عبد الرحمن بن أبي بكر
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ( ع ) شقيق أم المؤمنين عائشة حضر بدرا مع المشركين ثم إنه أسلم وهاجر قبيل الفتح وأما جده أبو قحافة فتأخر إسلامه إلى يوم الفتح وكان هذا أسن أولاد الصديق وكان من الرماة المذكورين والشجعان قتل يوم اليمامة سبعة من كبارهم
له أحاديث نحو الثمانية اتفق الشيخان على ثلاثة منها روى عنه ابناه عبد الله وحفصة وابن أخيه القاسم بن محمد وأبو عثمان النهدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعمرو بن أوس الثقفي وابن أبي مليكة وآخرون وهو الذي أمره النبي في حجة الوداع أن يعمر أخته عائشة من التنعيم له ترجمة في تاريخ دمشق توفي في سنة ثلاث وخمسين هكذا ورخوه ولا يستقيم فإن في صحيح مسلم أنه دخل على عائشة يوم موت سعد فتوضأ فقالت له أسبغ الوضوء سمعت رسول الله يقول ويل للأعقاب من النار وقد هوي ابنة الجودي وتغزل فيها بقوله
تذكرت ليلى والسماوة دونها * فما لابنة الجودي ليلى وماليا
وأنى تعاطي قلبه حارثية * تدمن بصرى أو تحل الجوابيا
وأنى تلاقيها بلى ولعلها * إن الناس حجوا قابلا أن توافيا
فقال عمر لأمير عسكره إن ظفرت بهذه عنوة فادفعها إلى ابن أبي بكر فظفر بها فدفعها إليه فأعجب بها وآثرها على نسائه حتى شكونه إلى عائشة فقالت له لقد أفرطت فقال والله إني لأرشف من ثناياها حب الرمان فأصابها وجع فسقطت أسنانها فجفاها حتى شكته إلى عائشة فكلمته قال فجهزها إلى أهلها وكانت من بنات الملوك
قال ابن أبي مليكة توفي عبد الرحمن بالصفاح وحمل فدفن بمكة وقد صح في مسلم في الوضوء أن عبد الرحمن خرج إلى جنازة سعد ابن أبي وقاص فهذا يدل على أنه عاش بعد سعد
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
بد الرحمن بن أبي بكر عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ( ع ) شقيق أم المؤمنين عائشة حضر بدرا مع المشركين ثم إنه أسلم وهاجر قبيل الفتح وأما جده أبو قحافة فتأخر إسلامه إلى يوم الفتح وكان هذا أسن أولاد الصديق وكان من الرماة المذكورين والشجعان قتل يوم اليمامة سبعة من كبارهم
له أحاديث نحو الثمانية اتفق الشيخان على ثلاثة منها روى عنه ابناه عبد الله وحفصة وابن أخيه القاسم بن محمد وأبو عثمان النهدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعمرو بن أوس الثقفي وابن أبي مليكة وآخرون وهو الذي أمره النبي في حجة الوداع أن يعمر أخته عائشة من التنعيم له ترجمة في تاريخ دمشق توفي في سنة ثلاث وخمسين هكذا ورخوه ولا يستقيم فإن في صحيح مسلم أنه دخل على عائشة يوم موت سعد فتوضأ فقالت له أسبغ الوضوء سمعت رسول الله يقول ويل للأعقاب من النار وقد هوي ابنة الجودي وتغزل فيها بقوله
تذكرت ليلى والسماوة دونها * فما لابنة الجودي ليلى وماليا
وأنى تعاطي قلبه حارثية * تدمن بصرى أو تحل الجوابيا
وأنى تلاقيها بلى ولعلها * إن الناس حجوا قابلا أن توافيا
فقال عمر لأمير عسكره إن ظفرت بهذه عنوة فادفعها إلى ابن أبي بكر فظفر بها فدفعها إليه فأعجب بها وآثرها على نسائه حتى شكونه إلى عائشة فقالت له لقد أفرطت فقال والله إني لأرشف من ثناياها حب الرمان فأصابها وجع فسقطت أسنانها فجفاها حتى شكته إلى عائشة فكلمته قال فجهزها إلى أهلها وكانت من بنات الملوك
قال ابن أبي مليكة توفي عبد الرحمن بالصفاح وحمل فدفن بمكة وقد صح في مسلم في الوضوء أن عبد الرحمن خرج إلى جنازة سعد ابن أبي وقاص فهذا يدل على أنه عاش بعد سعد
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الحكم بن عمرو الغفاري
الحكم بن عمرو الغفاري ( خع ) الأمير أخو رافع بن عمرو وهما من بني ثعيلة وثعيلة أخو غفار نزل الحكم البصرة وله صحبة ورواية وفضل وصلاح ورأي وإقدام حدث عنه أبو الشعثاء جابر بن زيد والحسن البصري ومحمد بن سيرين وسوادة بن عاصم وآخرون روايته في الكتب سوى صحيح البخاري روى هشام عن الحسن أن زياد بن أبيه بعث الحكم بن عمرو على خراسان فغنموا فكتب إليه ( أما بعد فإن أمير المؤمنين كتب إلي أن أصطفي له الصفراء والبيضاء ) لا تقسم ( بين الناس ) ذهبا ولا فضة فكتب إليه الحكم أقسم بالله لو كانت السماوات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله يجعل له من بينهما مخرجا والسلام ( ثم قال للناس اغدوا على فيئكم فاقسموه ) ويروى أن عمر نظر إلى الحكم بن عمرو وقد خضب بصفرة فقال هذا خضاب الإيمان معتمر بن سليمان حدثنا أبي عن أبي حاجب قال كنت عند الحكم الغفاري إذ جاءه رسول علي رضي الله عنه فقال إن أمير المؤمنين يقول إنك أحق من أعاننا قال إني سمعت خليلي يقول إذا كان الأمر هكذا اتخذ سيفا من خشب أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية من قيده وحبسه فمات فدفن في قيوده وقال إني مخاصم حماد بن سلمة حدثنا حميد ويونس عن الحسن أن زيادا استعمل الحكم بن عمرو فلقيه عمران بن حصين فقال أما تذكر أن رسول الله لما بلغه الذي قال له أميره قع في النار فقام ليقع فيها فأدركه فأمسكه فقال النبي لو وقع فيها لدخل النار لا طاعة لمخلوق في معصية الله قال الحكم بلى قال إنما أردت أن أذكرك هذا الحديث جميل بن عبيد الطائي حدثنا أبو المعلى عن الحسن قال قال الحكم بن عمرو يا طاعون خذني إليك فقيل له لم تقول هذا وقد قال النبي لا يتمنين أحدكم الموت قال أبادر ستا بيع الحكم وكثرة الشرط وإمارة الصبيان وسفك الدماء وقطيعة الرحم ونشأ يكونون في آخر الزمان يتخذون القرآن مزامير
قال أحمد بن سيار كان سبب موت والي خراسان الحكم أنه دعا على نفسه وهو بمرو لكتاب ورد إليه من زياد ومات قبله بريدة الأسلمي فدفنا جميعا قال خليفة مات بخراسان واليا سنة إحدى وخمسين وقال الواقدي سنة خمسين رضي الله عنه أخوه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
رافع بن عمرو الغفاري
رافع بن عمرو الغفاري ( م د ت ق ) الكناني له صحبة وحديثان نزل البصرة حدث عنه عبد الله بن الصامت وغيره خرج له مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، له حديث في نعت الخوارج وقال معتمر بن سليمان حدثني ابن ( أبي ) الحكم عن عمه رافع قال كنت أرمي نخلا للأنصار وأنا غلام فرآني النبي فقال يا غلام لم ترمي النخل قلت آكل قال كل ما يسقط ثم مسح رأسي وقال اللهم أشبع بطنه ويروى نحوه عن رافع بإسناد آخر ذكره الحاكم في مستدركه
وقال خليفة مات بالبصرة سنة خمسين
أما رافع بن عمرو المزني البصري ( د س ) أخو عائذ فآخر ولهما صحبة. روى لهذا أبو داود والنسائي يروي عنه عمرو بن سليم المزني ذكرته للتمييز
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)