خزيمة بن ثابت
خزيمة بن ثابت ( مع ) ابن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة الفقيه أبو عمارة الأنصاري الخطمي المدني ذو الشهادتين قيل إنه بدري والصواب أنه شهد أحدا وما بعدها وله أحاديث وكان من كبار جيش علي فاستشهد معه يوم صفين حدث عنه ابنه عمارة وأبو عبد الله الجدلي وعمرو بن ميمون الأودي وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص وجماعة قتل رضي الله عنه سنة سبع وثلاثين وكان حامل راية بني خطمة وشهد مؤتة
فقال الواقدي حدثنا بكير بن مسمار عن عمارة بن خزيمة عن أبيه قال حضرت مؤتة فبارزت رجلا فأصبته وعليه بيضة فيها ياقوتة فلم يكن همي إلا الياقوتة فأخذتها فلما انكشفنا وانهزمنا رجعت بها إلى المدينة فأتيت بها النبي فنفلنيها فبعتها زمن عمر بمئة دينار وقال خارجة بن زيد عن أبيه قال لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت سمعتها من رسول الله فوجدتها عند خزيمة بن ثابت " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " قال وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين أجاز رسول الله شهادته بشهادة رجلين
قال قتادة عن أنس قال افتخر الحيان من الأنصار فقالت الأوس منا غسيل الملائكة حنظلة بن الراهب ومنا من اهتز له العرش سعد ومنا من حمته الدبر عاصم بن أبي الأقلح ومنا من أجيزت شهادته بشهادتين خزيمة بن ثابت وروى أبو معشر عن محمد بن عمارة بن خزيمة قال ما زال جدي كافا سلاحه حتى قتل عمار فسل سيفه وقاتل حتى قتل
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عوف بن مالك
عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني ( ع ) ممن شهد فتح مكة وله جماعة أحاديث في كنيته أقوال أبو عبد الرحمن وقيل أبو عبد الله وأبو محمد وأبو عمرو وأبو حماد وكان من نبلاء الصحابة
حدث عنه أبو هريرة وأبو مسلم الخولاني وماتا قبله بمدة وجبير ابن نفير وأبو إدريس الخولاني وراشد بن سعد ويزيد بن الأصم وشريح بن عبيد والشعبي وسالم أبو النضر وسليم بن عامر وشداد أبو عمار وشهد غزوة مؤتة وقال رافقني مددي من أهل اليمن ليس معه غير سيفه الحديث بطوله وفيه قوله هل أنتم تاركو لي أمرائي وقال ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي مسلم قال حدثني الحبيب الأمين أما هو إلي فحبيب وأما هو عندي فأمين عوف بن مالك قال كنا عند رسول الله سبعة أو ثمانية أو تسعة فقال ألا تبايعون الحديث. قال الواقدي كانت راية أشجع يوم الفتح مع عوف بن مالك بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني حدثني عوف أتيت رسول الله وهو في خيمة من أدم فتوضأ وضوءا مكيثا قلت يا رسول الله أدخل قال نعم قلت كلي قال كلك ثم قال يا عوف اعدد ستا بين يدي الساعة وذكر الحديث
ابن أبي عروبة عن قتادة عن أبي المليح عن عوف قال عرس بنا رسول الله فتوسد كل إنسان منا ذراع راحلته فانتبهت في بعض الليل فإذا أنا لا أرى رسول الله عند راحلته فأفزعني ذلك فانطلقت ألتمسه فإذا معاذ وأبو موسى يلتمسانه فبينا نحن على ذلك إذ سمعنا هزيزا بأعلى الوادي كهزيز الرحى قال فأخبرناه بما كان من أمرنا فقال أتاني الليلة آت من ربي فخيرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة فقلت أنشدك الله والصحبة يا نبي الله لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال فإنكم من أهل شفاعتي جعفر بن برقان حدثنا ثابت بن الحجاج الكلابي قال شتونا في حصن دون القسطنطينية وعلينا عوف بن مالك فأدركنا رمضان فقال عوف فذكر حديثا قال الواقدي وخليفة وأبو عبيد مات عوف سنة ثلاث وسبعين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عيقيب بن أبي فاطمة معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي ( ع ) من المهاجرين ومن حلفاء بني عبد شمس وكان أمينا على خاتم النبي وقد استعمله أبو بكر على الفيء وولي بيت المال لعمر روى حديثين وذكر أبو عبد الله بن مندة وحده أنه شهد بدرا ولا يصح هذا روى عنه حفيده إياس بن الحارث بن معيقيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن وله هجرة إلى الحبشة وقيل إنه قدم مع جعفر ليالي خيبر وكان مبتلى بالجذام ابن سعد أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد قال أمرني يحيى بن الحكم على جرش فقدمتها فحدثوني أن عبد الله بن جعفر حدثهم أن رسول الله قال لصاحب هذا الوجع الجذام اتقوه كما يتقي السبع إذا هبط واديا فاهبطوا غيره فقدمت المدينة فسألت عبد الله بن جعفر فقال كذبوا والله ما حدثتهم هذا ولقد رأيت عمر بن الخطاب يؤتي بالإناء فيه الماء فيعطيه معيقيبا وكان رجلا قد أسرع فيه ذاك الداء فيشرب منه ويناوله عمر فيضع فمه موضع فمه حتى يشرب منه فعرفت أنه يفعله فرارا من العدوى وكان يطلب الطب من كل من سمع له بطب حتى قدم عليه رجلان من أهل اليمن فقال هل عندكما من طب لهذا الرجل الصالح فقالا أما شيء يذهبه فلا نقدر عليه ولكنا سنداويه دواء يوقفه فلا يزيد فقال عمر عافية عظيمة فقالا هل تنبت أرضك الحنظل قال نعم قالا فاجمع لنا منه فأمر فجمع له ملء مكتلين عظيمين فشقا كل واحدة نصفين ثم أضجعا معيقيبا وأخذ كل واحد منهما برجل ثم جعلا يدلكان بطون قدميه بالحنظلة حتى إذا محقت أخذا أخرى حتى إذا رأيا معيقيبا يتنخمه أخضر مرا أرسلاه ثم قالا لعمر لا يزيد وجعه بعد هذا أبدا قال فوالله ما زال معيقيب متماسكا لا يزيد وجعه حتى مات صالح بن كيسان قال أبو زناد حدثني خارجة بن زيد أن عمر دعاهم لغدائه فهابوا وكان فيهم معيقيب وكان به جذام فأكل معيقيب معهم فقال له عمر كل مما يليك ومن شقك فلو كان غيرك ما آكلني في صحفه ولكان بيني وبينه قيد رمح وروى الواقدي عن ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة نحوه عاش معيقيب إلى خلافة عثمان وقيل عاش إلى سنة أربعين رضي الله عنه والفرار من المجذوم وترك مؤاكلته جائز لكن ليكن ذلك بحيث لا يكاد يشعر المجذوم فإن ذلك يحزنه ومن واكله ثقة بالله وتوكلا عليه فهو مؤمن
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أبو مسعود البدري
أبو مسعود البدري ( ع ) ولم يشهد بدرا على الصحيح وإنما نزل ماء ببدر فشهر بذلك وكان ممن شهد بيعة العقبة وكان شابا من أقران جابر في السن روى أحاديث كثيرة وهو معدود في علماء الصحابة نزل الكوفة واسمه عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة الأنصاري وقيل يسيرة بن عسيرة بضمهما بن عطية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج حدث عنه ولده بشير وأوس بن ضمعج وعلقمة وأبو وائل وقيس ابن أبي حازم وربعي بن حراش وعبد الرحمن بن يزيد وعمرو بن ميمون والشعبي وعدة قال الواقدي شهد العقبة ولم يشهد بدرا وقال الدارقطني جده نسيرة بنون فخولف وقال موسى بن عقبة إنما نزل بموضع يقال له بدر وروى شعبة عن سعد بن إبراهيم قال لم يكن بدريا وقال الحكم كان بدريا
وروى شعيب عن الزهري قال أخبرني سليمان عمن لايتهم أنه سمع أبا مسعود الأنصاري وكان قد شهد بدرا وقال حبيب عن ابن سيرين قال عمر لأبي مسعود نبئت أنك تفتي الناس ولست بأميرا فول حارها من تولى قارها يدل على أن مذهب عمر أن يمنع الإمام من أفتى بلا إذن وقال خليفة استعمل علي لما حارب معاوية على الكوفة أبا مسعود وكذا نقل مجالد عن الشعبي قال فكان يقول ما أود أن تظهر إحدى الطائفتين على الأخرى قيل فمه قال يكون بينهم صلح فلما قدم علي أخبر بقوله فقال اعتزل عملنا قال وممه قال إنا وجدناك لا تعقل عقله قال أما أنا فقد بقي من عقلي أن الآخر شر حماد بن زيد عن أيوب عن محمد قال أبو مسعود كنت رجلا عزيز النفس حمي الأنف لا يستقل مني أحد شيئا سلطان ولا غيره فأصبح أمرائي يخيرونني بين أن أقيم على ما أرغم أنفي وقبح وجهي وبين أن آخذ سيفي فأضرب فأدخل النار وقال بشير بن عمرو قلنا لأبي مسعود أوصنا قال عليكم بالجماعة فإن الله لن يجمع الأمة على ضلالة حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر قال خليفة مات أبو مسعود قبل الأربعين وقال ابن قافع سنة تسع وثلاثين وقال المدائني وغيره سنة أربعين وقيل له وفادة على معاوية وعن خيثمة بن عبد الرحمن قال لما خرج علي استخلف أبا مسعود على الكوفة وتخبأ رجال لم يخرجوا مع علي فقال أبو مسعود على المنبر أيها الناس من كان تخبأ فليظهر فلعمري لئن كان إلى الكثرة إن أصحابنا لكثير وما نعده قبحا أن يلتقي هذان الجبلان غدا من المسلمين فيقتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء حتى إذا لم يبق إلا رجرجة من هؤلاء وهؤلاء ظهرت إحدى الطائفتين ولكن نعد قبحا أن يأتي الله بأمر من عنده يحقن به دماءهم ويصلح به ذات بينهم قال يحيى القطان مات أبو مسعود أيام قتل علي بالكوفة وقال الواقدي مات بالمدينة في خلافة معاوية
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)