملك قادر ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة وإن الشر كله بحذافيره في النار اتفقوا على موته كما قلنا في سنة ثمان وخمسين إلا ما يروى عن بعض أهل بيته أنه في سنة أربع وستين خرجوا له في الكتب الستة وعدد أحاديثه في مسند بقي خمسون حديثا أعني بالمكرر
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عقبة بن عامر الجهني
عقبة بن عامر الجهني ( ع ) الإمام المقرئ أبو عبس ويقال أبو حماد ويقال أبو عمرو ويقال أبو عامر ويقال أبو الأسد المصري صاحب النبي حدث عنه أبو الخير مرثد اليزني وجبير بن نفير وسعيد بن المسيب وأبو إدريس الخولاني وعلي بن رباح وأبو عمران أسلم الجيبي وعبد الرحمن بن شماسة ومشرح بن هاعان وأبو عشانة حي ابن يؤمن وأبو قبيل المعافري وسعيد المقبري وبعجة الجهني وخلق سواهم وكان عالما مقرئا فصيحا فقيها فرضيا شاعرا كبير الشأن وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق وله دار بخط باب توما علي بن رباح عن عقبة قال خرجت من الشام يوم الجمعة ودخلت المدينة يوم الجمعة فقال لي عمر هل نزعت خفيك قلت لا قال أصبت السنة قال ابن سعد شهد صفين مع معاوية وقال ابن يونس شهد فتح مصر واختط بها وولي الجند بمصر لمعاوية ثم عزله بعد ثلاث سنين وأغزاه البحر وكان يخضب بالسواد وقبره بالمقطم مات سنة ثمان وخمسين وعن عقبة قال بايعت رسول الله على الهجرة وأقمت معه وقال عقبة خرج علينا رسول الله ونحن في الصفة وكنت من أصحاب الصفة وكان عقبة من الرماة المذكورين وعن أبي عبد الرحمن الحبلي أن عقبة كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن فقال له عمر اعرض علي فقرأ فبكى عمر ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر وكان من رفعاء أصحاب محمد قلت ولي إمرة مصر وكان يخضب بالسواد مات سنة ثمان وخمسين له في مسند بقي خمسة وخمسون حديثا
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
بريدة بن الحصيب
بريدة بن الحصيب ( ع ) ابن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد أبو عبد الله وقيل أبو سهل وأبو ساسان وأبو الحصيب الأسلمي قيل إنه أسلم عام الهجرة إذ مر به النبي مهاجرا وشهد غزوة خيبر والفتح وكان معه اللواء واستعمله النبي على صدقة قومه وكان يحمل لواء الأمير أسامة حين غزا أرض البلقاء إثر وفاة رسول الله له جملة أحاديث نزل مرو ونشر العلم لها حدث عنه ابناه سليمان وعبد الله وأبو نضرة العبدي وعبد الله ابن مولة والشعبي وأبو المليح الهذلي وطائفة وسكن البصرة مدة ثم غزا خراسان زمن عثمان فحكى عنه من سمعه يقول وراء نهر جيحون
لا عيش إلا طراد الخيل بالخيل
قال عاصم الأحول قال مورق أوصى بريدة أن يوضع في قبره جريدتان وكان مات بخراسان فلم توجدا إلا في جوالق حمار وروى مقاتل بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه قال شهدت خيبر وكنت فيمن صعد الثلمة فقاتلت حتى رئي مكاني وعلي ثوب أحمر فما أعلم أني ركبت في الإسلام ذنبا أعظم علي منه أي الشهرة قلت بلى جهال زماننا يعدون اليوم مثل هذا الفعل من أعظم الجهاد وبكل حال فالأعمال بالنيات ولعل بريدة رضي الله عنه بإزرائه على نفسه يصير له عمله ذلك طاعة وجهادا وكذلك يقع في العمل الصالح ربما افتخر به الغر ونوه به فيتحول إلى ديوان الرياء قال الله تعالى " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " ( الفرقان 23 ) وكان بريدة من أمراء عمر بن الخطاب في نوبة سرغ وقال ابن سعد وأبو عبيد مات بريدة سنة ثلاث وستين وقال آخر توفي سنة اثنتين وستين وهذا أقوى
روي لبريدة نحو من مئة وخمسين حديثا
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)