ترمد: بالفتح ثم السكون وضم الميم والدال مهملة، موضع في بلاد بني أسد أقطعه النبي حصين بن نضلة الأسدي، وعن عمرو بن حزام قال: كتب رسول الله : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لحصين بن نضلة الأسدي أن له ترزمد وكثيفة لا يحاقه فيهما أحد، وكتب المغيرة قال أبو بكر محمد بن موسى: كذا رأيته مكتوبا في غير موضع وكذا قيده أبو الفضل بن ناصر وكان صحيح الضبط، وقد رأيته أيضا في غير موضع ثرمداء أوله ثاة مثلثة والميم مفتوحة وبعد الدال المهملة ألف ممدودة وهو الصحيح عندي غير أني نقلت الكل كما وجدته وسمعته والتحقيق فيه في زماننا متعذر، قلت: أنا وعندي أن ترمد غير ثرمداء لأن ثرمداء ماة لبني سعد بن زيد مناة بن. تميم بالستارين وآخر باليمامة، وترمد ماء لبني أسد.
ترمذ: قال أبو سعد: الناس مختلفون في كيفية هذه النسبة بعضهم يقول بفتح التاء وبعضهم يقول بضمها وبعضهم يقول: بكسرها والمتداول على لسان أهل تلك المدينة بفتح التاء وكسر الميم والذكر كنا نعرفه فيه قديمأ بكسر التاء والميم جميعا والذي يقوله: المتأنقون وأهل المعرفة بضم التاء والميم وكل واحد يقرل معنى لما يدعيه، وترمذ، مدينة مشهورة من أمهات المدن راكبة على نهر جيحون من جانبه الشرقي متصلة العمل بالصغانيان ولها قهندز وربض يحيط بها سور وأسواقها مفروشة بالآجر ولهم شرب يجري من الصغانيان لأن جيحون يستقل عن شرب قراهم، وقال نهار بن توسعة يذم قتيبة بن مسلم الباهلي ويرثي يزيد بن المهلب:
كانت خراسان أرضا إذ يزيد بها ** وكل باب من الخيرات مفتوح
فاستبدلت قتبا جعدا أنامله ** كأنما وجهه بالخل منضوح
هبت شمالا خريفا أسقطت ورقا ** واصفر بالقاع بعد الخضرة الشيح
فارحل هديت ولا تجعل غنيمتنا ** ثلجا تصفقه بالترمذ الريح
إن الشتاء عدو لا نقابله ** فارحل هديت وثوب الدفء مطروح وتروى الثلاثة أبيات الأخيرة لمالك بن الريب في سعيد بن عثمان بن عفان، والمشهور من أهل هذه البلدة أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الضرير صاحب الصحيح أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث صنف الجامع والعلل تصنيف رجل متقن وبه كان يضرب المثل تلمذ لمحمد بن إسماعيل البخاري وشاركه في شيوخه قتيبة بن سعيد وعلي بن حجر وابن بشار و غيرهم روى عنه أبو العباس المحبوبي والهيثم بن كليب الشاشي وغيرهما توفي بقرية بوغ سنة نيف وسبعين ومائتين، وأبو اسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف الترمذي- السلمى سمع أبا نعيم الفضل بن دكين وطبقته وكان فهما متقنا مشهورا بمذهب السنة سكن بغداد وحدث بها وروى عنه ابن أبي الدنيا والقاضي أبو عبد الله المحاملي وأبو عيسى الترمذي وأبو عبد الله النسائي في صحيحيهما ومات ببغداد سنة 280، وينسب إليها غيرهما، وأحمد بن الحسن بن جنيدب أبو الحسن الترمذي الحافظ رحال طوف الشام والعراق وسمع بمصر سعيد بن الحكم بن أبي مريم وكثير بن عفير وبالشام آدم بن أبي إياس وبالعراق أبا نعيم وأحمد بن حنبل وطبقتهما، وروى عنه البخاري في صحيحه والترمذي في جامعه وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم.
ترمسان: بالضم ثم السكون وضم الميم والسين مهملة قال أبو سعد وظني أنها من قرى حمص. مني أبو محمد القاسم بن يونس الترمساني الحمصي روى. عن عصام بن خالد حدث عنه ابن أبي حاتم قال: وكان صدوقا.
ترمسى: موضع قرب القنان من أرض نجد، وقال نصر الترمس ماء لبني أسد.
ترم: بالفتح. قال نصر. اسم قديم لمدينة أوال بالبحرين.
ترناوذ: بالضم ثم السكون ونون وألف وواو مفتوحة وذال معجمة. من قرى بخارى. منها أبو حامد أحمد بن عيسى المؤدب الثرناوذي يروي عن أبي الليث نصر بن الحسين ومحمد بن المهلب ويحيى بن جعفر روى عنه أبو محمد عبد الله بن عامر بن أسد المستملي.
ترنجة: بلفظ واحدة الترنج من الثمر. بليدة بين آمل وسارية من نواحي طبرستان. منها محمد بن إبراهيم الترنجي.
ترنك: بالفتح ثم السكون وفتح النون وكاف. بلد بناحية بست له ذكر في الفتوح، وفي كتاب نصر ترنك واد بين سجستان وبست وهو إلى بست أقرب.
ترن: بوزن زفر بضم أوله وفتح ثانيه ونون. ناحية بين مكة وعدن ويليها موزع وهو المنزل الخامس لحاج عدن.
ترنوط: بالفتح ثم السكون وضم النون وواو ساكنة وطاء مهملة. قرية بين مصر والاسكندرية كان بها وقعة بين عمرو بن العاص والروم أيام الفتوح وهي قرية كبيرة جامعة على النيل فيها أسواق ومسجد جامع وكنيسة خراب كبيرة خربتها كتامة مع القاسم بن عبيد الله وبها معاصر للسكر وبساتين وأكثر فواكه الإسكندرية منها. قالوا لا تطول الأعمار كما تطول بترنوط وفزغانة.
تروجة: بالفتح ثم الضم وسكون الواو وجيم. قرية بمصر من كورة البحيرة من أعمال الاسكندرية أكثر ما يزرع بها الكمون وقيل اسمها ترنجة. ينسب إليها أبو محمد عبد الكريم بن أحمد بن فراج التروجي سمع السلفي وذكر في معجمه وقال أجل شيخ له أبو بكر محمد بن إبراهيم بن الحسين الرازي الحنفي وبه كان افتخاره.
تروغبذ: الواو والغين المعجمة ساكنتان والباء موحدة مفتوحة والذال معجمة أيضا. قرية من قرى طوس على أربعة فراسخ منها. خرج منها جماعة من المحدثين والزهاد. منهم أبو الحسن النعمان بن محمد بن أحمد بن الحسين بن النعمان الطوسي الثروغبذي سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة وروى عنه الحاكم أبو عبد الله وهو من المكثرين وتوفي قبل 350.
تروق: بالقاف بلفظ المضارع من راقت المرأة تروق. اسم هضبة.
الترويح: من أيام العرب.
التروية: بمكة سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون به من الماء أي يحملونه في الروايا منه إلى عرفة لأنه لم يكن بعرفة ماء قاله عياض.
تريادة: بالضم. قرية باليمن من مخلاف بعدان.
ترياع: بالكسر وآخره عين مهملة. قرأت بخط أحمد بن أحمد يعرف بأخي الشافعي في شعر جرير رواية السكري، والترياع ماء لبني يربوع. قال جرير:
خبز عن الحي بالترياع غيره ** ضرب الأهاضيب والنآجة العصف
كأنه بعد تحنان الرياح به ** رق تبين فيه اللام والألف
خبز عن الحي سرا أو علانية ** جادتك مدجنة في عينها وطف ترياق: بالكسر وهو بلفظ الدواء المركب النافع من السموم وغيرها من قرى هراة. منها أبو نصر عبد العزيز بن محمد بن ثمامة الترياقي روى عن أبي محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله الجراحي المروزي وأبي القاسم إبراهيم بن علي وغيرهما من الهروفي روى عنه أبو الفتح عبد الملك بن عبد الله الكروخي وهو آخر من حدث عنه ببغداد وأبو جعفر حنبل بن علي بن الحسين الصوفي السجزى وغيره مات الترياقي في شهر رمضان سنة 483 بهراة ودفن بباب خشك. قاله أبو سعد.
تريك: بكسر الراء وياء ساكنة وكاف. موضع باليمن من أسافله وهو مياه ومغايض وفيه روضة ذكرت في الرياض.
تريم: اسم إحدى مدينتي حضرموت لأن حضرموت اسم للناحية بجملتها ومدينتاها شبام وتريم وهما قبيلتان سميت المدينة باسميهما. قال الأعشى:
طال الثواء على تريم ** وقد نأت بكر بن وائل تريم: بالكسر وفتح الياء. اسم واد بين المضايق ووادي ينبع. قال ابن السكيت ثم قريب من مدين. قال كثير:
أقول وقد جاوزت من صحن رابغ ** مهامه غبرا يفرع الأكم آلها
أألحي أم صيران دوم تناوحت ** بتريم قصرا واستحثت شمالها قال الفضل بن العباس اللهبي:
كأنهم ورقاق الريط تحملهم ** وقد تولوا لأرض قصدها عمر
دوم بتريم هزته الدبور على ** سوف تفرعه بالجمل محتضر باب التاء والزاي وما يليهما
تزاخي: بالفتح والخاء المعجمة. من قرى بخارى.
تزمنت: بالكسر ثم السكون وفتح الميم وسكون النون والتاء مثناة. قرية من عمل البهنسا على غربي النيل من الصعيد.
باب التاء والسين وما يليهما
تسارس: بالفتح والسينان مهملتان. خبرني الحافظ أبو عبد الله بن النجار قال ذكر لي أبو البركات محمد بن أبي الحسن علي بن عبد الوهاب بن حليف أن تسارس قصر ببرقة وأن أصل أجداده منه روى أبو البركات عن السلفي وكان أبوه أبو الحسن من الأعيان مدحه ابن قلاقس وله أيضا شعر وهو الذي جمع شعر ابن قلاقس و اسمه أبو الفتح نصر الله بن قلاقس، ومن هذا القصر أيضا أبو الحسين زيد بن علي التسارسي كان فقيها فاضلا، وابنه أبو الرضا علي بن زيد بن علي الخياط التسارسي روى عن السلفي أبي طاهر روى عنه جماعة منهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار البغدادي قال وقال لي كان جدي من تسارس وولد أبي بالاسكندرية، ولابن قلاقس الاسكندري في زيد أهاج منها:
رقق نجل التسارسي المعاني ** في الحديث الذي يضاف إليه
صار يجري على الجواري الجواري ** ويعاني اقتضاخها بيديه تستر: بالضم ثم السكون وفتح التاء الأخرى وراء. أعظم مدينة بخوزستان اليوم وهو تعريب شوشتر، وقال الزجاجي سميت بذلك لأن رجلا من بني عجل يقال له تستر بن نون افتتحها فسميت به وليس بشيء والصحيح ما ذكره حمزة الأصبهاني. قال الشوشتر مدينة بخوزستان تعريب شوش- بإعجام الشينين قال ومعناه النزه والحسن والطيب واللطيف فبأي الأسماء وسمتها من هذه جاز قال وشوشتر معناه معنى أفعل فكأنه قالوا أنزه وأطيب وأحسن يعني أن زيادة التاء والراء بمعنى أفعل فإنهم يقولون للكبير بزرك فإذا أرادوا أكبر قالوا بزركتر مطرد. قال والسوس مختطة على شكل باز وتستر مختطة شكل فرس وجندي سابور مختطة على شكل رقعة الشطرنج، وبخوزستان أنهار كثيرة وأعظمها نهر تستر وهو الذي بنى عليه سابور الملك شافروان بباب تستر حتى ارتفع ماؤه إلى المدينة لأن تستر على مكان مرتفع من الأرض وهذا الشاذروان من عجائب الأبنية يكون طوله نحو الميل مبني بالحجارة المحكمة والصخر وأعمدة الحديد وبلاطه بالرصاص وقيل إنه ليس في الدنيا بناة أحكم منه. قال أبو غالب شجاع بن فارس الذهلي كتبت إلى أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن الحسين السكري وهو بتستر أتشوقه:
ريح الصباء إذا مررت بتستر ** والطيب خصيها بألف سلام
وتعرفي خبر الحسين فإنه ** مذ غاب أودعني لهيب ضرام
قولي له مذ غبت عني لم أذق ** شوقا إلى لقياك طيب منام
والله ما يوم يمر وليلة ** إلا وأنت تزور في الأحلام قال فأجابني من تستر:
مرت بنا بالطيب ثم بتستر ** ريح روائحها كنشر مدام
فتوقفت حسنى إلي وبلغت ** أضعاف ألف تحية وسلام
وسألت عن بغداد كيف تركتها ** قالت كمثل الروض غب غمام
فلكدت من فرح أطير صبابة ** وأصول من جذل على الأيام
ونسيت كل عظيمة وشديدة ** وظننتها حلما بن الأحلام
وبتستر قبر البراء بن مالك الأنصاري وكان يعمل بها ثياب وعمائم فائقة، ولبس يوما الصاحب بن عباد في عمامة بطراز عريض من عمل تستر فجعل بعض جلسائه يتأملها ويطيل النظر إليها فقال الصاحب ما عملت بتستر لتستر. قلت وهذا من نوادر الصاحب وقال ابن المققع أول سور وضع في الأرض بعد الطوفان سور السوس وسور تستر ولا يدرى من بناهما والأبلة وتفرد بعض الناس بجعل تستر مع الأهواز وبعضهم يجعلها مع البصرة، وعن ابن عون مولى المسور قال حضرت عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد اختصم إليه أهل الكوفة والبصرة في تستر وكانوا حضروا فتحها فقال أهل الكوفة هي من أرضنا وقال أهل البصرة هي من أرضنا فجعلها عمر بن الخطاب أرض البصرة لقربها منها، وأما فتحها فذكر البلافرذري أن أبا موسى الأشعري لما فتح سرق سار منها إلى تستر وبها شوكة العدو وحدهم فكتب إلى عمر رضي الله عنه يستمده فكتب عمر إلى عمار بن ياسر يأمر بالمسير إليه في أهل الكوفة فقدم عمار جرير بن عبد الله البجلي وسار حتى أتى تستر وكان على ميمنة أبي موسى البراء بن مالك أخو أنس بن مالك رضي الله عنه وكان على ميسرته مجزأة بن ثور السدوسي وعلى الخيل أنس بن مالك وعلى ميمنة عمار البراء بن عازب الأنصاري وعلى ميسرته حذيفة بن اليمان العبسي وعلى خيله قرظة بن كعب الأنصاري وعلى رجاله النعمان بن مقرن المزني فقاتلهم أهل تستر قتالا شديدا وحمل أهل البصرة وأهل الكوفة حتى بلغوا باب تستر فضاربهم البراء بن مالك على الباب حتى استشهد ودخل الهرمزان وأصحابه إلى المدينة بشر حال وقد قتل منهم في المعركة تسعمائة وأسر ستمائة ضربت أعناقهم بعد وكان الهرمزان من أهل مهرجان قذق وقد حضر وقعة جلولاء مع الأعاجم ثم إن رجلا من الأعاجم استأمن إلى المسلمين فأسلم واشترط أن لا يعرض له ولولده ليدلهم على عورة العجم فعاقده أبو موسى على ذلك ووجه معه رجلا من بني شيبان يقال له أشرس بن عوف فخاض به على عرق من حجارة حتى علا به المدينة وأراه الهرمزان ثم رده إلى المعسكر فندب أبو موسى أربعين رجلا مع مجزأة بن ثور واتبعهم مائتي رجل وذلك في الليل والمستأمن تقدمهم حتى أدخلهم المدينة فقتلوا الحرس وكبروا على سور المدينة فلما سمع الهرمزان ذلك هرب إلى قلعته وكانت موضع خزائنه وأمواله وعبر أبو موسى حين أصبح حتى دخل المدينة واحتوى عليها وجعل الرجل من الأعاجم يقتل أهله وولده ويلقيهم في دجيل خوفا من أن تظفر بهم العرب وطلب الهرمزان الأمان فأبى أبو موسى أن يعطيه ذلك إلا.على حكم عمر رضي الله عنه فنزل على ذلك فقتل أبو موسى من كان في القلعة جهرا ممن لا أمان له وحمل الهرمزان إلى عمر فاستحياه إلى أن قتله عبيد الله بن عمر إذ اتهمه بموافقة أبي لؤلؤة على قتل أبيه، وينسب إلى تستر جماعة منهم سهل بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله التستري شيخ الصوفية صحب ذا النون المصري وكان له كرامات وسكن البصرة ومات سنة 283 وقيل سنة 273 وأما أحمد بن عيسى بن حتان أبو عبد الله المصري يعرف بالتستري قيل إنه كان يتجر في الثياب التسترية وقيل كان يسافر إلى تستر حدث عن مفضل بن فضالة المصري ورشيد بن سعيد المهري روى عنه مسلم بن الحجاج النيسابوري لإبراهيم الحربي وابن أبي الدنيا وعبد الله بن محمد البغوي وسمع يحيى بن معين يحلف بالله الذي لا إله إلا هو أنه كذاب وذكره أبو عبد الرحمن النسائي في شيوخه وقال لا بأس به ومات بسامزا سنة 243.
التستريون: جمع نسبة الذي قبله. محلة كانت ببغداد في الجانب الغربي بين دجلة وباب البصرة عن ابن نقطة يسكنها أهل تستر وتعمل بها الثياب التسترية، ينسب إليها أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري التستري المقري سمع أبا طالب العشاري وأبا إسحاق البرمكي وغيرهما وانفرد بالرواية عن ابن شيخ الحروري روى عنه خلق كثير اخرهم أبو اليمن الكندي مولده سنة 435، وشجاع بن علي الملاح التستري حدث عن أبي القاسم الحريري سمع منه محمد بن مشق، وعبد الرزاق بن أحمد بن محمد البقال التستري كان ورعا صالحا توفي في شهر رمضان سنة 468 حدثا، وبركة بن نزار بن عبد الواحد أبو الحسين التستري حدث عن أبي القاسم الحريري وغيره وتوفي سنة 600، وأخوه عبد الواحد بن نزار أبو نزار حدث عن عمر بن عبد الله الحريي وأبي الحسن علي بن محمد بن أبي عمر البزاز بالمجلس الأول من أهالي طراد سمع منه الإمام الحافظ ابن نقطة وذكر ذلك من شجاع إلى هنا.
التسرير: بالفتح ثم السكون وكسر الراء وياء ساكنة وراء. قال أبو زياد الكلابي. التسرير ذو بحار وأسفله حيث انتهت سيوله سمي الشر. قال وقال أعرابي طاح في بعض القرى لمرض أصابه فسأله من يأتيه أي شيء تشتهي. فقال:
إذا يقولون ما يشفيك قلت لهم ** دخان رمث من التسرير يشفيني
مما يضم إلى عمران حاطبه ** من الجنينة جزلا غير موزون الرمث وقود وحطب حار ودخانه ينفع من الزكام، وقال أبو زياد في موضع آخر ذو بحار واد يصب أعلاه في بلاد بني كلاب ثم يسلك نحو مهب الصبا ويسلك بين الشريف شريف بني نمير وبين جبلة في بلاد بنى تميم حتى ينتهي إلى مكان يقال له التسرير من بلاد عكل. قال وفي التسرير أثناء وهي المعاطف فيه منها ثني لغني بن أعصر وثني نمير بن عامر وفيه ماء يقال له الغزيمة وجبل يقال له الغزيف وثن لبني ضبة لهم فيه مياه ودار واسعة ثم سائر التسرير إلى أن ينتهي في بلاد تميم. قال الراعي:
حي الديار ديار أم بشير ** بنويعتين فشاطى التسرير
لعبت بها صفة، النعامة بعدما ** زوارها من شمأل ودبور باب التاء والشين وما يليهما
تشكيدزه: بالضم ثم السكون وكسر الكاف وياء ساكنة ودال مهملة مفتوحة وزاي. من قرى سمرقند. منها أحمد بن محمد التشكيدزي حدثنا عنه الإمام السعيد أبو المظفر بن أبي سعد.
تشمس: بضمتين وتشديد الميم والسين المهملة. مدينة قديمة بالمغرب عليها سور من البناء القديم تركب وادي شفدد وبينها وبين البحر المغربي نحو ميل ويمد وادي شفدد شعبتين تقع إليه إحداهما من بلد دنهاجة من جبلي البصرة والثانية من بلد كتامة وكلاهما ماء كثير وفيه يحمل أهل البصرة تجاراتهم في المراكب ثم يخرجون إلى البحر المحيط ويردون إلى البحر الغربي فيسيرون حيث شاؤوا منه وبين مدينة تشمس هذه وبين البصرة دون مرحلة على الظهر وهي دون طنجة بأيام كثيرة.
[عدل] باب التاء والصاد وما يليهما
تصلب: بالضم ثم السكون وفتح اللام والبأء موحدة. ماء بنجد لبني إنسان من جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن قال:
تذكرت مشربها من تصلبا ** ومن بريم قصبا مثقبا وقال أبو زياد الكلابي تصلب من مياه بني فزارة يسمى الحرث، وأنشد:
يا ابن أبي المضرب يا ذا المشعب ** تعلمن سقيها بتصلب تصيل: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة ولام. قال السكري تصيل بئر في ديار هذيل وقيل شعبة من شعب الوادي. قال المذال بن المعترض:
ونحن منعنا عن تصيل وأهلها ** مشاربها من بحد ظمإ طويل باب التاء والضاد وما يليهما
ضاع: بالضم. قال نصر. هو واد بالحجاز لثقيف وهوازن وقيل بالباء.
تضارع: بضم الراء على تفاعل عن ابن حبيب ولا نظير له في الأبنية ويروى بكسر الراء. جبل بتهامة لبني كنانة. وينشد قول أبي ذؤيب على الروايتين:
كأن ثقال المزن بين تضارع ** وشابة برك من جذام لبيج
وقال الواقدي تضارع جبل بالعقيق وفي الحديث إذا سأل تضارع فهو عام ربيع وقال الزبير الجماوات ثلاث فمنها جماء تضارع التي تسيل على قصر عاصم وبئر عروة وما وإلى ذلك، وفيها يقول أحيحة بن الجلاح:
إني والمعشر الحرام وما ** حجت قريش له وما شعروا
لا اخذ الخطة الدنية ما ** دام يرى من تضارع حجر تضرع: بفتح أوله وسكون ثانيه وضم الراء، ورواه بعضهم تضرع بكسر أوله وفتح رائه وهو جبل لكنانة قرب مكة. قال كثير:
تفرق أهواء الحجيج إلى منى ** وصدعهم شعب النوى مشي أربع
فريقان منهم سالك بطن نخلة ** ومنهم طريق سالك حزم تضرع تضروع: بزيادة واو ساكنة. موضع عقر به عامر بن الطفيل فرسه. قال:
ونعم أخو الصعلوك أمس تركته ** بتضروع يمري باليدين ويعسف تضلال: بالفتح. موضع في قول وعلة الجرمي:
يا ليت أهل حمى كانوا مكانهم ** يوم الصبابة إذ يقدعن باللجم
إن يحلف اليوم أشياعي فهمتهم ** ليقدعن فلم أعجر ولم ألم
إن يقتلوها فقد جرت سنابكها ** بالجزع أسفل من تضلال ذي سلم باب التاء والطاء وما يليهما
تطيلة: بالضم ثم الكسر وياء ساكنة ولام. مدينة بالأندلس في شرقي قرطبة تتصل بأعمال أشقة هي اليوم بيد الروم شريفة البقعة غزيرة المياه كثيرة الأشجار والأنهار اختطت في أيام الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية، وقال أبو عبيد البكري كان على رأس الأربعمائة بتطيلة امرأة لها لحية كاملة كلحية الرجال وكانت تتصرف في الأسفار كما يتصرف الرجال حتى أمر قاضي الناحية القوابل بامتحانها فتمنعت عن ذلك فأكرهنها فوجدنها امرأة فأمر بأن تحلق لحيتها ولا تسافر إلا مع ذي محرم، وبين تطيلة وسرقسطة سبعة عشر فرسخا، وينسب إليها جماعة منهم أبو مروان إسماعيل بن عبد الله التطيلي اليحصبي وغيره.
تطيه: بفتحتين وسكون الياء وهاء. بليدة بمصرفي كورة السمنودية. ينسب إليها جماعة بمصر التطائي.
[عدل] باب التاء والعين وما يليهما
تعار: بالكسر ويروى بالغين المعجمة والأول أصح. جبل في بلاد قيس. قال لبيد:
إن يكن في الحياة خير فقد أن ** ظرت لو كان ينفع الانظار
عشت دهرا ولا يعيش مع ال ** أيام إلا يرمرم وتعار
والنجوم التي تتابع باللي ** ل وفيها عن اليمين ازورار قال عزام بن الأصبع في قبلي أبلى جبل يقال له برثم وجبل يقال له تعار وهما جبلان عاليان لا ينبتان شيئا فيهما النمران كثيرة وليس قرب تعار ماء وهو من أعمال المدينة. قال القتال الكلابي:
تكاد باثقاب اليلنجوج جمرها ** تضيء إذا ما سترها لم يحلل
ومن دون حوث استوقدت هضب شابة ** وهضب تعار كل عنقاء عيطل حوث- لغة في حيث.
التانيق: بالفتح وبعد الألف نون مكسورة وياء ساكنة وقاف. موضع في شق العالية. قال زهير:
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لايسلو ** وأقفر من سلمى التعانيق فالثقل تعاهن: بالضم هو الموضع المذكور في تعهن. ذكره في شعر ابن قيس الرقيات حيث قال:
أقفرت بعد عبد شمس كداء ** فكدي فالركن فالبطحاء
موحشات إلى تعاهن فالسق ** يا قفار من عبد شمس خلاء تعز: بالفتح ثم الكسر والزاي مشددة. قلعة عظيمة من قلاع اليمن المشهورات.
تعشار: بالكسر ثم السكون والشين معجمة، وهو أحد الأسماء التي جاءت على تفعال وقد ذكرت في تبراك وتعشار موضع بالدهناء وقال هو ماء لبني ضبة. قال ابن الطثرية.
ألا لا أرى وصل المسفة راجعا ** ولا لليالينا بتعشار مطلبا
ويوم فراض الوشم أذريت عبرة ** كما صبغ السلك الفريد المثقبا وتروى قوافي هذين البيتين على لغتين الأولى مطمعا والثانية موضعا وهي قصيدة.
تعشر: بالفتح. موضع باليمامة. قال عمرو بن حنظلة بن عمرو بن يزيد بن الصعق:
ألا يا قل خير المرء أنى ** يرجى الخير والرجم المحار
ليخلد بعد لقمان بن عاد ** وبعد ثمود إذ هلكوا وباروا
وبعد الناقضين قصور جو ** وتعشر ثم دارهم قفار وتعشر أيضا من قرى عشر باليمن من جهة قبلتها، وقال محمد بن سعيد العشمي:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ** بتعشر بين الأثل والزكوان تعكر: بضم الكاف وراء. قلعة حصينة عظيمة مكينة باليمن من مخلاف جعفر مطلة على ذي جبلة ليس باليمن قلعة أحصن منها فيما بلغني. قال ابن القنيني شاعر علي بن مهدي المتغلب على اليمن:
أبلغ قرى تعكر ولاجرما ** أن الذي يكرهون قد دهما
وقل لجناتها سأنزلها ** سيلا كأيام مأرب عرما
وأشرب الخمر في ربى عدن ** والسمر والبيض في الحصيب ظما
وتلجم الدين في محافلها ** والخيل حولي تعلك اللجما
لست من القطب أو أسير بها ** شعواء تملا الوهاد والأكما وتعكر أيضا قلعة أخرى باليمن يقال لها تعكر، وفيها يقول أبو بكر أحمد بن محمد العيدي في قصيدة يصف عدن ويخاطبها ويصف ممدوحه:
شرفت رباك به فقد وردت لنا ** زهر الكواكب أنهن رباك
متنويا سامي حصونك طالعا ** فيها طلوع البدر في الأفلاك
بالتعكر المحروس أو بالمنظر أل ** مأنوس نجمي فرقد وسماك
وله الحصون الشم إلا أنه ** يخلو له بك طالعا حصناك وقال الصليحي:
قالت ذرى تعكر فيها بكونك في ** علبائها علما أوفى على علم تعمر: في وزن الذي قبله. موضع باليمامة، وتعمر أيضا قرية بالسواد.
تعنق: بالنون والقاف. قرية قرب خيبر.
تعهن: بكسر أوله وهائه وتسكين العين وآخره ونون. اسم عين ماء سمي به موضع على ثلاثة أميال من السقيا بين مكة والمدينة وقد روي فيه تعهن بفتح أوله وكسر هائه وبضم أوله. قال السهيلي في شرح حديث الهجرة حيث يقول ابن إسحاق ثم سلك بهما يعني الدليل برسول الله وأبي بكر رضي الله عنه ذا سلم من بطن أعدا مدلجة تعهن ثم على العثيانة قال تعهن بكسر التاء والهاء والتاء أصلية على قياس النحو ووزنها فعلل إلا أن يقوم دليل من اشتقاق على زيادة التاء وتصح رواية من روى تعهن بضم التاء فإن صحت فالتاء زائدة كسرت أو ضمت وبتعهن صخرة يقال لها أم عقى فحين مر رسول الله استسقاها فلم تسقه فدعا عليها فمسخت صخرة في تلك الصخرة كله عن السهيلي.
[عدل] باب التاء والغين وما يليهما
تغلمان: بالفتح ثم السكون وفتح اللام بلفظ التثنية. موضع في شعر كثير. قال:
ورسوم الديار تعرت منها ** بالملا بين تغلمين فريم تغلم: واحد الذي قبله وقالوا هي أرض متصلة بتقيدة ورواه الزمخشري بالعين المهملة. قال المرقش:
لم يشج قلبي من الحوادث إل ** ا صاحبي المقذوف في تغلم تغن: بالتحريك واخره نون. موضع ذكره في رجز الأغلب العجلي.
تغوث: آخره ثاء مثلثة. موضع بأرض الحجاز عن الحازمي.
[عدل] باب التاء والفاء وما يليهما
تفتازان: بعد الفاء الساكنة تاء أخرى وألف وزاي. قرية كبيرة من نواحي نسا وراء الجبل. خرج منها جماعة. منهم أبو بكر عبد الله بن إبراهيم بن أبي بكر التفتازاني إمام فاضل عالم بالتفسير والمذهب والأصول حسن الوعظ سمع بنيسابور أبا عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي ونصر الله الخشنامي وأبا سعد علي بن عبد الله بن أبي الحسن بن أبي صادق الحيري وتفقه بطوس على أبي حامد الغزالي والتفسير على سلمان بن ناصر.
التفرق: بالفتح وضم الراء. يوم التفرق من أيام العرب.
تفرنو: بفتحتين وسكون الراء وضم النون. بلد بالمغرب بين برقة والمحمدية.
تفسرا: بالفتح ثم السكون وفتح السين المهملة وتشديد الراء والقصر. موضع في قول شريح بن خليفة حيث قال:
تدق الحصى والمرو دقا كأنه ** بروضة تفسرا سمامة موكب
تفليس: بفتح أوله ويكسر. بلد بأرمينية الأولى وبعض يقول بأران وهي قصبة ناحية جرزان قرب باب الأبواب وهي مدينة قديمة أزلية طولها اثنتان وستون درجة وعرضها اثنتان وأربعون درجة. قال مشعر بن مهلهل الشاعر في رسالته وسرت من شروان في بلاد الأرمن حتى انتهيت إلى تفليس وهي مدينة لا إسلام وراءها يجري في وسطها نهر يقال له الكر يصب في البحر وفيها غروب تطحن وعليها سور عظيم وبها حمامات شديدة الحر لا توقد ولا يستقي لها ماء وعلتها عند أولي الفهم تغني عن تكلف الإبانة عنها يعني أنها عين تنبع من الأرض حارة وقد عمل عليها حمام فقد استغنت عن استسقاء الماء. قلت هذا الحمام حدثني به جماعة من أهل تفليس وهو للمسلمين لا يدخله غيرهم، وافتتحها المسلمون في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه كان قد صار حبيب بن مسلمة إلى أرمينية فافتتح أكثر مدنها فلما توسطها جاءه رسول بطريق جرزان وكان حبيب على عزم المسير إليها فجاءه بالطريق يسأله الصلح وأمانا يكتبه حبيب لهم. قال فكتب لهم أما بعد فإن رسو لكم قدم علي وعلى الذين معي من المؤمنين فذكر عنكم أنكم قلتم إننا أمة أكرمنا الله وفضلنا وكذلك فعل الله بنا والحمد لله كثيرا وصلى الله على سيدنا محمد نبيه خير البرية من خلقه وذكرتم أنكم أحببتم سلمنا وقد قومت هديتكم وحسبتها من جزيتكم وكتبت لكم أمانا واشترطت فيه شرطا فإن قبلتموه ووفيتم به وإلا فأنذنوا بحرب من الله ورسوله والسلام على من اتبع الهدى، وكتب لهم مع ذلك كتابا بالصلح والأمان وهو بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من حبيب بن مسلمة لأهل تفليس من رستاق منجليس من جرزان الهرمز بالأمان على أنفسهم وبيعهم وصوامعهم وصلواتهم ودينهم على الصغار والجزية على كل بيت دينار وليس لكم أن تجمعوا بين البيوتات تخفيفا للجزية ولا لنا أن نفرق بينها استكثارا لها ولنا نصيحتكم على أعداء الله ورسوله ما استطعتم وقرى المسلم المحتاج ليلة بالمعروف من حلال طعام أهل الكتاب لنا وإن يقطع برجل من المسلمين عندكم فعليكم أداؤه إلى أدنى فئة من المسلمين إلا أن يحال دونهم فإن أنبتم وأقمتم الصلاة فإخواننا في الدين وإلا فالجزية عليكم وإن عرض للمسلمين شغل عنكم فقهركم عدوكم فغير مأخوذين بذلك ولا هو فاقض عهدكم هذا لكم وهذا عليكم شهد الله وملائكته وكفى بالله شهيدا، ولم تزل بعد ذلك بأيدي المسلمين وأسلم أهلها إلى أن خرج في سنة 515 من الجبال المجاورة لتفليس يقال لها جبال أبخاز جيل من النصارى يقال لهم الكرج في جمع وافر وأغاروا على ما يجاورهم من بلاد الإسلام وكان الولاة بها من قبل الملوك السلجوقية قد استضعفوا لما تواتر عليهم من اختلاف ملوكهم وطلب كل واحد الملك لنفسه وكان في هذه السنة الاختلاف واقعا بين محمود ومسعود ابني محمد بن ملكشاه وجعلها الأمراء سوقا بالانتماء تارة إلى هذا وأخرى إلى هذا واشتغلوا عن مصالح الثغور فواقع الكرج ولاة أرمينية وقائع كان آخرها أن استظهر الكرج وهزموا المسلمين ونزلوا على تفليس فحاصروها حتى ملكوها عنوة وقتلوا من المسلمين بها خلقا كثيرا ثم ملكوها واستقروا بها وأجملوا السيرة مع أهلها وجعلوهم رعية لهم ولم تزل الكرج كذلك أولي قوة وغارات على المسلمين تارة إلى أوان ومرة إلى أذربيجان ومرة إلى خلاط وولاة الأمر مشتغلون عنهم لرب الخمور وارتكاب المحظور حتى قصدهم جلال الدين منكبرني بن خوارزم شاه في شهور سنة 623 وملك تفليس وقتل الكرج كل مقتلة وجرت له معهم وقائع انتصر عليهم في جميعها ثم رتب فيها واليا وعسكرا وانصرف عنها ثم أساء الوالي السيرة في أهلها فاستدعوا من بقي من الكرج وسلموا إليهم البلد وخرج عنه الخوارزمية هاربين إلى صاحبهم وخاف الكرج أن يعاودهم خوارزم شاه فلا يكون لهم به طاقة فأحرقوا البلد وذلك في سنة 624 وانصرفوا فهذا اخر ما عرفت من خبره، وينسب إلى تفليس جماعة من أهل العلم. منهم أبو أحمد حامد بن يوسف بن أحمد بن الحسين التفليسي سمع ببغداد وغيرها وسمع بالبيت المقدس أبا عبد الله محمد بن علي بن أحمد البيهقي وبمكة أبا الحسن علي بن إبراهيم العاقولي روى عنه علي بن محمد الساوي. قال الحافظ أبو القاسم حدثنا عنه أبو القاسم بن السوسي وخرج من دمشق سنة.483.
تفهنا: بالفتح ثم الكسر وسكون الهاء ونون. بليدة بمصر من ناحية جزيرة قوسنيا.
[عدل] باب التاء والقاف وما يليهما
تقتد: بالفتح ثم السكون وتاء أخرى مفتوحة، وضبطه الزمخشري بضم الثانية، وهي ركية بعينها في شق الحجاز عن مياه بني سعد بن بكر بن هوازن. قال أبو وجزة الفقعسي:
ظلت بذاك القهر من سوائها ** وبين اقنين إلى رنقائها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)